لا يوجد طلاق عندنا ولا في الإنجيل حتى لعلة الزنا
السبت 17 يوليو 2010
قال الأنبا أنطونيوس إلى اعتبارات مختلفة، أولها أنه من المعروف عند الجميع أن عقيدة الكنيسة الكاثوليكية لم ولن تقبل فك رباط سر الزواج المقدّس لأي سبب كان غير وفاة أحد الطرفين.
وأضاف أن هناك حالات يكون فيها الزواج باطلا من الأصل، وفي هذه الحالة كل ما تعمله المحكمة الكنسية هو أن تعلن بطلان الزواج من الأصل، استنادًا إلى الأسباب التي تكون قد تأكدت من وجودها بالأدلة الكافية، وفي هذه الحالة يمكن عقد زواج جديد، ولكنه يكون الزواج الأول الصحيح، حيث إن الزواج السابق كان باطلاً، ولا يوجد زواج ثانٍ إلا في حالة موت أحد طرفي الزواج الأول.
وحول سؤال مباشر عن سبب عدم اعتراف الكنيسة الكاثوليكية بالطلاق أرجع الأنبا أنطونيوس السبب إلى التعليم الصريح والواضح للسيد المسيح في الأناجيل،حيث يقول إنجيل متى عندما سأل البعض السيد المسيح عن الطلاق: "هل يحل للرجل أن يطلّق امرأته لكل سبب؟ فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقه ماذكرًا وأنثى؟ وقال: من أجل ذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدًا واحدًا، إذًا ليس بعد اثنين بل جسد واحد، فالذي جمعه الله لا يفرقه الإنسان،قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يُعطى كتاب طلاق فتطلق؟ قال لهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هكذا. وأقول لكم: إن مَن طلّق امرأته إلا لسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوّج بمطلّقة يزني".
وأضاف أن الكنيسة الكاثوليكية ترى -استنادًا إلى باقي كلمات "السيد المسيح" في هذا النَص، وإلى ما جاء في الأناجيل الأخرى- أن عبارة "إلا لسبب الزنا" لا تدلّ هنا على فكّ رباط الزواج، بل على مجرد الانفصال، ويدعم هذا التفسير الدراسات اللغوية في النصوص غير الكتابية القديمة. وهنا الكلام واضح وصريح، ولايحوي أية استثناءات ولا يمكن للأناجيل أن تتناقض حسب قول الأنبا أنطونبيوس .
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=8549
وأضاف أن هناك حالات يكون فيها الزواج باطلا من الأصل، وفي هذه الحالة كل ما تعمله المحكمة الكنسية هو أن تعلن بطلان الزواج من الأصل، استنادًا إلى الأسباب التي تكون قد تأكدت من وجودها بالأدلة الكافية، وفي هذه الحالة يمكن عقد زواج جديد، ولكنه يكون الزواج الأول الصحيح، حيث إن الزواج السابق كان باطلاً، ولا يوجد زواج ثانٍ إلا في حالة موت أحد طرفي الزواج الأول.
وحول سؤال مباشر عن سبب عدم اعتراف الكنيسة الكاثوليكية بالطلاق أرجع الأنبا أنطونيوس السبب إلى التعليم الصريح والواضح للسيد المسيح في الأناجيل،حيث يقول إنجيل متى عندما سأل البعض السيد المسيح عن الطلاق: "هل يحل للرجل أن يطلّق امرأته لكل سبب؟ فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقه ماذكرًا وأنثى؟ وقال: من أجل ذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدًا واحدًا، إذًا ليس بعد اثنين بل جسد واحد، فالذي جمعه الله لا يفرقه الإنسان،قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يُعطى كتاب طلاق فتطلق؟ قال لهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هكذا. وأقول لكم: إن مَن طلّق امرأته إلا لسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوّج بمطلّقة يزني".
وأضاف أن الكنيسة الكاثوليكية ترى -استنادًا إلى باقي كلمات "السيد المسيح" في هذا النَص، وإلى ما جاء في الأناجيل الأخرى- أن عبارة "إلا لسبب الزنا" لا تدلّ هنا على فكّ رباط الزواج، بل على مجرد الانفصال، ويدعم هذا التفسير الدراسات اللغوية في النصوص غير الكتابية القديمة. وهنا الكلام واضح وصريح، ولايحوي أية استثناءات ولا يمكن للأناجيل أن تتناقض حسب قول الأنبا أنطونبيوس .
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=8549