هل التجسد صفة نقصان أم صفة كمال؟
سأذهب معك على أنها صفة وليست فعل (ماضى ومضارع ومستقبل ) ..وساضرب لك مثلا ً :
رجل لديه طفل صغير فجلس معه على الأرض يداعبه بألفاظ بسيطة ويلعب معه بلعبه ويلاطفه بكلمات ..هل هذه صفة نقص ؟ ...أم صفة حب ورحمة وحنان وشفقة ؟ ..فإذا شب الطفل الى طور المراهقة فتارة يعامله بالحزم وأخرى بالصداقة (ان كبر أبنك خاويه) فهل هذه صفة نقص أم صفة قدرة ومودة ؟ ..وعندما يصل الى مرحلة الرجولة ويتزوج وينجب تتحول كلمات نفس الأب الى نصائح مشورة يأخذ بها الأبن أو لا يأخذ ..فهل ينتقص هذا من قدر الأب ؟؟ ...أنها نفس صفات الحب والقدرة والعطاء والتسامح والشفقة والمودة فى شخص واحد وهو الأب ...فأنت هنا لا تستنكر عليه شيئاً مما فعله مع نفس الأبن طوال فترات حياته ...وكتب السيرة تحدثنا عن مداعبة الجد (محمد) -رسول الإسلام- لحفيديه الحسن والحسين بحملهما على المنبر وعل كتفيه فى الصلاة بل يؤخرها حتى يقضى الحفيد دعابته (وهناك أحاديث متطرفة فى هذا الشأن لا مكان لها هنا ) .....هنا هو (جد) ينزل من مستوى النبوة الى مستوى البشرية السوية المعتادة ليداعب الأحفاد فهل انتقص هذا من صفة الرسول ؟ ... أم أنك تقول أنها صفة رحمة ومودة ؟؟؟ ... بل تقول أنها صفة كمال ومثل أعلى وقدوة .....الخ ...
فإذا قلنا أن الله أعلن محبته للناس واتخذ المسيح صورته للكفارة والخلاص والفداء فهل نقول أنها صفة نقص ؟؟ ....حاشا لله ...بل هى عين الكمال لمن يقدر على العطاء فى جميع مراحل الإنسانية ... أما فكرة الرب المتجهم شديد العقاب الواقف بالعصا خلف كل باب المهدد المتوعد فلا يعرفها الآخرين ....
رجل لديه طفل صغير فجلس معه على الأرض يداعبه بألفاظ بسيطة ويلعب معه بلعبه ويلاطفه بكلمات ..هل هذه صفة نقص ؟ ...أم صفة حب ورحمة وحنان وشفقة ؟ ..فإذا شب الطفل الى طور المراهقة فتارة يعامله بالحزم وأخرى بالصداقة (ان كبر أبنك خاويه) فهل هذه صفة نقص أم صفة قدرة ومودة ؟ ..وعندما يصل الى مرحلة الرجولة ويتزوج وينجب تتحول كلمات نفس الأب الى نصائح مشورة يأخذ بها الأبن أو لا يأخذ ..فهل ينتقص هذا من قدر الأب ؟؟ ...أنها نفس صفات الحب والقدرة والعطاء والتسامح والشفقة والمودة فى شخص واحد وهو الأب ...فأنت هنا لا تستنكر عليه شيئاً مما فعله مع نفس الأبن طوال فترات حياته ...وكتب السيرة تحدثنا عن مداعبة الجد (محمد) -رسول الإسلام- لحفيديه الحسن والحسين بحملهما على المنبر وعل كتفيه فى الصلاة بل يؤخرها حتى يقضى الحفيد دعابته (وهناك أحاديث متطرفة فى هذا الشأن لا مكان لها هنا ) .....هنا هو (جد) ينزل من مستوى النبوة الى مستوى البشرية السوية المعتادة ليداعب الأحفاد فهل انتقص هذا من صفة الرسول ؟ ... أم أنك تقول أنها صفة رحمة ومودة ؟؟؟ ... بل تقول أنها صفة كمال ومثل أعلى وقدوة .....الخ ...
فإذا قلنا أن الله أعلن محبته للناس واتخذ المسيح صورته للكفارة والخلاص والفداء فهل نقول أنها صفة نقص ؟؟ ....حاشا لله ...بل هى عين الكمال لمن يقدر على العطاء فى جميع مراحل الإنسانية ... أما فكرة الرب المتجهم شديد العقاب الواقف بالعصا خلف كل باب المهدد المتوعد فلا يعرفها الآخرين ....
و هل وجود عقيدة تجسد فى أى ديانه غير المسيحية يعنى صحة الديانة المسيحية؟
و الخلاصة أن محاولات إثبات عقيدة التجسد من خلال النصوص الإسلامية هى مجرد خداع يخدع به المسيحى نفسه.
ما المانع أن ينشيء الله بشراً بلا خطيئة .. أليس الله على كل شيء قدير يا زكا؟ ومن قدرته "في مفهومك" أنه اتضع وتجسد وصلب ومات ؟؟؟سبحان الله عما تصفون .. احترم ربك يا أخي الذي خلق السموات والأرض وهو العلي المتعال القدوس ..لا تقبل عقلاً أن (ينشيء) الله بشراً بلا خطيئة .. وتقبل عقلاً أن يتجسد لكي يضرب .. لا حول ولا قوة إلا بالله .
تعليق