السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً
أشكر سارة على جميل صياغتها لهذه القصة وأنتظر منها نهاية ربما تكون متوقعة لكن لا أشك أنها ستحمل مفاجأة بإذن الله تعالى
وثانياً
أحيي سارة على لفتتها الذكية في إشراك المتابعين الكرام ليكون لهم دوراً فعالاً في قصة مينا
فإعمال المتابع لذهنه وعقله في الأحداث أفضل كثيراً من مجرد المتابعة الصامتة التي لا دور له فيها
وثالثاً
رسالتي إلى مينا (وإلى كل مينا يتابعنا الآن في صمت ويرى بطل القصة قابعاً في نفسه وعقله) ستكون كالتالي
جميل يا مينا أنك قد صدقت أن هذا القرآن الذي بين يديك ليس بكلام البشر وإنما هو وحي إلهي من رب البشر
ولكنك خائف من الإقدام على الإيمان برب هذا القرآن
فمم وممن تخاف يا مينا ؟؟!!
تخاف من أهلك ومن الكنيسة ؟؟ تخاف على نفسك من الموت أو القتل ؟؟!!
يا مينا مادمت قد قرأت القرآن العظيم وأدركت كلام الخالق الحق فلتلعم أن الدين غال وأن سلعة الله غالية ولم لا وسلعة الله هي الجنة
إن أردت الغالي فابذل له كل نفيس وغال
واعلم أن الابتلاء هو سنة الله تعالى في عباده
فلا تحسبن أن الله تعالى يترك العباد هكذا دون ابتلاءات تمَحِّص وتميز الصادق من الكاذب
وقد نبأك رب العباد بذلك فاقرأ معي
قال تعالى
{ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}
وقال تعالى
{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين }
فالابتلاء حاصل لا محالة أياً كان لونه ونوعه
فهذه سنة الله في عباده
وأن تصبر على البلاء ليكون عاقبتك الجنة خير من أن يصيبك البلاء عقوبة لك على تخاذلك عن اتباع دين الحق
يا مينا هل تخشى على نفسك الموت ؟؟!!
فقل لي إذن
هل استمرارك على باطلك حافظ لك من الموت ؟؟؟!! هل سيطول عمرك أكثر ؟؟!!! هل تخشى على رزقك ؟؟
لا والله لن يطول همرك عما قدَّره الله تعالى لك
ولن يمنع اتباعك الحق رزق الله عنك
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"إن روح القدس قد نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها"
فإن كان الموت لا محالة حاصل يا مينا
فهل تعيش كافراً ذليلاً لضعفك وتخاذلك ؟؟!!
أم تعيش مؤمناً أعزك الله بالإسلام وإن مت , أكرمك الله بالشهادة عزيزاً مرفوع الرأس ؟؟!!!
هل تخشى على نفسك يا مينا من المصائب والأضرار ؟؟!!!
فلن يمنع استمرارك على باطلك أي ضرر قد كتبه الله عليك
فمقادير العباد مقدرة قبل خلق الدنيا بخمسين ألف سنة
إقرأ معي
قال تعالى
{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير}
وقال تعالى
{ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يرد بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم }
فالضر والنفع ليسا إلا بيد الله وحده يا مينا
وقال النبي صلى الله عليه سلم
"واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف"
أتخشى على نفسك من أهلك والكنيسة يا مينا ؟؟!!
أين توكلك على الله إذاً ؟؟؟!! وأين صدق استعانتك به ؟؟؟!! بل وأين تصديقك لما وعد الله به عباده المؤمنين ؟؟؟!!
فاقرأ معي
قال تعالى
{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم * إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين }
أرأيت يا مينا من الذي يخوفك ؟؟؟!!
الشيطان يا مينا هو الذي يخوفك والله عز وجل هو الذي سيفيض عليك من فضله
فلا تكون من أولياء الشيطان ولا تخشى سوى الله أحداً
يا مينا لا أقول لك أن تلقي بنفسك إلى التهلكة
ولكن أقول لك سارع حالاً وفوراً بالإيمان بالله تعالى
وتشهٌد الشهادتين والدخول في الإسلام العظيم
ولا تؤخر اعتناق الإسلام ولو سراً
فلو مت على ما أنت عليه فسيكون مأواك جهنم وبئس المصير
ولا عذر لك عند ربك
ولا عذر لك عند ربك
ولا عذر لك عند ربك
ولتلتزم بكل ما أمر الله تعالى به ولتنتهي عما نهى الله تعالى عنه
ولا تجاهر بإسلامك مادمت مستطيعاً إقامة شعائره دونما قيد أو عائق ومادمتَ تعلم يقيناً وقوع الضرر بك إن أنت جاهرت بإسلامك
أما إن لم تستطع الحفاظ على إسلامك سراً فأمامك حلان
1- إما أن ترحل وتفر بدينك
2- وإما أن تجاهر بإسلامك فيكون إسلامك سبباً في تبصير الضالين بالحق
فإن عشت عشت مسلماً معززاً
وإن مت مت شهيداً مكرمــــــاً
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أولاً
أشكر سارة على جميل صياغتها لهذه القصة وأنتظر منها نهاية ربما تكون متوقعة لكن لا أشك أنها ستحمل مفاجأة بإذن الله تعالى
وثانياً
أحيي سارة على لفتتها الذكية في إشراك المتابعين الكرام ليكون لهم دوراً فعالاً في قصة مينا
فإعمال المتابع لذهنه وعقله في الأحداث أفضل كثيراً من مجرد المتابعة الصامتة التي لا دور له فيها
وثالثاً
رسالتي إلى مينا (وإلى كل مينا يتابعنا الآن في صمت ويرى بطل القصة قابعاً في نفسه وعقله) ستكون كالتالي
جميل يا مينا أنك قد صدقت أن هذا القرآن الذي بين يديك ليس بكلام البشر وإنما هو وحي إلهي من رب البشر
ولكنك خائف من الإقدام على الإيمان برب هذا القرآن
فمم وممن تخاف يا مينا ؟؟!!
تخاف من أهلك ومن الكنيسة ؟؟ تخاف على نفسك من الموت أو القتل ؟؟!!
يا مينا مادمت قد قرأت القرآن العظيم وأدركت كلام الخالق الحق فلتلعم أن الدين غال وأن سلعة الله غالية ولم لا وسلعة الله هي الجنة
إن أردت الغالي فابذل له كل نفيس وغال
واعلم أن الابتلاء هو سنة الله تعالى في عباده
فلا تحسبن أن الله تعالى يترك العباد هكذا دون ابتلاءات تمَحِّص وتميز الصادق من الكاذب
وقد نبأك رب العباد بذلك فاقرأ معي
قال تعالى
{ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}
وقال تعالى
{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين }
فالابتلاء حاصل لا محالة أياً كان لونه ونوعه
فهذه سنة الله في عباده
وأن تصبر على البلاء ليكون عاقبتك الجنة خير من أن يصيبك البلاء عقوبة لك على تخاذلك عن اتباع دين الحق
يا مينا هل تخشى على نفسك الموت ؟؟!!
فقل لي إذن
هل استمرارك على باطلك حافظ لك من الموت ؟؟؟!! هل سيطول عمرك أكثر ؟؟!!! هل تخشى على رزقك ؟؟
لا والله لن يطول همرك عما قدَّره الله تعالى لك
ولن يمنع اتباعك الحق رزق الله عنك
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"إن روح القدس قد نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها"
فإن كان الموت لا محالة حاصل يا مينا
فهل تعيش كافراً ذليلاً لضعفك وتخاذلك ؟؟!!
أم تعيش مؤمناً أعزك الله بالإسلام وإن مت , أكرمك الله بالشهادة عزيزاً مرفوع الرأس ؟؟!!!
هل تخشى على نفسك يا مينا من المصائب والأضرار ؟؟!!!
فلن يمنع استمرارك على باطلك أي ضرر قد كتبه الله عليك
فمقادير العباد مقدرة قبل خلق الدنيا بخمسين ألف سنة
إقرأ معي
قال تعالى
{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير}
وقال تعالى
{ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يرد بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم }
فالضر والنفع ليسا إلا بيد الله وحده يا مينا
وقال النبي صلى الله عليه سلم
"واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف"
أتخشى على نفسك من أهلك والكنيسة يا مينا ؟؟!!
أين توكلك على الله إذاً ؟؟؟!! وأين صدق استعانتك به ؟؟؟!! بل وأين تصديقك لما وعد الله به عباده المؤمنين ؟؟؟!!
فاقرأ معي
قال تعالى
{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم * إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين }
أرأيت يا مينا من الذي يخوفك ؟؟؟!!
الشيطان يا مينا هو الذي يخوفك والله عز وجل هو الذي سيفيض عليك من فضله
فلا تكون من أولياء الشيطان ولا تخشى سوى الله أحداً
يا مينا لا أقول لك أن تلقي بنفسك إلى التهلكة
ولكن أقول لك سارع حالاً وفوراً بالإيمان بالله تعالى
وتشهٌد الشهادتين والدخول في الإسلام العظيم
ولا تؤخر اعتناق الإسلام ولو سراً
فلو مت على ما أنت عليه فسيكون مأواك جهنم وبئس المصير
ولا عذر لك عند ربك
ولا عذر لك عند ربك
ولا عذر لك عند ربك
ولتلتزم بكل ما أمر الله تعالى به ولتنتهي عما نهى الله تعالى عنه
ولا تجاهر بإسلامك مادمت مستطيعاً إقامة شعائره دونما قيد أو عائق ومادمتَ تعلم يقيناً وقوع الضرر بك إن أنت جاهرت بإسلامك
أما إن لم تستطع الحفاظ على إسلامك سراً فأمامك حلان
1- إما أن ترحل وتفر بدينك
2- وإما أن تجاهر بإسلامك فيكون إسلامك سبباً في تبصير الضالين بالحق
فإن عشت عشت مسلماً معززاً
وإن مت مت شهيداً مكرمــــــاً
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
تعليق