شكك أحدُهم في نسب النبيِّ الكريم قائلاً: إن نبي الإسلام ليس من بني هاشم(قريش) كما يزعم المسلمون ،وإنما هو كندة..... وهذا ما جاء في البداية والنهاية (ج2/ص 313 )حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي [ قال ] حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري عن أنس [ بن مالك ] وعن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجالاً من كندة يزعمون أنهم منه وأنه منهم فقال: " إنما كان يقول ذلك: العباس، وأبو سفيان بن حرب [ إذا قدما المدينة ليأمنا ] فيأمنا بذلك.
وإنا لن ننتفي من بائنا، نحن بنو النضر بن كنانة ": قال: وخطب النبي صلى الله عليه وسلمفقال: " أنا محمد، بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نذار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرها فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية.
وخرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح، من لدن آدم، حتى انتهيت إلى أبي وأمي، فأنا خيركم نفسا، وخيركم أبا " وهذا حديث غريب جدا من حديث مالك.
تفرد به القدامي وهو ضعيف.
ولكن سنذكر له شواهد من وجوه أخر.
فمن ذلك قوله: " خرجت من نكاح لا من سفاح " قال عبد الرزاق أخبرنا ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن
أبيه أبي جعفر الباقر في قوله تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) قال لم يصبه شيء من ولادة الجاهلية قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح " وهذا مرسل جيد.
الرد على الشبهة
أولاً:إن الجهل والكذب واضح على مدعى الشبهة من عدة أوجه منها:
الوجه الأول:أن الرواية نفسها تنفي أن النبي صلى الله عليه وسلم من كندة ،وذلك لما قال: " إنما كان يقول ذلك: العباس، وأبو سفيان بن حرب [ إذا قدما المدينة ليأمنا ] فيأمنا بذلك.
إذن يتضح لنا :أن عمي رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس وأبو سفيان كانا إذا سافرا إلى كندة(اليمن) للتجارة،كانوا يقولون للناس نحن من كندة حتى يأمنوا من الشرور التي قد تقع عليهم في طريقهم …يدعم ذلك ما جاء في البداية والنهاية(ج5/ص85) : قال الزهري: أنه قدم في ثمانين راكبا من كندة، فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده قد رجلوا جممهم وتكحلوا عليهم جبب الحبرة، قد كففوها بالحرير، فلما دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلمقال لهم: ألم تسلموا ؟ قالوا: بلى ! قال فما بال هذا الحرير في أعناقكم ؟ قال: فشقوه منها فألقوه.
ثم قال له الاشعث بن قيس: يا رسول الله نحن بنوا آكل المرار وأنت ابن آكل المرار، قال، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ناسبوا بهذا النسب العباس بن عبد المطلب، وربيعة بن الحارث، وكانا تاجرين إذا شاعا في العرب فسئلا ممن أنتما ؟ قالا: نحن بنو آكل المرار يعني ينسبان إلى كندة ليعزا في تلك البلاد لان كندة كانوا ملوكا، فاعتقدت كندة أن قريشا منهم لقول عباس وربيعة نحن بنو آكل المرار وهو الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندى - ويقال ابن كندة - ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم.
" لا نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا ".
الوجه الثاني: أن النبيصلى الله عليه وسلم بين نسبه في عين الرواية لما قال: " أنا محمد، بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نذار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرها فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية.....
نلاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم بين انه من بني النضر بن كنانه أي: من قريش…يدعم ذلك ما جاء في سيرة بن هشام(ج1/ص 93 ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : النّضْرُ قُرَيْشٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ وَلَدِهِ فَهُوَ قُرَشِيّ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَلَدِهِ فَلَيْسَ بِقُرَشِيّ.
كان الرد السابق على فرضية صحة الرواية…
ثانيًا: إن هذا الخبر لا يصح أصلا لوجود القدامي فيها ،وهو ضعيف عن المحقيقين في التالي:
1-ابن كثير نفسه في الرواية ضعفه قائلا: تفرد به القدامي وهو ضعيف.
2- يقول المحقق للبداية والنهاية(ج2/ص 313 ):القدامي من أهل المصيصة كان يقلب الأخبار، قلب على مالك أكثر من مائة حديث وخمسين حديثا ذكره ابن حبان في المجروحين 2 / 39 ولم يرد ذكره في ثقات العجلي، له ترجمة في تقريب التهذيب، ابن الربيع الكرماني أبو عبد الرحمن، ثقة 1 / 446 والكاشف 2 / 112.
ثالثًا:إن النبي صلى الله عليه وسلم من نسل قيدار ولد إسماعيل الذي تحدث عنه الكتاب المقدس…جاء ذلك في الأتي:
1- كنز العمال برقم 35512- عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أنا محمد بن عبد الله بن المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن يشحب بن بنت بن جميل بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن اشوع بن ارعوش بن فالغ بن عابر وهو هود النبي صلى الله عليه وسلم ابن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس بن أزد بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم. ". ورواه الديلمي.
2- أخبار الزمان (ج1/ص 104 )فمن عدنان ولد محمد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وجميع العرب العاربة من ولده.
وذكر آخرون أنه من ولد قيدار بن إسماعيل، واختلفوا في ولد إسماعيل اختلافا كبيرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ بالنسب إلى معد بن عدنان، قال عدنان بن أعراق الثري.
ومن إسماعيل وعدنان أمم كثيرة.
الكتاب المقدس يذكر لنا في سفرِ التكوين نبوءة عظيمة لإسماعيلَ عليه السلام ، ويذكُر أتباعه الذين هم أمة عظيمة على رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك في الإصحاحِ 17 عدد 20 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.
وهذا قيدار من أبناء إسماعيل الذي من نسله محمد صلى الله عليه وسلم كما بينتُ سابقًا ،جاء في سفر التكوين إصحاح 25 عدد13وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ، وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ 14وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا 15وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ.
وصدق الله i لما قال في شأن المنصرين:وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)(آل عمران)
كتبه /أكرم حسن مرسي
قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجالاً من كندة يزعمون أنهم منه وأنه منهم فقال: " إنما كان يقول ذلك: العباس، وأبو سفيان بن حرب [ إذا قدما المدينة ليأمنا ] فيأمنا بذلك.
وإنا لن ننتفي من بائنا، نحن بنو النضر بن كنانة ": قال: وخطب النبي صلى الله عليه وسلمفقال: " أنا محمد، بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نذار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرها فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية.
وخرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح، من لدن آدم، حتى انتهيت إلى أبي وأمي، فأنا خيركم نفسا، وخيركم أبا " وهذا حديث غريب جدا من حديث مالك.
تفرد به القدامي وهو ضعيف.
ولكن سنذكر له شواهد من وجوه أخر.
فمن ذلك قوله: " خرجت من نكاح لا من سفاح " قال عبد الرزاق أخبرنا ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن
أبيه أبي جعفر الباقر في قوله تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) قال لم يصبه شيء من ولادة الجاهلية قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح " وهذا مرسل جيد.
الرد على الشبهة
أولاً:إن الجهل والكذب واضح على مدعى الشبهة من عدة أوجه منها:
الوجه الأول:أن الرواية نفسها تنفي أن النبي صلى الله عليه وسلم من كندة ،وذلك لما قال: " إنما كان يقول ذلك: العباس، وأبو سفيان بن حرب [ إذا قدما المدينة ليأمنا ] فيأمنا بذلك.
إذن يتضح لنا :أن عمي رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس وأبو سفيان كانا إذا سافرا إلى كندة(اليمن) للتجارة،كانوا يقولون للناس نحن من كندة حتى يأمنوا من الشرور التي قد تقع عليهم في طريقهم …يدعم ذلك ما جاء في البداية والنهاية(ج5/ص85) : قال الزهري: أنه قدم في ثمانين راكبا من كندة، فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده قد رجلوا جممهم وتكحلوا عليهم جبب الحبرة، قد كففوها بالحرير، فلما دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلمقال لهم: ألم تسلموا ؟ قالوا: بلى ! قال فما بال هذا الحرير في أعناقكم ؟ قال: فشقوه منها فألقوه.
ثم قال له الاشعث بن قيس: يا رسول الله نحن بنوا آكل المرار وأنت ابن آكل المرار، قال، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ناسبوا بهذا النسب العباس بن عبد المطلب، وربيعة بن الحارث، وكانا تاجرين إذا شاعا في العرب فسئلا ممن أنتما ؟ قالا: نحن بنو آكل المرار يعني ينسبان إلى كندة ليعزا في تلك البلاد لان كندة كانوا ملوكا، فاعتقدت كندة أن قريشا منهم لقول عباس وربيعة نحن بنو آكل المرار وهو الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندى - ويقال ابن كندة - ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم.
" لا نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا ".
الوجه الثاني: أن النبيصلى الله عليه وسلم بين نسبه في عين الرواية لما قال: " أنا محمد، بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نذار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرها فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية.....
نلاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم بين انه من بني النضر بن كنانه أي: من قريش…يدعم ذلك ما جاء في سيرة بن هشام(ج1/ص 93 ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : النّضْرُ قُرَيْشٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ وَلَدِهِ فَهُوَ قُرَشِيّ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَلَدِهِ فَلَيْسَ بِقُرَشِيّ.
كان الرد السابق على فرضية صحة الرواية…
ثانيًا: إن هذا الخبر لا يصح أصلا لوجود القدامي فيها ،وهو ضعيف عن المحقيقين في التالي:
1-ابن كثير نفسه في الرواية ضعفه قائلا: تفرد به القدامي وهو ضعيف.
2- يقول المحقق للبداية والنهاية(ج2/ص 313 ):القدامي من أهل المصيصة كان يقلب الأخبار، قلب على مالك أكثر من مائة حديث وخمسين حديثا ذكره ابن حبان في المجروحين 2 / 39 ولم يرد ذكره في ثقات العجلي، له ترجمة في تقريب التهذيب، ابن الربيع الكرماني أبو عبد الرحمن، ثقة 1 / 446 والكاشف 2 / 112.
ثالثًا:إن النبي صلى الله عليه وسلم من نسل قيدار ولد إسماعيل الذي تحدث عنه الكتاب المقدس…جاء ذلك في الأتي:
1- كنز العمال برقم 35512- عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أنا محمد بن عبد الله بن المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن يشحب بن بنت بن جميل بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن اشوع بن ارعوش بن فالغ بن عابر وهو هود النبي صلى الله عليه وسلم ابن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس بن أزد بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم. ". ورواه الديلمي.
2- أخبار الزمان (ج1/ص 104 )فمن عدنان ولد محمد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وجميع العرب العاربة من ولده.
وذكر آخرون أنه من ولد قيدار بن إسماعيل، واختلفوا في ولد إسماعيل اختلافا كبيرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ بالنسب إلى معد بن عدنان، قال عدنان بن أعراق الثري.
ومن إسماعيل وعدنان أمم كثيرة.
الكتاب المقدس يذكر لنا في سفرِ التكوين نبوءة عظيمة لإسماعيلَ عليه السلام ، ويذكُر أتباعه الذين هم أمة عظيمة على رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك في الإصحاحِ 17 عدد 20 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.
وهذا قيدار من أبناء إسماعيل الذي من نسله محمد صلى الله عليه وسلم كما بينتُ سابقًا ،جاء في سفر التكوين إصحاح 25 عدد13وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ، وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ 14وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا 15وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ.
وصدق الله i لما قال في شأن المنصرين:وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)(آل عمران)
كتبه /أكرم حسن مرسي
تعليق