شبهة تحتاج الى رد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نور الدين منصور مسلم اكتشف المزيد حول نور الدين منصور
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نور الدين منصور
    موقوف
    • 13 يول, 2010
    • 207
    • باحث
    • مسلم

    شبهة تحتاج الى رد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخوانى الشبهة تتعلق بالأسماء ذات الأصول غير العربية فى القرأن الكريم
    موسى
    التوراة
    عيسى
    الأنجيل
    الزبور
    فهل ذكر القرأن هذه الأسماء على أساس أنها كانت فى لسان العرب وكلام العرب؟
    أم لأن هذه الأسماء الأصلية التى نزلت بها؟
    أرجو الأجابة بالدليل والمصدر بارك الله فيكم
  • انس
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة
    • 30 ينا, 2010
    • 1202
    • biotechnologist
    • مسلم بكل فخر

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ } [النحل103]، وقوله: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ{195} [الشعراء]، وقوله تعالى: {قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [الزمر28].

    لكنَّ أعداءَ الإسلام ومثيري الشبهات والشكوك حول النص القرآني قالوا إن هناك بعض الكلمات الموجودة في القرآن الكريم، ليست من لغة العرب، وهذا يتناقض مع النصوص القرآنية الدالّة على نزول القرآن بلسان العرب.

    وقد ذكر الأستاذ جمال الشرباتي بعض الكلمات التي يتخذونها أساساً لشبهتهم، وأذكر كذلك:
    فرعون، فردوس، أباريق، إبراهيم، جهنم، ماروت، هاروت، سرادق، زنجبيل، طاغوت، ماعون.... وغيرها.

    وفي هذا الموضوع ألّف الإمام السيوطي (ت911هـ) كتاباً سماه: (المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب)، جمع فيه 129 لفظاً معرّباً، نظمها في قوله:

    وَزِدتُ ياسينُ وَالرَحمَنُ مَع مَلَكو *** تٍ ثُمَّ سينينَ شَطرَ البَيتِ مَشهورُ
    ثُـمَّ الصِـراطِ وَدُرِّيٍّ يَحـورُ وَمُـر *** جـانٌ أَليـمٌ مَــعَ القِنـطـارِ مَـذكـورُ
    وَراعِنـا طَفِقـا هُدنـا اِبلَـعـي وَوَرا *** ءَ وَالأَرائِــكُ وَالأَكــوابُ مَـأثـورُ
    هـودٌ وَقِسـطٌ وَكُفـرٌ رَمـزَهُ سَـقَـرٌ *** هَونٌ يَصُدّونَ وَالمَنساةُ مَسطـورُ
    شَهرٌ مَجـوسٌ وَأَقفـالُ يَهـودُ حَـوا *** رِيّــونَ كَـنـزٌ وَسَـجّـيـنٌ وَتَثـبـيـرُ
    بَـعـيـرُ آزَرُ حـــوبٌ وَردَةٌ عَـــرِمٌ *** إِلٌّ وَمِـن تَحتِهـا عَبَّـدتَ وَالصـورُ
    وَلِينَـةٌ فومُـهـا رَهــوٌ وَأَخـلَـدُ مَــز *** جــاةٌ وَسَـيِّـدُهـا الـقَـيّـومُ مَـوفــورُ
    وَقُـمَّـلٌ ثُــمَّ أَسـفــارٌ عَـنــى كُـتُـبـاً *** وَسُـجَّــداً ثُــــمَّ رِبِّــيّــونَ تَـكـثـيـرُ
    وَحِطَّةٌ وَطَوى وَالـرِسُّ نـونُ كَـذا *** عَـدنٌ وَمُنفَطِـرُ الأَسبـاطُ مَـذكـورُ
    مِسكٌ أَباريـقُ ياقـوتٌ رَووا فَهُنـا *** ما فاتَ مِن عَدَدِ الأِلفاظِ مَحصورُ
    وَبَعضُهُم عَدَّ الأولى مَـع بَطائِنُهـا *** وَالآخِرَةَ لِمعاني الضِـدِّ مَقصـورُ
    وَمـــا سُـكـوتِـيَ عَـــن آنٍ وَآنِـيــةٍ *** سيـنـا أَوابِ وَالمـرقـومُ تَقـصـيـرُ
    وَلا بِأَيدي وَمـا يَتلـوهُ مِـن عَبَـسٍ *** لِأَنِّـهـا مَــعَ مـــا قَـدَّمــتُ تَـكـريـر

    وهذه الألفاظ الواردة في المنظومة السابقة كانت زيادة على ما نظمه الإمام ابن السبكي:

    السَلسَبيـلُ وَطَــهَ كُــوِّرَت بِـيَـعٌ *** رومٌ وَطوبى وَسِجّيـلٌ وَكافـورُ
    وَالزَنجَبيلُ وَمِشكاةٌ سَرادِقٌ مَع *** اِستَبرَقٍ صَلواتٌ سُندُسٌ طـورُ
    كَـذا قَراطيـسُ رَبّانِيِّهِـم وَغَـسـا *** قٌ ثُمَّ دينارُ وَالقِسطاسُ مَشهورُ
    كَــذاكَ قَـسـوَرَةٌ وَالـيَـمُّ نـاشِـئَـةٌ *** وَيُؤتِ كِفلَينِ مَذكُورٌ وَمَسطـورُ
    لَــهُ مَقالـيـدُ فِــردَوسٌ يُـعَـدُّ كَــذا *** فيما حَكى اِبنُ دُرَيـدٍ مِنـهُ تَنّـورُ

    وعلى ما نظمه الحافظ ابن حجر:

    وَزِدتُ حَــرمٌ وَمُـهـلٌ وَالسِـجِـلُّ كَــذا ال *** سَـــرى وَالأَبُّ ثُــــمَّ الـجِـبــتُ مَــذكُــورُ
    وَقِــطَّــنـــا وَإِنـــــــاهٌ ثُــــــــمَّ مُــتَّــكَــئــاً *** دارَســتُ يُصـهَـرُ مِـنـهُ فَـهـوَ مَصـهـورُ
    وَهَـيـتَ وَالـسَـكَـرُ الأَوّاهُ مَـــع حَـصَــبٍ *** وَأَوِّبـــي مَـعــهُ وَالـطـاغـوتُ مَـسـطـورُ
    صِرهُنَّ أَصري وَغيضَ الماءُ مَع وَزَرٍ *** ثُـــمَّ الـرَقـيـمُ مَـنــاصٌ وَالـسَـنـا الــنــورُ


    ذكر الإمام السيوطي في بداية كتابه اختلاف الأئمة في هذه المسألة، فالأكثرون ـ وهم من أبرز أعلام الأمة ـ، ومنهم الإمام الشافعي، وابن جرير وأبو عبيدة والقاضي أبو بكر وابن فارس على عدم وقوع المعرّب فيه، واحتجوا بقوله تعالى: (قُرآنًا عَرَبيًا)، وقوله: (وَلَو جَعَلناهُ قُرآنًا أَعجَميًا لّقالوا لَولا فُصِّلَت آَياتُه ءاَعجَميُّ وَعَرَبيُّ).
    وشدد الشافعي النكير على القائل بذلك.

    وقال أبو عبيدة: (إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين، فمن زعم أن فيه غير العربية، فقد أعظم القول، ومن زعم أن كذاباً بالنبطية فقد أكبر القول).

    وذهب آخرون إلى وقوع المعرّب في القرآن، وأجابوا عن قوله تعالى: (قُرآنًا عَرَبيًا) بأن الكلمات اليسيرة غير العربية، لا تخرجه عن كونه عربياً، فالقصيدة الفارسية لا تخرج عنها بلفظة فيها عربية، وعن قوله: (ءآعجَميٌّ وَعَرَبيٌّ) بأن المعنى من السياق أكلام أعجمي ومخاطب عربي، واستدلوا باتفاق النحاة على أن منع صرف نحو إبراهيم للعلمية والعجمة.

    وكان اختيار الإمام السيوطي أن القرآن الكريم كان فيه من كل اللغات، وهذا أدلّ على إحاطته بكل شيء، وحكمة وقوع هذه الألفاظ في القرآن أنه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء، واستدل بقوله تعالى: (وَما أَرسَلنا مِن رَّسولٍ إِلّا بِلِسانِ قَومِهِ)، فلا بد وأن يكون في الكتاب المبعوث به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من لسان كل قوم، وإن كان أصله بلغة قومه هو.

    وذهب قوم مذهباً جمع بين قول من قال إن في القرآن كلمات أعجمية، والقول الآخر الذي ينفي، منهم أبو عبيد القاسم بن سلام، حيث قال: (والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعاً، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، لكنها وقعت للعرب فعربتها بألسنتها وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق ومن قال: إنها عجيبة فصادق). (انتهى)

    أقول: والدليل على أن العرب عرّبت هذه الكلمات أنك تجد لها أصولاً في المعجمات العربية، فمثلاً كلمة (ناشئة) تجدها في القاموس المحيط، قال:
    (نشأ): كمنع وكرُم، نشْئاً ونشوءاً ونَشَاءً ونَشْأة ونَشاءةً: حَيِيَ، وربَا وشبَّ، .... والناشيء ... ج: نشْء، ويُحرّك، وكلُّ ما حدث بالليل وبدأ، ج: ناشئة، أو هي مصدر على فاعلة، أو أول النهار أو الليل، أو أول ساعات الليل، أو كل ساعة قامها قائم الليل، أو القَومة بعد النومة. أ.هـ.
    حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين /حقائق حول القرآن الكريم


    4- الكلام الأعجمى

    جاء فى سورة الشعراء:(نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربى مبين) (1). وجاء فى سورة الزمر:(قرآنًا عربيًا غير ذى عوج ) (2). وجاء فى سورة الدخان: (فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون) (3). وجاء فى سورة النحل: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذى يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربى مبين) (4).

    ونحن نسأل: " كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا ، وبه كلمات أعجمية كثيرة ، من فارسية ، وآشورية ، وسريانية ، وعبرية ، ويونانية ، ومصرية ، وحبشية ، وغيرها ؟ ".

    هذا نص الشبهة الواردة فى هذا الصدد ، وتأكيدا لهذه الشبهة ذكروا الكلمات الأعجمية حسب زعمهم التى وردت فى القرآن الكريم وهى:

    آدم أباريق إبراهيم أرائك استبرق إنجيل تابوت توراة جهنم حبر حور زكاة زنجبيل سبت سجيل سرادق سكينة سورة صراط طاغوت عدن فرعون فردوس ماعون مشكاة مقاليد ماروت هاروت الله.

    الرد على الشبهة:

    هذه هى شبهتهم الواهية ، التى بنوا عليها دعوى ضخمة ، ولكنها جوفاء ، وهى نفى أن يكون القرآن عربيًّا مثلهم كمثل الذى يهم أن يعبر أحد المحيطات على قارب من بوص ، لا يلبث أن تتقاذفه الأمواج ، فإذا هو غارق لا محالة.

    ولن نطيل الوقوف أمام هذه الشبهة ، لأنها منهارة من أساسها بآفة الوهن الذى بنيت عليه. ونكتفى فى الرد عليها بالآتى:

    - إن وجود مفردات غير عربية الأصل فى القرآن أمر أقر به علماء المسلمين قديماً وحديثاً. ومن أنكره منهم مثل الإمام الشافعى كان لإنكاره وجه مقبول سنذكره فيما يأتى إن شاء الله.

    - ونحن من اليسير علينا أن نذكر كلمات أخرى وردت فى القرآن غير عربية الأصل ، مثل: مِنْسَأَة بمعنى عصى فى سورة " سبأ " ومثل " اليم " بمعنى النهر فى سورة " القصص " وغيرها.

    - إن كل ما فى القرآن من كلمات غير عربية الأصل إنما هى كلمات مفردات ، أسماء أعلام مثل: " إبراهيم ، يعقوب ، إسحاق ، فرعون " ، وهذه أعلام أشخاص ، أو صفات ، مثل:" طاغوت ، حبر" ، إذا سلمنا أن كلمة " طاغوت " أعجمية.

    - إن القرآن يخلو تمامًا من تراكيب غير عربية ، فليس فيه جملة واحدة إسمية ، أو فعلية من غير اللغة العربية.

    - إن وجود مفردات أجنبية فى أى لغة سواء كانت اللغة العربية أو غير العربية لا يخرج تلك اللغة عن أصالتها ، ومن المعروف أن الأسماء لا تترجم إلى اللغة التى تستعملها حتى الآن. فالمتحدث بالإنجليزية إذا احتاج إلى ذكر اسم من لغة غير لغته ، يذكره برسمه ونطقه فى لغته الأصلية ومن هذا ما نسمعه الآن فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية فى مصر ، فإنها تنطق الأسماء العربية نُطقاً عربيّا . ولا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً ، لمجرد أن بعض المفردات فيها نطقت بلغة أخرى.

    والمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة ، التى تكتب باللغة العربية ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء الأجنبية والمصادر التى نقلوا عنها ، ويرسمونها بالأحرف الأجنبية والنطق الأجنبى لا يقال: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية ، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية وردت فيها ، والعكس صحيح.

    ومثيرو هذه الشبهة يعرفون ذلك كما يعرفون أنفسهم فكان حرياًّ بهم ألا يتمادوا فى هذه اللغو الساقط إما احتراماً لأنفسهم ، وإما خجلاً من ذكر ما يثير الضحك منهم.

    - إنهم مسرفون فى نسبة بعض هذه المفردات التى ذكروها وعزوها إلى غير العربية:

    فالزكاة والسكينة ، وآدم والحور ، والسبت والسورة ، ومقاليد ، وعدن والله ، كل هذه مفردات عربية أصيلة لها جذور لُغوية عريقة فى اللغة العربية. وقد ورد فى المعاجم العربية ، وكتب فقه اللغة وغيرها تأصيل هذه الكلمات عربيّا فمثلاً:

    الزكاة من زكا يزكو فهو زاكٍ. وأصل هذه المادة هى الطهر والنماء.

    وكذلك السكينة ، بمعنى الثبات والقرار ، ضد الاضطراب لها جذر لغوى عميق فى اللغة العربية. يقال: سكن بمعنى أقام ، ويتفرع عنه: يسكن ، ساكن ، مسكن ، أسكن.

    - إن هذه المفردات غير العربية التى وردت فى القرآن الكريم ، وإن لم تكن عربية فى أصل الوضع اللغوى فهى عربية باستعمال العرب لها قبل عصر نزول القرآن وفيه.. وكانت سائغة ومستعملة بكثرة فى اللسان العربى قبيل نزول القرآن وبهذا الاستعمال فارقت أصلها غير العربى ، وعُدَّتْ عربية نطقاً واستعمالاً وخطاًّ.

    إذن فورودها فى القرآن مع قلتها وندرتها إذا ما قيست بعدد كلمات القرآن لا يخرج القرآن عن كونه " بلسان عربى مبين "

    ومن أكذب الادعاءات أن يقال: إن لفظ الجلالة " الله " عبرى أو سريانى وإن القرآن أخذه عن هاتين اللغتين. إذ ليس لهذا اللفظ الجليل " الله " وجود فى غير العربية:

    فالعبرية مثلاً تطلق على " الله " عدة إطلاقات ، مثل ايل ، الوهيم ، وأدوناى ، ويهوا أو يهوفا. فأين هذه الألفاظ من كلمة " الله " فى اللغة العربية وفى اللغةاليونانية التى ترجمت منها الأناجيل إلى اللغة العربية حيث نجد الله فيها " الوى " وقد وردت فى بعض الأناجيل يذكرها عيسى عليه السلام مستغيثاً بربه هكذا " الوى الوى " وترجمتها إلهى إلهى.

    إن نفى عروبة القرآن بناء على هذه الشبهة الواهية أشبه ما يكون بمشهد خرافى فى أدب اللامعقول.


    الكلمات التي وردت في القرآن دخلت العربية قبل نزول القرآن وصارت عربية في التعبير، العرب استعملوها. ولا شك أنه ليس كل شيء موجود في الجزيرة العربية، هل كل النباتات موجودة في الجزيرة العربية؟ كل الفواكه؟ كل الألبسة؟ قطعاً لا. وقطعاً لما يصير اتصال في التجارة تدخل مفردات وكلمات وتقارب اللغات يعني تقترب لغة من لغة هذه ليس عندها مثل هذه فتستعمل الكلمات وتدخل لغتها. إذا كان هناك حروف ليست من حروفها تحاول أن تجعل لها حروفاً من حروف اللغة وتدخلها في كلماتها. الكلمات التي في أصولها غير عربية دخلت العربية واستعملها العرب قبل الإسلام بزمن طويل ودخلت في لغاتهم وأعربوها وخضعت للقواعد وأصبحت عربية في الاستعمال ولا نعلم أصولها وقد تكون أصولها غير عربية لكنها الآن أصبحت عربية، قد تكون غير عربية وليست موجودة في الجزيرة العربية مثل سندس واستبرق، العرب لم يكن عندهم مصانع ليستخدموا سندس واستبرق وليس عندهم جميع الأطعمة والفواكه. جميع الكلمات في القرآن عربية الاستعمال قطعاً، القرآن لم يأت بكلمة أعجمية ابتداءً وأدخلها في القرآن. لو أردنا أن نرجع للكلمات الدخيلة الذي يذكرها أهل علوم القرآن نجدها كثيرة لكنها كلها دخلت قبل الإسلام والعرب فهمت هذه الكلمات وكانت تستخدمها في لغتها وفي حياتها فأصبحت عربية الاستعمال. الكلمات الأعجمية أوزانها ليست كأوزان العرب أو تجتمع فيها حروف الدال والزاي مثلاً يضعون لها ضوابط للكلمات غير العربية الأصيلة مثلاً كلمة (مهندز) لا تجتمع الدال والزاي، يضعون بعض الضوابط: اجتماع حروف ليس من طبيعة اللغة أن تجتمع في كلامهم فيقولون ليست عربية أو أوزانها. جميع الكلمات الواردة في القرآن الكريم دخلت في لسان العرب قبل الإسلام ودخلت في كلامهم وأعربوها وأصبحت عربية في الاستعمال.
    فشبهتم واهية، لا حجة لهم فيها، إلا إثارة الشكوك في قلوب ضعيفي الإيمان.


    ادخل هُنا اخى

    التعديل الأخير تم بواسطة معارج القبول; 18 يول, 2010, 07:50 ص.
    وعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )

    تعليق

    • إستخدم عقلك لو سمحت
      2- عضو مشارك
      • 6 ينا, 2009
      • 264
      • مسلم
      • مسلم و الحمد لله

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      الحقيقة أنا لا أرى وجود أي شبهة

      فالأسماء لا تترجم و هكذا كان ينطقها العرب فهناك أحاديث كثيرة ذكرت فيها هذه الأسماء مثل:

      ألا أعلمك سورة ، ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ؟ قلت : بلى ، قال : إني لأرجو أن لا تخرج من ذلك الباب حتى تعلمها ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه ، فجعل يحدثني ويده في يدي ، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها ، فلما قرب من الباب قلت : يا رسول الله ! السورة التي وعدتني ! قال : كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة ؟ قال : فقرأت فاتحة الكتاب ، قال : هي هي ، وهي السبع المثاني التي قال الله تعالى : ?ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم? الذي أوتيت الراوي: أبي بن كعب المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 8/2/74
      خلاصة حكم المحدث: صحيح

      تعليق

      • نور الدين منصور
        موقوف
        • 13 يول, 2010
        • 207
        • باحث
        • مسلم

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        بارك الله فى الأخوة
        لا يعيب القرأن الكريم ذكر أسماء لها أصول غير عربية
        ولكن هذه ليست شبهتى أخى الكريم
        الشبهة التى أصابتنى
        هى أن قول الله
        وأنزل التوراة والأنجيل
        وقوله
        وأتيناه الأنجيل
        هو
        هل هذه الكتب التوراة والأنجيل
        نزلت بهذه الأسماء على القوم
        أم أنها أسماء كانت فى لغة العرب ولهذا أستخدمها القرأن الكريم
        أى أن الكتاب الذى نزل على عيسى عليه الصلاة والسلام له أسم لا نعرفه
        ومرادف الأسم هى الأنجيل
        وهل النبى الذى جاء القوم أسمه عيسى
        أم أن ترجمته بالعربية عيسى
        وهكذا

        تعليق

        • نور الدين منصور
          موقوف
          • 13 يول, 2010
          • 207
          • باحث
          • مسلم

          #5
          أخوانى هل مجيب؟

          تعليق

          • The Truth
            المشرف العام
            على أقسام النصرانيات
            • 28 يون, 2009
            • 2238
            • Chemist
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نور الدين منصور
            بسم الله الرحمن الرحيم
            بارك الله فى الأخوة
            لا يعيب القرأن الكريم ذكر أسماء لها أصول غير عربية
            ولكن هذه ليست شبهتى أخى الكريم
            الشبهة التى أصابتنى
            هى أن قول الله
            وأنزل التوراة والأنجيل
            وقوله
            وأتيناه الأنجيل
            هو
            هل هذه الكتب التوراة والأنجيل
            نزلت بهذه الأسماء على القوم
            أم أنها أسماء كانت فى لغة العرب ولهذا أستخدمها القرأن الكريم
            أى أن الكتاب الذى نزل على عيسى عليه الصلاة والسلام له أسم لا نعرفه
            ومرادف الأسم هى الأنجيل
            وهل النبى الذى جاء القوم أسمه عيسى
            أم أن ترجمته بالعربية عيسى
            وهكذا

            أخي الكريم لو رجعت حضرتك للمعاجم لوجدت تأصيل هذا الأمر

            1) التوراة:

            المحيط
            التَّوْرَاةُ : الكتاب المنزل على موسى عليه السلام وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالِإنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ. -: عند أهل الكتاب هي أسفار موسى الخمسة. -: العهد القديم عند المسيحيين.

            الغني
            تَوْرَاةٌ - : كِتَابٌ دِينِيٌّ يَضُمُّ أسْفَارَ النَّبِيِّ مُوسَى وَهُوَ مَا يُعْرَفُ بِالعَهْدِ القَدِيمِ.



            2) الإنجيل

            الوسيط

            (الإنجِيل): كتاب الله المنزل على عيسى عليه السلام، وهى كلمةٌ يونانيَّة معنَاها البشارة. (ج) أَناجيل. (ج).

            المحيط
            الإنْجيلُ : كتاب العهد الجديد عند المسيَحيين ويتضمن سيرة السيد المسيح ودعوته ج أَناجِيل (معـ).

            الغني
            إِنْجيلٌ - ج: أَناجيلُ.: كِتابٌ مِنَ الكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ وَيَتَضَمَّنُ فُصولاً مِمَّا كَتَبَهُ قِدِّيسُونَ: مَتَّى وَمَرْقَس وَلُوقا وَيوحَنَّا عَنْ حَياةِ السَّيِّدِ الْمَسيحِ وَتَعالِيمِهِ وَأَقْوالِهِ، والكَلِمَةُ مِنْ أَصْلٍ يُونانِيٍّ وَتَعْنِي البُشْرَى لأنَّ الإِنْجيلَ يَتَضَمَّنُ بُشْرى الخَلاصِ لِلْمَسِيحِيِّينَ.

            لسان العرب
            الإِنْجِيْل مكتوبات متَّى ومُرقُس ولوقا ويُوحنَّا وربما تناول أيضًا باقي أسفار العهد الجديد مُعرَّب إِونِجليُون باليونانية ومعناه إنباءٌ جيِّدٌ أو بشارة أو خبر مُفرح مُذَكَّر ويُؤَنَّث ج أناجيل.


            لسان العرب - "عِيسَى"

            وعِيسَى اسم المسيح، صلوات اللَّه على نبينا وعليه وسلم؛ قال سيبويه: عيسى فِعْلَى، وليست أَلفه للتأْنِيث إِنما هو أَعجمي ولو كانت للتأْنيث لم ينصرف في النكرة وهو ينصرف فيها، قال: أَخبرني بذلك من أَثِق به، يعني بصَرْفِه في النكرة، والنسب إِليه عِيْسِيٌّ، هذا قول ابن سيده، وقال الجوهري: عِيسى اسم عِبْرانيّ أَو سُرياني، والجمع العِيسَوْن، بفتح السين، وقال غيره: العِيسُون، بضم السين، لأَن الياء زائدة (* قوله «لأن الياء زائدة» أطلق عليها ياء باعتبار أنها تقلب ياء عند الإمالة، وكذا يقال فيما بعده.)، قال الجوهري: وتقول مررت بالعِيسَيْنَ ورأَيت العِيسَيْنَ، قال: وأَجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء، ولم يجزه البَصريون وقالوا: لأَن الأَلف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجَب أَن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه، سواء كانت الأَلف أَصلية أَو غير أَصلية، وكان الكسائي يَفْرق بينهما ويفتح في الأَصلية فيقول مُعْطَوْنَ، ويضم في غير الأَصلية فيقول عِيسُون، وكذلك القول في مُوسَى، والنسبةُ إِليهما عِيسَويّ ومُوسَويّ، بقلب الياء واواً، كما قلت في مَرْمًى مَرْمَوِيّ، وإِن شئت حذفت الياء فقلت عِيسِيّ وموسِيّ، بكسر السين، كما قلت مَرْميّ ومَلْهيّ؛ قال الأَزهري: كأَن أَصل الحرف من العَيَس، قال: وإِذا استعملت الفعل منه قلت عَيِس يَعْيَس أَو عاس يَعِيس، قال: وعِيسى شبه قِعْلى، قال الزجاج: عيسى اسم عَجَمِيّ عُدِلَّ عن لفظ الأَعجمية إِلى هذا البناء وهو غير مصروف في المعرفة لاجتماع العُجمة والتعريف فيه، ومَنال اشتقاقه من كلام العرب أَن عيسى فِعْلى فالأَلف تصلُح أَن تكون للتأْنيث فلا ينصرف في معرفة ولا نكرة، ويكون اشتقاقه من شيئين: أَحدهما العَيَس، والآخر من العَوْس، وهو السِّياسة، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، فأَما اسم نبيّ اللَّه فعدول عن إِيسُوع، كذا يقول أَهل السريانية، قال الكسائي: وإِذا نسبت إِلى موسى وعيسى وما أَشبهها مما فيه الياء زائدة قلت مُوسِيّ وعيسيّ، بكسر السين وتشديد الياء.
            وقال أَبو عبيدة: أَعْيَس الزرعُ إِعْياساً إِذا لم يكن فيه رطب، وأَخْلَس إِذا كان فيه رَطْب ويابِس.




            لسان العرب - "مُوْسى"

            موسى اسم النبي، صلوات اللَّه على محمد نبينا وعليه وسلم، عربيٌّ مُعَرَّبٌ، وهو مُو أَي ماء، وسا أَي شجر لأَن التابوت الذي فيه وجد بين الماء والشجر فسمي به، وقيل: هو بالعبرانية موسى، ومعناه الجذب لأَنه جذب من الماء؛ قال الليث: واشتقاقه من الماء والساج، فالمُو ماءٌ وسَا شجر (* قوله «وسا شجر» مثله في القاموس، ونقل شارحه عن ابن الجواليقي أَنه بالشين المعجمة.) لحال التابوت في الماء، قال أَبو عمرو: سأَل مَبْرَمان أَبا العباس عن موسى وصَرْفِه، فقال: إِن جعلته فُعْلى لم تَصْرفه، وإِن جعلته مُفْعَلاً من أَوْسَيْتَه صرفته.

            سفر الخروج 2: 10
            وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا، وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ».

            يتبع

            تعليق

            • نور الدين منصور
              موقوف
              • 13 يول, 2010
              • 207
              • باحث
              • مسلم

              #7
              لحظة أخى الكريم
              بارك الله فى وقتك وجهدك
              ولكن سؤالى بوجه أخر
              هل كان لسان العرب ولغتهم قبل الأسلام يعرف هذه المسميات؟
              هل كان نصارى نجران يطلقون على المسيح عيسى؟
              وهل كان اليهود يطلقون على المزامير الزبور؟
              وهناك أشكالية لدى فى فهم أنزال الله للأنجيل
              المسيح كان أراميا
              وبالتالى الكتاب الذى أنزله الله عليه سريانيا؟
              فلماذا أسماه الله الأنجيل فى القران الكريم؟

              تعليق

              • سامح-2000
                2- عضو مشارك
                • 8 نوف, 2009
                • 254
                • اعمال حرة
                • مسلم

                #8
                الاخ الفاضل نور الدين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اجابة سؤالك ستجدها ان شاء الله فى الكتاب الرائع (من اعجاز القران - العلم الاعجمى فى القران مفسرا بالقران ) وهو وجه جديد فى اعجاز القران للاستاذ رؤوف ابو سعدة , والكتاب من جزئين .

                وللاسف الموجود على النت بعض من الجزء الاول على هذا الرابط قد تجد فيه اجابة اسئلتك
                https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=21361

                تعليق

                • نور الدين منصور
                  موقوف
                  • 13 يول, 2010
                  • 207
                  • باحث
                  • مسلم

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سامح-2000
                  الاخ الفاضل نور الدين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اجابة سؤالك ستجدها ان شاء الله فى الكتاب الرائع (من اعجاز القران - العلم الاعجمى فى القران مفسرا بالقران ) وهو وجه جديد فى اعجاز القران للاستاذ رؤوف ابو سعدة , والكتاب من جزئين .

                  وللاسف الموجود على النت بعض من الجزء الاول على هذا الرابط قد تجد فيه اجابة اسئلتك
                  https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=21361
                  جزاكم الله خيرا أخينا الفاضل

                  تعليق

                  • The Truth
                    المشرف العام
                    على أقسام النصرانيات
                    • 28 يون, 2009
                    • 2238
                    • Chemist
                    • مسلم

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    المشاركة الأصلية بواسطة نور الدين منصور
                    لحظة أخى الكريم
                    بارك الله فى وقتك وجهدك
                    اللهم آمين وإياكم أخي الكريم وفقكم الله تعالى لكل خير

                    المشاركة الأصلية بواسطة نور الدين منصور
                    ولكن سؤالى بوجه أخر
                    هل كان لسان العرب ولغتهم قبل الأسلام يعرف هذه المسميات؟
                    هل كان نصارى نجران يطلقون على المسيح عيسى؟
                    وهل كان اليهود يطلقون على المزامير الزبور؟

                    بالتأكيد أخي الكريم والأدلة على ذلك كثير مما ثبت نذكر منها :

                    لما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتتهم أحبار اليهود ، فتنازعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رافع بن حريملة : ما أنتم على شيء ، وكفر بعيسى وبالإنجيل . وقال رجل من أهل نجران من النصارى لليهود : ما أنتم على شيء . وجحد نبوة موسى وكفر بالتوراة . فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهما : { وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب } . قال : إن كلا يتلو في كتابه تصديق من كفر به ، أي : يكفر اليهود بعيسى وعندهم التوراة ، فيها ما أخذ الله عليهم على لسان موسى بالتصديق بعيسى ، وفي الإنجيل ما جاء به عيسى بتصديق موسى ، وما جاء من التوراة من عند الله ، وكل يكفر بما في يدي صاحبه
                    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/159
                    خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]


                    قال أبو رافع القرظي ، حين اجتمعت الأحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران ، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام : أتريد يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم ؟ فقال رجل من أهل نجران نصراني يقال له الرئيس : أو ذاك تريد منا يا محمد ، وإليه تدعونا ؟ أو كما قال . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معاذ الله أن نعبد غير الله ، أو أن نأمر بعبادة غيره ، ما بذلك بعثني ، ولا بذلك أمرني . أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهما : { ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة } إلى قوله : { بعد إذ أنتم مسلمون }
                    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/385
                    خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]


                    فقد لفظ هذا اللفظ "أحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران" أنفسهم في قولهم "أتريد يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم ؟"

                    ولم يعترض واحد من الأحبار على لفظ "موسى" أو "عيسى" أو توراة" أو "إنجيل"

                    فهو ما كان متعارف عليه بينهم

                    المشاركة الأصلية بواسطة نور الدين منصور
                    وهناك أشكالية لدى فى فهم أنزال الله للأنجيل
                    المسيح كان أراميا
                    وبالتالى الكتاب الذى أنزله الله عليه سريانيا؟
                    فلماذا أسماه الله الأنجيل فى القران الكريم؟
                    نفس الرد أخي الكريم فهذا الإسم "الإنجيل" هو ما كان متعارف بينهم عليه كما ورد في الكثير من الأحاديث "فقال رافع بن حريملة : ما أنتم على شيء ، وكفر بعيسى وبالإنجيل "


                    الجزء الثاني

                    بجانب التآصيل اللغوي العربي السابق من المعاجم العربية

                    يمكننا الرجوع إلى الكلمات في آصلها العبري واليوناني


                    كلمة توراة (תּוֹרָה) وتعني القوانين (law)


                    سفر التثنية 31: 9

                    وَكَتَبَ مُوسَى هذِهِ التَّوْرَاةَ وَسَلَّمَهَا لِلْكَهَنَةِ بَنِي لاَوِي حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ، وَلِجَمِيعِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ.


                    Deuteronomy Chapter 31 דְּבָרִים
                    ט וַיִּכְתֹּב מֹשֶׁה, אֶת-הַתּוֹרָה הַזֹּאת, וַיִּתְּנָהּ אֶל-הַכֹּהֲנִים בְּנֵי לֵוִי, הַנֹּשְׂאִים אֶת-אֲרוֹן בְּרִית יְהוָה; וְאֶל-כָּל-זִקְנֵי, יִשְׂרָאֵל.

                    תּוֹרָה
                    towrah
                    tō·rä'
                    1) law, direction, instruction


                    (القوانين- التوجيهات - الأوامر)


                    http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H8451&t=KJV


                    وكما قال المعجم "
                    المحيط" سابقا أن "التَّوْرَاةُ " تعني "الكتاب المنزل على موسى عليه السلام" وهو كتاب "القوانين والتشريعات" فهو "صفة الكتاب وإسمه"


                    (الإنجيل) "εὐαγγέλιον" ويعني "الأخبار (البشارة) السارة" "good tidings" أو "مكافأة الأخبار السارة" "a reward for good tidings"

                    http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=G2098&t=KJV

                    فهو "الكتاب الله المنزل على عيسى عليه السلام" كما ذكر القاموس "الوسيط"

                    ومصدقا لما قاله القرآن الكريم عن السيد المسيح عليه السلام


                    {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ}

                    [الصف : 6]

                    فالإنجيل يعني "البشارة"



                    "موسى" "מֹשֶׁה" مشتق من الفعل "מָשָׁה" ويعني "سحب" "draw" وهو "موسى" أي "المسحوب" "drawn"

                    http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H4872&t=KJV


                    وهو متفق مع جاء في المعجم "
                    لسان العرب" : (هو بالعبرانية موسى، ومعناه الجذب لأَنه جذب من الماء)

                    سفر الخروج 2: 10

                    وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا، وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ».


                    [القصص :9:7 ]

                    {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9)}

                    وكما هو معروف أن الأسماء لا تترجم



                    (عيسى) وهو الإسم المتعارف عليه في الجزيرة العربية وهو في العبرية "יְהוֹשׁוּעַ" من كلمتين "יְהֹוָה" أي "الله" و "יָשַׁע" وتعني "المنقذ" فيكون الإسم "יְהוֹשׁוּעַ" "الله ينقذ" وهو مثل إسم "يشوع بن نون" فتى موسى عليه السلام فقد كان إسم مشهور في العبرية

                    http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H3091&t=KJV


                    بارك الله فيكم

                    تعليق

                    • نور الدين منصور
                      موقوف
                      • 13 يول, 2010
                      • 207
                      • باحث
                      • مسلم

                      #11
                      كفيت ووفيت أخى الكريم The Truth

                      تعليق

                      • The Truth
                        المشرف العام
                        على أقسام النصرانيات
                        • 28 يون, 2009
                        • 2238
                        • Chemist
                        • مسلم

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ملحوظة أخرى بالنسبة لإسم "عيسى" عليه السلام بجانب ما ذكر
                        هنا بأن الإسم "عيسى" كان معروفا عند العرب ويستخدمة نصارى نجران كما جاء في الحديث

                        قال أبو رافع القرظي ، حين اجتمعت الأحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران ، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام : أتريد يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم ؟ فقال رجل من أهل نجران نصراني يقال له الرئيس : أو ذاك تريد منا يا محمد ، وإليه تدعونا ؟ أو كما قال . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معاذ الله أن نعبد غير الله ، أو أن نأمر بعبادة غيره ، ما بذلك بعثني ، ولا بذلك أمرني . أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهما : { ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة } إلى قوله : { بعد إذ أنتم مسلمون }

                        الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/385
                        خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]

                        فقد لفظ هذا اللفظ "أحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران" أنفسهم في قولهم "أتريد يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم ؟"

                        ولم يعترض واحد من الأحبار على لفظ "موسى" أو "عيسى" أو توراة" أو "إنجيل"

                        فكما قلنا كان متعارف عليه بينهم




                        ظهر حديثا "1993" ترجمة "الكتاب الشريف" وجاء في مقدمتها الآتي

                        إستخدمت هذه الترجمة و بالتحديد نص العهد الجديد (الإنجيل الشريف) إسم (عيسى) الذى يأتى فى اللغة اليونانية - لغة الإنجيل الأصلية - (إيسوس).


                        ونتناول نص من ترجمتها

                        متى 1 : 1
                        جدود عيسى وعظمة نسبه
                        1 هَذَا سِجِلُّ نَسَبِ عِيسَى الْمَسيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ.


                        فالكتاب يذكر إسم "عيسى" مخالفا لكل ترجمات الكتاب المقدس الاخرى التي تقول "يسوع"






                        وللمزيد يمكن الرجوع لهذا الموضوع

                        هل المسيح اسمه عيسى أم يسوع ؟ ....التحريف حتى في اسم النبي الكريم !

                        المشاركة الأصلية بواسطة نور الدين منصور
                        كفيت ووفيت أخى الكريم The Truth
                        حياكم الله أخي الفاضل

                        قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ


                        وفقكم الله تعالى وإياكم وجميع الإخوة لكل خير

                        تعليق

                        • aymoon22
                          2- عضو مشارك
                          • 21 يول, 2006
                          • 261
                          • مهندس IT فاشل
                          • مسلم وأفتخر

                          #13
                          بسم الله ماشاء الله بحث قيم ورد رائع مفيد

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 ساعات
                          رد 1
                          4 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 ساعات
                          رد 1
                          6 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
                          رد 1
                          16 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          ابتدأ بواسطة كريم العيني, منذ أسبوع واحد
                          رد 1
                          24 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                          ردود 3
                          32 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          يعمل...