السَلام عَليكُم
أتَفِقُ مَعَكُم أستاذُنا الفاضِل عَلاء أبوبَكْر في الإخْتِلاف الواضِح جِداً بَين عيسى المَسيح عَليه و عَلى المُصْطَفى الصَلاة و السَلام مِن ناحيَة ما نُسِب إليه في الأناجيل الأربَعَة التي لَم يَكتِب مِنها هو و لا سَطْراً واحِداً , إلا أن هَذا لا يَنفي أن يَسوع الذي كَتبوا عَنه أقوال و أفعال و هُم رُبما لَم يَكونوا لَه أصلاً مِن المُعاصِرين , هو " في الأصْل " نَبي الله عيسى المَسيح بِن مَريم عَليهِما السَلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الكريم أبو بكر

نتفق معك أن الصفات التي نسبوها للمسيح عيسى عليه السلام هى ليست له وأنهم حرفوا اسمه إلى يسوع
ولكن مالا نتفق أنه يسوع ليس عيسى عليه السلام

ولو كان ليس هو لما ذُكرت هذه الآيات في القرآن الكريم

فهو بالفعل لم يذكر في كتابهم أنه الله ولم يقل لهم اعبدوني
المائدة (آية:116): وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ

ولما نُفيت عملية الفداء التي لفقوها له
النساء (آية:157): وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
ال عمران (آية:55): إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

ولما نُفيت عنه الألوهية في القرآن
النساء (آية:171): يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا

ولما حاججناهم ببشارة يسوع "عيسى عليه السلام عندنا" في كتابهم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الصف (آية:6): وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ

ولما حاججناهم بما في كتابهم
الحديد (آية:27): ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ

وفي النهاية هو يسوع "عيسى عليه السلام" الذي حرفوا اسمه ويمترون فيه كما قال القرآن الكريم
مريم (آية:34): ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ

والله أعلى وأعلم

جزاكم الله كل الخير

السلام عليكم
أتفق مع أخي الحبيب صفي الدين و الأخت الفاضلة في حب الله فالله سبحانه و تعالى حين انتقد قصة إبن مريم عليه السلام أكد أنه نفس الإنسان لكن العقيدة المسيحية زورة شخصه و ادعوا أنه إله فنفى الله عنه صفة الألوهية و أكد شخصيته باطلاق عليه إسم إبن مريم و كذلك سيد الخلق صلى الله عليه و سلم حين قال لا تطروني كم فعلت النصارى مع إبن مريم فقد أكد أنه نفس الشخص لكن نفى عنه صفة الألوهية
و أعتقد أن حجة أنه ليس نفس الشخص مدخل من مداخل الشيطان فيوهمك أنه ليس نفس الشخص كي تشتم أحد خير خلق الله و أحد من أعظم رسل الله أي من خيرة ما اختار الله
فالأولى أن نقول يسوع كما وصفه الكتاب المقدس لا نقول يسوعك كذا و كذا و فيه كذا و كذا فأسهل شيء أن تتعامل مع يسوع كما تعامل معه القرآن و السنة
فقد لاحظنا عدة تجاوزات خاصة في البالتك من إخوة لهم خبرة و أسماء كبيرة في ميدان الدعوة حيث سمعناهم يتفوهون بكلمات جد جارحة في شخص يسوع هداهم الله

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
عيسى عليه السلام ويسوع هما شخص واحد
لكن ما فعله النصارى من تأليه لعيسى وافتراء عليه وبهتان , جعلهم وكأنهم يتكلمون عن شخص آخر ألا وهو يسوع

يعنى على سبيل المثال نحن نقول عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه محمد الصادق الأمين
وكان الكافرون يقولون عنه بل هو مذمم الساحر المجنون , ويقول النصارى الآن هو الشهوانى الإرهابى (وحاشاه صلى اله عليه وسلم)
فنحن وهم نقصد نفس الشخص
فنحن قصدنا محمداً ونسبنا إليه الصفات الصحيحة السليمة
وهم قصدوا محمداً ونسبوا إليه الإفك والزور والبهتان , فبدا وكأنهم يتكلمون عن شخص آخر
فذات الشخص المقصود واحدة , لكن الصفات المسبَغة عليه والأفعال المنسوبة إليه من الفريقين مختلفة

لكن دعونا نتفق أنه عندما نريد مثلاً أن ننزع عن يسوع صفة الألوهية التى ادعوها له
فلابد أن نسوق ما ورد فى كتبهم من انتقاص فى حق معبودهم
أى ضربه وسبه والبصق عليه وصفعه وتحكم الشيطان فيه وضعفه وافتقاره لما يحتاجه أى مخلوق للعيش
فهذا كله من باب إقامة الحجة عليهم وفى ذات الوقت ليس انتقاصاً من شأن عيسى أو يسوع ....... لماذا ؟؟
1- لأن هذا من كتبهم ولابد من بيان ما فى كتبهم من كذب وافتراء
2- أننا عندما نقول لهم وصف ما حدث لمعبودهم , فنحن نتحدث عن نفس الشخص كما اتفقنا
لكننا نتحدث عن أمور وصفات متدنية , نعلم يقيناً أنها لم تحدث لشخص نبى الله عيسى وبالتالى فلا انتقاص من شخص عيسى عليه السلام بالنسبة لنا

وهذا كله مع اتفاقنا على مبدأ عدم السب أصلاً
بارك الله فيكم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لتأخرى فى الرد

فى الحقيقة لا يوجد شخص اسمه يسوع. فاسم عيسى عليه السلام فى المخطوطات اليونانية هو عيسى. وردت بعدة صور: عيسوس فى حالة الرفع (Iησους)، وذلك مثل (لوقا 2: 21) (21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.).
والصيغة الثانية هى فى حالة وروده فى صيغة المنادى أو المضاف إليه. (Iησου
لقد ورد هذا الاسم فى اليونانية ثمان مرات فى حالة المنادى (يا يسوع) (مرقس 10: 46-47 ، ولوقا 17: 11-13)، كما وردت عدة مرات فى حالة المضاف إليه مثل قولهم (قدمى يسوع) (متى 15: 3)، و(جسد يسوع) (متى 27: 57)، و(ركبتى يسوع) (لوقا 5: 8) و (صدر يسوع) (يوحنا 13: 23 و 25) ، وقد وردت فى اليونانية (يا عيسى) ، و(جسد عيسى) وهكذا.

والصيغة الثالثة هى عيسون، عندما يكون مفعولاً ، مثل: (31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.) لوقا 1: 31
واللغة اليونانية لا تعرف حرف العين، وكتبت بحرف الآى (I) لأنها مكسورة. وهو نفس طريقة كتابة اسم عيسو أخو يعقوب. إلا أن المترجمين الأعزاء منهم أرادوا مخالفة القرآن فتركوا عيسو كما هى، أما عيسى ففاتهم أن الأرامية والعربية يميلون فى نهاية الاسم إلى الفتح بدلا من الضم العبرية. بمعنى أن عيسو العبرية تُنطق عيسى فى العربية والآرامية، وكلمة إلوه العبرية تُنطق إله فى العربية والآرامية.
خلاصة القول: لا يوجد عندهم هم أيضًا يسوع. فلكم أن تتخيلوا أن عيسو تكون فى أصلها يشوع!! فما الذى حدذ حتى يصبح حرف العين الذى تُستهل به الكلمة، فى آخرها؟
إنه كما أخبرتكم من حرفوا الكتاب أرادوا سب يسوع كما كانوا يفعلون فى حياته. فأظهروه بمظهر الرجل غير البار بأمه، والذى يصنع الخمر العتيقة المسكرة، مع أنهم وصفوا المعمدان بأنه قدوس، من بطن أمه لا يشرب خمر ولا مسكر. أى نزعوا القداسة والنبوة عن يسوع. وفى النهية قالوا باسم إما أن يكون اسم الصنم الذى عبده قوم نوح، أو اسم العجل الذى عبده بنو إسرائيل. فما علاقة هذا بعيسى عليه السلام.
لقد سمَّى الله نبيه عيسى، فيقولوا هم ما يريدون. فلا الاسم ينطبق على عيسى، ولا صفات يسوع هى صفات عيسى. أى إن يسوع شخص آخر ، ويدعون فى خطابهم لنا أنه هو عيسى المذكور عندنا.

نأخذ مثال آخر
هل يهوه هو نفسه الله؟ هم يقولون ذلك. لكن علينا الحذر، كل الحذر
تقول دائرة المعارف الكتابية مادة (الله): “ثالثا - أسماء الله : كانت كل أسماء الله أصلا تدل على صفاته ، ولكن اشتقاقات الكثير منها – ومن ثم معانيها الأصلية – قد فقدت، فكان لابد من البحث عن معان جديدة لها: 1- الاسماء العامة: من أقدم أسماء الله المعروفة للجنس البشري واكثرها انتشارا اسم "إيل" مع مشتقاته "إيليم" "إلوهيم" ، "إلوي" ، وهو مصطلح عام مثل "ثيوس وديوس" في اليونانية ويطلق على كل من يشغل مرتبة الألوهية ، بل قد يدل على مركز من التوقير والسلطة بين الناس، وقد كان موسى إلها "إلوهيم" لفرعون " (خر 7: 1) ، ولهارون (خر 4: 16 – قارن قض 5: 8، 1 صم 2: 25، خر 21: 5 و 6 ، 22: 7 وما بعده ، مز 58: 11 ، 82: 1)”.
وتواصل دائرة المعارف الكتابية قائلة إنه هذا الاسم: “مصطلح عام يعبر عن العظمة والنفوذ ، واستخدم كاسم علم لإله إسرائيل في الفترة المتأخرة من فترات التوحيد عندما اعتبر اسم العلم القديم "ياه" أو "يهوه" اقدس من أن يتردد على الشفاه ، والغموض الكامل يلف معنى الأصل "إيل" ، وحقيقة العلاقة بينه وبين "إلوهيم" و"إلوي"”.
ما معنى أنه مصطلح عام؟ وماذا يقصد بأن هذا المصطلح استخدم كاسم علم لإله إسرائيل في الفترة المتأخرة من فترات التوحيد؟ وماذا كان اسمه قبل موسى؟ وكيف عبده البشر من آدم إلى موسى؟
ثم إن أول مرة ظهر فيها اسم "يهوه" في كتابهم فى الصفحة رقم (90) ، أى بعد انتهاء سفر التكوين ، وبالضبط فى (خروج 3: 15). وهذا يعني أن الرب أنزل (89) صفحة ، وما جاء فيها اسمه. فهل تعمَّدَ الرب ذلك ليضل الناس ويعبد كل إنسان الإله الذى يرغب فى عبادته تحت أى مسمَّى؟ أم تمَّ حذفه عن عمد؟
وتواصل دائرة المعارف الكتابية قائلة: ”3- يهوه: وهذا هو اسم العلم الشخصي لإله إسرائيل كما كان كموش إله موآب وداجون إله الفلسطينيين، ولا نعرف المعنى الأصلي ولا مصدر اشتقاق الكلمة ، وتظهر النظريات الحديثة المتنوعة انه من ناحية تاريخ اللفظ وأصله فإنه من الممكن وجود جملة اشتقاقات ولكن لأن المعاني المرتبطة بأي منها هي دخيلة على الكلمة ومفروضة عليها ، فهي لا تضيف لمعرفتنا شيئا والعبرانيون أنفسهم ربطوا الكلمة مع كلمة "هياه" أو (حياة) أو "يكون" ففي الخروج (3: 14) يعلن الرب بأنه "أهيه" وهو صيغة مختصرة لـ "إهيه أشير إهيه" المترجمة "أهية الذي أهيه" أي "أنا هو الذي أنا هو" ويظن أن هذا يعني "الوجود الذاتي" للتعبير عن الله كالمطلق ، ومع هذا فإن مثل هذه الفكرة يمكن أن تكون تجريداً ميتافيزيقيا مستحيلا ليس فقط بالنسبة للعصر الذي ظهر فيه الاسم ولكنه أيضا غريب عن العقل العبراني في أي وقت والترجمة الدقيقة للفعل الناقص "إهيه" هي "أكون الذي أكون" وهو مصطلح سامي معناه "سأكون" كل ما هو لازم حسبما يقتضي الحال وهي فكرة شائعة في العهد القديم (انظر مز 23)“.
وهكذا فهم يعبدون إلهاً ليس هذا اسمه ، ولكنه ربما ضاع أو نسى ، والكلمة المستخدمة للدلالة على هذا الإله لا يُعرف معناها ، والنظريات الحديثة التى يفترضونها غير مرضية أو مقبولة علمياً! وإلى اليوم تخرج نظريات حديثة على حد قول دائرة المعارف الكتابية ، تحاول التعرف على اسم الله!! فإلى من يتوجهون بالعبادة؟ وما أخبار من ماتوا دون معرفة اسم الله؟ وماذا تفعل الروح القدس التى يدعون أنها تتلبس كل قسيس أو أسقف أو بابا أو غيرهم ، وهى الهادية المرشدة فى مفهومهم؟ كيف لم تخبرهم طوال هذا الزمن باسم الإله الذى يعبدونه؟
فكيف يقول سفر المزامير أن اسم الله هو يهوه: (18وَيَعْلَمُوا أَنَّكَ اسْمُكَ يَهْوَهُ وَحْدَكَ الْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ.). مزمور 83: 18
تخيل معى: هل من العقل أن تعبد إلهاً لا تعرف اسمه؟ فكيف ستناديه؟ وبأى اسم ستناجيه؟ وأنَّى تدعوه؟ ماذا شعورك وأنت لا تعرف اسم إلهك الذى تعبده؟
وإذا علمنا أن الشيطان له عدة أسماء أنقلها كما ذكرتها دائرة المعارف الكتابية مادة (إبليس – الشيطان): فهو يُسمَّى إبليسوالشيطان و”"أبدون" أو "أبوليون" (رؤ 9: 11) ومعناهما "المهلك". كما يطلق عليه "المشتكي على الإخوة" (رؤ 12: 10)، و"الخصم" (1 بط 5: 18)، و"بعلزبول" (مت 12: 24)، و"بليعال" (2كو 6: 15)، و"المضل لكل العالم" (رؤ 12: 9) و"التنين العظيم" (رؤ 12: 9) ، و"العدو" (مت 13: 28 و 39)، و"الشرير" (مت 13: 19 و 38)، و"أبو الكذاب" (يو 8: 44) ، و"إله هذا الدهر" (2 كو 4: 4)، و"الكذاب" (يو 8: 44)، و"رئيس سلطان الهواء" (أف 2: 2)، و"القتاَّل" (يو 8: 44)، و"رئيس هذا العالم" (يو 12: 31، 14: 3، 16: 11)، و"الحية القديمة" (رؤ 12: 9)، و"المجرب" (مت 4: 3، 1 تس 3: 5)“. أى له 21 اسماً فى الكتاب.
ونعلم أن كثرة أسماء المسمَّى تشريفاً له. فهل احتفظ الكتاب بأسماء الشيطان تشريفاً له ، ولم يحفظ اسم المعبود الذى يقدسونه؟
بل إن بعض الأشخاص احتفظوا باسمين فى حياتهم ، مثل إبرام الذى أصبح إبراهيم ، وإسرائيل الذى كان يعقوب.
فى الوقت الذى ترى فيه الكتاب الذى يقدسوه قد حذف هذا الاسم أو استبدله بكلمة (الله) أو كلمة (الرب). فالاسم (يهوَه) أو (يهوِه)،‏ وهو اللفظ الذي يفضله الكتاب المقدس الأورشليمي الكاثوليكي وبعض العلماء ، يظهر 7000 مرة تقريباً في الأسفار العبرانية الأصلية. لكنَّ غالبية الكتب المقدسة لا تبيِّن هذا الاسم بل تضع مكانه «الله» او «الرب». وبعض هذه الكتب المقدسة تعترف بأنها استبدلت الاسم يهوه. ولكن هنالك ترجمات عصرية عديدة بلغات مختلفة تستعمل إما الاسم يهوَه او الاسم يهوِه.
فكيف يتم هذا؟ ولمصلحة من يتم حذف اسم الرب؟ وكيف يتم تغيير الاسم العلم فى الترجمة؟ فقد يتفق اليهود والمسلمون فى الكثير من صفات الله ، لكن أين اسم (الله) فى الكتاب بأكمله؟ وطبعاً لم ينس المترجم إلى اللغة العربية أن يكتب مكان يهوه أو ألوهيم أو زيوس التى جاءت فى العهد الجديد كلمة الله ، على الرغم من أن صغار المترجمين يعلمون أن الاسم العلم لا يُترجم. فالأستاذ مصباح لا يُترجم تحت اسم master Lamp ، ولا تُترجم كلمة السيدة صباح إلى Mrs Morning ، وليس لديهم سبباً مقنعاً عن ترجمة أسماء الأعلام فى كتابهم!!
ويشير العميد مهندس جمال الدين شرقاوى (الذى أعتمد على دراسته فى هذا الموضوع فى كتابه “معالم أساسية ضاعت من المسيحية”) إلى وجود اسم الله عشر مرات فى سفر دانيال، وهذا بيانها كما ذكرها: (3: 26 ؛ 4: 2 ، 17 ، 24 ، 25، 32، 34 ؛ 5: 18، 21 ؛ 7: 25)، وستجدها كتبت تحت رقم 5943: il-lah’eeوكتب نطقها الآرامى كما قال موقع المذكور (`illay (Aramaic) {il-lah'-ee}) وقاموا بترجمتها إلى الإنجليزية طبعة الملك جيمس The Most High God أى الرب الأعلى.
http://www.blueletterbible.org/tmp_dir/words/5/1142174262-461.html
وفى هذا الموقع أعلاه تجد العشر مواضع وترجمات كلمة الله.
لذلك كان هذا هو الاسم الذى أخفاه بنو إسرائيل ، وهو نفس الاسم الذى أظهره الله لعيسى u ، وهو نفس الاسم الذى يجب على المسيحيين أن يتعبدوا به لله ، وهو نفس الاسم الذى جاء به القادم باسم الله ، وكان أول ما نزل عليه هو (اقرأ باسم ربك الذى خلق)، وعلمنا أن نستفتح كل شىء باسم الله الرحمن الرحيم، وتفتتح كل سور القرآن باسم الله الرحمن الرحيم (ما عدا سورة التوبة) ، وبعدد سور القرآن نجد باسم الله الرحمن الرحيم ، وعلمنا أن نستهل ذبح الأنعام ، بل ومجامعة الزوجة باسم الله.
وكرم الله المسلمين بأن جاء رسوله r ب 99 من أسمائه الحسنى. فقد استكثروا على الله أن يحتفظوا له باسم واحد فى أسفارهم ، فجاءهم القادم باسم الله ومعه 99 من هذه الأسماء الحسنى والصفات العلى. (مُبَارَكٌ الْمَلِكُ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!) لوقا 19: 38
نشرت جريدة الاتحاد الصادرة بتاريخ (الأربعاء 4 / 3 / 2000) على شبكة الإنترنت تحت عنوان ”المؤرخ الإسرائيلى هرتسوغ يفضح الأكاذيب التوراتية والآثار التى اكتشفها اليهود تنفى قيام دولة إسرائيل التاريخية“ ، جاء فيها أن هرتسوغ قال: ”إن فى موقعى قنطرة اجرود، فى الجنوب الغربى لمرتفعات النقيب وخربة الكوم عند سفح جبال يهودا، تم العثور على كتابات عبرانية تذكر يهوه وايشراحة ، يهوه شومرون وايشراح ، مما يعنى إصرار كُتَّاب التوراة على عدم الفصل ما بين الإله يهوه وزوجته ايشاح، بحيث كانت الصلوات تردد الاسمين معًا ، وهذا كاف بحد ذاته لتأكيد عدم إمكان اعتماد وحدانية الآلهة فى الدين الرسمى لمملكة إسرائيل المزعومة“.

وأعيد نشر هذه الفضيحة فى عدة مواقع على الإنترنت ، كلها تقريبًا لا تفتح إلا موقعًا واحدًا ، يذكر زوجة يهوه تحت اسم (أشيرة) ، وجاء هذا المقال تحت عنوان: (أسرار أكبر عملية تزييف آثار تتولاها اسرائيل). وتذكرها مواقع أخرى باسم (ايشاح). (انظر أيضًا (تابوت يهوه ، للعميد مهندس جمال الدين شرقاوى ص126)

http://www.almotamar.net/news/print.php?id=17567&mode=print

وهكذا أثبتت الحفريات التى يتغنون بها أن إلههم يهوه كان إلهًا وثنيًا له زوجة اسمها إيشاح. وبذلك لا يمكننا أن نقول إن الله هو يهوه فى العبرية. بل هو الله تعالى فى كل اللغات، وما يقوله بنو إسرائيل والنصارى ليس حُجة علينا ولا على العلم كما رأينا.

لكن نقول هم يقولون إن يسوع هو عيسى عليه السلام
ويدعون أن يهوه هو الله تعالى. أى إن الإله العلى الأعلى يسمونه يهوه، وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نحدث عنهم ولا نصدقهم.

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم
abubakr_3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أسأل الله تعالى أن يعينكم أستاذنا الكريم أبا بكر على مشاغلك وأن يبارك لك فى وقتك حتى لا نُحْرَمَ من مشاركاتك العلمية القيمة
وثانياً جزاكم الله خيراً على ما أوردته فى مداخلتك الكريمة من معلومات جد قيمة

لقد سمَّى الله نبيه عيسى، فيقولوا هم ما يريدون. فلا الاسم ينطبق على عيسى، ولا صفات يسوع هى صفات عيسى. أى إن يسوع شخص آخر ، ويدعون فى خطابهم لنا أنه هو عيسى المذكور عندنا.

وهذا هو ما نتكلم عنه أستاذنا الفاضل
فكون النصارى قد أسبغوا على شخص عيسى ابن مريم عليه السلام صفات ليست له وأسموه اسماً ليس بإسمه , فلا ينفى ذلك كونه نفس الشخص , ولذا ما نفعله نحن معهم فى المناظرات والحوارات هو تجريد هذا الشخص من صفات الألوهية ونفى الصفات المذمومة عنه حتى يظهر لهم على حقيقته ألا وهى شخص عيسى بن مريم عليه السلام البشر النبى العبد كما نعلمها فى القرآن الكريم

فنحن ننفى الألوهية عن عيسى بن مريم النبى , وكذا فعل القرآن الكريم
إذن فالصفات المُسْبَغة هى صفة الألوهية (التى يدعيها النصارى) وهى مفتراة
وصفة النبوة (التى نقول بها نحن) وهى حقيقية صحيحة
والشخص المقصود بالصفتيْن واحد ألا وهو عيسى بن مريم عليه السلام

فالنصارى يدعون أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كذا وكذا وكذا من الصفات القبيحة المذمومة
ونحن ندعى بخلاف ذلك تماماً
فليس معنى ذلك أننا نتكلم عن شخصيْن مختلفين
وإنما هو شخص واحد , والصفات المُسْبَغة عليه متعددة , فمنها المفتراة ومنها الصحيحة
بارك الله فيك أستاذنا الكريم

الأخت الفضلى نصرة الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت فيما قلت، لكن أوضح نقطة
عندما يعبد النصارى زيوس ، وهذا اسم إلههم فى الأصول اليونانية، لا يمكننى أن أُسلم أن زيوس باسمه وصفاته المشينة هو الله تعالى. هم يترجمون زيوس إلى الله ، ومن هذا المنطلق نتناقش ونوضح لهم الصورة الحقيقية لله تعالى وأسمائه. فمن ناحيتهم فالاثنان واحد. لكن فى الحقيقة هما اثنان مختلفان: أحدهما يموت ويضرب ويُهان ويأكل ويشرب ويتغوط ويستحم لتنظيف نفسه، والله تعالى أعز وأعلى من ذلك.


وهذه نقطة للأسف يستغلها المنصرون مع غير المتخصصين فى مقارنة الأديان أو فهم طبيعة الحوار معهم. فيبدأ أحدهم بقوله إن إلهنا واحد. وهذا فعله زميل لى كنت فى سيارته. فرددت عليه بأنهما مختلفان. نحن لا نعبد نفس إلهك، لا بأسمائه ولا بصفاته. فإلهنا غير منقسم إلى أقانيم، ولا مُجمَّع من أقانيم مثل البازل. فكان رده: إننا نعبد نفس الإله الواحد الأحد الفرد الصمد. فقلت له: والذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. فغير الموضوع.


فهم يعلمون الشرك الذى ينصبونه للمتحدث معهم. لكن الله يُسلِّم.


أما بالنسبة ليسوع فنحن ندرك أنه عيسى عليه السلام لأنهما يشتركان فى كون كل منهما ابن مريم البتول، وفى بعض المعجزات. وهذا ما أوضحته، ولا أختلف من الأساس معكم فيه. لكن الخلاف أنه لا يوجد من الأساس كلمة أو اسم يسوع. فقد سماه الله عيسى، وسمته مخطوطاتهم عيسى. ونحن نفهم ذلك، وأعتقد أنك لا تختلفين معى فيه. إذن فلا وجود لهذا السراب أو الشبح الذى اسمه يسوع.


لكن نقطة الاتفاق أنهم سموا عيسى باسم يسوع، فالاسمان لشخص واحد، نحن نقول عيسى ابن مريم مثل مخطوطاتهم، وهم يترجمون ذلك إلى يسوع.


وما أريد أن أؤكده بعد اتفاقى واختلافى معكم: هل لو أنا تحدثت عن وزير الدفاع وذكرت أعماله الجليلة فى الحفاظ على الأمن الداخلى للبلد، وأنه يحنو على رجال الشرطة ويهتم بمصالحهم الخاصة، لكنت محقًا؟ فى الحقيقة سيفهم المستمع أننى أتكلم عن وزير الداخلية وليس وزير الحربية، ولا يصح أن يتركنى أواصل كلامى على غير هدى. فهما شخصان مختلفان.

نضرب مثلا آخر: نحن نأكل الطعمية، ويسميها أهل الأسكندرية وغيرهم فلافل. فهما اسمان مختلفان لنفس المُسمَّى بنفس الصفات والمكونات. وهنا يمكننا أن نسميها بأى اسم من الاسمين السابقين. لكن كيف يكون هناك اسمان مختلفان لشخصين مختلفين ثم نقول إنهما لنفس الشخص؟ هذه وجهة نظر.


وهذا ما قصدته من أن اسم يسوع وصفاته وأعماله تختلف عن اسم عيسى عليه السلام وصفاته وأفعاله. لكن فى النهاية: عندما نتكلم نحن عن عيسى عليه السلام يفهمونه هم على أنه يسوع. وعندما يتكلمون عن يسوع نفهم أنهم يقصدون عيسى عليه السلام. لكن هل يسوع هو عيسى، وهو لب الموضوع؟


نقول لا. لكن أكرر هم يفهمون ذلك، ونحن نفهم ما يقصدونه من يسوع. ومن هنا يبدأ حوارنا معهم لإزالة اللبث. فهما يشيران إلى نفس المُسمَّى، تبعًا لاختلاف دين المتكلم، على الرغم من الفروق الكبيرة جدًا بينهما.

abubakr_3

أستاذي الفاضل أبو بكر
أساتذتي وإخواني الكرام ..

أعتقد - والله اعلم - أن الامر واضح، وأن وجهتي النظر لا يكاد أن يكون بينهما اختلاف .. إلا في أسلوب التعبير.

فنحن متفقون ان عيسى عليه السلام:
1- شخصية حقيقية
2- بشر وليس إله
3- أكرمه الله تعالى بالرسالة
4- نزهه الله تعالى عما ينسبه له الضالون من نقائص.

ومتفقون ايضاً على ان يسوع:
1- ليس الاسم الحقيقي للمسيح عليه السلام، وإنما هو "عيسى" كما سماه الله تعالى في كتابه الكريم.
2- أن ما ينسب له من الالوهية، ومن الإهانات، والنقائص هي من التخريف والتلفيق.

ونحن متفقون أيضأ على عدم جواز ان يسب المسلم "يسوع" لانه:
1- اسم محرف لنبي من انبياء الله تعالى، فلا نسب الاسم إكراما للنبي (وإن لم يكن اسمه) مخافة ان يتوهم السامع اننا نسب النبي.
2- لان الله تعالى نهانا أن نسب ما يعبدون من دون الله { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم } (الأنعام:108) .

ولا شك ان صورة الذهنية ليسوع كما يصورها النصارى لا تعبر عن نبي الله عيسى عليه السلام.

ولكن هل يعني ذلك أن نقول أنهما شخصان مختلفان؟
هما مختلفان بالتأكيد - الصورتين الذهنيتين - ولكن هل هما شخصان؟؟؟
هل يجوز أن نطلق على الصورة الذهنية المحرفة - اسما وصفةً - أنها شخص؟
ألا نضعها بذلك في منزلة اعلى من حقيقتها؟
ونقر لها بوجود نعلم انه لم يتحقق؟

أعتقد أنه يكفينا أن نبين كذب، وانحراف تلك الصورة الذهنية ...
ولا حاجة بنا لان نجعلها شخصاً ...

والله اعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافقك الرأى أخى توحيد تمامًا، فبارك الله فيك.

ولا أختلف معك أختى نصرة الإسلام إلا فى المسميات والسطحيات، فأكرمك الله تعالى بغيرتك على الحق.

وجزى الله صاحب الموضوع خيرًا، أن طرح موضوعًا هامًا يقرب فيه بعض المفاهيم المتداولة على النت وفى واقعنا.

abubakr_3

وجزاك الله خيرا أستاذنا الكريم، وزادك تواضعا ورفعة.

فإن تنزلك بان تتناقش مع تلامذتك، وتقبل منهم الاختلاف معك - ولو في النذر اليسير - لهو من شيم الكبار الواثقين.

أما موافقتك لهم فيما اختلفوا معك فيه - و إن كان يسيرا - فهو من أخلاق الإسلام التي نتعلمها منكم.

فجزاكم الله عنا خيراً.

أحسنتَ يا أستاذ توحيد
فالأستاذ الكريم أبو بكر كذلك بالفعل
ولا أنسى بالطبع أستاذنا الفاضل متعلم أيضاً
فنحن نتعلم منهما الأخلاق والعلم معاً
بارك الله لنا فيك وفيهما وجزاكم خيراً كثيراً

الأخوة الأحباء في الله تعالى
---------------
الله تعالى قال في كتابه ان النصارى عبدوا شخصاُ آخر غير عيسى عليه السلام , أم قال أنهم عبدوا عيسى ؟
وقال مشركو قومك -أيها الرسول-: أآلهتنا التي نعبدها خير أم عيسى الذي يعبده قومه؟ فإذا كان عيسى في النار, فلنكن نحن وآلهتنا معه, ما ضربوا لك هذا المثل إلا جدلا بل هم قوم مخاصمون بالباطل.

إذن عيسى هو يسوع الذي يعبدونه .
--------------
الرسول عليه الصلاة والسلام , هل قال أنهم عبدوا شخصاُ آخر غير المسيح عيسى بن مريم ؟
بالطبع لا ...
إذن يسى هو يسوع
-------------------
اتفق العلماء جميعاً على ذلك ومن يقرأ الكتب
إظهار الحق ( رحة الله الهندي )- الملل والنحل ( الشهرستاني )- الفصل في الأهواء ( ابن حزم )- الجواب الصحيح لدين المسيح (ابن تيميه) - .......
وغيره من المحدثين مثل : أحمد ديدات - منقذ السقار وغيرهم الكثير والثير
يجد أن العلماء اتفقوا على ذلك إلا بعض العيال من رواد المنتديات
الذين يريدون أن يشتموا ويسبوا كما يسب النصارى فيقولون عيسى ليس يسوع , ونحن نشتم يسوع , وهذا مخالف لما جاء في القرآن الكريم وتفسيره والحديث وشرحه .

وهذا منهجنا , ومن لا يتبع هذا المنهج , فعلى الاقل لا يروج لغيره في منتدانا او يدعو له في غيره.
ومن يريد أن يتناقش على هذا الموضوع بالحجة فليفعل بالقسم الخاص .

ولكن أولا فليبحث في كل التفاسير عن قول الله تعالى :
وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ [الزخرف : 58]

وهنا في التفسير الميسر : وقال مشركو قومك -أيها الرسول-: أآلهتنا التي نعبدها خير أم عيسى الذي يعبده قومه؟ فإذا كان عيسى في النار, فلنكن نحن وآلهتنا معه, ما ضربوا لك هذا المثل إلا جدلا بل هم قوم مخاصمون بالباطل.

-------
فإن كان المعبود هو عيسى , فعيسى هو يسوع , ولكنهم نسبوا له أكاذيب .
ولا نقول أنهما شخصان بل شخص واحد نسب له النصارى أكاذيب وأقوال لم يقلها .

وكفانا نقاش حول هذا الموضوع الذي يتكرر تقريبا كل شهر , يخرج علينا عضو جديد برأي ويحاول أن يفرضه علينا .

وجزى الله خيراً الأستاذ علاء ابوبكر والاخوة الاحباب المشرفين وكل من شارك ووضح المنهج.

بسم الله الرحمن الرحيم




للأسف Error 404 - File Not Found


جزاكم الله خيراً ونفع بكم (( مشاركات مفيدة وقيمة ))


ولمزيد من الاستفادة ...........


كتاب إظهار الحق ((رحمت الله الهندي))

http://www.aljlees.com/3s1098175-168.html

الملل والنحل ((محمد بن عبدالكريم أبي بكر أحمد الشهرستاني ))

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=241
http://www.ashefaa.com/play-9076.html

هم عندما يذكرون يسوع يقصدون عيسي علي نبينا وعليه افضل الصلاه والسلام

للأسف الرابط لا يعمل أرجو تجديده للأهمية