أيهما تختار الإسلام أم النصرانية ((مقارنة بسيطة - حيادية))

تقليص

عن الكاتب

تقليص

eng.power مسلم وافتخر اكتشف المزيد حول eng.power
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 15 (0 أعضاء و 15 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • eng.power
    مشرف قسم النصرانية
    و مصمم شعار المنتدى

    • 7 أبر, 2010
    • 2244
    • مهندس كهرباء قوى
    • مسلم وافتخر

    #76
    [frame="2 85"]ينقسم الطلاق إلى عدة تقسيمات باعتبارات متنوعة كالتالي[/frame]

    (ا) من حيث الموافقة للسنة وعدمها ينقسم الطلاق إلى سني موافق للسُّنة، وبدعي (مخالف للسُّنة).

    (ب) من حيث الرجعة وعدمها ينقسم إلى رجعى وبائن.

    (جـ) من حيث الصيغة ينقسم إلى صريح وكناية.


    [frame="2 85"]أولاً: تقسيم الطلاق من حيث السنة والبدعة[/frame]


    الطلاق السني: هو الطلاق الواقع على الوجه الذي ندب إليه الشرع؛ وهو أن يطلق الزوج زوجته طلقة واحدة في طهرٍ (غير حائض)، لم يمسسها فيه (أي لم يجامعها فيه)، وهو الطلاق المشروع، ويكون بأن يطلق مرة يعقبها رجعة، ثم مرة ثانية يعقبها رجعة، ثم يخير نفسه بعد ذلك إما أن يمسكها بمعروف أو يفارقها بإحسان، قال تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة :229]. فإن طلقها الثالثة فلا يحل له أن يراجعها إلا بعد أن تتزوج زوجًا غيره زواجًا صحيحًا.

    الطلاق البدعى: هو الطلاق المخالف للشرع كأن يطلقها ثلاثًا بكلمة واحدة، أو متفرقات بمجلس واحد، كأن يقول: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، أو يطلقها اثنتين بكلمة واحدة، أو يطلقها في حيض أو نفاس أو في طهر جامعها فيه، وقد أجمع العلماء على أن الطلاق البدعى حرام وأن فاعله آثم، واختلفوا هل يقع أم لا، فقال بعضهم: يقع. وقال البعض الآخر: لا يقع.




    نقلا عن شبكة التربية الإسلامية الشاملة

    يتبع بإذن الله

    تعليق

    • eng.power
      مشرف قسم النصرانية
      و مصمم شعار المنتدى

      • 7 أبر, 2010
      • 2244
      • مهندس كهرباء قوى
      • مسلم وافتخر

      #77
      [frame="2 85"]ثانيًا: تقسيم الطلاق من حيث الرجعة[/frame]

      ينقسم الطلاق من حيث رجوع الزوجة إلى زوجها أو عدم رجوعها إلى: طلاق رجعى، وطلاق بائن.

      أ- الطلاق الرجعى: هو الطلاق الأول أو الثانى الذي يوقعه الزوج على زوجته التي دخل بها حقيقة حيث يكون له بعده حق إرجاع الزوجة إليه مادامت في عدتها.
      فللرجل أن يُرجع زوجته إن طلقها طلقة واحدة أو اثنتين وكانت لا تزال في عدتها، ويكون الرجوع بالكلام كأن يقول لها: راجعتك. أو بالفعل كأن يقبِّلها أو يجامعها.
      ويستحب الإشهار على الرجعة عند جمهور الفقهاء لكنه لا يشترط.
      ورجوع الزوجة حق للرجل خلال مدة العدة، فإذا انقضت مدة العدة فلا مراجعة.



      ب- الطلاق البائن : فهو الطلاق الذي يوقعه الزوج بزوجته وهو نوعان:

      1- طلاق بائن بينونة صغرى : مثل الطلاق قبل الدخول، والطلاق بالطلقة الأولى أو الثانية مع انقضاء عدة الطلاق دون رجوع من الزوج.وبهذا الطلاق تصبح المرأة أجنبية عن زوجها فلا يحل الاستمتاع بها، ولا يتوارثان، ولا يحل للرجل أن يُرجع زوجته إلا بعقد ومهر جديدين وبرضاها، وتنقص به عدد الطلقات التي يملكها الرجل، ويحل به مؤخر الصداق.

      2- طلاق بائن بينونة كبرى : وهو طلاق الرجل للمرأة للمرة الثالثة، وبه تنفصل المرأة عن الرجل انفصالا نهائي، فلا يحلُّ له أن يتزوجها إلا إذا تزوجت غيره زواجًا صحيحًا، فإن تزوجها غيره زواجًا صحيحًا، ثم طلقت منه حلَّ له أن يتزوجها، وهذا الطلاق يمنع التوارث، ويحل به الصداق المؤجل، وتُحَرَّم به المطلقة تحريمًا مؤقتًا على الزوج حتى تتزوج بآخر ويدخل بها دخولا حقيقيًا ثم يطلقها أو يموت عنها، فالطلاق البائن بينونة كبرى لا يبقى للزوجية أثرًا على الإطلاق سوى العدة.




      نقلا عن شبكة التربية الإسلامية الشاملة

      يتبع بإذن الله

      تعليق

      • eng.power
        مشرف قسم النصرانية
        و مصمم شعار المنتدى

        • 7 أبر, 2010
        • 2244
        • مهندس كهرباء قوى
        • مسلم وافتخر

        #78
        [frame="2 85"]ثالثًا: تقسيم الطلاق من حيث الصيغة[/frame]

        يقع الطلاق باللغة العربية أو بغيرها من اللغات ، سواء أكان الطلاق باللفظ أم بالكتابة أم بالإشارة.
        الطلاق يقع بلفظ من الزوج يفيد إنهاء العلاقة الزوجية، مثل: أنت طالق أو أنت مطلقة، أو فارقتك أو سرحتك أو بالألفاظ غير الصريحة مثل: اذهبى إلى بيت أبيك ولا تعودى إلىَّ أبدًا إذا قصد بهذا القول الطلاق.

        وينقسم الطلاق من حيث الصيغة إلى
        صريح و كناية

        الطلاق الصريح :
        ويكون باللفظ الذي يفهم منه المراد ويغلب استعماله عرفًا في الطلاق مثل (أنت طالق) و(مطلقة) و(طلقتك) وغير ذلك مما هو مشتق من لفظ الطلاق، وألفاظ الطلاق الصريحة كما جاءت في القرآن ثلاثة: الطلاق والفراق والسراح.
        ويقع الطلاق بهذه الألفاظ دون حاجة إلى نية تبين المراد منه لظهور دلالته ووضوح معناه.


        طلاق الكناية :وهو كل لفظ يحتمل الطلاق وغيره ولم يتعارف عليه الناس في الطلاق مثل قول الرجل لزوجته: الحقى بأهلك أو اذهبى أو اخرجى أو أنت بائن أو أنت علىَّ حرام إلى غير ذلك. ولايقع الطلاق بهذه الألفاظ إلا بالنية.
        كما يقع الطلاق بالكتابة ، فإن كانت الكتابة صريحة بالطلاق يقع الطلاق، وإن كانت الكتابة فيها كناية ، فهي تفتقر إلي النية، فإن كان الطلاق وقع ، وإلا فإنه لا يقع.
        كما يكون الطلاق بإرسال رسول إلى الزوجة ، فيقول الزوج للرسول : قل لها : أنت طالق، ويقع الطلاق بمجرد أن يتلفظ بهذا اللفظ.

        والطلاق يقع بالإشارة للأخرس، لعدم قدرته على النطق ، أما إذا أشار المتكلم فإن إشارته لا تجدي في الطلاق ولا الزواج.

        وللرجل أن يفوض امرأته في تطليق نفسها كأن يقول لها: أمرك بيدك، أو طلقى نفسك إن شئت. فإن اختارت الطلاق كان الطلاق طلاقًا بائنًا. وإن اختارت البقاء فلا شىء عليهما ولا يُعد ذلك طلاقًا.


        للمزيد حول أحكام الطلاق ومعرفة قيودة يرجى مراجعة الرابط التالي

        http://1bac.medharweb.net/moamalat/i...l?book=16&id=2




        نقلا عن شبكة التربية الإسلامية الشاملة

        يتبع بإذن الله

        تعليق

        • eng.power
          مشرف قسم النصرانية
          و مصمم شعار المنتدى

          • 7 أبر, 2010
          • 2244
          • مهندس كهرباء قوى
          • مسلم وافتخر

          #79
          علمنا الإسلام كل شيء ، كيف نأكل وكيف نلبس , حتى علمنا ماهى آداب المعاشرة الزوجية

          فقد قال صلى الله علية وسلم :
          "من أتى حائضا أو إمرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد" رواه الترمذى



          [gdwl]فمن الأمور المحرمة في المعاشرة الزوجيه[/gdwl]

          1-لا يجوز للرجل بأي حال من الأحوال أن يأتي امرأته في الدبر ، قال الله عز وجل : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) ومعلوم أن مكان الحرث هو الفرج وهو ما يبتغى به الولد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ملعون من يأتي النساء في محاشِّهن : أي أدبارهن ) رواه ابن عدي 211/1 و صححه الألباني في آداب الزفاف ص105 . وذلك لما فيه من مخالفة للفطرة ومقارفة لما تأباه طبائع النفوس السوية ، كما أن فيه تفويتا لحظ المرأة من اللذة ، كما أن الدبر هو محل القذر ، إلى غير ذلك مما يؤكد حرمة هذا الأمر


          2-يحرم إتيان الحائض حال حيضها لقول الله عز وجل : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) ، وعلى من أتى زوجته وهي حائض أن يتصدق بدينار أو نصف دينار كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاب السائل الذي أتاه فسأله عن ذلك . أخرجه أصحاب السنن وصححه الألباني آداب الزفاف ص122. لكن يجوز له أن يتمتع من الحائض بما دون الفرج لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تتزر ثم يضاجعها زوجها ) متفق عليه ..


          3- يحرم على كل من الزوجين أن ينشر الأسرار المتعلقة بما يجري بينهما من أمور المعاشرة الزوجية ، بل هو من شر الأمور ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) رواه مسلم 4/157 . وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال : ( لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟! ) فأرّم القوم - أي سكتوا ولم يجيبوا - ، فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون . قال :( فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون ) رواه أبوداود برقم 1/339 ، وصححه الألباني في آداب الزفاف ص143 .



          يتبع بإذن الله

          تعليق

          • eng.power
            مشرف قسم النصرانية
            و مصمم شعار المنتدى

            • 7 أبر, 2010
            • 2244
            • مهندس كهرباء قوى
            • مسلم وافتخر

            #80

            [gdwl]ومن الأمور الواجبة في المعاشرة الزوجية[/gdwl]

            1-أن يقول الرجل حين يأتي أهله ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإن قضى الله بينهما ولدا ، لم يضره الشيطان أبدا ) رواه البخاري 9/187



            2-وجوب الغسل في حالة التقاء الختانين : لقوله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ ( وفي رواية : مسّ الختان الختان ) فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل . " رواه أحمد ومسلم رقم 526 وهذا الغسل واجب أنزل أو لم يُنزل


            نقلا عن موقع الإسلام سؤال وجواب

            سوف ننتقل بإذن الله للحديث عن أحكام الزواج والطلاق في النصرانية وما هو
            المسموح والغير مسموح به في المعاشرة الزوجية من الناحية النصرانية

            تعليق

            • eng.power
              مشرف قسم النصرانية
              و مصمم شعار المنتدى

              • 7 أبر, 2010
              • 2244
              • مهندس كهرباء قوى
              • مسلم وافتخر

              #81
              [gdwl]ونجد في النصرانية[/gdwl]



              [frame="2 85"]مفهوم الزواج في النصرانية[/frame]


              إن مفهوم الزواج في الدين المسيحي هو سنة مقدسة من الرب .. هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد وإمرأة واحدة، ويعرف هذا الرباط بالزواج، الذي يتساوى فيه كل من المرأة والرجل فيكون كل منهما مساويا ومكملا للاخر وذلك بحسب شريعة الرب القائلة: "لذلك يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكونا جسدا واحدا". (تكوين 24:2). فكلمات الرب تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة فإنه يكملها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالاخر في المحبة المتبادلة والتفاهم، وذلك بحسب وصيته القائلة: عندما يتزوج رجل بإمرأة فانهما "ليسا في ما بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 6:19) وهذا يعني ان رباط الزواج يجب أن يدوم بين الرجل والمرأة في محبة الرب ومخافته، إذ ينبغي على الرجل أن لا ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية، فهي نصفه الاخر الذي يكمله وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه ويحبه كما يحب نفسه تماما. كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج وعليها أن تنتظر اليه كنصفها الاخر المكمل لها وكحصن لها يدافع عنها ويصونها لانه كما أن المسيح هو رأس الكنيسة فكذلك الرجل هو رأس المرأة فعلى كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه والمفروض أن يدوم هذا الرباط الزوجي رباط مقدس حتى الموت لان ما جمعه الله لا يفرقه إنسان (متى 6:19) هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي.



              [frame="2 85"]شروط الزواج[/frame]


              1- روحياً : يشترط أن يكون الطرفان مسيحيين مؤمنين. (2كورنثوس6: 14-17)

              2- نفسياً : أن يكون الطرفان مسيحيين ناضجين من خلفية واحدة - تعليم متقارب - اهتمامات متقاربة- على أن يكون سن الشاب أكبر قليلاً من الفتاة.

              3- صحياً : أن يكون الشخصان صحيحين عقلياً.

              4- شرعياً : موافقة الطرفين بدون إجبار.





              نقلا عن موقع كنيسة يسوع الناصري و موقع النعمة

              يتبع إن شاء الله

              تعليق

              • eng.power
                مشرف قسم النصرانية
                و مصمم شعار المنتدى

                • 7 أبر, 2010
                • 2244
                • مهندس كهرباء قوى
                • مسلم وافتخر

                #82
                [gdwl]كم زوجة يجب على الرجل أن يتزوج بحسب تعاليم الديانة النصرانية ؟[/gdwl]




                إن التعاليم المسيحية المستمدّة من الإنجيل المقدس تُعلّم أنه على الرجل أن يرتبط بزوجة واحدة فقط.
                "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2:24). يجب أن يكون الرجل والمرأة في الزواج المسيحي جسداً واحداً "عندما يتزوج رجل بامرأة فإنهما ليسا بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 19:6) من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً" (أفسس 5:22-25 و28 و31).


                وهكذا نلاحظ أن الزواج في الدين المسيحي أمر مقدس ويُطلق عليه البعض في الكنيسة المسيحية لقب سرّ الزواج وعلى الرجل أن يقترن بامرأة واحدة يكون وإياها كأنهما جسد واحد ينمو في المحبة والتفاهم والتضحية ومخافة الرب




                نقلا عن موقع دعوة للجميع

                يتبع بإذن الله

                تعليق

                • eng.power
                  مشرف قسم النصرانية
                  و مصمم شعار المنتدى

                  • 7 أبر, 2010
                  • 2244
                  • مهندس كهرباء قوى
                  • مسلم وافتخر

                  #83
                  [gdwl]توضيح للمشاركة رقم 82[/gdwl]



                  [frame="7 75"]السؤال: لماذا سمح الرب بتعدد الزوجات في الكتاب المقدس؟[/frame]


                  الجواب:
                  إن موضوع تعدد الزوجات في الكتاب المقدس هو موضوع مثير للإهتمام لأن أغلب الناس اليوم يرون تعدد الزوجات على أنه أمر غير أخلاقي بينما لا نجد أن الكتاب المقدس يدين هذا الأمر بصورة واضحة. إن أول حالة تعدد زوجات في الكتاب المقدس كان لامك في تكوين 4: 19 "واتخذ لامك لنفسه إمرأتين." كما كان العديد من الرجال المعروفين في العهد القديم متعددي الزوجات. ابراهيم، ويعقوب، وداود، وسليمان، وآخرين أيضا كلهم كان لهم العديد من الزوجات. وفي 2 صموئيل 12: 8 نجد الرب يتكلم على لسان النبي يوناثان ويقول أنه لو كانت زوجات داود وسراريه غير كافيات كان أعطى داود المزيد. سليمان كانت له 700 زوجة و300 من السراري (هن زوجات لهن مرتبة أقل) وفقا لما جاء في 1 ملوك 11: 3. ماذا نفعل بشأن حالات تعدد الزوجات هذه في العهد القديم؟ هناك ثلاث أسئلة بحاجة الى إجابة: (1) لماذا سمح الرب بتعدد الزوجات في العهد القديم؟ (2) كيف يرى الرب تعدد الزوجات اليوم؟ (3) لماذا تغير هذا الأمر؟


                  [frame="7 75"](1)لماذا سمح الرب بتعدد الزوجات في العهد القديم؟
                  [/frame]

                  لا يخبرنا الكتاب بالتحديد لماذا سمح الرب بتعدد الزوجات. فكل الإجابات المقدمة هي مجرد استنتاجات بناء على دراسة.
                  هناك عدة عوامل توضع في الإعتبار.
                  أولا، كان عدد النساء في العالم دائما أكبر من عدد الرجال
                  ثانيا، كانت الحروب قديما شديدة القسوة والعنف مع نسب عالية من الضحايا والوفيات. وينتج عن هذا زيادة نسبة النساء الى الرجال ثالثا، نظرا لأن المجتمعات القديمة كانت مجتمعات أبوية كان تقريبا من المستحيل أن تتمكن المرأة الغير متزوجة من إعالة نفسها. كانت النساء في الغالب غير متعلمات ولا يتدربن على أية حرفة. كانت النساء تعتمدن على آباءهن وإخوتهن الذكور وأزواجهن لإعالة والحماية. كانت النساء الغير متزوجات كثيرا ما تتعرضن للأسر والدعارة. رابعا، كان الفرق بين عدد الرجال الى عدد النساء في المجتمع يترك الكثير من النساء في ظروف غير مستحبة.

                  لهذا يبدو أن الرب سمح بتعدد الزوجات لحماية وإعالة النساء اللاتي كن لن يجدن أزواج بغير هذه الطريقة. كان الرجل يتخذ زوجات عديدات ويكون هو العائل والحامي لجميعهن. ومع أن هذا الوضع لم يكن هو الوضع المثالي لكن الحياة في بيت به عدة زوجات كان أفضل من الخيارات الأخرى المتاحة: الدعارة، أو العبودية، أو الجوع...الخ. بالإضافة الى عامل الإعالة والحماية فإن تعدد الزوجات عمل على امتداد وإكثار البشرية بصورة أسرع لإتمام أمر الرب "أكثمروا وأكثروا وإملأوا الأرض" (تكوين 9: 7). فالرجال قادرين على الإنجاب من العديد من النساء في نفس الفترة الزمنية مما سمح للبشرية بالنمو بصورة أسرع مما لو كان الرجل ينجب طفلا واحدا كل عام.


                  [frame="7 70"](2) كيف يرى الرب تعدد الزوجات اليوم؟[/frame]


                  حتى مع السماح بتعدد الزوجات إلا أن الكتاب المقدس يقدم نموذج الزوجة الواحدة للزوج الواحد على أنه النموذج الذي يتفق مع خطة الرب الأصلية للزواج. يقول الكتاب المقدس أن قصد الرب الأصلي كان أن يتزوج رجل واحد بإمرأة واحدة: "لهذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته [وليس بزوجاته] وبينما لا يمكن أن نفسر هذا على أن الملوك كان يجب أن يكون لهم زوجة واحدة لكن يمكن أن نفهم أن هذا إعلان أن تعدد الزوجات قد يسبب المشاكل. ويمكن أن نرى هذا بوضوح في حياة سليمان (1 ملوك 11: 3-4).


                  [frame="7 75"](3) لماذا تغير هذا الأمر؟[/frame]


                  إن الأمر ليس أن الرب منع أمراً كان قد أباحه سابقا بقدر ما إنه إعادة الرب الزواج الى خطته الأصلية. عندما نرجع الى آدم وحواء (ليس حواءات) نجد أن تعدد الزوجات لم يكن هو خطة الرب. يبدو أن الرب سمح بتعدد الزوجات ليوجد حلا لمشكلة، ولكن إرادة الرب من الأصل كانت ألا تحدث تلك المشكلة. ليست هناك حاجة إطلاقا لتعدد الزوجات في أغلب المجتمعات الحديثة. ففي معظم الثقافات اليوم نجد النساء قادرات على حماية وإعالة أنفسهن – وهذا يزيل الجانب الوحيد الإيجابي لتعدد الزوجات. وفوق هذا فإن معظم الأمم الحديثة تعتبر تعدد الزوجات أمرا خارجا عن القانون. ونحن علينا بحسب رومية 13: 1-7 أن نطيع القوانين التي تسنها الحكومات. الحالة الوحيدة التي يسمح فيها أن نعصي القانون كتابيا هو أن يكون ذلك القانون متعارضا مع وصايا الرب (أعمال 5: 29). وبما أن الرب كان قد سمح بتعدد الزوجات ولم يوصي به فإن القوانين التي تمنعه يجب أن تحترم.


                  هل توجد حالات اليوم يجب أن يسمح بتعدد الزوجات فيها؟ ربما ... ولكن من غير المعقول ألا تكون هناك حلول أخرى. ونظرا لجانب "الجسد الواحد" في الزواج والحاجة الى التناغم والوحدة في الزواج، وعدم وجود إحتياج حقيقي لتعدد الزوجات فإن غيماننا الراسخ هو أن تعدد الزوجات أمر لا يمجد الرب وليس من خطته الأصلية للزواج.



                  يتبع بإذن الله

                  وهذا نقلا عن موقع أسئلة من الكتاب المقدس وأجوبتها

                  تعليق

                  • eng.power
                    مشرف قسم النصرانية
                    و مصمم شعار المنتدى

                    • 7 أبر, 2010
                    • 2244
                    • مهندس كهرباء قوى
                    • مسلم وافتخر

                    #84
                    [frame="7 80"]هل يجوز الطلاق في المسيحية؟[/frame]

                    إن الجواب البديهي على هذا السؤال هو أن الدين المسيحي لا يجيز الطلاق بين الزوجين، لأن الزواج رباط مقدّس مُرتّب من الرب. وللإجابة على هذا السؤال بشكل واضح ينبغي إعطاء وجهة النظر الكاملة حول هذا الموضوع، لا سيما وأن هناك اجتهادات خطيرة من بعض الناس يجوزون الطلاق فيها أو يبررون قرار الطلاق .وعلى هذا الأساس، فإنه يجدر بنا قبل التكلم عن الطلاق، أن نعرّف الزواج أولاً بحسب المفهوم المسيحي.فالزواج بحسب هذا المفهوم هو رباط مقدس،كما بينا في المشاركة رقم 81

                    وقد اهتمت الديانة المسيحية بالزواج، وجعلته من المقدسات الدينية، فمنعت تعدّد الزوجات وحرّمته، كما حرّمت الطلاق مبدئياً كقاعدة عامة.
                    وذلك استناداً إلى ما قاله السيد المسيح عندما جاء إليه الفريسيون ليجرّبوه قائلين له:


                    [frame="7 85"]هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟[/frame]
                    فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال: من أجل هذا يترك الرجل وأباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً؟ إذاً ليسا بعد اثنان، بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق؟ قال لمهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم آّن لكم أن تُطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هذا. وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني" (متى 19:3-9)


                    نقلا عن موقع الأنبا تكلا

                    يتبع بإذن الله

                    تعليق

                    • الحسام
                      3- عضو نشيط
                      • 9 يون, 2010
                      • 362
                      • طالب
                      • مسلم

                      #85
                      مجهود كبير ورائع
                      ومقارنه جميله جدا بين الاسلام والنصرانيه تبين الفرق بينهما بوضوح

                      تعليق

                      • eng.power
                        مشرف قسم النصرانية
                        و مصمم شعار المنتدى

                        • 7 أبر, 2010
                        • 2244
                        • مهندس كهرباء قوى
                        • مسلم وافتخر

                        #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة الحسام
                        مجهود كبير ورائع
                        ومقارنه جميله جدا بين الاسلام والنصرانيه تبين الفرق بينهما بوضوح

                        جزاكم الله خيرا أخى الكريم الحسام على التعليق ... شرفني مرورك .. وكل عام وانتم بخير

                        تعليق

                        • eng.power
                          مشرف قسم النصرانية
                          و مصمم شعار المنتدى

                          • 7 أبر, 2010
                          • 2244
                          • مهندس كهرباء قوى
                          • مسلم وافتخر

                          #87
                          [frame="7 85"]السؤال: ما هو المسموح والغير مسموح به في المعاشرة الزوجية في الديانة النصرانية[/frame]


                          الجواب: الكتاب المقدس يخبرنا أن "ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد، والمضجع غير نجس. وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله" (عبرانيين 4:13). الكتاب المقدس لا يذكر أي شيء عن ما هو مسموح أو غير مسموح به في المعاشرة الزوجية. ولكن يوصي الكتاب الزوج والزوجة " لا يسلب أحدكم الآخر، الا أن يكون علي موافقة، الي حين، لكي تتفرغوا للصوم والصلاة، ثم تجتمعون أيضاً معاً لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم" (كورنثوس الأولي 5:7). وهذا الجزء يوضح لنا مبدأ العلاقة الجنسية في الزواج. فأن أي شيء يجب أن يتم برضا الزوج والزوجة. ولا يجب علي أي طرف الضغط علي الطرف الآخر لممارسة أي شيء غير مريح أو يعتقد واحد منهم أنه نجس. ولكن ان اتفق الزوج أو الزوجة علي أي شيء كان فأن الكتاب المقدس لا يمانع.

                          ولكن هناك بعض الأشياء التي لا تتفق مع تعاليم الكتاب المقدس في الناحية الجنسية من أي زواج وأن اتفق الزوج والزوجة علي ممارسته. فمبدأ "تبادل الزوجات" أو تعدد الزوجات" هو زني (غلاطية 19:5 و أفسس 3:5 وكولوسي 5:3 و تسالونيكي 3:4). الزني خطيئة وانت كانت بعلم الزوج أو الزوجة. ومشاهدة الأفلام والصور الأباحية خطيئة "لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم" (يوحنا الأولي 16:2). وفيماعدا ذلك لا يوجد أي شيء في الكتاب المقدس غير مسموح به في الزواج – حالما تتم ممارسة العلاقة برضاء الطرفين.


                          وهذا بخلاف الديانة الإسلامية .. فإن للمعاشرة الزوجية آداب ... كما بينا في المشاركات رقم 79 , 80


                          يتبع بإذن الله

                          وهذا نقلا عن موقع أسئلة من الكتاب المقدس وأجوبتها

                          تعليق

                          • eng.power
                            مشرف قسم النصرانية
                            و مصمم شعار المنتدى

                            • 7 أبر, 2010
                            • 2244
                            • مهندس كهرباء قوى
                            • مسلم وافتخر

                            #88
                            [frame="13 85"]الأحكام في الإسلام والنصرانية (3-الميراث)[/frame]


                            [gdwl]فنجد في الإسلام[/gdwl]


                            [frame="2 70"]ما هو الميراث ؟[/frame]

                            أعطى الإسلام الميراث اهتمامًا كبيرًا، وعمل على تحديد الورثة، أو من لهم الحق في تركة الميت، ليبطل بذلك ما كان يفعله العرب في الجاهلية قبل الإسلام من توريث الرجال دون النساء، والكبار دون الصغار، فجاء الإسلام ليبطل ذلك لما فيه من ظلم وجور، وحدد لكل مستحق في التركة حقه، فقال سبحانه: {يوصكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا فريضة من الله إن الله كان عليمًا حكيمًا} [النساء: 11].


                            [frame="2 75"]ما هى أسباب الإرث ؟[/frame]

                            1- النسب الحقيقى: لقوله تعالي: {وأولو الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله} [الأنفال: 75].
                            2- الزواج الصحيح: ويدخل فيه المطلقة رجعيًا مادامت في عدتها، والمطلقة للمرة الثالثة إذا وجدت قرائن تؤكد أن الطلاق كان بهدف حرمانها من الميراث، وكانت في عدتها، ولم تكن قد رضيت بالطلاق.

                            [frame="2 75"]ما هى موانع الإرث ؟[/frame]

                            1- الرق: فالعبد لا يرث سيده.
                            2- القتل العمد: الذي يوجب القصاص أو الكفارة عند المالكية، وأيضًا شبه العمد والخطأ عند الجمهور.
                            3- اختلاف الدين: كمن يتزوج مسيحية فلا يتوارثان، ومن ارتد فلا يرث أقاربه، وهم يرثونه على المختار.

                            [frame="2 75"]ما هى شروط الميراث ؟[/frame]

                            1- موت المورث حقيقة أو حكمًا كأن يحكم القاضى بموت المفقود، أو تقديرًا كانفصال الجنين نتيجة لجناية كضرب الأم مثلا.
                            2- حياة الوارث حياة حقيقة، أو تقديرية كالحمل.
                            3- ألا يوجد مانع للإرث.


                            [frame="2 75"]ما هو علم المواريث ؟[/frame]

                            هو القواعد التي يعرف بها نصيب كل مستحق في التركة.




                            نقلا عن شبكة التربية الإسلامية الشاملة

                            يتبع بإذن الله

                            تعليق

                            • eng.power
                              مشرف قسم النصرانية
                              و مصمم شعار المنتدى

                              • 7 أبر, 2010
                              • 2244
                              • مهندس كهرباء قوى
                              • مسلم وافتخر

                              #89
                              [frame="2 80"]الفرائض وأصحابها[/frame]

                              الفرائض: جمع فريضة، وهى النصيب الذي قدره الشارع للوارث، وتطلق الفرائض على علم الميراث.

                              وأصحاب الفرائض: هم الأشخاص الذين جعل الشارع لهم قدرًا معلومًا من التركة وهم اثنا عشر: ثمان من الإناث، وهن الزوجة، والبنت، وبنت الابن، والأخت الشقيقة، والأخت لأب، والأخت لأم، والأم، والجدة الصحيحة. وأربعة من الذكور: هم: الأب، والجد الصحيح، والزوج، والأخ لأم.



                              [frame="2 80"]العصبة[/frame]

                              هم بنو الرجل وقرابته لأبيه الذين يستحقون التركة كلها إذا لم يوجد من أصحاب الفروض أحد، أو يستحقون الباقى بعد أصحاب الفروض وهم ثلاثة أصناف.


                              [frame="2 80"]ميراث المرأة نصف ميراث الرجل[/frame]

                              الرجل من واجبه الإنفاق على من في حوزته من النساء، وكذلك مطالب بتوفير مسكن للزوجية وتجهيزه، ومطالب بدفع المهر للزوجة، ومطالب بالإنفاق عليها، وعلى الأولاد، وهذا كله يستغرق جانبًا من ماله قد يفوق بكثير ذلك النصف الذي فضل به على الأنثى، فمال الرجل عرضة للنقصان، ومال المرأة موضع للزيادة لأنها ليست ملزمة بشيء من ذلك.

                              ومع ذلك نجد أن هناك حالات في الميراث تتساوى فيها المرأة مع الرجل، وحالات أخرى تزيد فيها المرأة على الرجل، مثل ذلك إذا مات الرجل تاركًا زوجة وبنتين وأمّا وأخًا، فيكون وللزوجة الثمن، وللبنتين الثلثان، وللأم السدس وللأخ الباقي، فيكون نصيب الزوجة ثلاثة أمثال هذا الأخ، ونصيب البنت ثمانية أمثاله، ونصيب الأم أربعة أمثاله، وقد يموت الرجل تاركًا بنتين وأما وأبا، فيكون للبنتين الثلثان، وللأم السدس، وللأب السدس، فيكون نصيب كل من البنتين ضعف نصيب الأب، ويكون نصيب الأم مساويًا لنصيبه، بينما الإخوة لأم يرثون على التساوى فيما بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين.




                              للمزيد عن أحكام المواريث في الإسلام يرجى مراجعة الرابط التالي

                              http://1bac.medharweb.net/moamalat/i...l?book=16&id=3


                              نقلا عن شبكة التربية الإسلامية الشاملة

                              يتبع بإذن الله


                              تعليق

                              • eng.power
                                مشرف قسم النصرانية
                                و مصمم شعار المنتدى

                                • 7 أبر, 2010
                                • 2244
                                • مهندس كهرباء قوى
                                • مسلم وافتخر

                                #90

                                [gdwl]ونجد في المسيحية[/gdwl]



                                الكنيسة لم تضع للميراث نظاماً محدداً.
                                جاء أحدهم إلى السيد المسيح يقول له " يا معلم، قل لأخي أن يقاسمنى الميراث ". فأجابة " من أقامني عليكما قاضياً أو مقسماً؟ ".. ثم قال " انظروا، تحفظوا من الطمع" (يو12: 13 15).

                                المسيحية لم تضع قوانين مالية، إنما وضعت مبادئ روحية، في ظلها يمكن حل المشاكل المالية وغيرها. وينطبق هذا على موضوع الميراث.



                                إن وجدت بين الأخوة محبة وعدم طمع، يمكن أن يتفاهموا بروح طيبة في موضوع الميراث.
                                بل كل واحد منهم يكون مستعداً أن يترك نصيبه لأي واحد من أخوته أو أخواته يري أنه محتاج أكثر منه. انظر كيف كانت الأمور تجري في الكنيسة أيام الرسل ، بنفس هذه الروح:
                                "لم يكن أحد يقول إن شيئاً من أمواله له، بل كان عندهم كل شئ مشتركاً"، "ولم يكن فيهم أحد محتاجاً"، "وكان يوزع على كل أحد، كما يكون له احتياج" (أع4: 32 35).
                                هكذا عاشت الكنيسة مرتفعة عن مستوي القانون
                                تدبر أمور أولادها في محبة وقناعة..



                                نقلا عن موقع الأنبا تكلا

                                يتبع بإذن الله

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 19 ساعات
                                ردود 0
                                4 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 20 ساعات
                                ردود 3
                                10 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 20 ساعات
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                                رد 1
                                10 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...