في استراليا: قس معلم يغتصب طلبته, وآخر يعتدي على بناته!
عبدالعظيم برهان: سيدني
أخبار الانتهكات الجنسية الصارخة, والتي باتت تعرف بفضائح الكنيسة أصبحت تظهر بشكل متسارع هذه الأيام. الكثير يؤكد أن ما قام به القساوسة الكاثوليك على شكل خاص شكل خزيا وعارا لايمسح من وجه النصرانية. مجلة التايم الأمريكية اصدرت تقريرا شاملا حول دور البابا بيندكت السادس عشر في حل هذه المعضلة وكيف أن البابوات من قبل تراخوا في فعل أي شيء حتى قول كلمة اعتذار. وكان التقرير هو الرئيس في المجلة لذلك العدد
Why being Pope means never having to say you’re sorry
التقرير يحوي عددا كبيرا من التعليقات المهمة حول الانحلال الجنسي في الكنيسة, والذي يصدر أساسا من ممثلي وأتباع الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم. التقرير عرض عدة شهادات لرجال كانوا مستغلين جنسيا من قبل الكهنة في منتصف القرن الماضي. بيرناي ماكديد أحد الضحايا الذين ادلوا بشهادتهم, والذي قال عنها معد التقرير" من خلال هذه القصة ستعرفون لماذا كنيسة سانتا بيتر ترتعد". الضحية تحكي قصتها" قام القسيس بحملي وضمي, ومن ثم دغدغتي تماما كما كان يفعل أبي, اعتقدت أنه كان يداعبني ويلعب معي! لكن ثمة شيء تغير, كان القس يحاول الإمساك بـ(..), أحسست به يعبث من خلفي. انتابني الخوف, وعلمت أن شيئا خاطئا كان يحدث! كان وجهي إلى النافذة, عندها نظرت إلى السماء ودعوت ربي" الضحية يؤكد أن ذلك الفعل تكرر لمرات عديدة ولثلاث سنوات. يضيف أن أمه امرأة متدينة كانت تفرح وتبتهج بمقدم القس ليأخذ ابنها حيث الكنيسة. وقد كان عمره حين ابتدئ الاعتداء عليه 11 عاما. الضحية يؤكد حقيقة بئيسة " أنه كان يخرج لرحلات بحرية مع عدد من الصبيان والقس, وبكل أسى فإن آخر صبي يمكث في السيارة لابد وأن يعتدى عليه جنسيا!". الضحية أخبر والده الذي سارع في إبلاغ قس آخر في المدينة المجاورة عما حدث, لكن كأن شيئا لم يحدث. وبعد أن قرر رئيس القساوسة تبديل القس ونقله إلى مدينة أخرى, استمر القس الآثم في الاعتداء على الأطفال في ثلاث كنائس أخرى حتى عام وفاته 1989م".
هذه الجرائم كلفت الكنيسة أموالا طائلة حيث باعت كثيرا من عقاراتها لتغطية التعويضات التي تدفع للضحايا. البابا –من جهته- أصبح يدعو إلى جعل المسألة شخصية, ورفع شكوى على أي قس معتدٍ في الشرطة المحلية. وهو الشيء الذي فتح الباب لمحاسبة المعتدين في مختلف أرجاء العالم.
أستراليا تعد واحدة من هذه الدول التي تعرض أطفالها لانتهاكات من قبل القساوسة.
قس معلم يحكم بالسجن عشرين عاما لاغتصابه 39 طفلا
هنا خبر عجيب, وهو يحكي قصة قس ارتكب عددا من الجرائم الجنسية ضد الاطفال مستغلا كونه معلما في المدرسة. حتى إن الخبر يشير إلى أنه كان يستدعي الطالب ليخرج من الفصل ليذهب به إلى غرفته فيغتصبه هناك, ومن ثم يطلقه ليعود إلى الفصل, وغالبا مايعطيه عشر دولارات كهدية(.)!.
الجرائم التي قام بها القس المعلم حدثت في وقت ماض مابين 1968 و 1986 لكنه حوكم فقط عام 2008 وقد أصدر القاضي حكما بسجنه 20 سنة, مع العلم أن عمره الحالي 67 عاما.
عدد الذين تقدموا بالشهادة ضده 39 (رجلا) كان يعتدي عليهم وهم أطفال يدرسون في مدرسته.
http://news.smh.com.au/breaking-news...0702-zsma.html
الخبر الآخر مأساوي, وهو أن قِسًا اعتدى على ابنتيه القاصرتين. ولما سأله القاضي عن السبب أجاب بأنه يريد أن يعلم بناته كيف يكن زوجات صالحات(.)!.
الخبر الذي ورد في صحيفة The Sydney Morning Herald أكد أن الرجل ابتدأ جريمته عام 1991 ولمدة عقد كامل. عندما كان ابنتاه يبلغان 13 والأخرى 16 سنة. واعترف القس بأنه قام بهذه الانتهاكات في أكثر من مكان. وكان القس يستند إلى بعض القصص التي وردت في الكتاب المقدس. إلا أن القاضي رفض ماأسماه بالتحريف واتهمه بالإساءة إلى الأطفال وخيانة الأمانة التي اسندت إليه, وحكم حكما بسجن القس والذي يبلغ 54 عاما ثمان سنوات ونصف.
http://www.smh.com.au/articles/2007/...067266454.html
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=8287
عبدالعظيم برهان: سيدني
أخبار الانتهكات الجنسية الصارخة, والتي باتت تعرف بفضائح الكنيسة أصبحت تظهر بشكل متسارع هذه الأيام. الكثير يؤكد أن ما قام به القساوسة الكاثوليك على شكل خاص شكل خزيا وعارا لايمسح من وجه النصرانية. مجلة التايم الأمريكية اصدرت تقريرا شاملا حول دور البابا بيندكت السادس عشر في حل هذه المعضلة وكيف أن البابوات من قبل تراخوا في فعل أي شيء حتى قول كلمة اعتذار. وكان التقرير هو الرئيس في المجلة لذلك العدد
Why being Pope means never having to say you’re sorry
التقرير يحوي عددا كبيرا من التعليقات المهمة حول الانحلال الجنسي في الكنيسة, والذي يصدر أساسا من ممثلي وأتباع الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم. التقرير عرض عدة شهادات لرجال كانوا مستغلين جنسيا من قبل الكهنة في منتصف القرن الماضي. بيرناي ماكديد أحد الضحايا الذين ادلوا بشهادتهم, والذي قال عنها معد التقرير" من خلال هذه القصة ستعرفون لماذا كنيسة سانتا بيتر ترتعد". الضحية تحكي قصتها" قام القسيس بحملي وضمي, ومن ثم دغدغتي تماما كما كان يفعل أبي, اعتقدت أنه كان يداعبني ويلعب معي! لكن ثمة شيء تغير, كان القس يحاول الإمساك بـ(..), أحسست به يعبث من خلفي. انتابني الخوف, وعلمت أن شيئا خاطئا كان يحدث! كان وجهي إلى النافذة, عندها نظرت إلى السماء ودعوت ربي" الضحية يؤكد أن ذلك الفعل تكرر لمرات عديدة ولثلاث سنوات. يضيف أن أمه امرأة متدينة كانت تفرح وتبتهج بمقدم القس ليأخذ ابنها حيث الكنيسة. وقد كان عمره حين ابتدئ الاعتداء عليه 11 عاما. الضحية يؤكد حقيقة بئيسة " أنه كان يخرج لرحلات بحرية مع عدد من الصبيان والقس, وبكل أسى فإن آخر صبي يمكث في السيارة لابد وأن يعتدى عليه جنسيا!". الضحية أخبر والده الذي سارع في إبلاغ قس آخر في المدينة المجاورة عما حدث, لكن كأن شيئا لم يحدث. وبعد أن قرر رئيس القساوسة تبديل القس ونقله إلى مدينة أخرى, استمر القس الآثم في الاعتداء على الأطفال في ثلاث كنائس أخرى حتى عام وفاته 1989م".
هذه الجرائم كلفت الكنيسة أموالا طائلة حيث باعت كثيرا من عقاراتها لتغطية التعويضات التي تدفع للضحايا. البابا –من جهته- أصبح يدعو إلى جعل المسألة شخصية, ورفع شكوى على أي قس معتدٍ في الشرطة المحلية. وهو الشيء الذي فتح الباب لمحاسبة المعتدين في مختلف أرجاء العالم.
أستراليا تعد واحدة من هذه الدول التي تعرض أطفالها لانتهاكات من قبل القساوسة.
قس معلم يحكم بالسجن عشرين عاما لاغتصابه 39 طفلا
هنا خبر عجيب, وهو يحكي قصة قس ارتكب عددا من الجرائم الجنسية ضد الاطفال مستغلا كونه معلما في المدرسة. حتى إن الخبر يشير إلى أنه كان يستدعي الطالب ليخرج من الفصل ليذهب به إلى غرفته فيغتصبه هناك, ومن ثم يطلقه ليعود إلى الفصل, وغالبا مايعطيه عشر دولارات كهدية(.)!.
الجرائم التي قام بها القس المعلم حدثت في وقت ماض مابين 1968 و 1986 لكنه حوكم فقط عام 2008 وقد أصدر القاضي حكما بسجنه 20 سنة, مع العلم أن عمره الحالي 67 عاما.
عدد الذين تقدموا بالشهادة ضده 39 (رجلا) كان يعتدي عليهم وهم أطفال يدرسون في مدرسته.
http://news.smh.com.au/breaking-news...0702-zsma.html
الخبر الآخر مأساوي, وهو أن قِسًا اعتدى على ابنتيه القاصرتين. ولما سأله القاضي عن السبب أجاب بأنه يريد أن يعلم بناته كيف يكن زوجات صالحات(.)!.
الخبر الذي ورد في صحيفة The Sydney Morning Herald أكد أن الرجل ابتدأ جريمته عام 1991 ولمدة عقد كامل. عندما كان ابنتاه يبلغان 13 والأخرى 16 سنة. واعترف القس بأنه قام بهذه الانتهاكات في أكثر من مكان. وكان القس يستند إلى بعض القصص التي وردت في الكتاب المقدس. إلا أن القاضي رفض ماأسماه بالتحريف واتهمه بالإساءة إلى الأطفال وخيانة الأمانة التي اسندت إليه, وحكم حكما بسجن القس والذي يبلغ 54 عاما ثمان سنوات ونصف.
http://www.smh.com.au/articles/2007/...067266454.html
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=8287
تعليق