أخى الفاضل , يكفى ان تعرف أن النصارى غير مجمعين على توراة ( اسفار العهد القديم ) معينه , فالأرثوذكس و الكاثوليك يؤمنون بتوراة تضم أسفارا لا توجد فى توراة البروتستانت

هل هناك شهاده على التحريف أكثر من هذا ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الأعزاء حراس العقيدة سددكم الله ونفع بكم
سؤالي هو هل التوراة محرفة ومارأيكم في اللذي يقول أن التوراة غير محرفة بل الله عز وجل كتب التوراة بيده وهو أفضل من القرآن الكريم !!

غفر الله لي ولكم

الله عز وجل ـ كتب التوراة التي أنزلها على موسى عليه السلام بيده ،
أما التوراة التي بين يدي الناس ـ على فرض ـ توحيد النسخ الموجودة بين يديّ الناس الآن ،
فهي محرفة ، و قد تم كتمان بعض النصوص ، بل وزيد على النص الأصلى ما ليس منه ،
و هذا بشهادة كتاب الله عز وجل ، و ليس هذا فقط ،
بل بشهادة علماء النقد الكتابي من غير المسلمين ، و من أصدق من الله قيلا .

عزيزي الكريم نحن نعلم أن التوراة محرفة لا شك في هذا لكن لنأخذ كلام أقدم طائفة من النصرانية الا وهي الكاثولكية لأن الطوائف الأخرى انشقت عنها منذ عهد قريب والكاثوليك يؤمنون بأن هذا التوراة اللذي بين أيديهم صحيحة ولا يكترثون لأسفار الطوائف الأخرى فالحديث عن العهد القديم الكاثوليكي .

أهلا وسهلا بك عزيزي الباحث نعم الله عزوجل كتب التوراة بيده الكريمة ولكن مادليل تحريف العهد القديم رغم أن هناك أعداد أو اصحاحات لا أعلم ماذا أنعتها ولكن بها كلام صريح ببعثة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من جبل فاران لماذا لم يحرفوا هذا ولماذا لم يحرفوا الأعداد اللتي فيها توحيد الله عز وجل وهي كثيرة في العهد القديم والجديد .

بارك الله فيك

لا علم لي بهذا سوى ، أن الله ـ عز وجل ـ أخضعهم لقدرته و مشيئته ، فما استطاع منهم أحد أن يحرف بعض الكتاب ،
و هناك سنة كونية تسمى سنة الدفع ، تتضح أكثر في حديث سفيان بن حرب ، عندما كلم هرقل ، فقال : فأجلسوني بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي ، ... حتى قال : والله لولا مخافة أن يؤثر عني الكذب لكذبته
و هذا يتضح على أرض الواقع عند اليهود والنصارى عندما نجد من يسمون بعلماء النقد الكتابي ، يصرحون بالحقائق في هذا الخصوص ، بل قد تجد هناك بعض القساوسة ، يغلظون على من يحرف الكتاب ، و لعلك قد قرأت موضوع بهذا الخصوص في هذا المنتدى ، هذا من ناحية ،
و من ناحية أخري معلوم أن تصرف القساوسة في الكتاب قد يكون : في متن النص نفسه أو في دلالته
في متن النص قد يكون :
بالتحريف بتبديل كلمة مكان آخر ،
أو بالزيادة
أو بالكتمان والنقصان ،
أما في دلالة النص ، فيكون بلي أعناق النصوص ، بتفسير بعض الأعداد والإصحاحات التي سلمت مما سبق ،
فيحملون الصحيح على المُحرف ، مثلما يفعلون في استدلالتهم بألوهية المسيح .
و الله أعلم .

أخي الفاضل شكرا لك وبما أننا في هذا الصرح المبارك فأكيد أن الأخوة هنا أثروا وبسطوا في الموضوع وإنما أنا مبتدئ في معرفة هذه الأديان وجديد عهد بها