--------------------------------------------------------------------------------
ـ كتب عمر رضي الله عنه إلى عتبة بن غزوان أحد قواده الفاتحين: "أعزب الناس عن الظلم واتقوا واحذروا أن يدال عليكم لغدر منكم أو بغي ، فإنكم إنما أدركتم بالله ما أدركتم على عهد عاهدكم عليه، وقد تقدم إليكم فيما أخذ عليكم فأوفوا بعهد الله وقوموا على أمره يكن لكم عوناً وناصراً " تلك وصية واحدة من مئات الوصايا لعمر رضي الله عنه
ـ كتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الأشتر النخغي: "إن عقدت بينك وبين عدوك عقداً أو ألبسته منك ذمة، فحط عهدك بالوفاء وراع ذمتك بالأمانة، واجعل نفسك جنة دون ما أعطيت، فإن ليس من فرائض الله شيء الناس أشد اجتماعاً عليه مع تفرق أهوائهم من تعظيم الوفاء بالعهود، فلا تغدرنّ بذمتك ولا تخيسن بعهدك" . وهذه مقولة لعلي الذي رضي أن يقف في ساحة القضاء مع خصمه اليهودي أمام القاضي ليحكم بينهم وهو الحاكم الأعلى
ـ روى أبو داود في سننه قال: "كان بين معاوية وبين الروم عهد، وكان يسير نحو بلادهم حتى إذا انقضى العهد غزاهم، فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول: الله أكبر ، الله أكبر ،وفاء لا غدر، فنظروا فإذا عمرو بن عبسة. فأرسل إليه معاوية فسأله، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان بينه وبين القوم عهد فلا يشتد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي أمدها، أو ينبذ إليهم على سواء فرجع معاوية.وما هذا إلا مشهد من عشرات المشاهد التي تشهد لمعاوية رضي الله عنه بالوفاء.
أما الذين ملئوا الدنيا جعجعة باسم السلام واتباع من جاء بالسلام فهذه شهادة أحدهم (ريموند داجيل) – أحد القساوسة المرافقين لغزو بيت المقدس حيث يقول : "حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القدس وبرجها، فقد قُطعت رؤوس بعضهم، فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم! وبُقرت بطون بعضهم فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار، وحرق بعضهم في النار، فكان ذلك بعد عذاب طويل، وكان لا يُرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأجلهم، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم، ولكن هذا لم يكن سوى بعض ما نالوه .. وكان- أول ما بدأ به (ريكاردوس) أن قتل صبراً أمام معسكر المسلمين ثلاثة آلاف أسير مسلم سلموا إليه أنفسهم بعد أن قطع لهم عهداً بحقن دمائهم، ثم أطلق لنفسه العنان في اقتراف أعمال القتل والسلب".
أرأيتم الفرق بين فتوحات المسلمين وفتوحات المنتسبين للمسيحية ـ دعاة السلام ـ فعلام إذا يقضي بعض مفكرينا وقته في البحث عن أدلة يبرأ بها ساحة الإسلام والمسلمين من تهمة الجهاد كأنهم متهمون في ساحة المحكمة ، ثم لا يفتأ الذئاب في وصف افتراساتهم بأنها رحمة للبشرية ثم يخرجون من ساحة المحكمة منتصرين ؟؟
ـ كتب عمر رضي الله عنه إلى عتبة بن غزوان أحد قواده الفاتحين: "أعزب الناس عن الظلم واتقوا واحذروا أن يدال عليكم لغدر منكم أو بغي ، فإنكم إنما أدركتم بالله ما أدركتم على عهد عاهدكم عليه، وقد تقدم إليكم فيما أخذ عليكم فأوفوا بعهد الله وقوموا على أمره يكن لكم عوناً وناصراً " تلك وصية واحدة من مئات الوصايا لعمر رضي الله عنه
ـ كتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الأشتر النخغي: "إن عقدت بينك وبين عدوك عقداً أو ألبسته منك ذمة، فحط عهدك بالوفاء وراع ذمتك بالأمانة، واجعل نفسك جنة دون ما أعطيت، فإن ليس من فرائض الله شيء الناس أشد اجتماعاً عليه مع تفرق أهوائهم من تعظيم الوفاء بالعهود، فلا تغدرنّ بذمتك ولا تخيسن بعهدك" . وهذه مقولة لعلي الذي رضي أن يقف في ساحة القضاء مع خصمه اليهودي أمام القاضي ليحكم بينهم وهو الحاكم الأعلى
ـ روى أبو داود في سننه قال: "كان بين معاوية وبين الروم عهد، وكان يسير نحو بلادهم حتى إذا انقضى العهد غزاهم، فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول: الله أكبر ، الله أكبر ،وفاء لا غدر، فنظروا فإذا عمرو بن عبسة. فأرسل إليه معاوية فسأله، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان بينه وبين القوم عهد فلا يشتد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي أمدها، أو ينبذ إليهم على سواء فرجع معاوية.وما هذا إلا مشهد من عشرات المشاهد التي تشهد لمعاوية رضي الله عنه بالوفاء.
أما الذين ملئوا الدنيا جعجعة باسم السلام واتباع من جاء بالسلام فهذه شهادة أحدهم (ريموند داجيل) – أحد القساوسة المرافقين لغزو بيت المقدس حيث يقول : "حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القدس وبرجها، فقد قُطعت رؤوس بعضهم، فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم! وبُقرت بطون بعضهم فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار، وحرق بعضهم في النار، فكان ذلك بعد عذاب طويل، وكان لا يُرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأجلهم، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم، ولكن هذا لم يكن سوى بعض ما نالوه .. وكان- أول ما بدأ به (ريكاردوس) أن قتل صبراً أمام معسكر المسلمين ثلاثة آلاف أسير مسلم سلموا إليه أنفسهم بعد أن قطع لهم عهداً بحقن دمائهم، ثم أطلق لنفسه العنان في اقتراف أعمال القتل والسلب".
أرأيتم الفرق بين فتوحات المسلمين وفتوحات المنتسبين للمسيحية ـ دعاة السلام ـ فعلام إذا يقضي بعض مفكرينا وقته في البحث عن أدلة يبرأ بها ساحة الإسلام والمسلمين من تهمة الجهاد كأنهم متهمون في ساحة المحكمة ، ثم لا يفتأ الذئاب في وصف افتراساتهم بأنها رحمة للبشرية ثم يخرجون من ساحة المحكمة منتصرين ؟؟
تعليق