ولم الحزن
ولم الحزن وعندك ستة أخلاط ! ذكر صاحبُ ( الفرجِ بعد الشدةِ ) : أنَّ احدَ الحكماءِ ابتُليَ بمصيبةٍ ،
فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في المصابِ ، فقال : إني عملتُ دواءً من ستةِ أخلاطٍ . قالوا : ما هي ؟
قال :
الخلطُ الأولُ : الثقةُ باللهِ .
والثاني : علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ .
والثالثُ : الصبرُ خيرٌ ما استعملهُ الممتحنُون .
والرابعُ : إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل ؟! ولم أكنْ أُعين على نفسي بالجزع .
والخامسُ : قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه .
والسادسُ : من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَج .
فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في المصابِ ، فقال : إني عملتُ دواءً من ستةِ أخلاطٍ . قالوا : ما هي ؟
قال :
الخلطُ الأولُ : الثقةُ باللهِ .
والثاني : علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ .
والثالثُ : الصبرُ خيرٌ ما استعملهُ الممتحنُون .
والرابعُ : إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل ؟! ولم أكنْ أُعين على نفسي بالجزع .
والخامسُ : قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه .
والسادسُ : من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَج .
_____________
من كتاب " لا تحزن"عائض القرني
من كتاب " لا تحزن"عائض القرني
تعليق