إختبار تحليل الشخصيات

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لا تسئلني من أنا
    12- عضو معطاء
    حارس من حراس العقيدة

    • 23 مار, 2010
    • 2240
    • .............
    • الحمد لله مسلمةة

    #31
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخيراً شخصيتي نتيجتها ظهرت :d

    إن شاء الله هقرأ تحليل الشخصيةة

    جزاك الله خيراً أونكل شرقاوي

    بعد أذن حضرتك ممكن تسمحلي انقل ها الاختبار لمنتدى آخر ؟؟




    والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
    أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

    تعليق

    • سُـــلاف
      1- عضو جديد
      • 22 فبر, 2010
      • 49
      • باحث
      • مسلم

      #32
      ياااه عندي دور ثاني

      في انتظارك اخي العزيز

      يارب تطلع النتيجه ممتازه بعد الدور الثاني

      تعليق

      • الشرقاوى
        حارس مؤسس

        • 9 يون, 2006
        • 5442
        • مدير نفسي
        • مسلم

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة لا تسئلني من أنا
        تسمحلي انقل ها الاختبار لمنتدى آخر ؟؟
        بكل سرور يافندم

        مبروك ظهور نتيجتك

        عقبال الثانوية العامة
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق

        • الشرقاوى
          حارس مؤسس

          • 9 يون, 2006
          • 5442
          • مدير نفسي
          • مسلم

          #34
          بسم الله الرحمن الرحيم


          الحالم أو المخترع (entp)


          تحت تصنيف العقلانيين هذه الشخصية الرابعة التي نتحدث عنها. وهي شخصية الحالم أو المخترع

          صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

          إنبساطي في تعامله مع الناس.
          يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
          يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
          ومتساهل في أداء عمله.

          نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
          في تعامله مع العالم الخارجي، العالم له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم الحالم بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم بالتعامل مع المواقف من حوله حسب ما يمليه عليه عقله ومنطقه. المخترع بإستمرار يستخدم حدسه لمحاولة فهم الصور والأفكار التي يتعرض لها خلال حياته وفي محيطه، في هذه العملية يتطور الحدس لدى الحالم ليصبح سريع البديهة ودقيق في فهم الحالات والأشياء التي تصادفه. بخلاف البطل أو الملهم، الحالم أكثر شخصية في التصنيفات الستة عشرة إستيعاباً للمحيط من حوله. سرعة البديهة هذه والفراسة في فهم الناس والحالات، تضع الحالم في مكان متقدم على أقرانه من الشخصيات الأخرى. وبمرور السنوات وبتطوير نفسه، يصبح للمخترع خبرة وقدرة على إستحضار خيارات وحلول بديلة للمشاكل التي قد تواجهه.

          يمكن أن يطلق على الحالم أنه شخصية الأفكار المبدعة والجديدة، فهو يرى فرص وحلول في كل شيء من حوله. وأيضاً هو يملك القدرة والحماس على نشر هذه الأفكار ونقل حماسه لها للناس من حوله. بهذه الطريقة يستحوذ الحالم على الدعم لتحقيق أحلامه وأفكاره.

          الحالم لا يولي إهتمام كبير بتطوير خطط العمل أو إتخاذ القرارات بقدر إهتمامه بتوليد أفكار جديدة وحلول بديلة. متابعة العمل على فكرة وتطويرها هو العمل الرئيسي للحالم. وللبعض من الحالمين، ذلك يسبب عادة عدم إكمال ما بدأوه. والحالم الذي لم يطور قدراته العقلية سيتنقل من فكرة إلى أخرى بحماس دون إنهاء أيهما أو دون إتباع خطة لتطوير أو نجاح الذات. ولذلك فالحالم يجب أن يطور طريقة تفكيره حول أفكاره ليتمكن من الإستفادة مما ينتجه من أفكار.

          المخترع يتخذ قراراته بالتفكير وحيداً. على الرغم من أن الحالم يفضل أن يفهم الأشياء ويستوعب المعلومات على أن يتخذ القرارات، إلا أنه عند إتخاذه للقرارات فهو ينهج طريقاً عقلانياً ومنطقياً في الوصول إلى استنتاجات. عندما يطبق الحالم العقل والتفكير على إنطوائيته وإنعزاليته فإن ما يتوصل إليه من إستنتاجات يكون قوياً وحاداً. والحالم الذي يطور من قدراته الخاصة، يكون حاد البصيرة، مبتكراً، وجريئ.

          المخترع محاور جيد، لديه سرعة بديهة، ويتمتع بالسجال اللفظي مع الآخرين. يحب مناقشة القضايا، وأثناء الحوار قد ينتقل من الطرف الذي يدعمه لطرف آخر، رغبة في إثراء الحوار وحباً في النقاش. إلا في حالة النقاش حول المبادئ التي يؤمن بها، في هذه الحالة يشعر بالإرتباك وقد يقاطع أو يتحدث بشكل مطول.

          شخصية الحالم يمكن أن تكون إحدى الشخصيات التي تحمل خواص “المحامي”. وذلك لأن الحالم قد يفعل أي شيء في سبيل تحقيق أفكاره. فكما أن المحامي قد يبرئ المجرم بإيجاد ثغرات في القانون أو النظام، فإن الحالم قد يفعل أي شيء في سبيل تنفيذ أفكاره. وذلك دون أن يكون هناك أي شعور بتأنيب الضمير أو إحساس داخلي بالخطأ. وإذا كان هذا التصرف من الحالم يمر دون أن يراجع أفكاره، قد يتسبب ذلك في أن يرى الحالم على أنه شخص غير أخلاقي أو غير شريف. وبطبيعة الحال فالحالم شخصية عقلانية لا يرى قيمة لمشاعر البشر في إتخاذ القرارات، فإن لم يتذكر الحالم أن يضع حساب لمشاعر الناس عند إتخاذه لقراراته قد يرى كشخص بلا مشاعر.

          أقل أجزاء الشخصية تطوراً في الحالم هما الجانب الحواس الخمس في تلقي المعلومات والمشاعر عند إتخاذ القرارات. إن لم يطور الحالم جانب الحواس الخمس فإنه سيواجه مشاكل في عدم الإهتمام بالتفاصيل الدقيقة في حياته. أما الحالم الذي لم يطور جانب المشاعر قد لا يعطي الحالم إهتماماً كافياً بآراء الغير أو وقد يصبح عدوانياً وقاسياً.

          عندما يكون الحالم تحت ضغط، يفقد الحالم قدرته على توليد حلول وخيارات بديلة ويصبح مهووساً بالتفاصيل الدقيقة. هذه التفاصيل يراها الحالم على إنها مهمة جداً وهي في الحقيقة لا تهم لحل المشكلة وفي الصورة الكبيرة.

          بصفة عامة، الحالم شخصية متفائلة وحالمة. يقدر الحالم المعرفة، ويقضي الكثير من حياته محاولاً الحصول على فهم أكبر للحياة وما فيها. يعيش المخترع في عالم من الإحتمالات والخيارات، يتحمس للمفاهيم، والتحديات والصعوبات. وعندما يتعرض لمشكلة، فإنه يجيد الإرتجال وإيجاد عدة حلول لها. الحالم، إنسان مبدع، ذكي، وشغوف بالعلم والنظريات، كل ذلك يساعده على الإبداع والتفوق في أي مجال يشقه في حياته.




          نقاط القوة لهذه الشخصية:
          حماسي، متفائل، ومحبوب.
          من الممكن أن يكون جذاباً جداً.
          يتقن مهارات الإتصال.
          يولي إهتمام بالغ بتطوير نفسه وبتطوير علاقاته الشخصية.
          متساهل ومرنة، عادة ما يكون من السهل التعامل والتوافق معه.
          إنسان صاحب أفكار إبداعية، غالب وقته يكون يعمل على مهمة أو يطور خطة.
          غالباً ما يكون ذو قدرة جيدة على تحصيل المال ولكنه ليس جيداً في التعامل مع المال وإدارته.
          يأخذ علاقاته الخاصة بشكل جدي.


          نقاط الضعف:
          دائماً يكون ولعاً بالأشياء الجديدة، قد يكون هذا على حساب نجاحه الشخصي أو علاقاته.
          يميل لأن لا يتابع العمل على أفكاره وخططه.
          حبه للنقاش قد يؤدي إلى الجدال العقيم.
          مخاطر لدرجة كبيرة، ومبذر في صرفه للأموال، كلها تؤدي لجعله غير جيد في إدارة المال.
          على الرغم من أنه يأخذ علاقاته الشخصية بمحمل الجد إلا أنه قد يلقي بها خلفه إن لم يرى تقدماً فيها.


          الشخصية كزوج/زوجة:
          يبحث الحالم في علاقته الزوجية كأي شيء آخر في حياته عن: التطور والنمو. بإستمرار يسأل الحالم نفسه أسئلة كـ: كيف يمكني تطوير علاقتي الزوجية؟ هل علاقتي الزوجية في تطور؟ من الغالب أن الحالم سيدعوا قرينه بحماس للأفكار والمشاريع الجديدة التي ستساعد على تطوير وتقوية العلاقة الزوجية. وبشكل عام، حماس الحالم وصفاء قلبه توجه الزواج في طريق صحيح وتساعد على نجاحه.

          أحد مشاكل الحالم في العلاقة الزوجية هي في ميله الدائم لعدم الإستمرار على الخطط التي يضعها لنفسه. قد يسبب هذا الإحباط لقرينه، وقد يتعود زوج الحالم على أن الحالم لا يستمر في السير على الخطة التي وضعها لنفسه. وذلك بدوره قد يقود الزوج لأن لا يتحمس في العمل مع الحالم على مشاريعه لتوقعه أن عاجلاً أم أجلاً الحالم سينتقل لخطة أخرى.

          أيضاً مشكلة أخرى في الحالم هي في تهوره الزائد، والذي قد يضع الأسرة في موقف صعب مادياً.

          بشكل عام، حماس الحالم الطفولي وأهتمامه الصادق بصحة وقوة العلاقة الزوجية، تجعله قادراً على توفير علاقة زوجية صحيحة، قوية ومستمرة بإذن الله تعالى. ولكن يحتاج الحالم لأن يذكر نفسه بأهمية البحث ومحاولة إكتشاف ما يشعر به زوجه، كون الحالم بطبيعته لا يملك قدرة طبيعة على إستشفاف مشاعر الغير والتصرف وفقاً لذلك.

          على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للحالم هو: المستشار (infj) أو العالم (intj).

          الشخصية كوالد/والده:
          بطبيعته المرحة والمتفائلة، يمكن القول أن هناك في داخل كل حالم طفل صغير. يأخذ الحالم التربية بمنهج المرح والمحبة، وهو يفعل ذلك لهدف وحيد: الخروج من أي حادثه بدرس “للطفل وللحالم”. وهذا يساعد الطفل على أن ينشأ مستقلاً ومفكراً عقلانياً.

          غالباً يكون الحالم غير متسق في الوقت الذي يقضيه مع أبناءه. فهو في لحظة شديد الإهتمام بالأبناء وبكل شيء يعملونه. وبمجرد أن يدعوه عمله أو يشق طريقه في مخطط لتحسين نظام ما فإنه لا شعورياً سيتجاهل أبناءه ويهملهم.

          الشخصية كصديق:
          الحالم يمكنه أن يندمج مع أي شخص من الأصناف الستة عشر. وبإستخدام بديهته يمكنه أن يعرف ما الذي يشد الآخر وينال على إعجابه، ذلك على الرغم من أن الحالم لا يتعاطف ولا يتوافق مع الناس الذي لا يرون الأمور كما يراها هو. وعلى الرغم من ذلك، الحالم شخصية مرنة، سهلة مجاراته، ويستمتع بالحوار والتحدث مع الآخرين.

          على الرغم من أن الحالم يتوافق مع الكثير من الناس، إلا أنه يحيط نفسه بعدد بسيط من الناس صاحبي التفكير الناضج، والقادرين. ولا يحب الحالم شيء أكثر من النقاش والحوار الجيد مع شخص ما. وهذا بدوره سينشط ويحفز الحالم، كونه يحب المنافسه ومناقشه النظريات.

          الحالم قد يميل أحياناً للتوجه لأن يكون كـ”الشخص الوحيد-ضد الجميع”، لو لم يتنبه الحالم لها أو أسرف في إستخدامها قد يكون ذلك سبباً في مشاكل في علاقاته الشخصية أو الزوجية.

          الشخصية في العمل:
          الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:

          يميل للعمل على المشاريع.
          يستمتع بتوليد الأفكار والنظريات.
          مبدع وخيالي.
          قادر على العمل.
          مرن ومتنوع.
          لديه مهارات إتصال ممتازة.
          يستمتع بمناقشة قضايا مع الآخرين.
          لديه مهارات في التعامل مع الناس.
          قائد بطبيعته، ولكنه لا يرغب بالتحكم بالناس.
          لا يحب أن يتم التحكم به ويقاوم ذلك.
          حي ونشيط، يمكنه بث الحماس في الناس.
          يقدر العلم والكفاءة.
          مفكر عقلاني ومنطقي.
          لديه قدرة على فهم مفاهيم ونظريات صعبة.
          يستمتع بحل المشاكل الصعبة.
          يكره جداول العمل والبيئة الصارمة.
          يكره الروتين والمهام التفصيلية.


          الأعمال التي تناسب الشخصية:

          محامي.
          عالم نفس.
          رجل أعمال.
          مصور.
          إستشاري.
          مهندس.
          عالم.
          ممثل.
          مندوب مبيعات.
          بائع ومسوق شخصي.
          مبرمج كمبيوتر، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.
          تطوير النفس:


          لتطوير نفسك لو كان تصنيفك الحالم:

          تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
          تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
          حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
          الـ SHARKـاوي
          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

          تعليق

          • لا تسئلني من أنا
            12- عضو معطاء
            حارس من حراس العقيدة

            • 23 مار, 2010
            • 2240
            • .............
            • الحمد لله مسلمةة

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
            بكل سرور يافندم

            مبروك ظهور نتيجتك

            عقبال الثانوية العامة
            هو انا لسه هرجع تاني للثانويةة العامةة :d
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الله يبارك في حضرتك يا أونكل شرقاوي

            بجد أعجبني كثيراً نتيجةة شخصيتي

            النتيجةة بها اشياء كثيرةة من شخصيتي بل تطابق شخصيتي

            كمان جميل أن الاشخاص تتعرف على الشخصيات الأخرى حتي يسهل التعامل معها فنعرف سمات شخصيتهم ما يحبونه وما يكرهونه

            .................................................. ........

            بجد نتيجةة الاختبار اسعدتني جداااااااااً
            كمان اسعدني موافقةة حضرتك على نقل الاختبار
            والذي جعلني اكثر سعادةة هو أنني تعرفت إلي معالم شخصيةة تهمني جدااً (( شخصيةة بابا )) واريد ان اعرف كل شئ عنها وهي (entp)


            والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
            أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

            تعليق

            • الشرقاوى
              حارس مؤسس

              • 9 يون, 2006
              • 5442
              • مدير نفسي
              • مسلم

              #36
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              رئيس الأركان أو المنفذ (entj)


              تحت تصنيف المنطقيين هذه الشخصية الثانية والتي نتحدث عنها. وهي شخصية رئيس الأركان أو المنفذ

              صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

              إجتماعي أو إنبساطي في تعامله مع الناس.
              يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
              يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
              وحازم في أداء عمله.

              نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
              في تعامله مع العالم الخارجي، المنفذ له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن خلالها يستخدم المنفذ المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل بين الأشياء بإستخدام حدسه. المنفذ هو قائد بالفطرة، يعيش المنفذ حياته ويراها مليئة بالإحتمالات والمسؤليات التي يتوجب ضبطها وإدارتها، ويرى نفسه المسؤول الأول عن عن القيام بتلك المهمة. يميل رئيس الأركان للقيادة، ويخدمه على توليها بجودة سرعة بديهته، سرعة فهمه للتعقيدات المتعلقة بها، وتعامله مع المعلومات التي يتلقها بشكل غير شخصي وإصداره للأحكام طبقاً للمعطيات التي لديه دون أي تحيز أو ميول شخصية أو عاطفية.

              يشغل العمل أو الوظيفة أهمية كبيرة في حياة المنفذ، ويتمكن من الذوبان والإنسجام بشكل سريع مع محيط عمله. في هذا المحيط يبحث المنفذ دائماً عن المشاكل ليوجد حلول لها، وكون المنفذ لديه بعد نظر فإنه يتمكن من رؤية الصورة الكبيرة للمشكلة وإيجاد حلول على المدى البعيد. غالباً ما ينجح المنفذ في مجال إدارة الأعمال، فقدراته الطبيعة وكونه مدير بالطبيعة فإن طموحه لن يتوقف في السلم الإداري إلا في قمته. لا مكان للخطأ في حياة المنفذ، وهو يكره بشكل كبير إنعدام الكفاءة. لا يتسامح المنفذ مع من يكرر نفس الخطأ مرتين، وقد يكون قاسياً جداً في تعامله مع المخطئين، لأن لا مكان للمشاعر عند إتخاذ القرارات لدى رئيس الأركان.

              وكما هو حال معظم شخصيات التصنيف، قد يصعب على المنفذ فهم الأشياء بنفس الطريقة التي يفهم بها الأفراد من التصنيفات الأخرى. ولكن المنفذ يختلف في كونه قليل الصبر مع من حوله وآراءهم. لذلك يجب أن يتذكر المنفذ دائماً أهمية الإستماع ومحاولة فهم وجهة نظر غيره. إن لم يفعل المنفذ ذلك فإنه سيكون دكتاتورياً، صارماً، وطاغية. وقد تكون هذه مشكلة كبيرة في حالة إن كان المنفذ زوجاً أو والداً. غالباً ما يكون رئيس الأركان ذو شخصية قوية، ستساعده كثيراً في تحقيق أحلامه، ولكنها قد تكون أيضاً سبباً في غروره وتعظيمه لذاته مما قد يتسبب في تعقيدات يستحسن من المنفذ تجنبها.

              كون المنفذ حازم ولدية شخصية قوية، فإنه يتمكن من إتخاذ القرارات الحاسمة بسرعة، ويقنع بها من حوله. لكن المنفذ الذي لم يطور حدسه، سيتخذ قرارات سريعة بتعجل دون الحصول على توقعات صحيحة للنواتج التي ستحصل من المعطيات التي لديه. أما المنفذ الذي لم الجانب التفكيري لديه فإنه لن يتمكن من إيجاد المنطق أو طريقة التصرف الصحيحة، على ضوء حدسه وتوقعاته. قد يكون لديه تصور كامل للمشكلة ولكن لا توجد لديه المهارة الكافية لحلها. أخيراً المنفذ الذي لم يطور نفسه في الجانب الحدسي والتفكيري فإنه سيكون ديكتاتوري يعطي أوامر دون أسباب واضحه ومفهومة لغيره، ودون أية مراعاة للناس الذين يتعلق بهم ذلك الأمر.

              على الرغم من أن المنفذ ليس على تناغم مع مشاعر من حوله، يكن المنفذ مشاعر عاطفية قد تكون قوية جداً أحيانا لبعض من حوله، ولكنه يخفيها كونه يرى المشاعر والعاطفة ضعفاً في الشخصية. وكون المنفذ يتخذ قرارات بناءاً على العقل والمنطق فقط، القرارات المتعلقة بمن يكن لهم مشاعر والتي يتخذها بناءاً على المنطق قد تتسبب بضغوطات نفسية وعاطفية على المنفذ قد تكون خطيرة عليه جداً.

              يحب المنفذ التحدث والنقاش مع الناس. فالمنفذ إجتماعي وإنبساطي في تعامله مع الناس. ولا شيء يدعوا لإحترام شخص من وجهة نظر المنفذ من شخص يناقش ويحاول أن يقنع المنفذ بوجهة نظرة التي تخالف المنفذ. قد يصعب على الآخرين إقناع المنفذ أن التغلب عليه في مناظرة، مهما كانت درجة ثقتهم بأنفسهم، ولكن المنفذ سيحترم محاولتهم وسيقدرها بشكل كبير جداً.

              المنزل لدى المنفذ يجب أن يكون نظيفاً ومرتباً بشكل كبير. يولي المنفذ أهمية كبيرة لأن يكون أبناءه متعلمين ومنظمين بشكل جداً عالي. أيضاً المنفذ يرغب بأن يكون رئيساً في المنزل كحاله في مكان العمل، ولكن كون العمل يحتل المرتبة الأولى في حياة المنفذ فإنه قد يواجه مشكلة في غيابه الدائم عن المنزل سواء جسدياً أو عقلياً. وعلى الرغم من ذلك، فالمنفذ يحمل عقلاً ينظر للصورة الكبيرة، حازم في قراراته، ومبدع. جميع هذه المعطيات تجعل منه لو حاول الموازنة بين حياته العملية والعائلية سيتمكن من تحقيق أي هدف يضعه نصب عينه.

              نقاط القوة لهذه الشخصية:
              إهتمام كبير بأفكار الناس وطريقة تفكيرهم.
              متحمس ونشيط.
              يأخذ إلتزاماته بشكل جدي.
              منصف ويهتم بأن يقوم بالعمل الصحيح.
              جيد في تعامله مع المال.
              صريح وغير مجامل.
              لديه قدره على التحدث بطلاقة.
              يشجع تطوير الذات والنفس في شتى مجالات الحياة.
              يستطيع إنهاء علاقاته الشخصية دون التردد أو التراجع، متى ما آمن بصحة قراره.
              قادر على تحويل الصراعات إلى دروس يتعلم منها.
              يتقبل النقد.
              توقعاته ومعاييره الذاتيه جداً عالية (قد تكون نقطة قوة وضعف في نفس الوقت).
              قادر على فرض الإنضباط في محيطه.
              عادة ما يكن مشاعر جياشة للخاصين من حوله.


              نقاط الضعف:
              توقعاته ومعاييره الذاتيه جداً عالية (قد تكون نقطة قوة وضعف في نفس الوقت).
              حماسه للنقاشات والحوارات تجعله يبدو كمجادل، يناقش فقط ليثبت خطأ غيره.
              يميل للتحدي والمواجهة.
              يميل حين يحاور أن يتغلب على من يحاوره.
              يجد صعوبة في الإستماع لغيره.
              يميل لأن لا يتقبل الآراء والمواقف التي لا تتطابق مع وجهة نظرة الخاصة.
              ليس في تناغم مع مشاعر غيره.
              يجد صعوبه في التعبير عن عواطفه، وقد يرى ذلك من قلة الأدب.
              قد يشعر غيره بالرهبة منه، لقوة شخصيته.
              يميل لأن يكون مركزياً في الإدارة، أي لا يقسم ويوكل أناس بالمهام.
              قاسي وغير متسامح مع الأخطاء.
              يميل للسيطرة.
              بطيء في الثناء، أو قد لايلاحظ حاجة الأخرين للثناء.
              إذا لم يكن مرتاحاً، أو لم يطور نفسه بالشكل المناسب قد يخلق ذلك منه دكتاتورياً.
              الميل لإتخاذ قرارات سريعة.
              عندما يكون تحت ضغوطات كبيرة، قد يتسبب ذلك بإنفجار غضبه وفقدانه لأعصابه.


              الشخصية كزوج/زوجة:
              يكون المنفذ زوج متحمس ويأخذ واجباته الزوجية بشكل جدي. وكما هو حال المنفذ في جميع مجالات حياته، هو يبحث في علاقته الزوجية عن القيادة والرئاسة. سيحب المنفذ العلاقة ويحرص عليها إن رأى أنها تحفزه على التطور والتعلم. وإن حصل العكس، فإن المنفذ قد يفكر في إنهاء العلاقة دون النظر للخلف، أو التحسر عليها. كون المنفذ جيد جداً مع المال، ولديه قدرة قيادية، غالباً عائلته لن تواجه مشاكل مادية. سواء صعوبات مادية في المعيشة أو مشاكل بين الزوجين بسبب توفير المال. لكن إدمانه للعمل قد يكون مشكلة يصعب التعامل معها.

              المنفذ غالباً يجد صعوبة في إكتشاف الحاجات العاطفية لمن هم حوله، هذا ينطبق على زوجه. لكن المنفذ يستطيع إشباع الرغبات العاطفية لمن حوله لو أراد ذلك، ولكن ذلك يتم بوعي المنفذ وليس نابعاً من طبيعته أو ردود فعله الشخصية. لذلك المنفذ الذي لا يحاول خلق هذا الجو العاطفي لن يجد قرينه أي تجاوب أو عاطفة من المنفذ. والمنفذ الذي يفعل ذلك سيجد حياته غير متوازنة، فلا أحاديث ولا عاطفة في تلك العلاقة. وسرعان ما سيشعر المنفذ بالضجر منها وسينهيها.

              على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمنفذ هو: المعماري (intp) أو الحرفي (istp).

              الشخصية كوالد/والده:
              يأخذ المنفذ واجباته كأب أو أم بجدية، وكذلك يشعر بأن نقل قيمه وأهدافه لأبناه واجب عليه. تعليم الأبناء يجب أن يكون بمستوى عالي، وبشكل مستمر، وغالباً ما يكون المنفذ والد صارم لحد كبير، ويتوقع من أبناءه الكثير. يشجع المنفذ أبناءه على التفكير بشكل مستقل، ويحاول نقل تجاربه لهم. ويتوقع أن يتبع أبناءه خطاه في الحياة ويكونوا مثله. قوانين البيت التي يضعها المنفذ يجب أن يتقيد بها الأبناء بشكل حرفي، ولا مجال للخطأ. ولو أخطأ أحد الأبناء أو قام بكسر أحد القوانين فإن الوالد المنفذ قد يعاقبه بشكل قاسي جداً. ولذلك يحترم الأبناء الوالد المنفذ. في فترة مراهقة الأبناء قد تحدث الكثير من المشاكل بين الأب المنفذ والأبن المراهق، بسبب عدم إنصياع الأخير لقوانين وقواعد الأول. قد يكون من الجيد أن يفهم الوالد أن يحاول أن يكون ليناً ومرناً في التعامل مع المراهق.

              الوالد المنفذ الذي لم يطور جانب العاطفي لديه، سيكون والداً ديكتاتورياً من النوع الذي يصدر الأمر ويتوقع التنفيذ دون النقاش. هذا النوع التعامل سيكون تأثيره سيئاً على الأبناء على المدى الطويل، ولذلك يجب أن يتذكر الوالد دوماً أهمية إحساسه بمشاعر الناس.

              الآباء المنفذين الذين نجحوا في التغلب على المشاكل التي ترافق نوع شخصياتهم، يشكلون أحد أفضل الوالدين. يتذكرهم أبناءهم ويبقون معهم على إتصال وعلى علاقة جيدة جداً. غالباً ما يكون هؤلاء الأبناء على خطى والديهم ناجحين في المجال العملي وقد يكونون رؤساء شركات.

              الشخصية كصديق:
              المنفذ شخصية نشيطة إجتماعياً، يتحمس للتعرف على أفكار ونظريات الناس.
              لا يعجب المنفذ شيء كالمشاركة في نقاش علمي بناء مع أناس يشاركونه نفس التوجهات، أو لديهم شيء جديد يود المنفذ تعلمه. يتحمس المنفذ للنقاش في المواضيع، وكونه شديد الصراحة ولا يجامل في طرحه، قد يؤدي ذلك لوضع الطرف الآخر دائماً في وضعية الدفاع عن آراءه.
              قد يبدوا ذلك للبعض هجوماً، ولكن في الحقيقة، المنفذ يحاول التعرف على الفكرة التي يطرحها من يناقشه، وأيضاً فهم جميع الأفكار المتعلقة بالفكرة والتي يحملها الآخر. المنفذ حين ينظر للفكرة هو لا ينظر للفكرة لوحدها بل يحاول أن يفهم لماذا يدعمها الآخرون، مدى معرفة الآخرون بالموضوع، ودرجة إيمانهم بالفكرة التي يحملونها.

              المنفذ يبحث عن الأصدقاء الذين يشاركونه نفس الإهتمامات، أو مصالح مشتركة. وهو قليل الصبر مع الناس الذين يملكون أسلوب حياة أو وجهات نظر تختلف عن المنفذ. يميل المنفذ للأشخاص ذوي الشخصيات المؤثرة والقوية، ويعجب بهم لحد كبير حتى وإن لم يتفق معهم.

              الشخصية في العمل:
              الصفات الرئيسية للمنفذ في مكان العمل:

              لديه قدره على تحويل النظريات إلى خطط.
              يقدر المعرفة بشكل كبير.
              صاحب نظرة مستقبلية.
              قائد بطبيعته.
              غير صبور مع قلة الكفاءة وعدم إتمام العمل.
              يفضل إجراء الأعمال بشكل مرتب ومنظم.
              لديه مهارة تحدث جيدة.
              لا يحب الأعمال الروتينيه والأعمال التي تحوي خطوات العمل المفصلة.
              واثق من نفسه.
              حاسم.


              الأعمال التي تناسب الشخصية:

              رئيس إدارة شركة.
              مؤسس شركة.
              مستشمر.
              مستشار في الحاسب الآلي.
              محامي.
              قاضي.
              مدير أو مشرف على أعمال.
              أستاذ جامعي أو مسؤول إداري.


              لتطوير نفسك لو كان تصنيفك منفذ:

              تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
              تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
              حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.


              الـ SHARKـاوي
              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

              تعليق

              • الشرقاوى
                حارس مؤسس

                • 9 يون, 2006
                • 5442
                • مدير نفسي
                • مسلم

                #37
                بسم الله الرحمن الرحيم


                المفتش أو منجز الواجبات (ISTJ)

                صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

                إنطوائي أو إنعزالي في تعامله مع الناس.
                يعتمد على حواسه الخمس في تلقي المعلومات.
                يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
                وصارم في أداء عمله.

                نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
                في تعامله مع العالم الخارجي، المفتش له حالتين. الحالة الأولى تكون داخلية ومن خلالها يستخدم المفتش حواسه الخمس للتعرف على الأشياء من حوله، يقيمها ويحدد لنفسه القيم والعادات التي يسير عليها. والحالة الثانية تركيزها خارجي ومن خلالها يتعالم مع الأحداث بطريقة عقلانية ومنطقية. المفتش غالباً ما يكون هادئاً ومتحفظاً، يهمه كثيراً العيش الآمن وتوفير المعيشة لنفسه وأهله. يشعر بأهمية الواجبات المسندة إليه، مما يحفزه ويدفعه للعمل بإتقان. يحب المفتش العمل حسب نظام ومنهجية محددة، ويمكنه إنجاز والتفوق بأية مهمة تسند إليه.

                المفتش مخلص، وفي، ويمكن الإعتماد عليه، تهمه كثيراً الإستقامة والنزاهة. ويمكن أن يطلق عليه لقب “المواطن الصالح”، فهو يهتم كثيراً بعمل ما هو في مصلحة المجتمع وعائلته. وعلى الرغم من كونه يأخذ الأمور بجدية بالغة، إلا أنه لديه حس الفكاهة في إجتماعات العائلة أو إجتماعات العمل.

                يؤمن المفتش بالقوانين والأنظمة وأنه يتوجب إتباعها والإلتزام بها. ولن يخرق المفتش الأنظمة إلا فيه حالة أن رأي سبباً وجيهاً لذلك، وقد يدعم الرأي الداعي للتغيير إن رأى الحاجة لهذا التغيير. وعلى الرغم من ذلك فالمفتش يؤمن بأن الأعمال والأشياء يجب دائماً أن تسير حسب الأنظمة التي تعود الناس عليها. إن لم يتمكن المفتش من تطوير الجانب الإنطوائي في ذاته، أي جانب الحدس في نفسه، فالمفتش سيصبح مهووساً بالسير على الطريقة التي يسير بها غيره دون محاولة التغيير أو الإبتكار.

                عندما يعد المفتش بإنجاز شيء ما، فإنه سيوفي بوعده. وكونه يجد صعوبة شديدة في قول “لا”، بالإضافة لحسه الشديد للواجبات المطلوبة منه، فهو يجد نفسه دائماً تحت ضعوطات إنهاء الكثير والكثير من الأعمال. وقد يستغل الناس من حوله هذا النقطة ليغرقوه في الأعمال.

                يقضي المفتش الكثير من وقته وطاقته في إنجاز الأعمال التي يرى أسباباً وجيهة خلفها. وعلى العكس تماماً لن يبذل أي جهد إن لم يقتنع بالحاجة لهذا العمل. يفضل المفتش العمل وحيداً، ولكنه يمكنه العمل مع في فريق عمل إن رأى الحاجة لذلك. يجب أن يكون مسؤولاً عن تصرفاته وأعماله، ويستمتع في حالة إسناد الواجبات إليه. ولا يستخدم النظريات المبهمة أو التفكير العميق في عمله، إلا إذا كانت هذه النظريات واضحة وغير معقدة. يحترم ولا يؤمن المفتش إلا بالحقائق والمشاهدة. ويجمع المفتش الكثير من هذه الحقائق في ذاكرته، قد يصعب على المفتش فهم النظريات المعقدة والأفكار، ولكن بمجرد أن يعرض عليه أحدهم حقيقة تطابق تلك الفكرة يستوعبها المفتش مباشرة.

                المفتش لا يكون على إتصال مباشر مع مشاعره أو مشاعر غيره. يصعب عليه التعرف على الإحتياجات العاطفية فور بروزها. بالإضافة لذلك فهو ينسى أن يشكر أو يظهر تقديره لأعمال غيره، وأيضاً لا يكافأ نفسه أو يقدرها على مجهوداته. ولذلك يجب تذكيره بأن يشكر من يعمل حوله أو يتعامل معه. غالباً لا يرتاح المفتش عند تعبيره عن عواطفه وانفعالاته للآخرين. ولكن شعورهم الكبير بالواجبات الملقاه عليهم، قد يتخطون أطباعهم، وقد يعبرون عن مشاعرهم وانفعالاتهم.

                المفتش يثق بغيره، مخلص، يتبع العادات والتقاليد، ويبحث عن تأسيس الأسرة. وسيبذل المفتش الكثير من الجهد للتأكد من أن كل ما يتعلق بعائلته يسير على ما يرام. وأيضاً هو والد مسؤول يأخذ واجباته بمحمل الجد، ويبذل كل مالديه لإسعاد عائلته. ويهتم المفتش كثيراً بالأقرب من أهله، على الرغم من كونه لا يشعر بالراحة عند التعبير عن عواطفهم. ولكنه يرى أن العواطف تكون أوضح عندما يتم التعبير عنها بالأفعال عوضاً عن الأقوال.

                يتمكن المفتش من العمل في أي مجال، التخطيط لهذا العمل، ترتيبه، وحتى تعريف حدوده. بل حتى قد يقسو على نفسه في سبيل إنجاز هذا العمل، ولا يسمح لأي عقبة أن تقف في طريقه. وعلى الرغم من ذلك، فالمفتش لا يكافئ نفسه على إنجازاته فهو يراها واجبات يجب أن تتم بهذه الصورة، وهو لا يستحق الشكر على ما هو واجب عليه.

                يحب المفتش التنظيم والترتيب في شتى نواحي حياته، فقد يلاحظ أن بيوتهم أو غرفهم على درجة عالية من الترتيب والنظافة، وتتم صيانتها بشكل دوري. فهو يحب أن يحاط دوماً بالترتيب والنظام والجمال.

                تحت الضغوطات، قد يدخل المفتش في “مزاج الكارثة”، حيث يرى كل الأشياء تسير على شكل خاطئ، وأنها ستتسب في إفشال حياته أو عمله. يوبخ المفتش نفسه حين تفشل عملية كان من الممكن إنتهاج أسلوب آخر في إنجازها. وعند ذلك يفقد المفتش هدوء أعصابه ورويته حيت لا يرى إلا أن المصائب ستتوالى عليه.

                بإختصار المفتش لديه فرص كبيرة. فهو قادر على أداء الواجبات، منطقي، عقلاني، وعضو فعّال في المجتمع. يبحث دوماً عن تطوير مستوى معيشته ومعيشة عائلته، ويبحث عن الأمن والإستقرار. وهو يفعل كل ما بوسعه لتحقيق أهدافه أينما كان يعمل.

                نقاط القوة لهذه الشخصية:
                يلتزم بوعوده وتعهداته.
                يأخذ واجباته تجاه العلاقات بشكل جدي.
                يمكنه التعبير عما يدور في ذهنه بسهولة.
                مستمع جيد.
                ممتاز جداً في التعامل مع النقود، الصرف والتوفير.
                يتقبل النقد البناء بشكل جيد.
                يتمكن من التعامل مع مشاكل العلاقات بشكل جيد ودون التأثير على العاطفة.
                يمكنه أن يعاقب أو ينقد حين يطلب ذلك منه.

                نقاط الضعف:
                يميل للإعتقاد أنه دائماً على حق.
                عندما يناقش يفضل أن يناقش ليقنع أو يقنع، ولا يرضى بالحلول الوسط.
                غالباً لا يتمكن من قراءة مشاعر الآخرين والإحساس بما يحسون به.
                نظام القيم الخاص بهم قد يرى على أنه جامد وغير مرن للآخرين.
                غالباً لا يشكر من حوله أو يثني عليهم أو يعبر عن شعوره تجاههم.


                الشخصية كزوج/زوجة:
                المفتش زوج صادق ومخلص، بمجرد أن يدخل في علاقة فإنه سيستمر بها حتى نهايتها، وسيفعل ما يستطيع لإنجاحها. يتقبل المفتش الواجبات المفروضة عليه كواجبات الزوج بصدر رحب. يتعامل مع المفتش مع النقد بشكل جيد، وكذلك مع المشاكل. عندما يتواجه المفتش مع النقد فإنه غالباً ما يتحدث وهو يعلم أنه على حق، وهو يكن الكثير من التقدير للحقائق والمنطق ولكنه يجد صعوبة في فهم وجه نظر الآخر إن لم تتطابق مع وجهة نظره. يفضل المفتش أن ينهي النقاش بأن يقتنع برأي غيره أو يقنعه، وقد يكون ذلك سبباً في أن يعتقد من يتناقش مع المفتش، أن المفتش لا يتقبل النقد.

                المفتش يستخدم عقله في إتخاذ القرارات، وقد يتسبب ذلك في مشكلة إن كان زوجه يستخدم العاطفة لإصدار القرارات. أولاً لان المفتش قد يصدر قرارات بناءاً على المصلحة دون التفكير في شعور زوجه، وكذلك أن الأشخاص الذين يستخدمون العاطفة في إتخاذ القرارات يحبون أن يتم الثناء عليهم من وقت لآخر، والمفتش لا يقوم بذلك طبيعة. لذلك يجب أن يتذكر المفتش ذلك، وأن يثني أو يشكر زوجه من فترة لأخرى.

                المفتش، يعمل على أي مشروع بشكل جيد جداً لو عرف الهدف من وراءه واقتنع به. وكذلك علاقتهم العائلية، لو رأى وعرف حاجات الزوج فإنها ستضاف بشكل آلي لواجباته اليومية. ولإن المفتش يعمل بشكل جاد لإنجاح أعماله، فأيضاً هو سيعمل بشكل أكبر لإنجاح علاقته، والمفتش يمكن أن يكون زوج عطوف ومحب يسعى لإنجاح العلاقة للعمر كله.

                على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمفتش هو: المروج/المنفذ (estp) أو المؤدي (esfp).

                الشخصية كوالد/والده:
                المفتش يشكل والد وفي ومخلص في تربية أبناءه بدأ من طفولتهم حتى يصبحون راشدين قادرين على إدارة أمورهم بأنفسهم. ولكي يتمكن المفتش من عمل ذلك، سيبذل المفتش كل مايستطيع ليكون أبناءه مقدرين للقيم والعادات التي تربى عليها ويؤمن بها المفتش. بمجرد أن يصبح المفتش أباً أو أماً فإن المسؤلية ستدخل مباشره في نظام حياته، وسيتقبل الواجبات المرافقة لهذه المسؤلية بصدر رحب. ويتوقع المفتش أن أبناءه سيحترمونه لذلك، ولن يكون المفتش صبوراً مع تصرفات الأبناء التي فيها قلة إحترام له.

                وعندما يتعلق الأمر بالعقاب فالمفتش لن يجد أية مشكلة في فرض عقوبات على الأبناء دون أن يشعر بتأنيب الضمير. فهو يرى أن من واجباته أن يوضح الطريق الصحيح لأبناءه وأن يجبرهم على السير فيه، ولعمل ذلك المفتش يضع واجباته الأبوية قبل مشاعره وعواطفه تجاه أبناءه. وعلى العكس تماماً غالباً لن يقوم المفتش بالثناء ومدح أبناءه على الأعمال الجيده التي يقومون بها، فالثناء طبع لا يقوم به المفتش. بل يجب تذكيره بإستمرار أن يمدح ويشكر.

                يوفر المفتش، بيئة معتدله وآمنه لتربية الأبناء، مع قوانين وأنظمة واضحة ومبينه لهم. قد يسبب هذا مشكلة في التوافق مع الأبناء في فترة المراهقة، حين يتم التفريق بين واجبات وأدوار الأب والأبن. ولكن في النهاية سيقود ذلك الأبناء ليعيشوا ليصلوا لمرحلة الرشد بأمان، وسيتذكر الأبناء أباءهم في المستقبل ويقروا بأن الأب كان يعمل جهده ويضع مصلحة الأبناء قبل مصلحته، لينشى الأبناء التنشئة الصحية والجيدة.

                الشخصية كصديق:
                الصداقة لدى المفتش لا تصنف في أعلى قائمة الأولويات، فعمله وعائلته دائماً تأتي أولاً. وعلى الرغم من ذلك فالمفتش يميل لأن يكون يحافظ ويعمل على إنجاح العلاقات الإجتماعية، خصوصاً مع الناس الذين يحملون نفس إهتمامات ووجهات نظر المفتش، والمفتش قليل الصبر مع الناس الذي يخالفونهم الرأي أو التوجهات.

                الشخصية في العمل:
                الصفات الرئيسية للمفتش في مكان العمل:

                يقدر التقاليد، والمعيشة الآمنة.
                يعمل لمدة طويلة وبجهد لإنجاز واجباته.
                يمكن الإعتماد عليه لمتابعة الأعمال.
                مخلص، يمكن الوثوق به.
                مستقر، عملي ومتواضع.
                يفكر بالعائلة والأسرة.
                لا يحب العمل على أشياء لا يستوعبها أو أسباب عمله عليها.
                لا يحب النظرية المجردة، مالم يرى التطبيق العملي لها.
                قائد بطبيعته.
                يفضل العمل وحيداً، مالم يرى الحاجة لأن يعمل في مجموعة.
                يقض وشديد الملاحظة.
                لديه كم كبير من المعلومات والحقائق التي مر عليها أثناء حياته ويستخدمها لحل المشاكل في المستقبل.
                يحترم الحقائق والمعلومات المحددة والمركزة.
                يتخذ القرارات بموضوعية بناءاً على المنطق، والتفكير العقلاني.
                لا يحب التغيير مالم تتم عرض فوائد التغيير بشكل واضح وملموس.
                لديه آراء قوية حول كيف يجب أن يتم القيام بالأعمال والمهام.
                يحترم التنظيم الإدراي، والبيئة المنظمة.
                عادة لا يمكنه ملاحظة شعور الآخرين حوله.
                يستطيع القيام بأي شي إن أراد عمل ذلك حقاً.
                مواطن صالح، يهمه أمن المجتمع وسلامته.
                لديه معايير عاليه لتصرفاته وسلوكه وتصرفات وسلوك الآخرين من حوله.

                الأعمال التي تناسب الشخصية:

                مدير، مشرف، أو رئيس شركة أو مؤسسة.
                مسؤول محاسبة أو مالية.
                شرطي، أو مخبر.
                قاضي.
                محامي.
                طبيب.
                قائد عسكري.
                مبرمج، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.


                تطوير النفس:
                لتطوير نفسك لو كان تصنيفك مفتش:

                تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
                تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
                حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.

                الـ SHARKـاوي
                إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                تعليق

                • سدرة
                  10- عضو متميز
                  عضو مجموعة الأخوات

                  حارس من حراس العقيدة
                  • 28 ينا, 2013
                  • 1791
                  • مسلمه

                  #38
                  اجريت الاختبار وكانت النتيجة ENFP



                  المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	attachment.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	2.8 كيلوبايت 
الهوية:	846147

                  البطل أو الملهم (ENFP)
                  this is me

                  تحت تصنيف المثاليين هذه الشخصية الأولى التي نتحدث عنها. وهي شخصية البطل أو الملهم

                  صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

                  إجتماعي أو إنبساطي في تعامله مع الناس.
                  يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
                  يستخدم عاطفته في إتخاذ قراراته.
                  ومتساهل في أداء عمله.

                  نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
                  في تعامله مع العالم الخارجي، البطل له حالتين.
                  الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب ما يؤمن به ويتوافق مع مبادئه. البطل إنسان دافئ ومليئ بالمشاعر، لديه هبه يتميز بها عن جميع الأصناف الأخرى وهي، إلهام وتحفيز الناس. يعيش البطل أو الملهم في عالم مليئ بالفرص والإحتمالات. وكونه يعتبر الحياة عطية خاصة، يحاول أن يستفيد من كل لحظة وكل فرصة يمكنه إستغلالها.

                  غالباً ما يكون البطل متقناً لعدد كبير جداً من المهارات، ساعده على ذلك طبيعته التي تمكنه من إتقان أي شيء يرغب ويهتم به بصدق. قد يتنقل البطل بين عدة مشاريع أو عدة وظائف أثناء حياته، مما يجعله للناظرين له أن مشتت وغير مستقر ولا هدف يسير عليه. لكن في الحقيقة، الملهم يسير وفق ما يمليه عليه ضميره ويؤمن به حقاً، ولذلك قد يتنقل بين عدة مشاريع أو وظائف. البطل يحتاج لأن يعيش حياته وهو يشعر بأنه يعيشها وهو يتصرف على طبيعته، ويخطو الخطوات التي تسير على طريق الذي يشعر بأنه هو الصحيح. البطل يرى معنى لكل شيء في الحياة، وطوال حياته يبحث عن موافقة ما يفعله في حياته مع ما يؤمن به ليشعر بالأمن والرضا الذاتي. وكون المشاعر تشكل جزءاً مهماً من حياة الملهم، غالباً ما يملك الملهم حس مرهف ونظام للمبادئ والقيم متطور جداً.

                  عندما يعمل الملهم فإنه يحتاج أن يركز ليتمكن من إنهاء مشروعه، قد تكون هذه مشكلة للعديد من الملهمين. فبخلاف جميع الإنبساطيين أو الإجتماعيين، الملهم يحتاج لأن يكون وحيداً كي يركز على إنهاء مشروعه. الملهم الذي يطور نفسه ليتمكن من التركيز على مشروع إلى أن ينهيه قبل الإنتقال إلى آخر سيكون ناجحاً في حياته، بينما الذي يفشل في تطوير نفسه في ذلك المجال فغالباً ما سيكتسب عادة الإنتقال من مشروعه قبل إنهاءه بمجرد رؤيته لفرصه في مشروع جديد ولذلك لن يتمكن من تحقيق نجاح كبير كان من الممكن أن يحققه.

                  غالباً ما يملك البطل مهارة التعامل مع الناس، ويكون متميزاً فيها. أيضاً البطل مليئ بالمشاعر ويهتم كثيراً بالناس ومشاعرهم، ويولي أهمية كبيرة لعلاقاته الشخصية الخاصة. البطل في أكثر الحالات يحب أن يكون محبوباً من الناس. وأحياناً خصوصاً في سنوات عمره الأولى، قد يرى البطل على أنه شديد الأخلاص وشديد التعلق بأصدقاءه وذلك رغبة منه بأن يتم قبوله. وبمجرد أن يتعلم البطل التوسط والموازنة في علاقته. بعدها يصبح البطل متميزاً في إستخراج أفضل مافي الناس وأيضاً يصبح محبوباً من الناس من حوله. للبطل قدرة عالية على فهم مشاعر الناس، وأيضاً فهم أطباعهم وما يريدونه حتى وإن لم يقولونه. ولكن ذلك لا يعني عدم إرتكابه لإستنتاجات خاطئة، خصوصاً في حال أن حاول البطل أن يطبق حدسه على القيم التي يؤمن بها.

                  كون البطل يعيش في عالم مليئ بالإحتمالات والإمكانيات، فهو لا يلقي بالاً للتفاصيل الدقيقة ويعتبرها تافهة. لا مكان لديه للمهام ذات التفاصيل الدقيقة والمفصلة، والمهام التي تحمل طبيعة الصيانة أو التصحيح. غالباً ما يتجاهل البطل هذا النوع من المهام، وحينما تفرض عليه فإنه يؤديها بتململ وضجر شديدين. وفي الحقيقة هذا النوع من المهام هو التحدي الحقيقي للبطل في الحياة.

                  البطل بطبيعته إنسان سعيد. ولكنه قد لا يكون كذلك إن أوكلت إليه مهام بسيطة وسخيفة، أو ألزم بجدول عمل دقيق. ولذلك، البطل يتمكن من الإنتاج حين يعطى الكثير من المرونة في عمله، وحين يطلب منه العمل مع الناس والأفكار. العديد من الملهمين يتوجهون للعمل في أعمال خاصة ومشاريع شخصية. للبطل قدرة إنتاجية عالية حين يعمل في مجال حيث لا توجد الكثير من الرقابة وحين يكون مهتم ويشد لما يعمله.

                  يميل البطل لأن يكون مستقلاً، ودائماً ما يقاوم السيطرة عليه. وهو يحتاج لأن يسيطر على نفسه وفي الوقت ذاته لا يرى حاجة للسيطرة على الآخرين. والملهم شخصية لطيفة، بسيطة، مجازفة، وحساسة. لدى البطل مواهب عديدة تساعده على التميز والتفوق على أقرانه إن تمكن من السيطرة على نفسه واتقن فن متابعة العمل إلى النهاية.

                  نقاط القوة لهذه الشخصية:
                  لديه مهارات إتصال جيدة.
                  يهتم كثيراً بأفكار الناس ودوافعهم.
                  محفز، ملهم، بإمكانه إخراج أفضل مافي الناس.
                  عاطفي ودافئ المشاعر.
                  لديه حس دعابة، مثير، متفائل، ونشيط.
                  في النقاشات يحب أن ينتهي النقاش برضى الطرفين.
                  يحب تلبية رغبات الآخرين.
                  عادة ما يكون مخلص ووفي.

                  نقاط الضعف:
                  يميل لأن يكون لحوحاً.
                  حماسه قد يقوده لأن يكون غير واقعي.
                  يتجاهل التعامل مع الأعمال البسيطة، دفع الفواتير، تنظيف المنزل، ترتيب المكتب…الخ
                  يتمسك بالعلاقات السيئة حتى بعد أكتشافه لها.
                  يكره الخلافات بشدة.
                  يكره الإنتقاد بشدة.
                  يتجاهل حاجاته الخاصة.
                  يصاب بالملل بسرعة.
                  يجد صعوبة في توبيخ أو معاقبة الآخرين.

                  الشخصية كزوج/زوجة:
                  البطل شخصية عاطفية، دافئة، ومقدر. يفعل البطل أي شيء في سبيل إنجاح زواجه، وهو متحمس ومثالي ويركز على مشاعر زوجه. جميع ما سبق يجعل منه زوج قادر على تعزيز العلاقة وجعلها أقوى.

                  هناك عدة نقاط قد تكون عيباً في الزوج البطل، أولها كونه يعاني مشكلة في انهاء العلاقات السيئة فهو يحاول الإستمرار في العلاقة الزوجية حتى وإن رأى أنها تسير في طريق خاطئ. وحتى في حالة أن العلاقة وصلت إلى طريق مسدود وإنتهت بالإنفصال فإنه يرى نفسه سبباً في فشل العلاقة ويلوم نفسه، ودائماً ما يحدث نفسه بأن هناك شيئاً كان يمكنه عمله لإنجاح العلاقة. أيضاً البطل يصاب بالملل بسرعة، فإن لم تكن علاقته متغيرة وساعده زوجه على إضافة بعض التشكيل والتنويع في الحياة الزوجية فإنه لا بد وأن يصاب بالملل. العلاقات الشخصية في حياة البطل تشكل جزءاً مهماً، ولذلك البطل دائماً ما يسأل زوجه عن رأيه، وعن سير العلاقة. قد تكون كثرة الأسئلة نوعاً من الإلحاح الممل. ولكنها أيضاً قد تساعد على إكتشاف المشاكل في العلاقة لإصلاحها قبل تفاقمها.

                  يحتاج البطل لأن يستمع العبارات الإيجابية والمدح من زوجه بشكل مستمر. لا يحب البطل التلميح أو البحث عن هذه العبارات بل يرغب بأن تكون مباشرة وصريحة. يحتاج أن يعرف البطل أنه محبوب وأن زوجه يشعر بالسعادة لأنه مع البطل. قد لا تكون هذه أنانية من البطل، بل كونه يحصل السعادة من رؤية سعادة الغير، فهو يحتاج لأن يسمع أن زوجه سعيد معه.

                  البطل يكره النقد والخلافات. فهو يرى النقد طعن في شخصيته، أما الخلافات فهو يفضل تجاهلها على التعامل معها بشكل مباشر. ولذلك ينبغى أن يتنبه الزوج لهذه النقطه ليتعامل معها بحذر. والبطل يحتاج لأن يعلم أن الخلافات لا تعني نهاية العلاقة أو العالم بل هي خطوة في طريق حل الإشكاليات، أما النقد فهو طريق إكتشاف الأخطاء وتطوير النفس.

                  على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمنفذ هو: العالم (INTJ) أو المحامي (INFJ).

                  الشخصية كوالد/والده:
                  يأخذ البطل موضوع الأبوة محمل الجد، ولكن ذلك لا يعني أنه لا يستمتع ويلعب مع أطفاله. ولا ينسيه ذلك أن ينقل قيمه ومعتقداته لأبناءه وبناته. ويسعى دائماً أن يكبر أبناءه في بيئة صالحة ومثالية. تعامل البطل مع أبناءه قد يخلق إرباكاً للأبناء كونه في لحظة يكون الصديق الذي ينزل إلى مستوى الأبناء ويداعبهم، ولكن بمجرد أن يخرق الأبن أو البنت أحد معتقدات الأب أو قيمه فإنه ينتقل إلى أصدار الأوامر والإرشاد.

                  يشعر أبناء البطل بأنهم محبوبين، فالبطل يعطيهم كل الحب والحنان الذي يحتاجونه. وفي ذات الوقت يتعامل مع كل من أبناءه على أنه شخص مستقل له خصائص وأطباع مستقلة، مما يعطيهم مجالاً للتطور والنضوج كأفراد مستقليين. ولكن حماس وعاطفة البطل تجاه أبناءه قد تجعلهم يشعرون بأنه شديد الإلحاح. هذا سيكون خصوصاً لدى الأبناء المفكرين أو الحسيين، والذين لن يفهموا إنفعال البطل، أو سيشعرون بالإحراج في حال كان حماس أو عاطفة البطل ظهرت في مكان عام أمام جموع من الناس.

                  البطل لديه قدرة على القيام بأعمال العناية بالأبناء اليومية، مثل أخذهم من المدرسة، إطعامهم أو اللعب معهم. ولكن هذه قدرة للبطل يدفع لها وليست إحدى نقاط قوته. والبطل يجد صعوبة في تعليم أبناءه الإنضباط في الوقت أو تأديبهم، مالم يتم إنتهاك إحدى القيم.

                  أخيراً، البطل والد حنون ومبدع، ويخلق بيئة ممتعة لأبناءه ليكبروا. أيضاً البطل بنظام القيم المتطور لديه يستطيع نقلها لأبناءه في شكل دروس وتجارب يتعلم منها الأبناء الكثير.

                  الشخصية كصديق:
                  البطل عاطفي وإنسان إجتماعي على إنسجام مع مشاعر الناس ووجهات نظرهم. وهو محمس ويحصل على الكثير من الرضا الذاتي بدعم وتشجيع الناس. البطل يرى من قبل أصدقاءه على أنه عاطفي، واثق من نفسه، داعم، ومعطي.

                  في مكان العمل أو العلاقات الإجتماعية العامة، غالباً ما يكون البطل على توافق مع جميع الناس على تفاوت أنماط شخصياتهم، يقوده لذلك حبه وشغفه بالناس وطريقة تفكيرهم. يحب البطل أن يرى أفضل مافي الناس، وأن يساعد الناس على إخراج أفضل مافيهم. على الرغم من أن البطل يتوافق مع جميع الأنماط، إلا أن البطل الذي يميل لأن يكون عاطفي بشكل كبير قد يواجه مشكله مع الأشخاص الذين يميلون لأن يكونون عقلانيين بشكل كبير، كونهم لا يستطيعون فهم حماس البطل. البطل سيكون متفهم لعدم إستيعاب العقلانيين له، لحين تكرار تلك الحالات حينها سيغلق البطل نفسه عن العقلانيين.

                  البطل أيضاً قد يشعر بالتهديد من قبل الأشخاص الصارمين. كون البطل يأخذ أي نقد بشكل شخصي، البطل يشعر بالتهديد أو تجرح مشاعره في حال أن قام أحد الصارمين بتعبير سلبي أو نقد للبطل، كون البطل يفهم أن نقد الصارم يعبر عن خيبة أمل أو عدم إعجاب بالبطل.

                  للصداقات الوثيقة، البطل يميل للأشخاص الحدسيين أو الحسيين، وأيضاً الإنبساطيين الذين يرون الحياة بتفاؤل يشابه البطل. كمثل غالب الحدسيين والحسيين، البطل يميل لأن تكون علاقاته الشخصية وثيقة وقوية. غالباً ما يكون للبطل العديد من الأصدقاء ممن تعرف عليهم في مشوار حياته، ولكنه لديه عدد قليل جداً من الأصدقاء المقربين ممن يحملون نفس أفكاره وتوجهاته. البطل أيضاً قد يستمع بصداقة الحدسيين المفكرين.

                  الشخصية في العمل:

                  الصفات الرئيسية للبطل في مكان العمل:

                  يميل للعمل على المشاريع، أكثر من العمل على عمل روتيني.
                  فطن وقادر على العمل.
                  لطيف وطيب ومتحمس لفهم الناس، ولديه قدرة على التعامل مع الناس.
                  لديه حدس وإدراك قوي للناس.
                  قادر للنزول أو الصعود لمستوى تفكير الناس.
                  خدوم، قد يضع إحتياجيات الناس قبل إحتياجاته.
                  نظرته مستقبلية.
                  يكره الأعمال الروتينية.
                  يحتاج للإستماع لموافقة ومدح الأخرين.
                  متعاون وودود.
                  مبدع ونشيط.
                  قدرة كتابية وكلامية متطورة.
                  قائد بطبيعته ولكنه يكره التحكم بالأخرين.
                  يكره أن يتم التحكم به.
                  يستطيع العمل بشكل منطقي وعقلاني. من خلال فهم إستخدام الحدس لتحديد الهدف وإكتشاف طريقة العمل بعد ذلك.
                  عادة ما يتمكن من فهم النظريات والمفاهيم المعقدة والصعبة.


                  الأعمال التي تناسب الشخصية:

                  إستشاري – مستشار.
                  طبيب نفسي.
                  مستثمر.
                  ممثل.
                  معلم.
                  سياسي – دبلوماسي.
                  كاتب – صحفي.
                  مراسل تلفزيوني.
                  مبرمج، محلل نظم، أو اخصائي حاسب آلي.
                  عالم.
                  مهندس.


                  تطوير النفس:
                  لتطوير نفسك لو كان تصنيفك البطل:

                  تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
                  تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
                  حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.






                  انا بطلة وملهمة
                  ما اروع شخصيتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 18 يول, 2024, 10:53 م.
                  لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                  حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                  قل خيرًا او اصمت



                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                  ردود 8
                  11 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                  رد 1
                  6 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                  ردود 3
                  15 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                  رد 1
                  17 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                  ردود 2
                  13 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة الفقير لله 3
                  بواسطة الفقير لله 3
                  يعمل...