السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اعلم اخواني ان هذه المساحه مخصصه لللمسلمين الجدد لكن لي تجربه اريد ان اشارككم ايها هنا
وهي ان المسلم قد يصبح يوما مسلما من جديد
قد يعرفني بعض من رواد هذا المكان الكريم كعضو في احد المنتديات المسيحيه
وما يعرفون عني هو اني مسلم "ليبرالي " التفكير " علماني " الاتجاه وهذا ما كنته بالفعل
لن اتحدث كثيرا عن هذه الفترة لكن ساحدثكم عما حدث خلال الايام القليله الماضيه
كانت زوجتى " اكرمها الله " تلح على بلا كلل ولا ملل ان اعود من الطريق الذي اسير فيه وان ابتعد عن مواضع الشبهات وان اعود الى ربي وطبعا كطبع الانسان كنت لا القي بالا لكلامها واسمعها وهي تدعوا الله لي في صلاتها ان يردني اليه مردا غير مخز ولا فاضح ولم تمل يوما من تذكيري بما كنت مع الله وتسوق لي في عرض حوارتنا اليوميه مقوله من هذا الشيخ او هذا لعلها تحدث في نفسي اثرا.
الا ان كان الامر الذي لا استطيع ان اصف تاثيرة علي
هل تصور احدكم يوما ان يموت ثم يحيا مرة اخرى ؟
هل تصور احدكم ان يقول يوما رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت فيجيبه الله الى طلبه ويعيده ؟
هل تصدقون ان هذا ما حدث لي
نعم لقد رايت الموت واحسست به اقسم بالله اني احسست به
كنت قد عزمت ان اعود الى اداء الصلاه وكنا ليله الجمعه وعزمت ان استيقظ لاصلي الجمعه ونمت ورايت اني قد حكم على بالاعدام انا واخرون وكنت في ترتيب الاعدام لست من الاوائل
وما ابشع ما شاهدت حيث كان السابقون لي توضع رؤسهم بين غطائين ثم تسحق رؤسهم باداه ضخمه
وبينما انا هكذا واقف منتظر دوري كنت احدث نفسي اني صليت صلاه قبل ان ياخذوني للاعدام وربما تخفف عني وجلست اذكر نفسي اني سلاقي بعد قليل ملكين مرعبين ليسالني ويجب الا اذعر وان اتذكر هذا الامر لاستطيع ان اجاوبهم وخلال كل هذا الحديث كان قلبي وجسدي يرتجفان كورقه شجر في يوم عاصف
واخذت اتذكر كل ما قراته عن القبر والسؤال وكاني سادخل امتحان واريد ان اراجع معلوماتي
ثم جاء الدور على وكنت عزمت الا اظهر وجلي وان اسير الا الاعدام دون بكاء او عويل لقناعتي ان الامر انتهى وان ما سالاقيه بعد الاعدام هو ما اخشاه وليس الاعدام وما سيفعله بي ربي.
وساقوني لاعدم فاذا بهم يغيرون لي وسيله الاعدام لتصبح مجموعه من الاسلاك سيضعون فيها راسي ليطير عنقي .
ووضوعو راسي بالفعل بها واغمضت عيني وقلت هل للعوده من سبيل لاصلح ما افسدت
واستيقظت على هذه الجمله
وجلست احمد الله ليس على ان هذا كان حلما او رؤيه انما على انه يحبني ولا يزال يرسل لي النذر وكانما يابى ان الاقيه وهو على غضبان
واعتبرت ان مارايت هو الانذار الاخير لي
وفي ساعتها عاهدت الله " واساله التثبيت واسالكم الدعاء " الا اترك شيئا من عبادتي مرة اخرى وليس هذا وحسب بل ان ما قرات وما ناقشت في حياتي ساجنده للدعوة اليه والرد على شبهات النصارى الذين كادوا ان يوردوني مورد التهلكه لولا ان تغمدني الله برحمته.
واعتبرت نفسي ولدت من جديد وانه سبحانه وتعالى اعادنى بعد الموت لعلي اعمل صالحا يرضى به عني
لذا فانا مسلم جديد على الرغم من عشرات السنين الماضيه الا اني عازم على ان اجعل الايام الباقيه ان كان في هذا العمر اثمر من هذه العشرات من السنين.
الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها نعمه
اسالكم الدعاء والنصح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم اخواني ان هذه المساحه مخصصه لللمسلمين الجدد لكن لي تجربه اريد ان اشارككم ايها هنا
وهي ان المسلم قد يصبح يوما مسلما من جديد
قد يعرفني بعض من رواد هذا المكان الكريم كعضو في احد المنتديات المسيحيه
وما يعرفون عني هو اني مسلم "ليبرالي " التفكير " علماني " الاتجاه وهذا ما كنته بالفعل
لن اتحدث كثيرا عن هذه الفترة لكن ساحدثكم عما حدث خلال الايام القليله الماضيه
كانت زوجتى " اكرمها الله " تلح على بلا كلل ولا ملل ان اعود من الطريق الذي اسير فيه وان ابتعد عن مواضع الشبهات وان اعود الى ربي وطبعا كطبع الانسان كنت لا القي بالا لكلامها واسمعها وهي تدعوا الله لي في صلاتها ان يردني اليه مردا غير مخز ولا فاضح ولم تمل يوما من تذكيري بما كنت مع الله وتسوق لي في عرض حوارتنا اليوميه مقوله من هذا الشيخ او هذا لعلها تحدث في نفسي اثرا.
الا ان كان الامر الذي لا استطيع ان اصف تاثيرة علي
هل تصور احدكم يوما ان يموت ثم يحيا مرة اخرى ؟
هل تصور احدكم ان يقول يوما رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت فيجيبه الله الى طلبه ويعيده ؟
هل تصدقون ان هذا ما حدث لي
نعم لقد رايت الموت واحسست به اقسم بالله اني احسست به
كنت قد عزمت ان اعود الى اداء الصلاه وكنا ليله الجمعه وعزمت ان استيقظ لاصلي الجمعه ونمت ورايت اني قد حكم على بالاعدام انا واخرون وكنت في ترتيب الاعدام لست من الاوائل
وما ابشع ما شاهدت حيث كان السابقون لي توضع رؤسهم بين غطائين ثم تسحق رؤسهم باداه ضخمه
وبينما انا هكذا واقف منتظر دوري كنت احدث نفسي اني صليت صلاه قبل ان ياخذوني للاعدام وربما تخفف عني وجلست اذكر نفسي اني سلاقي بعد قليل ملكين مرعبين ليسالني ويجب الا اذعر وان اتذكر هذا الامر لاستطيع ان اجاوبهم وخلال كل هذا الحديث كان قلبي وجسدي يرتجفان كورقه شجر في يوم عاصف
واخذت اتذكر كل ما قراته عن القبر والسؤال وكاني سادخل امتحان واريد ان اراجع معلوماتي
ثم جاء الدور على وكنت عزمت الا اظهر وجلي وان اسير الا الاعدام دون بكاء او عويل لقناعتي ان الامر انتهى وان ما سالاقيه بعد الاعدام هو ما اخشاه وليس الاعدام وما سيفعله بي ربي.
وساقوني لاعدم فاذا بهم يغيرون لي وسيله الاعدام لتصبح مجموعه من الاسلاك سيضعون فيها راسي ليطير عنقي .
ووضوعو راسي بالفعل بها واغمضت عيني وقلت هل للعوده من سبيل لاصلح ما افسدت
واستيقظت على هذه الجمله
وجلست احمد الله ليس على ان هذا كان حلما او رؤيه انما على انه يحبني ولا يزال يرسل لي النذر وكانما يابى ان الاقيه وهو على غضبان
واعتبرت ان مارايت هو الانذار الاخير لي
وفي ساعتها عاهدت الله " واساله التثبيت واسالكم الدعاء " الا اترك شيئا من عبادتي مرة اخرى وليس هذا وحسب بل ان ما قرات وما ناقشت في حياتي ساجنده للدعوة اليه والرد على شبهات النصارى الذين كادوا ان يوردوني مورد التهلكه لولا ان تغمدني الله برحمته.
واعتبرت نفسي ولدت من جديد وانه سبحانه وتعالى اعادنى بعد الموت لعلي اعمل صالحا يرضى به عني
لذا فانا مسلم جديد على الرغم من عشرات السنين الماضيه الا اني عازم على ان اجعل الايام الباقيه ان كان في هذا العمر اثمر من هذه العشرات من السنين.
الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها نعمه
اسالكم الدعاء والنصح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق