بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء 29 يونيو 2010
.title_link { font-size: 8pt; color: #3366cc; font-family: tahoma; text-decoration: none; }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء 29 يونيو 2010
.title_link { font-size: 8pt; color: #3366cc; font-family: tahoma; text-decoration: none; }
فجرت أسرة الصيدلانية بنت الأسكندرية "إيريني" التي قتلها زوجها الذي خطط لجريمته جيدا، فقبل أن ينفذها بيومينحجز تذكرة للسفر إلي أمريكا علي طائرة شركة مصر للطيران لا تقف ترانزيت بين مصروأمريكا، وهو ما يجعل من الصعب القبض عليه من قبل الإنتربول، بعد أن قتلها أخبرإدارة الفندق ألا تزعج زوجته لأنها مريضة وفي حاجة للراحة.
قبل دقائق من صعود رزق للطائرة اتصل بإدارة الفندقوأخبرهم أن هناك جثة في الغرفة 902، قال لموظف الفندق نصا:"أنا قتلت مراتي ايرينيوجثتها موجودة الآن في الغرفة 902 وأنا الآن مسافر إلي أمريكا، ومعي الجنسيةالأمريكية ومحدش هيعرف طريقي أو يعمل معايا حاجة والحمد لله أنا بقيت أرمل، ويمكننيالزواج في أي مكان في العالم، وسلم لي علي القانون المصري".
والأهم في كل الموضوع هو كما كشفته أسرة القتيلة أن القتل لم يكن لمجرد الخناقات والمشاجراتالتي تمت بين الزوجين، ولكن لأنه كان يريد أن يصبح أرمل، ولأنه يعرف أنه لاطلاق فيالمسيحية إلا لعلة الزني، فقد اختار طريقا آخر وهو أن يقتل زوجته ليتحرر ويصبح أرملليتزوج كما يريد.
وقالت أن المشكلة لم تكن عند الزوج فقط، لكنها كانت عندإيريني أيضا، فبعد أن وجدت نفسها مع زوج بخيل ومتوحش يضربها بعنف، أرادت أن تحصلعلي الطلاق، لكن وكما قالت والدتها فإن الأسرة كانت تعرف أن الطلاق مستحيل، ولذلككانت تنصح ابنتها بأن تحاول أن تصلح زوجها، بل إن القس بيجي شوقي تدخل أكثر من مرةليصلح بين الزوجين، بل هو الذي أعادها إليه في المرة الأخيرة التي قتلت فيها،وكأنها كانت ذاهبة إلي قضائها كما يقولون ، أي أن الكنيسة مسئولة مسئولية مباشرة عن قتل هذه الفتاة .
المصـــــدر
تعليق