بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم سنتعرف علي بعض التعرفات النصرانيه الهامه ونحاول ان نربط بينها لنفهم ونسال بعض الاسئله لعلنا نحصل علي اجابه
اولا التعريفات
أوسيا =essence = الجوهر
كل شىء له وجود , منفصل عن غيره وله صفات خاصة به , يسمى جوهراً أويعنى ماهو عام ، كائن ، حقيقى
فيزيس = الطبيعة
مجموع الصفات التى تميز الكائن وتظل الطبيعة مجرد معنىً مجرداً حتى توجد
بالفعل فى شخص يحملها ( وهذا بالنسبة للكائنات العاقلة ) فالشخص هو مالك
الطبيعة
أقنوم
هى كلمة سريانية الأصل أطلقها السريان على كل عن كل ما يتميز عن سواه بدون
استقلال أو كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به, وله إرادة ولكنة واحد فى
الجوهر و الطبيعة مع الأقنومين الآخرين بغير انفصال0
وكلمة أقنوم هى ترجمة لكلمة هيبوستاسيس اليونانية
وما يمكننا ان نفهمه من هذه التعريفات الهامه وعن طريق ربطهم ببعض
ان
الاقنوم له طبيعتين
الاولي نشات نتيجه انتماءه للجوهر وهي التي يشترك فيها مع باقي اقانيم جوهره
الثانيه الطبيعه الاقنوميه وهي التي تميزه عن باقي اقانيم جوهره والاقنوم يتفرد بهذه الطبيعه ولا يمتلكها اي اقنوم اخر هذه الطبيعه
وفنحن يمكننا ان نقبل فكره الاقانيم في اي جوهر الا الجوهر الالهي
فمثلا
الجوهر الانساني
يشترك كل انسان في الصفات الانسانيه عامه مثل الحاجه الي الاكل والشرب والامان و........الخ
ويتميز كل انسان عن الاخر في بصمه اليد والشكل و الاسم و.................الخ
وبهذا يمكن ان يكون الانسان اقنوم
ولكن
هل ينطبق هذا الامر ينطبق علي الجوهر الالهي
بالطبع لا
لانه من صفات الجوهر الالهي الكمال والقدره علي فعل كل شى واي شي
فاذا تميز اقنوم بشي معين عن باقي الاقانيم فهذا يعني ببساطه عجز بقيه الاقانيم علي امتلاك هذا الشي الذي يميز الاقنوم المميز بهذا الشي
والعجز ينافي طبيعه الجوهر الالهي
وبهذا يكون الاقنوم لا ينتمي الي الجوهر
وللتوضيح نضرب بعض الامثله
ولكن قبل هذا يجب ان نتعرف علي مقارنه بين الطبيعه الجوهريه و الطبيعه الاقنوميه لكل اقنوم وهنا نحن نري مثلا الخاصيه الجوهريه الحكمه
فالاب هو الحكيم
والابن هو الحكمه
والروح القدس روح الحكمه
فهذا يعني ببساطه ان الاب ليس هو الحكمه وليس روح الحكمه
فهذا يدل علي عجز الاب علي ان يكون الحكمه او روح الحكمه
وهذا العجز ينافي الطبيعه الالهيه وهي القدره علي كل شي
وهكذا مع الابن ةالروح القدس
وهذا عني ان الثلاثه اقانيم المزعومه لا تنتمي الي الجوهر الالهي بسبب تضاد الطبيعتين الجزهريه والالهيه
العجز والقدره
واذا قال لي احدهم ان كل اقنوم يستطيع ان يمتلك خواص الاقانيم الاخري مثلا الاب يستطيع ان يكون الحكيم والحكمه وروح الحكمه
فهذا يعني انه ليست هناك اقانيم لعدم وجود ما يميزها عن باقي اقانيم جوهره وهذا يعني ان الاب هو الابن هو الروح القدس
فانت الان امام خيارين لا ثالث لهما
1- اما ان كل اقنوم يمتلك خاصيه تميزه وهذا يدل علي عجز بقيه الاقانيم علي امتلاك هذه الخاصيه وبالتالي فبقيه الاقانيم لا تنتمي الي الجوهر الالهي
2- واما ان كل اقنوم قادر علي امتلاك ما يميز الاقنوم الاخر وبالتالي لا يوجد اقانيم لعدم وجود ما يميزها عن بعضها البعض
اليوم سنتعرف علي بعض التعرفات النصرانيه الهامه ونحاول ان نربط بينها لنفهم ونسال بعض الاسئله لعلنا نحصل علي اجابه
اولا التعريفات
أوسيا =essence = الجوهر
كل شىء له وجود , منفصل عن غيره وله صفات خاصة به , يسمى جوهراً أويعنى ماهو عام ، كائن ، حقيقى
فيزيس = الطبيعة
مجموع الصفات التى تميز الكائن وتظل الطبيعة مجرد معنىً مجرداً حتى توجد
بالفعل فى شخص يحملها ( وهذا بالنسبة للكائنات العاقلة ) فالشخص هو مالك
الطبيعة
أقنوم
هى كلمة سريانية الأصل أطلقها السريان على كل عن كل ما يتميز عن سواه بدون
استقلال أو كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به, وله إرادة ولكنة واحد فى
الجوهر و الطبيعة مع الأقنومين الآخرين بغير انفصال0
وكلمة أقنوم هى ترجمة لكلمة هيبوستاسيس اليونانية
وما يمكننا ان نفهمه من هذه التعريفات الهامه وعن طريق ربطهم ببعض
ان
الاقنوم له طبيعتين
الاولي نشات نتيجه انتماءه للجوهر وهي التي يشترك فيها مع باقي اقانيم جوهره
الثانيه الطبيعه الاقنوميه وهي التي تميزه عن باقي اقانيم جوهره والاقنوم يتفرد بهذه الطبيعه ولا يمتلكها اي اقنوم اخر هذه الطبيعه
وفنحن يمكننا ان نقبل فكره الاقانيم في اي جوهر الا الجوهر الالهي
فمثلا
الجوهر الانساني
يشترك كل انسان في الصفات الانسانيه عامه مثل الحاجه الي الاكل والشرب والامان و........الخ
ويتميز كل انسان عن الاخر في بصمه اليد والشكل و الاسم و.................الخ
وبهذا يمكن ان يكون الانسان اقنوم
ولكن
هل ينطبق هذا الامر ينطبق علي الجوهر الالهي
بالطبع لا
لانه من صفات الجوهر الالهي الكمال والقدره علي فعل كل شى واي شي
فاذا تميز اقنوم بشي معين عن باقي الاقانيم فهذا يعني ببساطه عجز بقيه الاقانيم علي امتلاك هذا الشي الذي يميز الاقنوم المميز بهذا الشي
والعجز ينافي طبيعه الجوهر الالهي
وبهذا يكون الاقنوم لا ينتمي الي الجوهر
وللتوضيح نضرب بعض الامثله
ولكن قبل هذا يجب ان نتعرف علي مقارنه بين الطبيعه الجوهريه و الطبيعه الاقنوميه لكل اقنوم وهنا نحن نري مثلا الخاصيه الجوهريه الحكمه
فالاب هو الحكيم
والابن هو الحكمه
والروح القدس روح الحكمه
فهذا يعني ببساطه ان الاب ليس هو الحكمه وليس روح الحكمه
فهذا يدل علي عجز الاب علي ان يكون الحكمه او روح الحكمه
وهذا العجز ينافي الطبيعه الالهيه وهي القدره علي كل شي
وهكذا مع الابن ةالروح القدس
وهذا عني ان الثلاثه اقانيم المزعومه لا تنتمي الي الجوهر الالهي بسبب تضاد الطبيعتين الجزهريه والالهيه
العجز والقدره
واذا قال لي احدهم ان كل اقنوم يستطيع ان يمتلك خواص الاقانيم الاخري مثلا الاب يستطيع ان يكون الحكيم والحكمه وروح الحكمه
فهذا يعني انه ليست هناك اقانيم لعدم وجود ما يميزها عن باقي اقانيم جوهره وهذا يعني ان الاب هو الابن هو الروح القدس
فانت الان امام خيارين لا ثالث لهما
1- اما ان كل اقنوم يمتلك خاصيه تميزه وهذا يدل علي عجز بقيه الاقانيم علي امتلاك هذه الخاصيه وبالتالي فبقيه الاقانيم لا تنتمي الي الجوهر الالهي
2- واما ان كل اقنوم قادر علي امتلاك ما يميز الاقنوم الاخر وبالتالي لا يوجد اقانيم لعدم وجود ما يميزها عن بعضها البعض
تعليق