الحجرة تطارد يسوع أينما ذهب ..حتى بعد الموت المزعوم
من خلال قرأتنا للكتاب المقدس ....يتبين لنا الحجرة كانت تطارد يسوع أينما ذهب
اول اختبار من إبليس ليسوع ...بان يحول الحجر الي خبز
فقالَ لَه إبليسُ: ((إنْ كُنتَ اَبنَ اللهِ، فقُلْ لهذا الحجَرِ أنْ يَصيرَ خُبزًا)). ..لوقا 4/3
ولم يستجيب يسوع لطلب إبليس بحجة
فأجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله ...لوقا 4/4
وأوهمه إبليس انه لم يصدم بحجر إذا ألقى بنفسه من على سطح الهيكل
وقالَ لَه: ((إنْ كُنتَ اَبنَ اللهِ فأَلقِ بِنَفسِكَ إلى الأسفَلِ، لأنَّ الكِتابَ يقولُ: يُوصي ملائِكَتَهُ بكَ، فيَحمِلونَكَ على أيديهِم لئلاَّ تَصدِمَ رِجلُكَ بِحجرٍ))....متى 4/6
ولم يستجيب يسوع لطلب إبليس بحجة
7فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «وَقَدْ كُتِبَ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ! ..متى 4/7
وجربوه في حد رجم الزانية بالحجرة كما جاء بناموس موسى
قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت 6 قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه و اما يسوع فانحنى الى اسفل و كان يكتب باصبعه على الارض..يوحنا 8/4: 6
فكان حكمه ..ان يرميها بحجر من لا خطيئة له
و لما استمروا يسالونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر..يوحنا 8/7
وعندما ذهب لإقامة {لعاذر} من الموت وجد حجر على قبره
فانزعج يسوع ايضا في نفسه و جاء الى القبر و كان مغارة و قد وضع عليه حجر...يوحنا 11/38
فطلب منهم ان يرفعوا الحجر من على القبر
فقالَ يَسوعُ: ((أزيحوا الحجَرَ! )) فأجابَت مرتا، أختُ الميتِ: ((أنتَنَ يا سيِّدُ، فلَهُ في القَبرِ أربَعَةُ أيّامٍ))....يوحنا 11/39
ورفع اليهود الحجرة عليه ليرجموه
فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا..يوحنا 8/59
فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه ..يوحنا 10/31
وتنبأ بهدم الهيكل حجر حجر
2فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا تَرَوْنَ هَذِهِ الْمَبَانِي كُلَّهَا؟ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ يُتْرَكَ هُنَا حَجَرٌ فَوْقَ حَجَرٍ إِلاَّ وَيُهْدَمُ! ..متى 24/2
وعندما مات يسوع كما يدعون وضعوا على قبره حجر كبير
فاَشتَرى كَفَنًا، ثُمَّ أنزَلَ الجَسدَ عَنِ الصَّليبِ وكفَّنَهُ ووضَعَهُ في قَبرٍ مَحفورٍ في الصَّخرِ، ودَحرَجَ حجَرًا على بابِ القبرِ. ..مرقس 15/46
ونزل ملاك من السماء ودحرج الحجر
وفجأةً وقَعَ زِلزالٌ عظيمٌ، حينَ نَــزَلَ مَلاكُ الرَّبِّ مِنَ السَّماءِ ودَحرَجَ الحَجَرَ عَنْ بابِ القَبرِ وجلَسَ علَيهِ...متى 28/2
وكاتب الإنجيل عندما أراد ان يوضح بعد المسافة التي بعدها يسوع عن تلاميذه ...حددها برمية حجر
واَبتعَدَ عَنهُم مَسافةَ رَميةِ حجَرٍ وركَعَ وصَلَّى،...لوقا 22/41
وقالوا عنه انه حجر
بُنيتُم على أساسِ الرُّسُلِ والأنبياءِ، وحجَرُ الزّاوِيَةِ هوَ المَسيحُ يَسوعُ نَفسُهُ، رسالة أفسس 2/20
فاقتَرِبوا مِنَ الرَّبِّ، فهوَ الحَجَرُ الحَيُّ المَرفوضُ عِندَ النّاس ِ، المُختارُ الكريمُ عِندَ اللهِ. رسالة بطرس الأولى 2/4
فالحجرة كانت وراء يسوع أينما ذهب ...حتى بعد الموت
كان من الطبيعي ....الا يقوم يسوع من الموت الا بعد ان ينزل الملاك ويدحرج الحجر ...فمشكلته الأساسية وعقدة حياته الحجر ...فإذا كان هو علي قيد الحياة لم يتمكن من دحرجة الحجر من على قبر {لعاذر} .....و طلب من الناس ان يرفعوا الحجر..فهل بعد موته يرفع الحجر الذي على قبره ؟!
تعليق