نعم انا اعترف بالغزو الاسلامى لمصر بدليل ان هناك غزوات اخرى تحمل كلمة الغزو كغزوة احد وغيرها فبما ان الاخت امجاد وهى اختك فى العقيدة والفكر لا تؤمن بأنتماء لشيىء كمصر بأهرامتها ونيلها الذى تشرب منه وكل الخير الذى بها
فلها حق فى ذلك لانها ليست بلدها حتى تنتمى لترابها فلا يوجد عزيز لديها وذلك لانها دخلتها غازية كما كل المسلمون لذلك لا يشعرون بأنتماء حقيقى لها
فلها حق فى ذلك لانها ليست بلدها حتى تنتمى لترابها فلا يوجد عزيز لديها وذلك لانها دخلتها غازية كما كل المسلمون لذلك لا يشعرون بأنتماء حقيقى لها
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
انه من المؤسف ان يحمل شركاء الوطن هذا الاحساس العنصرى ،فالاية الكريمة أعلاه تدعو لنبذ العنصرية العرقية المبنية على الجنس او اللون أو الاصل أو العرق ، و الاسلام منهاج الله النهائى وحد الناس على انتماء واحد فقط هو العبودية لله سبحانه و تعالى و هو انتماء الكرامة و العزة و يصفى نفس الانسان من الاحاسيس العنصرية البغيضة و يجعل توجهه الوحيد لله سبحانه و تعالى و لخدمة أخوته فى الانسانية و محق الظلم و الدفاع عن الحريات ، و الاسلام هو الدين الوحيد الذى يؤمن للناس حرية العقيدة منذ 14 قرنا ، و أتحدى ان يكون هناك اى وثيقة تاريخية مناظرة للاية الكريمة:
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي
فهلا يذكر لى السيد العضو من حافظ عليه و كل مسيحيى الشرق للان غير الاسلام و المسلمين ، ان كل الكنائس المسيحية التى كانت موجودة عند الفتح الاسلامى سواء فى مصر أو كل الدول العربية ..لا زالت موجودة الى يومنا هذا شاهدة على تسامح و صدق هذا الدين و على حرية العبادة التى كفلها المسلمون لكل انسان و الامثلة كثيرة و لا تحصى ، و قد رفض الخليفة العظيم عمر بن الخطاب الصلاة فى كنيسة القيامة حتى لا تتخذ ذريعة من اى متطرف بعد ذلك لايذاء الكنيسة ، فهل هؤلاء غزاة ؟ انهم ناقلى حضارة و نور و لبيان الحق الذى أظهره الله لمن يدعون ان الله تم قتله و التمثيل بجثته على الصليب ؟
انه من دواعى الحزن ان يشعر أمثال السيد روبرت فى القرن الواحد و العشرين و هم يدعون التحضر بهذا الكم من العنصرية البغيضة التى تروج لعرق معين و يعتبر سيادته ان المسلمين ليسوا من مصر و انما غزاة ....اتقوا الله يامسيحيين فيما تكتبوه فهل راجعت يا سيد روبرت أنساب و شجرة العائلة للمصريين المسلمين و تأكدت ان كلهم وفدوا لمصر من خارجها ؟....و هل مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى لم يسلم اهلها ، انكم لا تزورون التاريح فقط بل تضعون شعارات العنصرية و الاحقاد القبلية على اهم الامور التى تروجون لها و تدعمونها
ان الاخت أمجاد تحاول ان تنقل لك صورة الايمان الحقيقى الذى يضع الله و الانتماء الى عدم معصيته و التخلى عن الاحساسات العنصرية البغيضة هو اهم الاولويات التى توحد بين البشر بعيدا عن الاستعلاء و الكبر و التفاخر بالاصول و الانساب و الاعراق
و أحب أن اذكر السيد العضو ان أكثر الحروب دموية و بربرية فى التاريخ انما كانت الحروب التى قامت على أساس عرقى و قبلى ، و ما حدث فى الحرب العالمية الثانية من 65 عاما فقط اى فى العصر الحديث ليس ببعيد كان سببها عنصرى و هو ادعاء هتلر بتفوق العنصر الارى الجرمانى على بقية البشر ..و خلفت الحرب 50 مليون قتيل ...هل تشعر الان لماذا يدعو الاسلام الى التخلى عن العنصرية القبلية و الانتماء لعبادة الله الواحد
تعليق