اخى الفاضل الاستاذ شومان احييك على دروسك الشيقة وانا متابع لها منذ انضمامى لهذا المنتدى المبارك وبصراحة انا لم اعلق من قبل على اى درس رغم اعجابى الشديد بها و هذا تقصير منى اعترف به نحوك و نحو جميع الاخوة اصحاب المواضيع المفيدة و القيمة0و لكن هذا الدرس بصراحة سبب لى صدمة و لا اقصد بصدمة استيائى من الدرس ولكن لان افتراض حضرتك هذة المرة كان جديد جدا فانكار مسالة الصلب من الاصل(ولو على الشبيه) وتفسير لفظ شبه تفسير جديد لم اقراه من قبل و لكن احيي فيك اجتهادك و بحثك وتحليلك للنص فهذا شىء تشكر عليه و ننتظر منك صدمات اخرى 0

هههههههههه رائعة من الناحية الادبية

ومعذرة ان اختلفت معك

لكن اعتقد ان الفكرة عبارة عن نظرية ليس الا .....

وان كنت أميل الى أن الله نجى عبده عيسى من اليهود فلم يلمسوه اصلا

يعنى ليست نجاة من الموت فقط

بارك الله فيك اخى الفاضل خالد عثمان
شاكر مرورك الطيب
أما بالنسبة للفرضية التى طرحتها فهى مجرد وجهة نظر خاصة بى
والأنبياء قد اهينوا فى سبيل دعوتهم فما ضعفوا وما استكانوا وكثيرآ منهم قتل
مرحبآ بك أخى خالد فى دروس الأحد

أهلآ بك اخى الفاضل أبو سليمان
شرفت درس الأحد
الموضوع كما وضحت فى بدايته هو وجهة نظر خاصة بى
وأنبياء الله قد لآقوا وكابدوا فى سبيل دعوتهم ومنهم من قتل وهى مجرد فرضية والله أعلى وأعلم
فالمسيح قد رفع بعد ذلك
سرنى مرورك

أنت غلبت لينين الرملى أخى شومان هههههههه

و الله أسلوبك القصصى رائع و مضحك بدرجه كبيره

أما من حيث الفكره المطروحه , فأقول , أنه لا يلزمنا أن نفسر كيف رفع الله المسيح , أما أن نقترح نظريات لهذا كمجرد نقاش , فلا أرى فى ذلك بأسا

على أى حال , ما طرحه أخونا شومان هو نظريه , و أعتقد أنه لا اشكال فى هذا ما دامت مجرد نظريه .

و دائما ما أتذكر النص الوارد فى انجيل متى اصحاح 28 , الأعداد 11 - 15 , و التى تحكى كيف أن اليهود اشاعوا أن التلاميذ سرقوا جثة المسيح , و يعترف كاتب الإنجيل أن هذا القول قد شاع بين اليهود حتى وقت كتابته لإنجيله .

و هذا يوضح كيف أن حدثا ما قد يشيع بين الناس و مع ذلك لا يكون صحيحا من الناحيه التاريخيه , باعتراف كاتب انجيل متى الذى ينكر أن تكون جثة المسيح قد سرقت مع اعترافه أن هذا هو القول الشائع بين اليهود .


و هذا النص خصيصا , يجعلنى أميل الى الرأى الآخر الذى قال به عدد من المفسرين , و هو أن اليهود بعد أن رفع الله المسيح للسماء و أنقذه منهم , خافوا من أن يفتتن الناس بهذا , فشبهوا قتل المسيح على الناس , أى أوهموا الناس أنهم قتلوه ... و اذا ربطنا هذا بقصة سرقة جثة المصلوب , يظهر لنا كيف أن اليهود أرادوا أن يخفوا كل أثر لحيلتهم حتى لا يكتشف الناس أنهم صلبوا شخصا غير المسيح

و إن كانت هذه النظريه تواجه بعض المشكلات , فمثلا , كيف يضمن اليهود بعد هذه التمثيليه أن لا يعود المسيح من السماء فى اليوم التالى أو الأسبوع التالى فيظهر كذبهم ؟ هل سيقولون أن هذا شيطان فى شكل المسيح ؟.....هذه الإشكاليه تجعل الكفه تميل مرة أخرى الى التفسير الأول , و هو أن الله جعل شبيها للمسيح , و أن اليهود انخدعوا بذلك , فصلبوه , و الهدف من الشبيه ألا يظن الناس أن المسيح قد هرب فيفتنوا , بعكس ما لو قيل أن المسيح قد قتل , فلا فتنة فى ذلك , فكم من نبى قتله الناس .


النقاش فى نظريات نجاة المسيح ممتع و مثير , و إن كان لا يترتب عليه كبير فائده فى النهايه , و إيمان الناس ( قبل الإسلام ) بصلب المسيح كمجرد حدث تاريخى لا قيمة له فى الإيمان أو العقيده , فالله لم يرتب عقيدة على هذا

المشكله فى مجموعة هراطقه مثل بولس و غيره ربطوا بين شىء تاريخى شاع بين الناس , و بين عقيدة أخرى هى فداء العالم من الخطايا .... و للأسف فإن المسيحيين حاليا أتباع لهؤلاء الهراطقه .

و لكن بعد أن ورد الإسلام بنفى هذا , و قال القرآن بصريح العباره أن المسيح لم يصلب , صار الإيمان بعدم صلب المسيح واجبا .


حياكم الله

السلام عليكم ..
أخي رضا .. ما زلت تتحفنا بـ "قفشاتك" اللذيذة ...
أدام الله عليك نعمته وأصلح حالك ..

ولنأت إلى نظرية (كيرو) ..
فنظرية كيرو تقوم على أسس مسيحية مبنية على نصوص من الكتاب المقدس لا غبار عليها عند المسيحيين وهي استنتاجات منطقية تتطلب أن يرد عليها أحد الإخوة المسيحيين " المتفقهين " مثل linas أو المشجعين مثل "مؤمن " أو غيرهم ..
على هذا الأساس فنظرية كيرو لها اعتبارها ..
(وهي بذلك توافق من يرى - من المسلمين - أن التشبيه وقع على العملية من صلب أو قتل لا على شخصية المصلوب) ..

أما إذا تناولناها من ناحية نظرية الأخ الحبيب شومان المسلم فهذه النظرية لها ما يردها ..
وهو قول الله تعالى "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" .. والهاء ( لغةً) في "قتلوه" و"صلبوه" و"شبه" على شيء واحد وهو شخصية المصلوب ..

اقتباس من الأخ فارس المثابر:

أخى الحبيب شومان 2 من تميز إلى تميز أكثر منه ما شاء الله أسلوب علمى مع طريقة سهله وبسيطة

وحياكم الله أخونا الحبيب فارس
أولآ أشكرك لمرورك الطيب الذى أسعدنى
ثانيآ أشكر لك مداخلتك لإثراء الموضوع
ثالثآ هى فرضية كما وضحت فى بداية الدرس ولم أكتفى بالفرضية وإنما كتبت أيضآ وجهة نظر
والدرس أصلآ حول عدم صلب السيد المسيح عليه وعلى نبينا وسائر انبياء الله أفضل الصلاة وأتم التسليم
وليس فقط عدم الصلب وانما كذلك نفى حمله للصليب الذى حمله سمعان
والحوار فى مثل تلك الدروس يتم بين تلاميذ مسيحيين من جهة وواعظ مسيحى من جهة اخرى نبين فيه ما يشوب المعتقد المسيحى من أخطاء و كذلك تناقض الأناجيل فيما بينها احتكم فيه لما ورد فى كتابهم من نصوص
وفى قلة قليلة من الدروس قد أذكر مايقوله الأسلام وما ذكره القرأن الكريم ولكن الغالب هو ما أذكره من نصوص وأعداد وردت فى انجيلهم لإقامة الحجة عليهم
وعمومآ هى وجهة نظر طرحتها على لسان التلميذ كيرلس مستندآ لما جاء فى الأناجيل الأربعة من أعداد
وهى فى الأساس لا تلزمنا بشيىء ولكنها لإقامة الحجة عليهم كما بينت من كتابهم وتنفى صلب المسيح أو حمله للصليب وهو ما نؤمن به كمسلمين وما طرحته لا ينفى رفعه عليه السلام بعد ذلك
وان ما يدور حول عبارة شُبه لهم فمجال الكلام فيها له متسع من الاحتمالات
سرنى مرورك أخى فارس ونرجو ألآ تحرمنا من إطلالاتك على الدروس

أهلآ بحبيبنا أبو عبد الرحمن
شرفتنا بعد غيبة أرجو ألآ تدوم فقد تعودنا منكم المرور
وانا ياابو عبد الرحمن لم أقول غير ذلك فالموضوع أصلآ عن نفى الصلب عن المسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
بل نفى حمله للصليب ولكن الجلد والضرب غير مستبعد فكم لآقت أنبياء الله أكثر من ذلك وهو القتل
مع ان الموضوع كما تم تفسيره من وجهة التلميذ المدعو كيرلس يبين لماذا كان القبر فارغآ والحجر مدحرج عن بابه عندما أتت مريم والظلام ما زال باق حيث ان يوسف وديقوديموس أزاحوا الحجر وأخرجوا يسوع بعد انصراف المشيعين حيث كان ينتظر بالداخل كما هو مذكور فى الدرس
أما من جهة رفعه عليه السلام فقد حدث بعد ذلك
لا تحرمنا من مداخلاتك اخونا الحبيب

فينك ياابو مريم
وحشتنى إطلالاتك يامسلم
بارك الله فيك ومجاملتك الرقيقة التى أنا دونها بكثير
جوزيتم الجنة
وأرجو أن تدوم متابعتك للدروس

بارك الله فيك اخونا أيات من الله
لابأس اقرأ على مهل فلسنا فى عجلة
تنور وتشرف
ودمتم اخونا الفاضل فى رعايته سبحانه