اخي الكريم انت اسأت فهمي . انا اقصد هنا ذلك المصطلح (الدين) الذي يردده الملحدون . حيث انهم بذلك يضعون الاسلام و الفلسفات الارضية مثل البودية في خانة واحدة. الا وهي خانة الدين . بينما في الحقيقة بوذا لم يدع انه جاء بدين جديد و لم يقل انه مرسل من الله . حسب علمي و اطلاعي البسيط عن البودية
هل فهمتني الان ؟؟

اما بخصوص خلق الارض في ستة ايام فأنا كنت شاهدت هذا الرد من الشيخ الكبير محمد صالح في موقعه المشهور *سؤال و جواب* . السائل سأله هل خلق الله الكون في ستة ايام . لكن الشيخ اجابه ان الله خلق الارض و السماوات في ستة ايام . و لم يقل الكون .
هل اخطأت انا ام هو من أخطأ ؟؟
الله اعلم
http://www.islam-qa.com/ar/ref/13741

لن أعلق على النقطة الأولى ولكن النقطة الثانية فيها سؤال لذى تحتاج إلى إجابة وتعليق

حيث أنك قلت

تساؤلك عن هل أخطء الشيخ نأتي بقوله كاملا للمقارنة من الرابط الذي أوردته


لاحظ أن الشيخ إبتدء بكلمة نعم في الإجابة على سؤال خلق الكون في ستة أيام للتأكيد ويأتي بالدليل من كتاب الله .. فتأتي لتقول أن الشيخ لم يقل أن الكون خلق في ستة أيام .. لا أعلم هل هذا بقصد منك لتداري خطئك أم أنك لا تتمعن وتفكر فيما هو واضح أمامك .

عدا عن أنك في المرة الأولى لم تذكر السموات مع الأرض وما بينهما كما ورد في فتوى الشيخ وفي كتاب الله .. بل ذكرت الأرض لوحدها وأكدت على ذلك مما لا يدع مجال للشك في فهم ما تقصد.

أخي في الله .. إن كنت لا تعلم فلا تفتي ولا تتكلم ودع الكلام لمن هو عالم .. دين الله وشرعه ليس للقول بالرأي أصاب أم أخطء .. فاحذر التقول على الله وتأويل الأيات بما لا تعلم .. وتعلم أننا هنا لا نتكلم إلا بالدليل .

هداك الله .

لا اريد ان اجادلك كثيرا اخي الكريم . فانا كنت موقوف قبل مدة بسبب نفس المشكل و اتهمت بانني اتكلم في الدين بدون علم . و لا اريد ان اتعرض لنفس العقوبة مرة اخرى .
الله اعلم
و لكن انا فهمت ان هنلك فرق بين الكون من جهة و بين الارض و السماوات من جهة اخرى . حسب علمي فالارض عندها سماوات خاصة بها و هي الغلاف الجوي الذي يحيط بها . هذه سماوات و ارض . و انا كنت شاهدت فيديو عن اعجاز علمي في قوله تعالى *سبع سماوات طباقا* و انها تعني الطبقات السبع المكونة للغلاف الجوي . و الله اعلم
الشيخ لم يقل الكون و لم يذكر كلمة الكون في رده ذلك

أعلم أن كلامى منبوذ فى منتداكم
و لكن مغالطاتكم المستمرة أخرجت نجلاء بلا فائدة
خلافى معكم إسلامى إسلامى
أهذا ما تسعون إليه ؟
إخراج طالب الحق بلا جدوى ؟
صفر اليدين ؟
أنكروا إذا شئتم
و لكن نجلاء خرجت فعلا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم اساتذتي الأفاضل على الرد وفعلا لقد استفدت كثيرا من هذا الحوار، واسأل الله تعالى أن يهدينا وجميع الحيارى إلى حق ويثبتنا على هذا الدين العظيم،
اللهم اهد نجلاء ورامي الى الحق إنك على كل شيء قدير

العجيب أنك تجْزِم أنها خرجت فعْلًا , ومن أدراك أنها خرجت , ألأنها لم تُشارك جزمت؟!

لا لم تخْرُج واستمرت بعد هذا الموضوع , ولازالت مستمِرة.
نسأل الله أن يشْرَح صدرها , وأن يعينها على نفسِها.
ونسأل الله تعالى أن يهديك ويعينك على نفسِك.

أعنى خَرَجت من هذا الموضوع

أختى فى الله نجلاء
عندى الرد الصريح لكل إستجواباتك بغض النظر عن كل ما قاله الزملاء آنفا
أولا : قولك يقول العلم أن كل المخلوقات تطورت عن خلية واحدة ، غير صحيح علميا ، و ما تعلمته أنت خلاف ما تعلمته أنا
فأنا تعلمت نظرية التطور المستقل لا التطور المستمر الذى تدعين
و بإختصار تقول هذه النظريه أنه لا يمكن أن توجد الطفرة التى تطور القرد إلى إنسان ، و كذلك لا يمكن أن توجد الطفرة التى تحول الفأر إلى كلب
يرجع ذلك إلى خصائص العشوائية فى الطفرات و أسباب أخرى أبسطها
أنه ثبت بالتجربه أن جميع أنواع الطفرات فى الحبليات هى طفرات مدمرة ، بمعنى أن الكائن الذى حدثت له الطفرة لا يمكن أن يبقى له نسل هذا إن بقى حيا أصلا ، و فى هذا كتب عدة
أيضا فإنها تنص على أن الكائنات قد وجدت أولا أجناسا مختلفة معا ، لا جنس وحيد تطور عنه الكثير من الأجناس
بمعنى آخر فإن الزرافة الحالية هى تطور عن زرافة حجرية قديمه ذات عنق قصير
و الفيل تطور عن فيل و التمساح عن تمساح .
أما عن التشابه التشريحى الذى أشار إليه دارون فإنما نستدل به على وحدة (الخالق) لا على التطور المستمر
و أخيرا عند تحليل العناصر التى يتكون منها جسد الإنسان ، وجد أنها 96 عنصر تماما كما فى الطبيعة و بنفس النسب ، مما يؤكد على الأصل الطينى للبشر
هذا عن السؤال الأول
و أرجو ألا تكونين قد رحلت
فما زال لدى الكثير من الإجابات

ثانيا :
تقدير عمر الكون
كافة من قام بتقدير عمر الكون من العلماء قطع بأن تلك التقديرات ليست منضبطه بل إن عمر الكون يتراوح بين 10 و 20 مليار بناء على أن أقدم المجرات فى الكون لا يزيد عمرها على هذا
و لكن حديثا جدا و هى النظرية محط أنظار العلماء تلك الأيام أمكن رصد تلد مجرات عمرها يقدر 80 مليار سنه ، أى بزيادة خرافية على ما سبق
و هذا إن دل فإنما يدل على شيء من إثنان
أما أن تقديرات العلماء منذ البداية كانت خاطئة تماما ، أو أن هناك ظاهرة كونية ما أدت إلى تولد تلك المجرات القديمة فجأة
أعلم أن الأمر يبدوا عجيبا أن تلد امرأة طفلا عمره خمسون عاما (هذا محال طبعا) و لكن الأمر فى علم الفلك ليس كذالك
و عندهم تفسير ات مقبولة وفقا لنظرية الأبعاد و الأوتار و غيرهما من النظريات الحديثة

أما عن نظرة الدين لعمر الكون
فاعلمى بنيتى أن وحدة القياس مختلفة !!!
فى القرءان يوم كخمسين ألف سنه ، و فيه يوم كمائة ألف سنة
فعن أيهم كانت الست أيام ؟
الراجح من أقوال المفسرون أنها ست مراحل كما روى مسلم و كما قد فصله عز و جل فى القرءان
أما كم من الزمن استغرقت كل من تلك المراحل ، فهذا محال على قدرة البشر
حيث كان الزمن نفسه فى طور الخلق
و هناك العديد من الدراسات الفلكية التى تثبت أن السنة الشمسية تتطاول و بسرعة ، مما يجعلها غير صالحة فى هذا الباب ، كما أن السنة القمرية و التى اصطلح الفلكيون على تسميتها السنة الكونية ترتبط بعمر القمر الأرضى ، و قبل تكون القمر لم يكن هناك وجود للتقويم القمرى ، كما كانت السنة الشمسية تبلغ 96 يوما تقريبا
هكذا يظهر للجميع مدى الإختلال التقديرى عند محاولة حساب عمر الكون

ثالثا :
القرءان الكريم يصرح بأن كافة المخلوقات سبقت خلق آدم و ذلك تمهيدا لظهوره
فلا مجال للنظر هنا
رابعا :
تصنيف البشر علميا إلى فصيلة القردة هو تنظير مقبول علميا ، و الغرض منه معرفة أقرب الكائنات من البشر بغرض التجارب ، و قد ثبت أن بالإضافة الى القردة ، فإن الفئران و الخنازير و الأرانب و أيضا ديدان الأرض تقارب البشر الى حد كبير
قد يبدوا كلامى السابق خاصة عن الديدان هذيان و لكنها تجارب معملية منشورة ، و أنا لست عالما ، و لا أفهم طبعا ما وجه الشبه بين البشر و الديدان

أما عن خلق الإنسان فى الدين فتلك مسألة عقدية خلافيه بين المسلمين
و لكن المسلم به عند كافة المدارس العقدية الإسلاميه أن من شبه الله عز و جل بخلقه فقد كفر

خامسا :
أما عن الكوارث الطبيعية فنضرب عليها مثلا بالزلزال
يحاول علماء الجيولوجيا التنبؤ بالزالزال منذ قرون عدة ، و لم ينجحوا أبدا فى تحديد أو تعيين سبب واحد يمكنهم من التنبؤ بالزلازل
أما التغيرات البيئية التى يتحدث عنها العلماء فهى جزء من الزلزال و ليس الزلزال ناتجا عنها
إذ لو كان الأمر كذلك لأمكنهم ببساطة رصد هذه التغيرات قبل وقوع الزلازل لتحديد وقت و مكان وقوعه
و لكنا نجد الإمام السيوطى فى كتابه أسباب الزلزلة قد أوضح أن السبب الرئيسى لها (ليس الزنا كما أشار أحدهم سابقا) و لكنه فاحشة قوم لوط
حيثما انتشرت فى مكان أصابه الزلزال
و لعلك تلاحظين إشتهار كافة الدول على حزام الزلازل بالدعارة ، و التى من توابعها الفاحشة المذكورة و التى يهتز لها عرش الرحمن جل و علا

أختى الفاضلة
الملحد لا يعترف بعقاب دنيوى أو أخروى على آثامه ، إذ لا يعترف بالآثام أصلا ، كذا لا يمكنه الإقرار بالأصل الدينى للزلزال

علميا لا يمكن التنبؤ بالزلازل البراكين و لكن قد يمكن التنبؤ بالأعاصير و الرياح و الفيضانات
و يرجع الأخير إلى موسمية تلك الأعاصير و الفيضانات ، مثلا فيضان النيل موعده محدد معروف منذ آلاف السنين و يحتفل به المصريون ، كذا إعصار كالفورنيا الموسمى ، و الذى يضربها كل عام فى نفس الموعد ، و بالطبع تختلف شدته من عام لآخر

العلم فاشل فى التنبؤ بالكوارث العظمى
الدين ناجح فى التنبؤ بالكوارث العظمى

العلم لا يعرف سببا للزلزال
الدين أعلمنا سبب الزلزال

سادسا :
الصلب و الترائب
يقول العلم أن الحيوان المنوى يأتى من الخصيتين
و لكن الدين لم يكن يتكلم عن الحيوان المنوى !!!
و لكن عن السائل المنوى بكافة مكوناته و التى أقلها الحيوانات المنوية لدى الذكر
و عند المرأة فالسائل المهبلى لا يحتوى مطلقا على البويضة حيث أن البويضة لا تغادر المبيض إلا بعد التخصيب ، أو فى فترة الحيض

و السائل المنوى له ضرورة جوهرية فى العمليه ، فبدونه يموت الحيوان و لا يمكنه الخروج من مكمنه
فإذا أردت أن تعلمى مصدر السائل المنوى الذكرى فهو الصلب (العمود الفقرى)
و إذا أردت أن تعلمى مصدر السائل المنوى الأنثوى فهو الترائب (القفص الصدرى)

سابعا :
المادة لا تفنى و لا تستحدث من عدم ، و الطاقة لا تفنى و لا تستحدث من عدم
و لكن
كيف كان الأمر قبل حدوث الإنفجار العظيم ؟
من أين أتت تلك المفردة ؟
العلم يتوقف هنا ، و يعجز أعلم العلماء عن الكلام لأن عند تلك المفردة تنهار كل القواعد و النظريات
أما الدين فيخبرنا أن الله وحده جل و علا هو الخالق وحده

ثامنا :
يقول العلم أن الكون مادة و طاقة فقط لا غير
إنه لا يعترف بالروح !!!
نعم العلم لا يعترف بالروح لأنها لا مادة و لا طاقة ، و لا يمكن قياسها

بعد أن كتب أفلاطون كتاب (الفيزيقا) ليعالج المادة و الطاقة ، أردفه بكتاب (الميتا فيزيقا) ليعالج الروحانيات
العلم الحديث ينكر الروح التى بها الجسد قائم أصلا
عفوا
العلم الحديث مجنون ، إذ أنى لإنسان حى أن ينكر أنه حى ؟

تاسعا :
سابعا :
مركزية الأرض فى الكون بديهية لا تحتاج إلى إثبات ، و بالرغم من هذا فقد أصدر ستيفن هوكنج رئيس الرباطة العالمية لإتحاد الفلكيين كتاب يؤكد فيه على تلك الحقيقة ، و الكتاب مترجم إلى عدة لغات و متوافر على النت ضمن سلسلة علم المعرفة و اسمه (الكون فى قشرة جوز)

أما وجه البديهية فى مركزية الأرض هو أن الراصد دائما عليها
و الراصد دوما فى مركز دائرة الرصد !!!
هذه بديهيه منطيقه جدا جدا
إذا وقفت فى الصحراء فإنك سترى إلى الشرق الى مسافة 6كم و الى الغرب 6كم و الى الجنوب و الشمال 6 كم فإذا نظرت إلى السماء فأيضا سترى الى مسافة 6كم
أنت داءما فى مركز دارة الرصد !!!
فحينما نقوم برصد الكون فلابد أن تتساوى حولنا المسافات من جميع الجهات حسب قدرة أجهزتنا على الرصد (ابتسامة)

عاشرا :
دعينى أسألك سؤال منطقى
هل تصارعين الحاسب حين تشاركينا على الشبكة ؟ هل تصارعين المقعد الذى تجلسين عليه ؟ التلفاز النافذة ، السيارة ، الكتاب ،
هل تصارعين كل هذا ؟
كلام غير منطقى بل هو الجنون بعينه
فإن إدعا إنسان أن التلفاز قد هزمه ، فله مكان وحيد ، و هو مستشفى للأمراض العصبية


و أخيرا
هل أعلن ربنا عن نفسه ؟
أدع كافة إجاباتى السابقة لتعرفى
هل أعلن ربنا عن نفسه أم لا