

هذا هو التاريخ
كتابة .. محمد ( المهاجر )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوانى على طريق الهجرة
لما وجدت غياب الوعى الإسلامى الثقافى لدى العديد من بعض أبناء الأُمة و الجهل بالتاريخ الإسلامى قد أستشرى فى عقول و فِكر أبنائنا نتيجة للخطة و المنظومة التعليمية التى خططها الغرب و أرثوا قواعدها فى المناهج الدراسية و التى درسناها طيلة سبعة عشر عاماً من تدليس و تزوير فى كل العلوم و لا سيما لغتنا العربية و التاريخ حتى تكدست العلوم المكذوبة فى أذهاننا من فلسفة أفلاطون و أرسطو و نيقو ماخوس و فلسفة فيثاغورس و إقليديس و علومهم الوثنية و علم النفس لفرويد اليهودى و الذى اسسه على اساس نظريات الجنس و الإباحية و نظريات التطور لداروين و نظرية النشوء و الإرتقاء و أصل الأنواع فى علوم الأحياء فى حين أهملنا قصة خلق الإنسان كما جائت فى الكتاب والسُنة و كذا تزوير التاريخ الإسلامى و الذى ساوى بين الدولة الأموية و قضية التوريث آنذاك و قضية التوريث فى عصرنا الحالى و طعنه فى المماليك و إتهامهم بالنِخاسة و النَجاسة فى حين أشاد بثورة يوليو ( الإنقلاب العسكرى) الذى أستقى علومه من نظرية ماركس ( الشيوعية) و حكم الشعب نفسه لنفسه كما زعم ( محمد نجيب) أول رئيس جمهورى و النداء بالشعارات الكاذبة كـــ( الديمقراطية) و ( الحقوق المدنية) و ( القضاء على البيروقراطية) و ( القومية) و ( العربية) و ( التقدمية) و ( الوطنية) و .......,.......,......, إلخ من الشعارات التى ما قتلت ذبابة و مسخت الأُمة لتحولها للنظام العالمى الجديد فى ظل العولمة و القضاء على الإقتصاد الإسلامى الذى بُنى على معايير الذهب و الفضة و تحريم الربا و القضاء على الإستغلال و الإحتكار لتستبدله بنظريات الإقتصاد العالمية المدسوسة علينا من قبل الغرب المُلحد و نظريات الإقتصاديين الملحدين قدوةً بزعيمهم ( آدم سميث) مؤسس علم الإقتصاد و تقسيم العالم إلى ( رأسمالى) و ( إشتراكى) و بث الكراهية فى علم التاريخ و الذى صار أشبه بدرس "الرياضيات " المعقد الممتلئ بالأرقام
و لا سيما اللغة العربية و محو الثقافة الإسلامية منها و التى أثرت لغتنا و نزع كل آيات الجهاد من الكتب المدرسية و التطرق لدراسة قضايا فرعية و سطحية و مواضيع باهتة لا تُسمن و لا تُغنى
بِدءاً من العصر الجاهلى إلى العصر الحديث و حكاوى ( عنترة) و أسطورة حب ( قيس) و ( ليلى) و أغانى الشيماء تنشدها بين يدى الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة و إلخ من الإفتراءات و روايات نجيب محفوظ و نصوص ابن المقفع الذى ادعى بكتاب ما يشبه القرآن
و كما ذكرت آنفاً قضية توريث الحكم و إتهام سيدنا ( معاوية بن أبى سفيان) بالتوريث و القضاء على مبدأ الشورى فى الإسلام مروراً بالعصر العباسى الذى ظلم ( المعتزلة) و علماء الكلام
و من قال بخلق القرآن كما زعم " العلمانيون" فى الكثيرمن مداخلاتهم و ظلم الدولة العثمانية و التعصب العرقى و الوطنى إلى دراسة الأقزام فى العصر الحديث أمثال ( أحمد عُرابى) و ( سعد زغلول) و ( صفية زغلول) و ( هدى شعراوى) و قاسم أمين) و كيف تحولت المماليك إلى سفاحين و قصة غرام ( سيف الإسلام قطز) و خيانة ( الظاهر بيبرس) له
لما وجدت غياب الوعى الإسلامى الثقافى لدى العديد من بعض أبناء الأُمة و الجهل بالتاريخ الإسلامى قد أستشرى فى عقول و فِكر أبنائنا نتيجة للخطة و المنظومة التعليمية التى خططها الغرب و أرثوا قواعدها فى المناهج الدراسية و التى درسناها طيلة سبعة عشر عاماً من تدليس و تزوير فى كل العلوم و لا سيما لغتنا العربية و التاريخ حتى تكدست العلوم المكذوبة فى أذهاننا من فلسفة أفلاطون و أرسطو و نيقو ماخوس و فلسفة فيثاغورس و إقليديس و علومهم الوثنية و علم النفس لفرويد اليهودى و الذى اسسه على اساس نظريات الجنس و الإباحية و نظريات التطور لداروين و نظرية النشوء و الإرتقاء و أصل الأنواع فى علوم الأحياء فى حين أهملنا قصة خلق الإنسان كما جائت فى الكتاب والسُنة و كذا تزوير التاريخ الإسلامى و الذى ساوى بين الدولة الأموية و قضية التوريث آنذاك و قضية التوريث فى عصرنا الحالى و طعنه فى المماليك و إتهامهم بالنِخاسة و النَجاسة فى حين أشاد بثورة يوليو ( الإنقلاب العسكرى) الذى أستقى علومه من نظرية ماركس ( الشيوعية) و حكم الشعب نفسه لنفسه كما زعم ( محمد نجيب) أول رئيس جمهورى و النداء بالشعارات الكاذبة كـــ( الديمقراطية) و ( الحقوق المدنية) و ( القضاء على البيروقراطية) و ( القومية) و ( العربية) و ( التقدمية) و ( الوطنية) و .......,.......,......, إلخ من الشعارات التى ما قتلت ذبابة و مسخت الأُمة لتحولها للنظام العالمى الجديد فى ظل العولمة و القضاء على الإقتصاد الإسلامى الذى بُنى على معايير الذهب و الفضة و تحريم الربا و القضاء على الإستغلال و الإحتكار لتستبدله بنظريات الإقتصاد العالمية المدسوسة علينا من قبل الغرب المُلحد و نظريات الإقتصاديين الملحدين قدوةً بزعيمهم ( آدم سميث) مؤسس علم الإقتصاد و تقسيم العالم إلى ( رأسمالى) و ( إشتراكى) و بث الكراهية فى علم التاريخ و الذى صار أشبه بدرس "الرياضيات " المعقد الممتلئ بالأرقام
و لا سيما اللغة العربية و محو الثقافة الإسلامية منها و التى أثرت لغتنا و نزع كل آيات الجهاد من الكتب المدرسية و التطرق لدراسة قضايا فرعية و سطحية و مواضيع باهتة لا تُسمن و لا تُغنى
بِدءاً من العصر الجاهلى إلى العصر الحديث و حكاوى ( عنترة) و أسطورة حب ( قيس) و ( ليلى) و أغانى الشيماء تنشدها بين يدى الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة و إلخ من الإفتراءات و روايات نجيب محفوظ و نصوص ابن المقفع الذى ادعى بكتاب ما يشبه القرآن
و كما ذكرت آنفاً قضية توريث الحكم و إتهام سيدنا ( معاوية بن أبى سفيان) بالتوريث و القضاء على مبدأ الشورى فى الإسلام مروراً بالعصر العباسى الذى ظلم ( المعتزلة) و علماء الكلام
و من قال بخلق القرآن كما زعم " العلمانيون" فى الكثيرمن مداخلاتهم و ظلم الدولة العثمانية و التعصب العرقى و الوطنى إلى دراسة الأقزام فى العصر الحديث أمثال ( أحمد عُرابى) و ( سعد زغلول) و ( صفية زغلول) و ( هدى شعراوى) و قاسم أمين) و كيف تحولت المماليك إلى سفاحين و قصة غرام ( سيف الإسلام قطز) و خيانة ( الظاهر بيبرس) له
هذه يا إخوانى هى مناهجنا الدراسية و التى تدارسناها طيلة سنوات دراستنا و ما يردد الآن مُدعى الثقافة و الرويبضة من العلمانيين و الذين ينادون بالقومية و العربية و الوطنية و الوحدة و توحيد الكلمة
وجدت أنه فى غياب هذا الوعى التاريخى كان لزاماً علينا تدارس علم التاريخ و تخصيص منهج يتناول
" التاريخ الإسلامى"
نتناول فيه تصحيح المفاهيم التى رُسخت فى أذهاننا و عقولنا إلى أن أكل عليها الدهر و شرب و أنتشرت فى كل المحافل الثقافية و الملتقيات الأدبية إنتشار النار فى الهشيم
و كما ذكر (محمد بن سيرين ) أن علم التاريخ دين لابد أن نتعلمه و نتدارسه
و لننظر عن من نأخذ ديننا
و قد يقول البعض أننا لابد و أن نسير فى المضمار من بدايته و نعرض لدول الخلافة بالترتيب كالبدء بالعصر الجاهلى فعصر صدر الإسلام و الدولة الأموية مروراً بالعصريين العباسيين الأول و الثانى و دراسة دول المرابطين و الموحدين و السلاجقة و الدولة الأيوبية و دولة المماليك و العصر الفاطمى ( الشيعى)
لكنى وجدت بأنه من الأفضل إفتتاح المنهج بالدولة العثمانية و التى يجهل عنها الكثيرون منا و لا أبرأ نفسى فكلنا مُقصرعندما أعتمد على هذه المنظومة التعليمية العميلة و هذا الإعلام العميل
و البحث فى عوامل القيام و أسباب السقوط و الإنهيار لكى لا يأتى أحد الرويبضة المتفيهقين و ما اكثرهم و المتنطعون و ما أظلمهم ليقول بأن التمسك بمنهج السلف الصالح تأخر و رجوع للوراء
لا و الله
أقسم برب العزة كَذبت
بل إن النهج الذى تسير عليه أنت و من هم على شاكلتك بدعوى التقدمية هو ما يُسمى( التقدم إلى الوراء)
فالدولة العثمانية بدأت أول ما بدأت على الإسلام و نظام الخلافة الإسلامية لا بدعوى الوحدة القومية أو العربية أو الوطنية
فى حين كانت الدولة العباسية المتمثلة مصر و الحجاز و الى بدأت فى التساقط و طبقاً لعلوم الشرع أختار المماليك خليفة للدولة الإسلامية لأنه لا يجوز الجهاد إلا تحت راية خليفة واحد و أنه من الإثم أن تظل الأُمة بلا خليفة لمدة أكثر من ثلاثة أيام و ها هى القرون تمضى و ما لنا خليفة يُعلن ( كلمة التوحيد) و لا يلهث وراء توحيد الكلمة و لا وراء الديمقراطية و لا وراء الوطنية و لا العربية و لا القومية و لا وراء دعاوى الجاهلية
فالمماليك هم من أسروا لويس التاسع فى المنصورة
المماليك هم من صدوا التتار فى موقعة عين جالوت و بعد خيانة الوزير العلقمى ( الشيعى) و تسليم العراق للمغول
و ها هو الموقف يتكرر و كأن التاريخ فى حالة كما يسمونها ( الفلاش باك) يُعيد نفسه مرة اخرى و يبيع الشيعة العراق لأمريكا و يبيعون أيضاً أفغانستان) و ووضع حماية يهودية إسرائيلية شيعية فى لبنان بقيادة ( حسن نصر اللات) لمنع تسلل المجاهدين من السُنة
المماليك هم اول من حرروا أخر جزء فى البقاع الإسلامية( عكا) على يد السلطان قلاوون
و كيف قامت الدولة العثمانية على كلمة التوحيد و تطبيق الشريعة الإسلامية و تطبيق مبدأ الشورى و الرجوع لرأى العلماء فى شؤون الخلافة و الدولة لا إلى المحللين السياسيين و آراء الدبلوماسيين و لا لاعبى الكرة و الممثلين و الراقصين الذين يمثلون الإسلام و الدول الإسلامية فى الأُمم المتحدة( الأُمم الملاحدة) حاشا لله أن يمثلونا أو يمثلوا الإسلام
و لكنها مهنتهم التى امتهنوها و فى ظل غياب المرجعية الإسلامية و رفع لواء الدولة اللادينية.
و كيف أرست الدولة العثمانية قواعد الإقتصاد الإسلامى المتمثل فى الذهب و الفضة بدلاً من التعاملات البنكية الربوية ( التى أجازها الآن هيئة علماء الأزهر) و تحريم الإستغلال و منع الإحتكار و إرساء عقيدة الإسلام و الشريعة كمنهج و مرجعية تشريع و حكم و قانون فى حين أصبحنا نحتكم إلى قوانيين فرنسية نعانى منها كما تعانى منها أوروبا الآن و تسعى لتغييرها و لا تجد أفضل من التشريع الإسلامى كما قامت الدولة العثمانية بالأرتقاء بالمستوى التعليمى و العلمى و الإعلامى و تدريس اللغة العربية جانباً إلى جنبٍ مع اللغة التركية و كذا علاقتها ببلاد الغرب عملاً بعقيدة الولاء و البراء و كما قال تعالى
( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) {الممتحنة 8 }
و كيف جمع السلطان سليم الثانى قلب العالم الإسلامى إلى أن أصبحت تضم دول الجزيرة العربية و سوريا و فلسطين و العراق و المغرب و تونس و الجزائر و مصر ( و ما جمعهم على مباراة كرة قدم و افسد بينهم و زرع الفتنة) و لكن جمعهم على كلمة التوحيد و ايضاً طرابلس فى الغرب و معظم أوروبا الشرقية و شبه جزيرة البلقان و شبه جزيرة الأناضول
هذا ما قد يغيب عن ذهن مُعظمنا
فلا سمعنا عن مملوك من المماليك او خليفة إسلامى أنكر الجهاد و إحتكم للإستفتاء و لا تعديل فى عقود الزواج و لا سمعنا عن أحد منهم قال إن الختان ليس من الإسلام و لا سمعنا عن أحد منهم والى الكُفار بدعوى السياسات الدولية
قوة المماليك هى التى لفتت أنظار أوروبا إلى الوعى الإسلامى و خطره على الغرب حتى أنها خصصت نساء من أوروبا تبرعن بفروجهن للترفيه عن حال جنود أوروبا
و المماليك هم من تصدوا لثورة نصارى اسبانيا و البرتغال ( ثورة الصليب أو المدفع) بمعنى تنصير كل البقاع الإسلامية بدأ من الأندلس
هؤلاء هم المماليك
و هذه هى الخلافة العثمانية
و هذا هو الإسلام الغنى الثرى القوى
و كما ذكر (محمد بن سيرين ) أن علم التاريخ دين لابد أن نتعلمه و نتدارسه
و لننظر عن من نأخذ ديننا
و قد يقول البعض أننا لابد و أن نسير فى المضمار من بدايته و نعرض لدول الخلافة بالترتيب كالبدء بالعصر الجاهلى فعصر صدر الإسلام و الدولة الأموية مروراً بالعصريين العباسيين الأول و الثانى و دراسة دول المرابطين و الموحدين و السلاجقة و الدولة الأيوبية و دولة المماليك و العصر الفاطمى ( الشيعى)
لكنى وجدت بأنه من الأفضل إفتتاح المنهج بالدولة العثمانية و التى يجهل عنها الكثيرون منا و لا أبرأ نفسى فكلنا مُقصرعندما أعتمد على هذه المنظومة التعليمية العميلة و هذا الإعلام العميل
و البحث فى عوامل القيام و أسباب السقوط و الإنهيار لكى لا يأتى أحد الرويبضة المتفيهقين و ما اكثرهم و المتنطعون و ما أظلمهم ليقول بأن التمسك بمنهج السلف الصالح تأخر و رجوع للوراء
لا و الله
أقسم برب العزة كَذبت
بل إن النهج الذى تسير عليه أنت و من هم على شاكلتك بدعوى التقدمية هو ما يُسمى( التقدم إلى الوراء)
فالدولة العثمانية بدأت أول ما بدأت على الإسلام و نظام الخلافة الإسلامية لا بدعوى الوحدة القومية أو العربية أو الوطنية
فى حين كانت الدولة العباسية المتمثلة مصر و الحجاز و الى بدأت فى التساقط و طبقاً لعلوم الشرع أختار المماليك خليفة للدولة الإسلامية لأنه لا يجوز الجهاد إلا تحت راية خليفة واحد و أنه من الإثم أن تظل الأُمة بلا خليفة لمدة أكثر من ثلاثة أيام و ها هى القرون تمضى و ما لنا خليفة يُعلن ( كلمة التوحيد) و لا يلهث وراء توحيد الكلمة و لا وراء الديمقراطية و لا وراء الوطنية و لا العربية و لا القومية و لا وراء دعاوى الجاهلية
فالمماليك هم من أسروا لويس التاسع فى المنصورة
المماليك هم من صدوا التتار فى موقعة عين جالوت و بعد خيانة الوزير العلقمى ( الشيعى) و تسليم العراق للمغول
و ها هو الموقف يتكرر و كأن التاريخ فى حالة كما يسمونها ( الفلاش باك) يُعيد نفسه مرة اخرى و يبيع الشيعة العراق لأمريكا و يبيعون أيضاً أفغانستان) و ووضع حماية يهودية إسرائيلية شيعية فى لبنان بقيادة ( حسن نصر اللات) لمنع تسلل المجاهدين من السُنة
المماليك هم اول من حرروا أخر جزء فى البقاع الإسلامية( عكا) على يد السلطان قلاوون
و كيف قامت الدولة العثمانية على كلمة التوحيد و تطبيق الشريعة الإسلامية و تطبيق مبدأ الشورى و الرجوع لرأى العلماء فى شؤون الخلافة و الدولة لا إلى المحللين السياسيين و آراء الدبلوماسيين و لا لاعبى الكرة و الممثلين و الراقصين الذين يمثلون الإسلام و الدول الإسلامية فى الأُمم المتحدة( الأُمم الملاحدة) حاشا لله أن يمثلونا أو يمثلوا الإسلام
و لكنها مهنتهم التى امتهنوها و فى ظل غياب المرجعية الإسلامية و رفع لواء الدولة اللادينية.
و كيف أرست الدولة العثمانية قواعد الإقتصاد الإسلامى المتمثل فى الذهب و الفضة بدلاً من التعاملات البنكية الربوية ( التى أجازها الآن هيئة علماء الأزهر) و تحريم الإستغلال و منع الإحتكار و إرساء عقيدة الإسلام و الشريعة كمنهج و مرجعية تشريع و حكم و قانون فى حين أصبحنا نحتكم إلى قوانيين فرنسية نعانى منها كما تعانى منها أوروبا الآن و تسعى لتغييرها و لا تجد أفضل من التشريع الإسلامى كما قامت الدولة العثمانية بالأرتقاء بالمستوى التعليمى و العلمى و الإعلامى و تدريس اللغة العربية جانباً إلى جنبٍ مع اللغة التركية و كذا علاقتها ببلاد الغرب عملاً بعقيدة الولاء و البراء و كما قال تعالى
( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) {الممتحنة 8 }
و كيف جمع السلطان سليم الثانى قلب العالم الإسلامى إلى أن أصبحت تضم دول الجزيرة العربية و سوريا و فلسطين و العراق و المغرب و تونس و الجزائر و مصر ( و ما جمعهم على مباراة كرة قدم و افسد بينهم و زرع الفتنة) و لكن جمعهم على كلمة التوحيد و ايضاً طرابلس فى الغرب و معظم أوروبا الشرقية و شبه جزيرة البلقان و شبه جزيرة الأناضول
هذا ما قد يغيب عن ذهن مُعظمنا
فلا سمعنا عن مملوك من المماليك او خليفة إسلامى أنكر الجهاد و إحتكم للإستفتاء و لا تعديل فى عقود الزواج و لا سمعنا عن أحد منهم قال إن الختان ليس من الإسلام و لا سمعنا عن أحد منهم والى الكُفار بدعوى السياسات الدولية
قوة المماليك هى التى لفتت أنظار أوروبا إلى الوعى الإسلامى و خطره على الغرب حتى أنها خصصت نساء من أوروبا تبرعن بفروجهن للترفيه عن حال جنود أوروبا
و المماليك هم من تصدوا لثورة نصارى اسبانيا و البرتغال ( ثورة الصليب أو المدفع) بمعنى تنصير كل البقاع الإسلامية بدأ من الأندلس
هؤلاء هم المماليك
و هذه هى الخلافة العثمانية
و هذا هو الإسلام الغنى الثرى القوى
لمن يقول بأن الخلافة و نهج السلف الصالح هو سبب تأخر الإسلام و تأخر الأُمة
فوالله ما تأخرالإسلام إلا من بعد زرع التفكك و التشرذم على يد المدعين الكاذبين بإسم
فوالله ما تأخرالإسلام إلا من بعد زرع التفكك و التشرذم على يد المدعين الكاذبين بإسم
الوطنية
و
العروبة
و
القومية
و
الوحدة العربية
و
التحرر
و
التحرير
و
الضباط الأحرار
و
الدولة المدنية
و
الأمم المتحدة
( الأُمم الملحدة)
و
العروبة
و
القومية
و
الوحدة العربية
و
التحرر
و
التحرير
و
الضباط الأحرار
و
الدولة المدنية
و
الأمم المتحدة
( الأُمم الملحدة)
من اجل هذا أخوتاه أسألكم الإهتمام بالأمر
و تكريس جهودنا لتوضيح هذه الأفكار المغلوطة لذوينا
و ابنائنا و أزواجنا و إخواننا على طريق الهجرة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للمزيد من مواضيعيو تكريس جهودنا لتوضيح هذه الأفكار المغلوطة لذوينا
و ابنائنا و أزواجنا و إخواننا على طريق الهجرة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق