تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلبت حياة زوجها إلي جحيم لا يطاق، كانتتتطلع إلي أن تعيش في مستوي لم يقدر علي توفيره، وهو ما جعلها تقهره نفسيا، كانتكلما نظرت إلي وجهه اتهمته بالتقصير وبعدم الطموح وأنه أتعسها عندما تزوجها، فقدكانت تحلم أن تنتقل نقلة هائلة في حياتها لكن شيئا من ذلك لم يحدث.
لقد تحولتالحياة بينهما إلي ما يشبه التجارة، لم تكن تسمح له بأن يعاشرها إلا إذا دفع لهامقابلا، كان يشعر أنه يستأجر امرأة من الشارع، وهو ما جعله يقرر أن يطلقها، لكنهكان يعرف أن الطلاق لا يتم إلا لعلة الزني، ثم إنه إذا ذهب إلي الكنيسة وقال إنزوجته لا تقبل معاشرته إلا بمقابل مادي، فإن أحدا لن يصدقه، وحتي لو صدقوه، فإن ذلكبالنسبة للكنيسة لا يمكن أن يكون مبررا للطلاق.
لقد تحولتالحياة بينهما إلي ما يشبه التجارة، لم تكن تسمح له بأن يعاشرها إلا إذا دفع لهامقابلا، كان يشعر أنه يستأجر امرأة من الشارع، وهو ما جعله يقرر أن يطلقها، لكنهكان يعرف أن الطلاق لا يتم إلا لعلة الزني، ثم إنه إذا ذهب إلي الكنيسة وقال إنزوجته لا تقبل معاشرته إلا بمقابل مادي، فإن أحدا لن يصدقه، وحتي لو صدقوه، فإن ذلكبالنسبة للكنيسة لا يمكن أن يكون مبررا للطلاق.
أما المفاجأة الكبري أنها هي التي سعتإلي رفع دعوي ضده كي تحصل علي الطلاق، لم يكن يعرف أنها تدبر له أمرا، قال لها إنهالن تستفيد شيئا من القضية التي رفعتها عليه، فحتي لو حكمت لها المحكمة بالطلاق، فإنالكنيسة لن تمنحها تصريحا بالزواج، لأن الطلاق بينهما لم يتم لعلة الزني، لكنهافاجأته بما زلزله وأفقده اتزانه، فقد أكدت له أنها ستقول أمام المحكمة أنه شاذجنسيا، وأنه لا يعاشرها، وأن لديها من الشهود من يمكن أن يؤكدوا ذلك ليس أمامالمحكمة فقط، ولكن أمام الكنيسة أيضا.
إلي هذه الدرجة وصلت الأمور، إن البابالمغلق يؤدي إلي الكبت في أعلي درجاته، بل ويؤدي إلي أن يتفنن العقل البشري فيالتخلص مما يعوقه، إن الزوج يشكو من أن زوجته أساءت عشرته، ولم تحسن إليه، ولأنهاتريد أن تتخلص منها، فهي تفتري عليه بأنه شاذ جنسيا، ويبدو أن هناك من اقنعها أنالكنيسة يمكن أن تمنحها تصريحا بالزواج، حيث ستقدر أنها عاشت حياة أليمة مع رجل لميكن يلبي لها رغباتهابسبب شذوذه .
المصــــــــــــــــــــدر
