( مينا يبتسم بمرارة محدثًا نفسه أمام المرآة ) : خلاص ارتحت دلوقت ؟!! ... مبسوط ....؟؟!!!!
يا "مينا" فلان عامل لك مشاكل ... حاضر ...
يا "مينا" اقطع علاقتك بفلان ... حاضر ...
يا "مينا" المسلمين وحشين ... حاضر ...
يا "مينا" انت بتقف مع مسلمين كتير ليه خاف على نفسك .... حاضر ...
قهر ... وكبت ...
فاضل لي مين دلوقت ..؟؟!!!
( بدأت عيون "مينا" تذبل وقد ملأتها الدموع ومازال ناظرًا لنفسه في المرآة ) : الناس ابتدت تكرهني فعلًا بعد ماكانوا بيحبوني وبيحترموني ... باين جدًا من نظراتهم ليا وكلامهم معايا .... !!
يا ترى يا "أحمد" أنا في نظرك ايه دلوقت ... أكيد بتحتقرني وبتقول إن المسيحيين كلهم كده .... لو شايفنا كده يبقى أنا اللي وصلت لك الصورة دي ...
ايه يا "مينا" اللي جرى لك ...؟؟!!!
معقول اللي أنا شايفه قدامي ده هو "مينا" الطيب البرئ بتاع زمان ...؟؟!!!
معقول أنا أكون مؤذي كده ... معقول ؟؟!!
معقول أتصرف التصرفات دي وأخلي الناس تكرهني وتبعد عني واحد ورا التاني ....؟؟؟!! ( تحرك مينا تجاه سريره بخطى ثقيلة ثم جلس يحدث نفسه بعينين تملأهما الدموع ) : إنت اللي عارف اللي في قلبي يا رب ... انت اللي عارف إني مش كده .... يا ترى يا رب إنت راضي عني ؟؟؟ ... ولو راضي عني أمال ليه أنا مش حاسس كده ؟؟!!
ليه حاسس إني تعبان ؟؟!! أيوه ... أكيد لأني بعيد عنك .... ( مينا ينزل إلى الأرض ويجثو على ركبتيه ) : يا رب أنا خاطي ... سامحني .. يا رب ساعدني أتخلص من الآلام اللي أنا فيها ... قربني منك يا رب ... مش عايز أعرفك عن طريق "ماريز" ولا "د.نجيب" ... ومش عايز أكلم مسلمين تاني لو ده هيزعلك ... بس ارشدني وعرفني الصح ... يااااااااااااااااا رب ....
( وبعد قليل .. خرج "مينا" على والدته مهندمًا ) ..
( والدة مينا بسعادة ) : بسم الصليب عليك يا "مينا" ... انت خارج يا حبيبي ؟؟
( مينا ) : أيوه يا ماما ... هروح الكنيسة كده شوية ... حاسس إني مخنوق وعايز أقرب من ربنا أكتر .. حاسس إن الدنيا لاهياني ...
( والدة مينا ) : أيوه كده يا حبيبي فك خنقتك دي بقى ... ربنا يباركلك ويرشدك ... العدرا تنور لك طريقك يا حبيبي ...
( وخرج "مينا" من المنزل قاصدًا الكنيسة التابع لها .. )
.................................................. .................................
(يتبع بإذن الله) ..
.................................................. .................................
يا "مينا" فلان عامل لك مشاكل ... حاضر ...
يا "مينا" اقطع علاقتك بفلان ... حاضر ...
يا "مينا" المسلمين وحشين ... حاضر ...
يا "مينا" انت بتقف مع مسلمين كتير ليه خاف على نفسك .... حاضر ...
قهر ... وكبت ...
فاضل لي مين دلوقت ..؟؟!!!
( بدأت عيون "مينا" تذبل وقد ملأتها الدموع ومازال ناظرًا لنفسه في المرآة ) : الناس ابتدت تكرهني فعلًا بعد ماكانوا بيحبوني وبيحترموني ... باين جدًا من نظراتهم ليا وكلامهم معايا .... !!
يا ترى يا "أحمد" أنا في نظرك ايه دلوقت ... أكيد بتحتقرني وبتقول إن المسيحيين كلهم كده .... لو شايفنا كده يبقى أنا اللي وصلت لك الصورة دي ...
ايه يا "مينا" اللي جرى لك ...؟؟!!!
معقول اللي أنا شايفه قدامي ده هو "مينا" الطيب البرئ بتاع زمان ...؟؟!!!
معقول أنا أكون مؤذي كده ... معقول ؟؟!!
معقول أتصرف التصرفات دي وأخلي الناس تكرهني وتبعد عني واحد ورا التاني ....؟؟؟!! ( تحرك مينا تجاه سريره بخطى ثقيلة ثم جلس يحدث نفسه بعينين تملأهما الدموع ) : إنت اللي عارف اللي في قلبي يا رب ... انت اللي عارف إني مش كده .... يا ترى يا رب إنت راضي عني ؟؟؟ ... ولو راضي عني أمال ليه أنا مش حاسس كده ؟؟!!
ليه حاسس إني تعبان ؟؟!! أيوه ... أكيد لأني بعيد عنك .... ( مينا ينزل إلى الأرض ويجثو على ركبتيه ) : يا رب أنا خاطي ... سامحني .. يا رب ساعدني أتخلص من الآلام اللي أنا فيها ... قربني منك يا رب ... مش عايز أعرفك عن طريق "ماريز" ولا "د.نجيب" ... ومش عايز أكلم مسلمين تاني لو ده هيزعلك ... بس ارشدني وعرفني الصح ... يااااااااااااااااا رب ....
( وبعد قليل .. خرج "مينا" على والدته مهندمًا ) ..
( والدة مينا بسعادة ) : بسم الصليب عليك يا "مينا" ... انت خارج يا حبيبي ؟؟
( مينا ) : أيوه يا ماما ... هروح الكنيسة كده شوية ... حاسس إني مخنوق وعايز أقرب من ربنا أكتر .. حاسس إن الدنيا لاهياني ...
( والدة مينا ) : أيوه كده يا حبيبي فك خنقتك دي بقى ... ربنا يباركلك ويرشدك ... العدرا تنور لك طريقك يا حبيبي ...
( وخرج "مينا" من المنزل قاصدًا الكنيسة التابع لها .. )
.................................................. .................................
(يتبع بإذن الله) ..
.................................................. .................................
تعليق