بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأربعاء 14 يوليو 2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأربعاء 14 يوليو 2010
كشف عضو بالمجمع المقدس للكنيسةالأرثوذكسية عن أن البابا شنودة يدرس إدخال الشذوذ الجنسي ضمن "الزنيالحكمي" الموجب للطلاق بين الأقباط.وأوضحالأسقف الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هناك مطالبات من الكنيسة «الإنجيلية» بإدراجالشذوذ كأحد أسباب الطلاق، إلا أن البابا رفضها كسبب منفرد للطلاق، قائلا:" لاطلاق إلا لعلة الزني وتغيير الدين." وأضاف أنهناك مباحثات من المرجح أن تستقر علي اعتبار الشذوذ ضمن الزني الحكمي بما يتوافقمع التعديل الذي أجرته الكنيسة الأرثوذكسية عام 2008 علي لائحة 1938 للأحوالالشخصية. وتناقش لجنة بوزارة العدل حاليا مشورعقانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسيحيين حدد الزنى الحكمي في 8 حالات هي: وجود زوجة في مكان مع شخص غير محرم لها، أو مبيت الزوجة في مكان مع شخص غريب فيحالة توحي بالشك والريبة، أو وجود مراسلات أو مكاتبات أو تسجيلات فيها اعترافبالزنى، أو أن تكون السيدة حاملا في وقت يستحيل فيها الاتصال الجسدي بين الزوجوالزوجة، ضبط رسائل قصيرة SMS تدل على حدوث الخيانة على هاتفها المحمول، أوإصابتها بأمراض لا تنتقل إلا عن طريق العلاقة الجنسية مثل الإيدز، وهذه الحالاتليست زنى حقيقيا ولكنها تعتبر في حكم الزنى.
وكان القس «أشرف شوق» راعي الكنيسةالإنجيلية بالمعادي قد كشف عن مشكلة كبيرة تواجه أحد القساوسة الإنجيليين الذينيعملون في صعيد مصر، ويتبوأ عدة مناصب كبيرة في الكنيسة الإنجيليّة، وقال أن ذلكالقس يعاني من أجل إيجاد مخرج أو حل لمشكلة إحدى السيدات الشابات في كنيستهالمحليّة، نظراً لكون زوجها قد ابُتلي - بعد زواجه منها- بمصيبة "الشذوذ الجنسي"،وهو يمارس الدور السلبي في الشذوذ.
وأضاف:" مما زاد الطين بلة أنه وهو فيمعرض استدراج الرجال الذين يمارسون الشذوذ معه في منزله، يحاول إغراءهم بعرض زوجتهعليهم، حتى يصل هو إلى بغيته في إشباع غاياته الآثمة وشهوته الحرام."
وشدد علي إن القانون الحالي للأحوالالشخصيّة لغير المسلمين "وحتى مشروع القانون المعروض على الدولة الآن" لا يضع حلاًلمشكلة كهذه ، متسائلاً هل الزوج الشاذ جنسياً ليس زانياً بالمعنى الحرفي والضيقللكلمة، والذي يشترطه القانون في سبيل إتمام الطلاق "بل ربما يطالب مثل ذلك الرجلبعلاجه وأن يعامَل كضحية وكمريض، بل قد يتجاسر ويطلب حقوق المثليين كمثليي الدولالغربية"، وهو أيضا لم يخرج عن دينه المسيحي حتى تطلق منه زوجته طبقاً للشرطالثاني من القانون، وهكذا في وضع "شاذ" القائم اليوم، على الزوجة المسكينة أنتعاني وحدها وأن تتألم في صمت، ولا يحق لها حتى الصراخ لأن القوانين الحالية،بنصوصها وروحها، يعتريها النقص ويشوبها العوار.
المصــــــــــدر