النقد العملى والتفصيلى لنظرية داروين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
المشاركات
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    النقد العملى والتفصيلى لنظرية داروين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    النقد العملى لنظرية داروين
    هل يمكن للصدفة ان تكون جزىء من البروتين ؟

    إن كانت بداية للحياة على الأرض, خلية واحدة حية كما يدعون , فالقول بأنها نشات بالصدفة يتطلب أن تتجمع جزيئات عناصر كيميائية متعددة ويتم تكوين مواد أولية مركبة من هذه العناصر لتصنيع الخلية من بروتينات وأحماض أمينية وغيرها , ثم يتم اختلاطهم معها , وإن حدث هذا مع استحالته فكيف ستنشأ بالخلية حياة تدفعها للإنتاج وللعمل والتجديد ؟
    وان قيل وما المشكلة أن يتم تجميع هذه المواد بالصدفة ؟ سنأخذ بعض مكونات من مكونات الخلية باختصار لنرى هل من الممكن أن يتم تجميعه بالصدفة أم لا ؟.
    البروتين
    "إن الأجسام الحية تتركب من (خلايا حية) وهذه (الخلية) مركب صغير جدا ومعقد غاية التعقيد ( لاحظ كان الافتراض الأول لأصحاب نظرية التطور أن الخلية متناهية البساطة وخالية من أي تعقيد , ولكن تقدم العلم أثبت تعقيد الخلية ودقة صنعها وهذا يتعارض تعارض شديد مع القول بالصدفة , مما دفع بعض العلماء الذين يؤمنون بالتطور إلى القول أن هناك خالق للخلية وسمح لها بالتطور , بينما استمر البعض الآخر في تجاهل الإجابة عن السؤال الأزلي " كيف نشأت الحياة على الأرض ؟ " , واكتفوا بالقول : لا نعلم أو بوضع افتراضات غير مقبولة عقلياً ولا تصمد في أي نقاش , أو يخجل أصحابها من ذكرها
    بالإضافة إلى عدم القدرة على تفسير كيفية قيام كائن حي يتكون من خلية واحدة مثل الأميبا , بالعديد من الوظائف الحيوية , تناول الطعام , الرغبة في البقاء .... إلخ.)، وهى تدرس تحت علم خاص يسمى (علم الخلايا)Cytology. ومن الأجزاء التي تحتوى عليها هذه الخلايا: البروتين وهو مركب كيماوي من خمسة عناصر هي الكربون والهيدروجين والنتروجين والأوكسجين والكبريت سيتم دمجهم ببعض في تفاعلات معقدة , ووضعهم بترتيب دقيق , وذلك من أجل الحصول على جزيء واحد من البروتين . . . ويشمل الجزيء البروتيني الواحد أربعين ألفا من ذرات هذه العناصر! ! تتجمع فى (سلاسل) طويلة من الأحماض الأمينية Amino-Acids التى يجب ان تجتمع مع بعضها البعض بطريقة معينة لو حادت عنها لاصبحت سما قاتلا ، بدل أن تصبح موجدة للحياة.
    ولقد توصل البروفيسور ج. ب. ليتزG.B.Leathes إلى أنه لا يمكن تجميع هذه السلاسل فيما يقرب من 48/10 صورة وطريقة. وهو يقول: إنه من المستحيل تماما أن تجتمع هذه السلاسل - بمحض الصدفة - في صورة مخصوصة من هذه الصور التي لا حصر لها ، حتى يوجد الجزيء البروتيني الذي يحتوى أربعين ألفا من أجزاء
    العناصر الخمسة التي سبق ذكرها. ويجب ان ننوه بان هذا الجزيء البروتيني ذو الوجود (الكيماوي) لا يمكن ان يتمتع بالحياة إلا عندما يصبح جزءا من الخلية ، فهنا تبدأ الحياة ، وهذا الواقع يطرح أهم سؤال في بحثنا: من أين تأتى الحرارة عندما يندمج الجزيء بالخلية؟ . . . ولا جواب عن هذا السؤال في أسفار المعارضين الملحدين.
    وفي الكون أكثر من مائة عنصر كيماوي كلها منتشرة في أرجائه ، فأية نسبة في تركيب هذه العناصر يمكن أن تكون في صالح قانون (الصدفة)؟ أيمكن أن تتركب خمسة عناصر- من هذا العدد الكبير- لإيجاد (الجزيء البروتيني) بصدفة واتفاق محض؟ !إننا نستطيع أن نستخرج من قانون الصدفة الرياضي ذلك القدر الهائل من (المادة) الذي سنحتاجه لنحدث فيه الحركة اللازمة على الدوام ؛ كما نستطيع أن نتصور شيئا عن المدة السحيقة التي سوف تستغرقها هذه العملية". (الاسلام يتحدى - وحيد الله خان)
    فمن خلال الحسابات الاحصائية تقين العلماء تمام التيقن من استحالة ان يتكون جزىء من البروتين عن طريق المصادفة العمياء ومن هذه الحسابات التى قننت ذلك وحسمته الى ابعد الحدود ما "قام به العالم شارلز إيجين جاي حيث قام بحساب احتمال التكون بعامل المصادفة لجزيء بروتين واحد، فوجد أن هذا يمكن أن يحدث مرة كلما مرَّت فترة زمنية لاتقل عن 10 أس (243) من السنوات، وهذا يزيد على بلايين أضعاف عمر الأرض، وهذا هو احتمال تكون جزيء واحد فقط من البروتين غير المتخصص•
    و" في العام 1962م، قاما عالما الكيمياء الحيوية ماكولم ديكسون، أيدويب بحساب احتمال تكون جزيء البروتين ذاتياً نتيجة مجرد التقاء جزيئات أحماض أمينية في مخلوط منها ـ وقد تبيَّن أن هذا الاحتمال لكي يتحقق يقتضي حجماً من مخلوط الأحماض الأمينية المعروفة يصل إلى أضعاف حجم الكرة الأرضية بمقادر 10 أس(50) ضعفاً كل ذلك لمجرد تكون جزيء بروتين واحد من النوع العادي غير المتخصص، أما احتمال تكون جزيء بروتين متخصص مثل الهيموغلوبين، فإن الحساب قد وصل إلى ضرورة توافر حجم من مخلوط الأحماض الأمينية لا يقل عن 10أس (512) ضعف حجم الكون كله• فما أروع قدرة الخالق سبحانه وتعالى الذي منح أجسامناً الحياة والقدرة على أن تبنى هذه الجزيئات بدقة بالغة ليلاً ونهاراً حتى ونحن نيام، حقاً ما أروع قدرة الخالق سبحانه وتعالى•
    وفي العام 1987م قام العالمان والاس، سيمونس بدراسة احتمال تكون جزيء بروتين متكون من 100 حامض أميني في ترتيب معين ـ ولما كانت الأحماض الأمينية المعروفة 20 حامضاً، فإن هناك 20 احتمالاً للحامض في الموضع الأول، وهكذا، وتصبح احتمالات شغل الأحماض المئة في جزيء البروتين = 20(100) = 1.25 * 10أس (130) أي احتمال في كل 10أس (130) احتمال•
    لقد اكد العالم الفرنسي (الكونت دى نواي) Le Cotme de Nouy ذلك ببحثا وافيا حول هذا الموضوع وخلاصته :أن مقادير (الوقت ، وكمية المادة ،والفضاء اللانهائي) التي يتطلبها حدوث مثل هذا الإمكان هي أكثر بكثير من المادة والفضاء الموجودين الآن ، وأكثر من الوقت الذي استغرقه نمو الحياة على ظهر الأرض وهو يرى: أن حجم هذه المقادير الذي سنحتاج إليه في عمليتنا لا يمكن تخيله أو تخطيطه في حدود العقل الذي يتمتع به الإنسان المعاصر ، فلأجل وقوع حادث - علي وجه الصدفة - من النوع الذي ندعيه ، سوف نحتاج كونا يسير الضوء في دائرته82/10 سنة ضوئية (أي:82 صفرا إلى جانب عشرة سنين ضوئية! !) وهذا الحجم أكبر بكثير جدا من حجم الضوء الموجود فعلا في كوننا الحالي ؛ فإن ضوء أبعد مجموعة للنجوم في الكون يصل إلينا في بضعة (ملايين) من السنين الضوئية فقط. . وبناءا على هذا ، فإن فكرة أينشتين عن اتساع هذا الكون لا تكفى أبدا لهذه العملية المفترضة.
    أما فيما يتعلق بهذه العملية المفترضة نفسها ، فإننا سوف نحرك المادة المفترضة في الكون المفترض ، بسرعة خمسمائة (تريليون) حركة في الثانية الواحدة ، لمدة243/10 بليون سنة (243 صفرا أمام عشرة بلايين) ، حتى يتسنى لنا حدوث إمكان في إيجاد جزيء بروتيني يمنح الحياة.
    ويقول (دى نواي) في هذا الصدد:
    (لابد ألا ننسى أن الأرض لم توجد إلا منذ بليونين من السنين ن وأن الحياة - في أي صورة من الصور- لم توجد إلا قبل بليون سنة عندما بردت الأرض.
    هذا وقد حاول العلماء معرفة عمر الكون نفسه ، وأثبتت الدراسة في هذا الموضوع أن كوننا موجود منذ5.000.000.000.000 سنة. . وهى مدة قصيرة جدا ولا تكفي على أي حال من الأحوال لخلق إمكان ، يوجد فيه الجزيء البروتيني ، بناء على قانون الصدفة الرياضي.
    وأما ما يتعلق بأرضنا التي ظهرت عليها الحياة ، فقد عرفنا عمرها بصورة قاطعة ، فهذه الأرض كما يعتقد العلماء جزء من الشمس انفصل عنها نتيجة لصدام عنيف وقع بين الشمس وسيار عملاق آخر ، ومنذ ذلك الزمان أخذ هذا الجزء يدور في الفضاء ، شعلة من نار رهيبة ، ولم يكن من الممكن ظهور الحياة على ظهره حينئذ لشدة الحرارة ، وبعد مرور زمن طويل أخذت الأرض تبرد ثم تجمدت وتماسكت ، حتى ظهر إمكان بدء الحياة على سطحها.
    ونستطيع معرفة عمر الكون بشتى الطرق وأحسن طريقة عرفناها لهذه الدراسة ، هي التي توصلنا إليها بعد كشف (العناصر المشعة)Radio-Active Elements فإن الذرات الكهربية تخرج من هذه العناصر بنسبة معلومة بصفة دائمة ؛ وهذا (التحلل) Disintegration يقل الذرات الكهربية في هذه العناصر ، لتصبح تلقائيا عناصر غير مشعة عبر الزمان ، واليورانيوم أحد هذه العناصر المشعة ، وه يتحول إلى معدن (الرصاص) بنسبة معينة نتيجة لتحلل الذرات الكهربية ، وهذه النسبة في الانتشار لا تتغير تحت أي ظروف من أدنى أو أقصى درجات الحرارة أو الضغط ، ولهذا سنكون على صواب لو اعتبرنا أن سرعة تحول اليورانيوم إلى (الرصاص) محددة وثابتة لا تتغير.
    إن قطع اليورانيوم توجد في كثير من الهضبات والجبال منذ أن تجمد في شكله الأخير ، عند تجميد الأرض. . وعلى جانب هذا اليورانيوم نجد قطعا من الرصاص ، ولا نستطيع أن ندعى أن كل هذا الرصاص نتج عن تحلل اليورانيوم. والسبب في هذا أن الرصاص الذي يتكون من تحلل اليورانيوم يكون أقل وزنا من الرصاص العادي ، وبناء على هذه القاعدة الثابتة يمكننا أن نجزم بما إذا كانت أية قطعة من الرصاص من اليورانيوم ، أو أنها قطعة رصاص عادى ونحن هنا نستطيع أن نحتسب المدة التي استغرقتها عملية تحلل اليورانيوم بدقة ، فهو يوجد في الجبل من أول يوم تجمد فيه ونستطيع بذلك معرفة مدة تجمد الجبل نفسه!
    لقد أثبتت التجارب أنه قد مر ألف وأربعمائة سنة على تجمد تلك الجبال التي تعتبر-علميا- أقدم جبال الأرض ، وقد يظن البعض منا أن عمر الأرض يزيد ضعفا أو ضعفين عن عمر هذه الجبال ولكن التجارب العلمية تنفي بشدة هذه الظنون الشاذة ، ويذهب البروفيسور (سوليفان) إلى أن (المعدل المعقول) لعمر الأرض هو ألفا مليون سنة!
    * * *
    ولنتأمل الآن ، بعدما تبين لنا أن المادة العادية غير ذات الروح تحتاج إلى بلايين البلايين من السنين ، حتى يتسنى مجرد إمكان لحدوث (جزيء بروتيني) فيها بالصدفة! فكيف إذن جاءت في هذه المدة القصيرة في شكل مليون من أنواع الحيوانات ، وأكثر من 200.000 ألف نوع من النبات؟ وكيف انتشرت هذه الكمية الهائلة على سطح الأرض في كل مكان؟ ثم كيف جاء من خلال هذه الأنواع الحيانية ذلك المخلوق الأعلى الذي نسميه (الإنسان)؟ ولا أدرى كيف نجرؤ على مثل هذه الاعتقادات في حين أننا نعرف جيدا أن نظرية النشوء والارتقاء تقوم على أساس (تغيرات صدفية محضة)؟ ! وأما هذه التغيرات فقد حسبها الرياضي (باتو)Patau وانتهى إلى أن اكتمال (تغير جديد) في جنس ما قد يستغرق مليونا من الأجيال .
    فلنفكر في أمر (الكلب) الذي يزعمون أنه جد (الحصان) الأعلى ، كم من المدة على قول الرياضي باتو سوف يستغرقها الكلب حتى يصبح حصانا؟ !
    وما أصح ما قاله عالم الأعضاء الأمريكي مارلين ب. كريدر:
    (إن الإمكان الرياضي في توفر العلل اللازمة للخلق-عن طريق الصدفة- في نسبها الصحيحة هو ما يقرب من (لا شيء).
    * * *
    لقد أطلت في هذا البحث (الكلام لوحيد الله خان) حتى نتبين مدى سخافة فكرة الخلق بالصدفة وبطلانها ولست- في الحق - أشك في أنه يستحيل وجود الجزيء البروتيني والذرة عن الصدفة كما لا يمكن أن يكون عقلك هذا-الذي يتأمل في أسرار الكون وخفاياه- من ثمار الخلق الصدفي ، مهما بالغنا في افتراضنا عن المدة الطويلة التي استغرقتها عملية المادة في الكون. ونظرية الخلق هذه ليست مستحيلة في ضوء قانون الصدفة الرياضي فحسب وإنما هي لا تتمتع بأي وزن منطقي في نفس الوقت.
    وأي كلام من هذا القبيل سخيف ومليء بالصلافة. . ومثاله كمن يزعم أن سقوط كوب مملوء بالماء أو بالقهوة سوف يرسم خريطة العالم على الأرض! ! لا مانع من أن أسأل هذا الرجل: من أين جاء بهذا الفرش الأرضي والجاذبية والماء والكوب حتى يقع هذا الاتفاق الغريب؟ !
    * * *
    وهكذا ثبت بقوانين الاحتمالات فضلاً عن قوانين الطاقة استحالة الافتراض الأول لنظرية التطور وهو أن تكون الحياة نشأت مصادفة وتلقائيا .
    وإذا أخذنا في اعتبارنا ملايين الجزيئات في ملايين الخلايا و الاحتمالات الإحصائية التى تقطع باستحالة البناء الذاتي بالمصادفة لتكوِّن جزيئاً بروتيناً واحد فما البال فى الخلية الحية الكاملة ، وفي جسد كل فرد منا ما يربو على أكثر من مئات البلايين من هذه الخلايا! !
    الاسس العلمية
    الاسلام يتحدى – وحيد الدين خان
    انا وابنتى ونظرية التطور – ياسر جبر
    حراس العقيدة - نقض اسطورة داروين
    يتبع بعون الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة الراجى رضا الله; 17 ماي, 2024, 03:43 م.
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    الكائن البدائى والقدرة على تخليق البروتين

    واذا قيل ماذا عن قدرة الكائن البدائى على تكوين البروتين ؟(لاحظ ان الكائن البدائى لو فرضنا بانه تكون فعلا بالصدفة , فلابد ان يكون لديه مقدرة على تكوين البروتين فيما بعد لبناء باقى انسجته واعضائه هذه المقدرة سوف تعطينا ايضا مبررا وجيها لوجود كل هذه الكتل البروتنية التى تقتظ بها الكرة الارضية فلا يمكن ان تكون الصدفة هى التى لا تزال تنتج البروتين الى الان وان تكلمنا بوضوعية .. يجب ان ينتهى دورها – اى الصدفة - بعد ظهور الخية الاولى مباشرة للحياة وبالاخص فيما يتعلق بتخليق البروتين وبالتالى لابد ان يعتمد الكائن على نفسه فى هذه الجزئية فالصدفة تحدث فجأة , والحدث المبنى على الصدفة يفقد ميزة التكامل مع الاحداث اخرى)
    وبالنسبة لقدرة الكائن البدائى على تخليق البروتين نقول ايضا ذلك مستحيل !! .... فمن المستبعد تماما ان يكون الكائن قد الم باساسيات الكمياء العضوية و الحيوية وعلم الطبيعة او مبادىء التفاضل والتكامل والجبر والاحتمال والتباديل والتوفيق الى الحد الذى يجعل له قدرة على تخليق البروتين او استخلاص العناصر الداخلة فى تركيبه ودمجهم وترتيبهم وتجميعهم فى سلاسل تسير على نسق معين الشذوذ عنه يؤدى الى شىء اخر مختلف تماما يمكن ان يؤدى الى الدمار هذا من ناحية , و الحصول على الطاقة اللازمة لفعل ذلك من ناحية اخرى , فضلا عن القصور والنقص فى باقى الاعضاء والاجهزة , التى لابد من توافرها لاكمال هذه العملية , وبالتالى كيف يكون لهذا الكائن الناقص قدرة على البناء ؟ , او طريقة لتعويض الفاقد من الطاقة نتيجة الشغل المبذول فى الدمج والترتيب والتوجيه ؟ واخيرا معرفة الاساس العلمى لدمج الجزيئات بالخلايا وادارة المتفاعلات وتوجيهها ؟. (لاحظ ان الكائن يحتاج الى العديد من الاجهزة .... يجب ان تعمل معا كوحدة واحدة فى تناسق وتناغم تام ، ليتمكن من المضى والاستمرار فى كل عملياته الحيوية ومشاريعه التوسعية , التى منها بناء البروتين وتكوين الانسجة وتجديد الخلايا , والعمل على تعويض الفاقد من الطاقة (ومن قبل لابد من ايجاد سبيل للحصول عليها مع عدم نسيان التناسل والتكاثر) .... ولكن هل يمكن للكائن المضى فى كل ذلك ؟ لا !! ، الا اذا كان مكتمل الاعضاء من الاصل وهذا مستحيل !! فحدود الصدفة لو قبلنا بها , لا يمكن ان تتعدى ان لم تصل فى الاساس لتكوين عضو واحد , و الكائن ذو العضو الواحد يستحيل عليه تكوين اعضاء اخرى , ولو كان مكتفى حيويا بهذا العضو , فان هذا الاكتفاء سوف يكون بعيدا تماما عن المقدرة على تكوين المركبات الهامة كالبروتين او بناء الاجهزة والاعضاء الحيوية وهذا ما يهمنا , بينما يمكن ان يكون له صور اخرى تتناسب مع كائن بدائى متطلباته بسيطة , المفروض به ان يستهلك ولا ينتج فلابد اذن ان يكون الكائن مجهز لذلك ومكتمل الاعضاء مسبقا فلو نظرنا الى كائنات كنحل العسل او العناكب .... فهل يمكن او يعقل ان تكون بدات فى انتاج العسل او الخيوط الحريرية عندما راودتها فكرة متعلقة بذلك .؟ ام لابد تكون مجهزة لذلك عضويا وحيويا من مبدا الخلق ؟ (....واذا اثبتا عجز الكائن عن تكوين البروتين فيكف نفسر وجود هذه الكتل البروتينية التى تملا الكون ؟)
    "وقوانين الديناميكا الحرارية في الكيمياء الطبيعية تحسم الامر فى ذلك فهى "تنص على أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث كما أنها تقطع كذلك باستحالة وجود الماكينة التي تدور تلقائياً إلى ما لا نهاية من دون بذل شغل أو طاقة، (Perpetual motion is impossible)، وهذا يعني أن إتمام أي تفاعل لبناء أي من الجزيئات أو الأنسجة الجديدة يقتضي وجود قوة مدبِّرة توفر القدر المطلوب من الطاقة، كماً ونوعاً، وكذلك، فإن عليها أن توفر الظروف المثلى لإتمام التفاعل وتحديد اتجاهه، ثم بعد بناء الجزيئات الجامدة تأتي المعجزة في منحها طاقة الحياة من مصدر الحياة التي لا تنضب ـ سبحان الحي القيوم ـ فهذه قدرة لم يستطع أحد أن ينسبها لنفسه ...... وإذا كنا لا نستطيع أن نزعم أن مصنعاً للتكنولوجيا الحيوية قد ظهر مصادفة وبصورة تلقائية في مكان ما وأصبح مستمراً في إنتاجه من دون العقل المدبر أو قوة الطاقة القادرة فكيف لا يهزنا خلق الله في أنفسنا وفيما حولنا وكل ذلك دليل على قدرته وتدبيره وهل يستساغ بعد ذلك أن نركن إلى القول: إن الحياة والإنسان كانا وليدي المصادفة" .
    (المصدر لهذه الجزئية ذات اللون الاسود : https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=22464 )

    يتبع بعون الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة الراجى رضا الله; 17 ماي, 2024, 03:44 م.

    تعليق

    • MALCOMX
      0- عضو حديث
      • 11 أبر, 2010
      • 24
      • صيدلاني متدرب
      • مسلم سني

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      الملحدون اكثرهم مسيحيين ويهود .. الملحدون الأصليون لايتجاوزون 20% من الالحاد نفسه

      ان عشت مع اغلبهم شهور في منتدياتهم فما امنوا بوجود آله واتيت لهم بحجج دامغة

      ولكن تعرضت للتوقيف مدة شهر وبعد الشهر ترجع زي ماانته كانك مشترك جديد محكور بساحة المبتدئين ب4 ردود ضمن 24 ساعة

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ أسبوع واحد
      ردود 0
      95 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
      ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 4 أسابيع
      ردود 0
      58 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الراجى رضا الله
      ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 4 أسابيع
      ردود 0
      16 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الراجى رضا الله
      ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 3 نوف, 2024, 12:44 ص
      ردود 0
      22 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الراجى رضا الله
      يعمل...