صنيع إدخال ما ليس من الشعيرة في الشعيرة إذ جعلتم الصفا والمروة اتجاها واحدا، و أدخلت الصفا في المروة في شوط واحد ،
مما جعل الشوط الثاني يأتي في غير شعيرة بلا صفا ولا مروة،
مما جعل الشوط الثاني يأتي في غير شعيرة بلا صفا ولا مروة،
عذرا أخى الكريم
ممكن اعرف يعنى ايه ده!!!
قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا)
قامت المملكه العربيه السعوديه بتوسعة ممر السعى بين الصفا والمروه
حيث من المعروف ان مكان الصفا والمروة محدد ويقع بين جبلين
وقد قامت المملكه وقبل المملكه قامت دولة الاسلام بتوسعة للحرم بدون المساس للمسعى
لان النص يقول ان يطوف بهما
وكانت الصفا والمروة دون تغيير عليها وعرفت بمقاسات معينه
يقول الدكتور طارق حبيشى استاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفه بكلية اصول الدين
المسافة بين الحجر و الصفا بالذراع مائتي ذراع و اثنين و ستين ذراعاً و ثمانية عشر أُصبعا .
و كانت المسافة مابين قاعدتي الجبلين الصفا و المروة سبعمائة ذراع و ستاً و ستين ذراعاً و نصف الذراع .
أمَّا عرض المسعى فكان بالذراع خمسة و ثلاثين ذراعاً و نصف الذراع .
هذا ما كان من أمر المسعى .
و لقد ظل على هذا النحو زمناً طو يلاً حتى في عهد الدولة السعودية مع أن المسجد قد طرأ عليه من إعادة البناء ، والترميم ، و إلاصلاح و التوسيعات أشياء كثيرة .
ومع ذلك اجتهد مجموعه من علماء الامه فى توسعة الحرم عام 2007 بالشكل التالى
ليصبح المسعى من الداخل هكذا
وبذلك انقسم علماء المسلمين فى اجتهادهم الى فريقين
كلاهما صاحب فضل وصاحب علم
بين من اجاز الامر كمفتى السعوديه وبعض علماء مصر من الازهريون وغيرهم
وبين من لم يجيز الامر لمخالفته النص فى اعتقادهم وهم ايضا كثر كالشيخ صالح الفوزان والشيخ اللحيدان وجبهة علماء الازهر وغيرهم
والخلاف بينهما ليس اختلاف ذم وكراهيه
ولكنه اختلاف فى فهم الدليل
كما حدث مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يصلين احدكم العصر الا فى بنى قريظه )
فاختلفوا وهم فى الطريق عند حلول وقت صلاة العصر فمنهم من صلى للوقت خوفا من ضياعه فى الطريق
ومنهم من لم يصلى الا فى بنى قريظه حفاظ على ظاهر نص رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنفيذ لامره
وعندما عرضوا الامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... اجاز الاثنين
ولذلك القاعده الفقهيه تقول
نحن ننكر ما اتفق فيه ... مثل الخمر - الكل متفق على انه حرام -ولن تجد مخالف لاصل
ولا ننكر ما اختلف عليه ... اى اذا اختلف العلماء المعتبرين فى مسالة فهى ليست من الاصول ولا حرج فى اتباع احدهما ما داموا علماء معتبرين
ونحن هنا فى نفس الموقف وليس لنا ان نتدخل بين العلماء فهؤلاء اهل الفضل وان اختلفوا بينهم
الا انهم يحبون بعضهم حبا جما - وعلينا ان نعلم ان الامر فيه سعه
وللتوسع فى الامر يوجد كثير من المواد للطرفين واستدلاله ولكن ليس هنا مكانه
اتمنى ان اكون قد وضحت الامر بشىء مبسط ومن يريد المزيد عن اراء الفريقين سيجد الكثير
ولا يحق لنا ان نسفه احد ولا ننتقص من احد فكلا الطرفين اهل فضل وعلم
ولا ننكر ما اختلف عليه
والله تعالى اعلى واعلم
كلاهما صاحب فضل وصاحب علم
بين من اجاز الامر كمفتى السعوديه وبعض علماء مصر من الازهريون وغيرهم
وبين من لم يجيز الامر لمخالفته النص فى اعتقادهم وهم ايضا كثر كالشيخ صالح الفوزان والشيخ اللحيدان وجبهة علماء الازهر وغيرهم
والخلاف بينهما ليس اختلاف ذم وكراهيه
ولكنه اختلاف فى فهم الدليل
كما حدث مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يصلين احدكم العصر الا فى بنى قريظه )
فاختلفوا وهم فى الطريق عند حلول وقت صلاة العصر فمنهم من صلى للوقت خوفا من ضياعه فى الطريق
ومنهم من لم يصلى الا فى بنى قريظه حفاظ على ظاهر نص رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنفيذ لامره
وعندما عرضوا الامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... اجاز الاثنين
ولذلك القاعده الفقهيه تقول
نحن ننكر ما اتفق فيه ... مثل الخمر - الكل متفق على انه حرام -ولن تجد مخالف لاصل
ولا ننكر ما اختلف عليه ... اى اذا اختلف العلماء المعتبرين فى مسالة فهى ليست من الاصول ولا حرج فى اتباع احدهما ما داموا علماء معتبرين
ونحن هنا فى نفس الموقف وليس لنا ان نتدخل بين العلماء فهؤلاء اهل الفضل وان اختلفوا بينهم
الا انهم يحبون بعضهم حبا جما - وعلينا ان نعلم ان الامر فيه سعه
وللتوسع فى الامر يوجد كثير من المواد للطرفين واستدلاله ولكن ليس هنا مكانه
اتمنى ان اكون قد وضحت الامر بشىء مبسط ومن يريد المزيد عن اراء الفريقين سيجد الكثير
ولا يحق لنا ان نسفه احد ولا ننتقص من احد فكلا الطرفين اهل فضل وعلم
ولا ننكر ما اختلف عليه
والله تعالى اعلى واعلم
تعليق