** ورغم التشكيك يستمر قوافل المهتدين **
أيها الحبيب ، إنهم يتعمدون وضع أسئلة بعيدة جدًا عن الحقيقة ، أسئلة تخدم أهدافهم ومقاصدهم ، نعم ،،، أسئلة تخدم أهدافهم ومقاصدهم والتي منها تثبيت أتباعهم على باطلهم ، وتشويه صورة الإسلام النظيفة الجميلة في أعين غير المسلمين وخاصة في أعين الغرب ، الغرب الذي لا يعلم عن الإسلام شيئًا ، يقول القس الأمريكي - الذي دخل الإسلام وصار جندًا من جنود الله - يقول : عندما بدأ والدي عملاً تجاريًا مع رجل من مصر وطلب مني أن أقابله، طرأت لي هذه الفكرة ، وتخيلت الأهرامات ، وأبو الهول ، ونهر النيل ، وكل ذلك ، ففرحتُ في نفسي وقلتُ : سوف نتوسع في تجارتنا ، وتصبح تجارة دولية تمتد إلى أرض ذلك الضخم أعني ( أبا الهول ) !
ثم قال لي والدي : لكنني أريد أن أخبرك أن هذا الرجل الذي سيأتينا مسلم وهو رجل أعمال .
- فقلت منزعجًا : مسلم !! أي : أقابل مسلمًا ... لا ... لا .. لن أتقابل معه .
- فقال والدي : لابد أن تقابله .
- فقلت : لا .. أبدًا .
- لم يكن من الممكن أن أصدق .. مسلم !!
- ذكرت أبي بما سمعنا عن هؤلاء الناس المسلمين .
- وأنهم يعبدون صندوقًا أسودًا في صحراء مكة ، وهو الكعبة ...!!! لم أرد أن أقابل هذا الرجل المسلم ،
وأصر والدي على أن أقابله ، وطمأنني أنه شخص لطيف جدًا ، لذا استسلمت ووافقت على لقائه .
** عندما رأيتُه ارتبكتُ ،،، هل هذا هو المقصود ...؟ **
يقول - حفظه الله تعالى - : ومع ذلك لما حضر موعد اللقاء لبست قبعة عليها صليب ، ولبست عقدًا فيه صليب ، وعلقت صليبًا كبيرًا في حزامي ، وأمسكت بنسخة من الإنجيل في يدي ، وحضرتْ إلى طاولة اللقاء بهذه الصورة ، ولكني عندما رأيته ارتبكت .. لا يمكن أن يكون ذلك المسلم المقصود - الذي نريد لقاءه ، كنت أتوقعه رجلاً كبيرًا ، يلبس عباءة ، ويعتمر عمامة كبيرة على رأسه ، وحواجبه معقودة ، فلم يكن على رأسه أي شعر ( أصلع ) ..
** الصورة المشوهة ،،، ومازالت صورتي عنهم أنهم إرهابيون **
وبدأ مُرَحِبًا بنا وصافحنا، كل ذلك لم يعنِ لي شيئًا، ومازالت صورتي عنهم أنهم إرهابيون ، حيث تطرقنا في الحديث عن ديانته ، وتهجمت على الإسلام والمسلمين ، تهجمت على حسب الصورة المشوهة التي كانت لدي ، وكان هو هادئًا جدًا ، وامتص حماسي ، واندفاعي ببرودته .
فكم من مسلم أو مسلمة دخلت الإسلام وقال : إنه ما سمع بالإسلام من قبل ، وما علم أن هناك دين اسمه الإسلام .
** المستفاد من هذه الفقرة **
الإسلام مشوه في أعين الغرب وهذا - يوسف استس - حفظه الله تعالى - كان قسًا وعالمًا قال ما قرأتم فما بال العوام ...؟
وهذا معلم النصرانية السابق السريلانكي ألدو دمريس يقول :
وهو أحد القساوسة الذين بلغ حماسهم للنصرانية منتهاه ومن الدعاة المخلصين لها في بلاده سيريلانكا ، فقد كانت مهمته تلقين النشء الصغير عقيدة التثليث وأن يزرعها في نفوسهم ويعمقها في وجدانهم
وعقلهم ليشبوا نصارى لا يعرفون غير النصرانية دينًا ، وساعده على إتقان عمله كونه أحد المتخصصين في علم مقارنة الأديان إلى جانب مؤهله الجامعي في الاقتصاد والتجارة الذي هيأ له فرصة العمل بالمملكة العربية السعودية التي منها بدأت قصة إيمانه بالإسلام .
أيها الحبيب ، إنهم يتعمدون وضع أسئلة بعيدة جدًا عن الحقيقة ، أسئلة تخدم أهدافهم ومقاصدهم ، نعم ،،، أسئلة تخدم أهدافهم ومقاصدهم والتي منها تثبيت أتباعهم على باطلهم ، وتشويه صورة الإسلام النظيفة الجميلة في أعين غير المسلمين وخاصة في أعين الغرب ، الغرب الذي لا يعلم عن الإسلام شيئًا ، يقول القس الأمريكي - الذي دخل الإسلام وصار جندًا من جنود الله - يقول : عندما بدأ والدي عملاً تجاريًا مع رجل من مصر وطلب مني أن أقابله، طرأت لي هذه الفكرة ، وتخيلت الأهرامات ، وأبو الهول ، ونهر النيل ، وكل ذلك ، ففرحتُ في نفسي وقلتُ : سوف نتوسع في تجارتنا ، وتصبح تجارة دولية تمتد إلى أرض ذلك الضخم أعني ( أبا الهول ) !
ثم قال لي والدي : لكنني أريد أن أخبرك أن هذا الرجل الذي سيأتينا مسلم وهو رجل أعمال .
- فقلت منزعجًا : مسلم !! أي : أقابل مسلمًا ... لا ... لا .. لن أتقابل معه .
- فقال والدي : لابد أن تقابله .
- فقلت : لا .. أبدًا .
- لم يكن من الممكن أن أصدق .. مسلم !!
- ذكرت أبي بما سمعنا عن هؤلاء الناس المسلمين .
- وأنهم يعبدون صندوقًا أسودًا في صحراء مكة ، وهو الكعبة ...!!! لم أرد أن أقابل هذا الرجل المسلم ،
وأصر والدي على أن أقابله ، وطمأنني أنه شخص لطيف جدًا ، لذا استسلمت ووافقت على لقائه .
** عندما رأيتُه ارتبكتُ ،،، هل هذا هو المقصود ...؟ **
يقول - حفظه الله تعالى - : ومع ذلك لما حضر موعد اللقاء لبست قبعة عليها صليب ، ولبست عقدًا فيه صليب ، وعلقت صليبًا كبيرًا في حزامي ، وأمسكت بنسخة من الإنجيل في يدي ، وحضرتْ إلى طاولة اللقاء بهذه الصورة ، ولكني عندما رأيته ارتبكت .. لا يمكن أن يكون ذلك المسلم المقصود - الذي نريد لقاءه ، كنت أتوقعه رجلاً كبيرًا ، يلبس عباءة ، ويعتمر عمامة كبيرة على رأسه ، وحواجبه معقودة ، فلم يكن على رأسه أي شعر ( أصلع ) ..
** الصورة المشوهة ،،، ومازالت صورتي عنهم أنهم إرهابيون **
وبدأ مُرَحِبًا بنا وصافحنا، كل ذلك لم يعنِ لي شيئًا، ومازالت صورتي عنهم أنهم إرهابيون ، حيث تطرقنا في الحديث عن ديانته ، وتهجمت على الإسلام والمسلمين ، تهجمت على حسب الصورة المشوهة التي كانت لدي ، وكان هو هادئًا جدًا ، وامتص حماسي ، واندفاعي ببرودته .
فكم من مسلم أو مسلمة دخلت الإسلام وقال : إنه ما سمع بالإسلام من قبل ، وما علم أن هناك دين اسمه الإسلام .
** المستفاد من هذه الفقرة **
الإسلام مشوه في أعين الغرب وهذا - يوسف استس - حفظه الله تعالى - كان قسًا وعالمًا قال ما قرأتم فما بال العوام ...؟
وهذا معلم النصرانية السابق السريلانكي ألدو دمريس يقول :
وهو أحد القساوسة الذين بلغ حماسهم للنصرانية منتهاه ومن الدعاة المخلصين لها في بلاده سيريلانكا ، فقد كانت مهمته تلقين النشء الصغير عقيدة التثليث وأن يزرعها في نفوسهم ويعمقها في وجدانهم
وعقلهم ليشبوا نصارى لا يعرفون غير النصرانية دينًا ، وساعده على إتقان عمله كونه أحد المتخصصين في علم مقارنة الأديان إلى جانب مؤهله الجامعي في الاقتصاد والتجارة الذي هيأ له فرصة العمل بالمملكة العربية السعودية التي منها بدأت قصة إيمانه بالإسلام .
المفاجأة :
لقد كان ( ألدو دمريس ) يظن أن المسلمين قوم وثنيون يعبدون القمر ...!
فنقول : فكيف ومن أين حصل على هذه الكذبة ...؟
** التشكيك لا يُؤثر بل يزيد المسلم الصادق قوة **
منذ أشرقت شمس الإسلام وظهرت نوره على وجه الأرض وأعداؤه على اختلاف عقائدهم ومللهم يكيدون له ليلا ونهارًا ، ويمكرون بأتباعه كلما سنحت لهم فرصة ؛ يحاولون بذر الشكوك في الإسلام لدى المسلمين ، ونزع سلطان الدين من النفوس ، يريدون أن يخرجوا المسلمين من النور إلى الظلمات ، يريدون أن يقوضوا دولة الإسلام ، ويضعفوا سلطانه على النفوس ، ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى إذ يقول : {
** التشكيك لا يُؤثر بل يزيد المسلم الصادق قوة **
منذ أشرقت شمس الإسلام وظهرت نوره على وجه الأرض وأعداؤه على اختلاف عقائدهم ومللهم يكيدون له ليلا ونهارًا ، ويمكرون بأتباعه كلما سنحت لهم فرصة ؛ يحاولون بذر الشكوك في الإسلام لدى المسلمين ، ونزع سلطان الدين من النفوس ، يريدون أن يخرجوا المسلمين من النور إلى الظلمات ، يريدون أن يقوضوا دولة الإسلام ، ويضعفوا سلطانه على النفوس ، ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى إذ يقول : {
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ } وقال سبحانه : { وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } إنهم يمكرون ويمكرون نعم إن لهم في الصد عن الإسلام وتضليل المسلمين ، واحتوائهم ، واستعمار عقولهم ، والكيد لهم ، وسائل شتى ، منها : التشكيك ... يتعمدون وضع هذه الأسئلة - المضحكة - كي يخدموا أهدافهم ومقاصدهم ، والتي منها التشكيك - تشكيك المسلم في عقيدته وكتاب ربه إن استطاعوا - في البداية يتعجب المسلم من هذه الأسئلة أو يخاف منها ( المسلم البسيط العامي ) نعم يخاف من هؤلاء الأعداء ، وبل ويزداد خوفه ثم يبدأ ينشغل بها المسلم ، يفكر كيف يجيبهم ، وكيف يرد عليهم ، فيبحث ويبحث ، ثم ... ثم ماذا ...؟
الجواب :
ثم يقف على تناقضات كتابهم ، وانحرافات كبرائهم وعلمائهم والتي معظمها في معابدهم ، يقف المسلم على فضائح ملتهم المحرّفة ، فتكون العاقبة له ... نعم ... قال تعالى : { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} ولقد أسلم الكثير من الأعداء بسبب هذه الأسئلة ، فأبشر { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } إن عرض مثل هذه الأسئلة التافهة تنفع المسلمين ولا تضرهم { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } نعم هذه هي الحقيقة ونحن - بحول الله تعالى وقوته وبتوفيه ومدده - على هذه الصفحات ، نقدم بعضًا من تلك الأسئلة المهلهلة ، الغريبة ، المُضحكة حتى يقف المسلم عليها ، ويعلم جيدًا أن الأعداء عاجزون عن أن يجدوا في الإسلام عيبًا ، فاخترعوا تلك الأسئلة التافهة ، نعم التافهة التي يتعجب منها حتى الطفل الصغير بل ويضحك منها : ما هذه الخرافات ، نعم إن المسلم على يقين أن هذه الأسئلة سوف تزيد من إيمانه ويقينه ، فالمسلم عاقل ، ولا تزيده ضربات الأعداء إلا قوة وتأملوا التاريخ .
** أيها الناس ،،، إن القلوب تعرف الباطل وتنفر منه مهما زخرفوه **
إن الأعداء وإن كانوا يملكون الدنيا فإن القلوب بيد الله تعالى ، وهذه التهم الباطلة ، والأكاذيب التي يقدمونها ليل نهار من دون حياء لن تُؤثر في قلوب العقلاء ، بل إنها ستدفعهم إلى البحث عن الحقيقة صباح مساء ، نعم فيكتشفون بعد ذلك كذب ، وافتراء ، وتزوير ، وتحريف كبرائهم ، وسادتهم ، فينقلبون عند ذلك ضدهم ، وتأمل ما قاله الدكتور وديع أحمد الشماس المصري سابقًا : ... وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات ، وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ( وذلك للحيلولة دون دخول النصارى في الإسلام ، ويعبّر عن هذا الأسلوب بعض المنصرين : إنها لحماية النصارى من الإسلام ) إنهم يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال يقولون لهم : -
1-
1-
المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين .
2-
المسلم أشد كفرًا من البوذي وعابد البقر .
3-
القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه .
4-
المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا،،،وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال .
* وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرًا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور ، والتماثيل ، والسجود للبطرك ، والاعتراف للقساوسة ...اهـ .
منقـــــــــــــول
http://www-sif-els7aba.blogspot.com/
يتبع بحول الله وقوته
* وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرًا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور ، والتماثيل ، والسجود للبطرك ، والاعتراف للقساوسة ...اهـ .
منقـــــــــــــول
http://www-sif-els7aba.blogspot.com/
يتبع بحول الله وقوته
تعليق