السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعلم اعزائى اعضاء المنتدى الكريم ان القران الكريم كتاب هداية للبشر و الهداية قد تكون احد اسبابها الاعجاز الذى يتضمنه القران الكريم و الاعجاز قد يكون لغوى و قد يكون علمى سواء فى الطب او الفلك و قد يكون رقمى اى من خلال الاعجاز الرقمى ومع انى اعلم ان كثير لا يحبذ ذلك وقد يكون منهم مؤسسين هذا المنتدى ولكن عندما يكون هذا الامر ولن اسميه اعجاز متكرر و ثابت بالابحاث وقبل ذلك تنفيذا لامر الله(افلا يتدبرون القران) لذلك اسمحولى ان اعرض بعض من صور هذا الاعجازالعددى فى القران والتى تم التوصل اليها بمساعدة من الحاسب الالى اى ان محمد صلى الله عليه وسلم لم يتقن ذلك و يتعمده و هو يُولف القران كما يدعى اعداء الاسلام000موضوعى هذا يعتمد ومنقول من ابحاث الباحث عبدالدائم كحيل فانا ناقل ليس إلا00هذة مقدمه كان لابد منها و لنبدأ بعون الله0اولاً
(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]. اول اية ذكر فيها الرقم سبعة(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12].اخر اية ذكر فيها الرقم سبعة
نعلم جميعا اهمية الرقم سبعة فهو عدد السموات و الارض وعد اشواط الطواف حول الكعبة و عدد ايام الاسبوع و غيره كثيرا لكن ما الاعجاز فى هاتين الايتين
1- الاية الاولى فى سورة البقراة و هى السورة رقم 2 فى المصحف و الاية الاخرى فى سورة البنأ و رقمها 78 فى المصحف اى من سورة البقرة لسورة النبا 77سورة وهو من مضاعفات الرقم سبعة 000تصدقوا ممكن يكون صدفة ولكن
2-الاية الاولى من سورة البقرة رقمها 29 اى قبلها 28 اية و الاية الثانية واخر مرة ذكر فيها الرقم سبعة فى المصحف يوجد بعدها 28 اية فى سورة النبا و كلاهما من مضاعفات الرقم سبعة سبحان الله ممكن يكون صدفة000لكن
3-عدد الايات من الاية الاولى فى سورة البقرة حتى الاية الاخيرة فى سورة النبا 5649 أية و هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة 7×807=5649
هذا بخلاف ما جاء فى سور ة الفاتحة من اعجاز للرقم سبعة واحاديث النبى التى تكلمت عن هذا الرقم
ثانياً
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً......) [الكهف: 9-13].وتنتهي عند قوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً* قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) [الكهف:25-26].
هاتان الايتان من سورة الكهف الاية الاولى ذُكر فيها كلمة لبثوا والاية الاخيرة ذُكرت فيها كلمة لبثوا و لوقمنا بعدد الكلمات بين لبثوا الاولى و بين لبثوا الاخيرة بما فيها من واو العطف نجدها 309 كلمة هل هذا صدفة يمكن000 بل ان عدد الكلمات حتى (ثلاث مئة) نجد 300 كلمة
ثالثاً
1- نجد من عجائب الارقام فى القران ان اكثر اسم ذكر فيه هو لفظ الجلالة الله وان اكثر رقم ذكر فى المصحف هو رقم واحد كأن الله يريد يقول بلغة الارقام كما قالها صراحتاً انه واحد لا شريك له2-وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].
هذة الاية الترتيب بها لم ياتى اعتباطا ً فعلماء الفلك يؤكدون ان الليل هو الاصل و ان الشمس خلقت قبل القمر لذلك ذكر الله الليل قبل النهار و ذكر الشمس قبل القمر اما الاعجاز الرقمى فى الاية هو ان عدد ذكر كلمة الليل اكثر من باقى الكلمات و يليها كلمة النهار و هكذا000وهناك الكثير من الايات التى تؤكد ذلك
فى النهايةاعزائى اعضاء المنتدى نحن كمسلمين ليس فى حاجة لاعجاز علمى او رقمى فنحن مؤمنين بالقران انه كتاب الله المنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه و سلم ايضا هذا الموضوع يثبت ان ترتيب الايات و السور توقيفى من عند الله لان تقديم ايه او سورة عن اخرى سوف يخل بأمور كثيرة وهذا يعتبر رد على شبهات ان القران به ايات ناقصة او سور زائدة كالمعاوذتين 000اى ان الموضوع فى الاساس لغير المسلم 0
اكرر ان الموضوع معتمد على ابحاث الباحث عبد الدائم كحيل وانا لا ُأأيد هذا الا وفق الضوابط التى جاءت فى فتوى عن الاعجاز الرقمى فى القران الكريم وهذا نصها0
رقـم الفتوى : 17108عنوان الفتوى :الإعجاز العددي بين المثبتين والنافينتاريخ الفتوى :04 ذو الحجة 1424 / 27-01-2004السؤال أسأل عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فكتاب الله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:41-42] .
ويجب أن يصان كتاب الله عن الظنون والأوهام، وقد اتفق أهل العلم على حرمة التفسير بالرأي بلا أثر ولا لغة، وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم.
وقال عمر وهو على المنبر: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) ثم قال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبُّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر! وقد ذكر هذه الآثار ابن أبي شيبة في مصنفه، و ابن القيم في إعلام الموقعين.
والذي لا يشك فيه مسلم هو أن القرآن معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، قال تعالى:
(لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166] .
ولكن لا ينبغي أن يتكلف المسلم استخراج بعض العلاقات الرقمية في كتاب الله بدافع الحماسة، وكتاب الله فيه من المعجزات والحقائق ما هو ظاهر بلا تكلف، فقد أخبرنا القرآن عن أحداث من الغيب ماضية، وأحداث من الغيب آتية.
والإعجاز العددي أمر لم يتطرق لبحثه السابقون من العلماء، وقد انقسم الناس اليوم فيه بين مثبت ونافٍ، ونحن نذكر بعض الضوابط التي لا بد منها للخوض في هذا الأمر.
أولاً: موافقة الرسم القرآني.
ثانياً: أن يكون استنباط الإعجاز العددي موافقاً للطرق الإحصائية العلمية الدقيقة دون تكلف أو تدليس.
ثالثاً: الاعتماد على القراءات المتواترة، وترك القراءات الشاذة.
رابعاً: أن يظهر وجه الإعجاز في تلك الأعداد بحيث يعجز البشر عن فعل مثلها لو أرادوا.
والذي نراه هو أن أكثر ما كتب في الإعجاز العددي لا ينضبط بهذه الضوابط.
والله أعلم.
مصدر الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=17108&Option=FatwaId
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=32263
وشكراً للمتابعة
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=32263
وشكراً للمتابعة
تعليق