أعلنت دار النشر الشهيرة "أطلانتك" أنها ستصدر الترجمة الإنجليزية لرواية د. يوسف زيدان "عزازيل" مطلع العام القادم. وأعلنت دار النشر الألمانية "راندم هاوس" أنها ستصدر الترجمة الألمانية فى مجلد فاخر خلال شهر فبراير/شباط القادم. وصدرت في شهر فبراير/شباط الماضى الترجمة الإيطالية للرواية، واحتلت بعد صدورها المرتبة الثانية في أعلى الكتب الإيطالية توزيعاً.
يأتي ذلك تزامناً مع صدور الطبعة العربية (التاسعة عشرة) من الرواية التي أصدرتها دار الشروق قبل أقل من عامين، وحصلت العام الماضي على جائزة الرواية العربية العالمية (البوكر).
وفي موقع "بوك سيلر" صرح مدير النشر بدار "أطلانتك" إن حصول الدار على حق ترجمة وتوزيع "عزازيل" يعد إضافة كبرى لرصيد الدار، حيث من المتوقع أن تلقى الرواية رواجاً كبيراً لدى القراء في الغرب. بينما أعلنت كريستين بوب المحررة بدار النشر الألمانية، أن هذه الرواية تعد جوهرة أدبية فريدة في الأدب العالمي.
قام بالترجمة الإنجليزية (جوناثان رايت) المدير السابق للمكتب الإقليمي لوكالة رويترز، وقامت بالترجمة الألمانية المستشرقة المعروفة لاريسا بندر. ومن المعروف أن قائمة الإصدارات الشتوية التي تصدرها في بداية العام كبريات دور النشر في العالم، تضم أهم الأعمال الصادرة عنها.
كما تم هذا الشهر إبرام ثلاثة عقود جديدة لترجمة "عزازيل" إلى التركية والتشيكية والبرازيلية. وذلك بعد توزيع عقد بين الروائي يوسف زيدان ووكيل الكتب البريطاني المعروف أندرو نورمبرج، الذي يتولى المفاوضات مع دور النشر العالمية الراغبة في ترجمة الرواية، وتحصيل حقوق المؤلف.
وحصل زيدان بموجب العقد المبرم، على مبلغ مليون جنيه مصري (حوالي مائة وثمانين ألف دولار) ونظير موافقته على إبرام عقود الترجمة إلى اللغات: الإنجليزية، الإيطالية، الألمانية، اليونانية. وعشرة لغات أخرى عالمية.
وأعربت بعض دور النشر الكبرى في أوروبا، عن رغبتها في ترجمة كتاب يوسف زيدان الأخير الصادر عن دار الشروق "اللاهوت العربي وأصول العنف الديني"، وهو الكتاب الذي يحتل منذ صدوره رأس قائمة الكتب الأعلى توزيعاً. ويجرى حالياً التفاوض مع دور النشر الأوروبية، بشأن إصدار ترجمات الكتب.
ومن جهة ثانية، أجَّلت محكمة الإسكندرية بالدخيلة، النطق بالحكم في قضية الحسبة المرفوعة ضد يوسف زيدان متهمة إياه بالاعتداء على التراث الإسلامي! بينما صرَّح النائب العام مؤخراً أنه سيعلن قريباً نتائج التحقيق في الدعاوى المرفوعة ضد يوسف زيدان متهمة إياه بازدراء الديانة المسيحية، وهو ما أثار صدمة في الصحافة الأوروبية، فنشرت "الجارديان" الشهر الماضي ثلاثة موضوعات عن هذا الأمر، بينما ناشدت الصحف الإسبانية أقباط مصر، أن يخففوا من ضغطهم على المفكرين المسلمين من أمثال د. يوسف زيدان الذي يحظى في المجامع الأوروبية بتقدير كبير.
يأتي ذلك تزامناً مع صدور الطبعة العربية (التاسعة عشرة) من الرواية التي أصدرتها دار الشروق قبل أقل من عامين، وحصلت العام الماضي على جائزة الرواية العربية العالمية (البوكر).
وفي موقع "بوك سيلر" صرح مدير النشر بدار "أطلانتك" إن حصول الدار على حق ترجمة وتوزيع "عزازيل" يعد إضافة كبرى لرصيد الدار، حيث من المتوقع أن تلقى الرواية رواجاً كبيراً لدى القراء في الغرب. بينما أعلنت كريستين بوب المحررة بدار النشر الألمانية، أن هذه الرواية تعد جوهرة أدبية فريدة في الأدب العالمي.
قام بالترجمة الإنجليزية (جوناثان رايت) المدير السابق للمكتب الإقليمي لوكالة رويترز، وقامت بالترجمة الألمانية المستشرقة المعروفة لاريسا بندر. ومن المعروف أن قائمة الإصدارات الشتوية التي تصدرها في بداية العام كبريات دور النشر في العالم، تضم أهم الأعمال الصادرة عنها.
كما تم هذا الشهر إبرام ثلاثة عقود جديدة لترجمة "عزازيل" إلى التركية والتشيكية والبرازيلية. وذلك بعد توزيع عقد بين الروائي يوسف زيدان ووكيل الكتب البريطاني المعروف أندرو نورمبرج، الذي يتولى المفاوضات مع دور النشر العالمية الراغبة في ترجمة الرواية، وتحصيل حقوق المؤلف.
وحصل زيدان بموجب العقد المبرم، على مبلغ مليون جنيه مصري (حوالي مائة وثمانين ألف دولار) ونظير موافقته على إبرام عقود الترجمة إلى اللغات: الإنجليزية، الإيطالية، الألمانية، اليونانية. وعشرة لغات أخرى عالمية.
وأعربت بعض دور النشر الكبرى في أوروبا، عن رغبتها في ترجمة كتاب يوسف زيدان الأخير الصادر عن دار الشروق "اللاهوت العربي وأصول العنف الديني"، وهو الكتاب الذي يحتل منذ صدوره رأس قائمة الكتب الأعلى توزيعاً. ويجرى حالياً التفاوض مع دور النشر الأوروبية، بشأن إصدار ترجمات الكتب.
ومن جهة ثانية، أجَّلت محكمة الإسكندرية بالدخيلة، النطق بالحكم في قضية الحسبة المرفوعة ضد يوسف زيدان متهمة إياه بالاعتداء على التراث الإسلامي! بينما صرَّح النائب العام مؤخراً أنه سيعلن قريباً نتائج التحقيق في الدعاوى المرفوعة ضد يوسف زيدان متهمة إياه بازدراء الديانة المسيحية، وهو ما أثار صدمة في الصحافة الأوروبية، فنشرت "الجارديان" الشهر الماضي ثلاثة موضوعات عن هذا الأمر، بينما ناشدت الصحف الإسبانية أقباط مصر، أن يخففوا من ضغطهم على المفكرين المسلمين من أمثال د. يوسف زيدان الذي يحظى في المجامع الأوروبية بتقدير كبير.
ميدل ايست اونلاين
المصدر : http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=8275