بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء 29 يونيو 2010
.title_link { font-size: 8pt; color: #3366cc; font-family: tahoma; text-decoration: none; }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء 29 يونيو 2010
.title_link { font-size: 8pt; color: #3366cc; font-family: tahoma; text-decoration: none; }
عندما تزوجت إيمان كانت قد بلغتالثلاثين من عمرها، وكان زوجها يعمل محاسبا في سلسلة محلات سوبر ماركت شهيرة وكانتهي ابنة لأستاذ في الجامعة ومستواها المادي والاجتماعي يعلو زوجها بكثير، وبعدالزواج تحول هذا الزوج إلي عاطل فقد استقال من عمله بحجة أنه أصبح غير ملائمله.
تغاضت إيمان في البداية وهي تبتلع غضبها، وأنجبت طفلها وكانت طبعا هيالتي تنفق طوال هذه المدة، ولكن الأمر تفاقم بعد ذلك ولم تعد تتحمل إنفاق المزيدعلي زوجها وعندما واجهته قال لها (أنا أنقذتك من العنوسة وهذا هو المقابل) وحتيابنه عندما أرادت ان تدخله مدرسة أجنبية قال لها(أنت المسئولة عن ذلك أنا ساعدتكعلي إنجابه فقط ومن المفروض ان أحصل علي نظير مادي لذلك فمن دوني لم يكن فياستطاعتك أن تكوني أما)
تغاضت إيمان في البداية وهي تبتلع غضبها، وأنجبت طفلها وكانت طبعا هيالتي تنفق طوال هذه المدة، ولكن الأمر تفاقم بعد ذلك ولم تعد تتحمل إنفاق المزيدعلي زوجها وعندما واجهته قال لها (أنا أنقذتك من العنوسة وهذا هو المقابل) وحتيابنه عندما أرادت ان تدخله مدرسة أجنبية قال لها(أنت المسئولة عن ذلك أنا ساعدتكعلي إنجابه فقط ومن المفروض ان أحصل علي نظير مادي لذلك فمن دوني لم يكن فياستطاعتك أن تكوني أما)
طلبت الطلاق لكن الكنيسة رفضت، فكلالأذي الذي أصيبت به لم يكن كافيا، وأصبحت هي مطالبة أن تعمل وتنفق علي بيتهاوزوجها وطفلها ونفسها ولكنها تمردت علي ذلك وعادت لبيت أهلها دون أن تحصل عليالطلاق.
المصــــــــــــــــــــدر
تعليق