لنفترض أن شخصاً مسيحياً قد توقف أمام مكتبة للكتاب المُقدس وأراد أن يقتني نُسخة عربية للكتاب ...سيجد أمامه عدة نُسخ أحدها نسخة الفاندايك وأخرى الكاثوليكية وثالثة كتاب الحياة ..الخ.
وهي أن يُلقي نظرة بسيطة عند أقرب دار للكتاب المُقدس على فقرة متى 28: 11(لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ) وليقرأها من كتاب الحياة, سيجد الفقرة موجودة وهذا جيد .
الآن قُم بإلقاء النظر المُتمعن الفاحص على نفس الفقرة في النُسخة البولسية, لن تجد النص أبداً.
أعد الكرّة مرّة ثانية من الترجمة الكاثوليكية بالمثل لن تجد النص أبداً, تحذفها تماماً .
________________
لو كررّنا ما سبق مع متى 19: 9 (والذي يتزوج بمطلقة يزني) سنجدها محذوفة من الترجمة المشتركة والكاثوليكية والبولسية ... في حين نجدها في ترجمة الحياة والفاندايك.
مع أن كل نسخة من هؤلاء النُسخ كُتبت بلغة واحدة وهي اللغة العربية فإنه ودون أن تُجهِِد نفسك أدركت أنك أمام مجموعة من الكُتب تختلف فيما بينها .
فاحد التراجم يلغي فقرة بأكملها وأخرى تكتبها ناقصة وثالثة تُطنب فيها.
بعد كل ما سبق من أدلة , لا يهتم ... يتناسى المسيحي البسيط كل ذلكويطلب تلكم النُسخة التي رآها مع قسه الذي يثق فيه , ويُقنع نفسه قائلاً : "هي أدقهم ترجمة " .....ويأخذها ويمضي .
وعند هذا المسكين انتهت القضية الدُنيوية عند هذا الحد, وبكل بساطة يهمس في عقله الباطن تلك الجملة المُخدّرة "هي قضية دقة ترجمة" . وما أدرك المسكين يوماً أن من خدّره قد ضلّله و فتح عليه باب جهنم الآخرة فقد قال المسيح عليه السلام (تضلّون إذ لا تعرفون الكُتُب ).
ولا يقف الأمر على حد الضلالة وإنما جهنم , فقد جاء في نهاية سفر الرؤيا (لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هَذَا يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هَذَا الْكِتَابِ.وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هَذِهِ النُّبُوَّةِ يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا الْكِتَابِ).
تضل إذ لا تعلم كتابك على ما بُني ومن هو الصواب , تزيد عليك الضربات إن كنت من أنصار من أضاف الفقرات في كتاب الحياة.
أو يُحذف اسمك من سفر الحياة إن كُنت من أتباع من حذف الفقرات من النسخة البولسية.
لنطلب هذه التجربة من كل مسيحي أمين
وهي أن يُلقي نظرة بسيطة عند أقرب دار للكتاب المُقدس على فقرة متى 28: 11(لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ) وليقرأها من كتاب الحياة, سيجد الفقرة موجودة وهذا جيد .
الآن قُم بإلقاء النظر المُتمعن الفاحص على نفس الفقرة في النُسخة البولسية, لن تجد النص أبداً.
أعد الكرّة مرّة ثانية من الترجمة الكاثوليكية بالمثل لن تجد النص أبداً, تحذفها تماماً .
________________
لو كررّنا ما سبق مع متى 19: 9 (والذي يتزوج بمطلقة يزني) سنجدها محذوفة من الترجمة المشتركة والكاثوليكية والبولسية ... في حين نجدها في ترجمة الحياة والفاندايك.
مع أن كل نسخة من هؤلاء النُسخ كُتبت بلغة واحدة وهي اللغة العربية فإنه ودون أن تُجهِِد نفسك أدركت أنك أمام مجموعة من الكُتب تختلف فيما بينها .
فاحد التراجم يلغي فقرة بأكملها وأخرى تكتبها ناقصة وثالثة تُطنب فيها.
بعد كل ما سبق من أدلة , لا يهتم ... يتناسى المسيحي البسيط كل ذلكويطلب تلكم النُسخة التي رآها مع قسه الذي يثق فيه , ويُقنع نفسه قائلاً : "هي أدقهم ترجمة " .....ويأخذها ويمضي .
وعند هذا المسكين انتهت القضية الدُنيوية عند هذا الحد, وبكل بساطة يهمس في عقله الباطن تلك الجملة المُخدّرة "هي قضية دقة ترجمة" . وما أدرك المسكين يوماً أن من خدّره قد ضلّله و فتح عليه باب جهنم الآخرة فقد قال المسيح عليه السلام (تضلّون إذ لا تعرفون الكُتُب ).
ولا يقف الأمر على حد الضلالة وإنما جهنم , فقد جاء في نهاية سفر الرؤيا (لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هَذَا يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هَذَا الْكِتَابِ.وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هَذِهِ النُّبُوَّةِ يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا الْكِتَابِ).
تضل إذ لا تعلم كتابك على ما بُني ومن هو الصواب , تزيد عليك الضربات إن كنت من أنصار من أضاف الفقرات في كتاب الحياة.
أو يُحذف اسمك من سفر الحياة إن كُنت من أتباع من حذف الفقرات من النسخة البولسية.
والآن نسأل كل مسيحي هذا السؤال:
هل ما سبق يُعزى إلى أنه قضية ترجمة؟!!!
هل ما سبق يُعزى إلى أنه قضية ترجمة؟!!!
تعليق