النصارى يقولون أن المسلمين يؤمنون أيضا بالتجسد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

آيات الخوانكى مسلمة اكتشف المزيد حول آيات الخوانكى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كنز العلوم
    مشرف اللجنة العلمية والتواصل

    • 6 ديس, 2010
    • 1624
    • طبيب
    • مسلم

    #31

    والان الي اجابة السؤال الثاني
    2- هل النبي صلي الله عليه وسلم رأي ربه بالعين كانه شاخص امامه ام بقلبه رؤيا المنام ؟
    الجواب انها رؤيا منام وانه صلي الله عليه وسلم راه بقلبه مرتين

    هل من دليل ؟
    نعم !!!
    هيا نقرأالآتي
    أولا:
    ورد في صحيحمسلم:
    257 -
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَاحَفْصٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَآهُبِقَلْبِهِ
    مسند أحمد:
    حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُبْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
    قَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَوَتَعَالَى
    وَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي أَمْلَى عَلَيَّ فِيمَوْضِعٍ آخَرَ.
    2502 -
    حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُحَسَّانَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَرَأَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
    حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِأَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنِ ابْنِعَبَّاسٍ:
    أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِيرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ أَحْسِبُهُ يَعْنِي فِيالنَّوْمِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُالْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَفَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ أَوْقَالَ نَحْرِي فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَيَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُنَعَمْ يَخْتَصِمُونَ فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ قَالَ وَمَاالْكَفَّارَاتُ وَالدَّرَجَاتُ قَالَ الْمُكْثُ فِي الْمَسَاجِدِ وَالْمَشْيُ عَلَىالْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ وَإِبْلَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ وَمَنْفَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وَكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِوَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ إِذَا صَلَّيْتَ اللَّهُمَّ إِنِّيأَسْأَلُكَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَإِذَاأَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً أَنْ تَقْبِضَنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ قَالَوَالدَّرَجَاتُ بَذْلُ الطَّعَامِ وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِوَالنَّاسُ نِيَامٌ.
    قلت اولا
    امال فين ثانيا ؟!!!

    يتبع ان شاء الله



    ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

    تعليق

    • كنز العلوم
      مشرف اللجنة العلمية والتواصل

      • 6 ديس, 2010
      • 1624
      • طبيب
      • مسلم

      #32

      ولا يهمك
      ثانيا :
      ورد في تفسير ابن كثير :
      وقوله: { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَارَأَى . أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى } قال مسلم: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثناوَكيع، حدثنا الأعمش، عن زياد بن حُصَين، عن أبي العالية، عن ابن عباس: { مَاكَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى } ، { وَلَقَدْ رَآهُ نزلَةً أُخْرَى } قال: رآهبفؤاده مرتين (5) .
      وكذا رواه سِمَاك، عن عكرمة، عن ابن عباس، مثله. وكذا قالأبو صالح والسّدي وغيرهما: إنه رآه بفؤاده مرتين [أو مرة] (6) ، وقد خالفه ابنمسعود وغيره (7) ، وفي رواية عنه أنه أطلق الرؤية، وهي محمولة على المقيدة بالفؤاد. ومن روى عنه بالبصر فقد أغرب، فإنه لا يصح في ذلك شيء عن الصحابة، رضي الله عنهم،وقولُ البغوي في تفسيره: وذهب جماعة إلى أنه رآه بعينه، وهو قول أنس والحسنُوعكرمة. فيه نظر، والله أعلم (8) .
      وقال الترمذي: حدثنا محمد بن عمرو بن نَبْهان (9) بن صفوان، حدثنا يحيى بن كثير العنبري، عن سَلْم بن جعفر، عن الحكم بن أبان، عنعكرمة، عن ابن عباس قال: رأى محمد ربه. قلت: أليس الله يقول: { لا تُدْرِكُهُالأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ } [الأنعام: 103] قال: ويحك! ذاك إذا تَجَلىبنوره الذي هو نُورُه، وقد رأى ربه مرتين.
      ثم قال: حسن غريب (1) .
      وقال أيضا: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن مجالد، عن الشعبي قال: لقي ابن عباس كعبًابعرفة، فسأله عن شيء فكَبَّر حتى جاوبته الجبال، فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم فقالكعب: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى، فكلم موسى مرتين ورآه محمد مرتين. وقال مسروق: دخلتُ على عائشة فقلت: هل رأى محمد ربه؟ فقالت: لقد تكلمت بشيء قَفَّله شعري. فقلت: رُوَيدًا، ثم قرأتُ: { لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى }
      فقالت: أين يُذهَبُ بك؟ إنما هو جبريل من أخبرك أن محمدا رأى ربه أو كتم شيئامما أمرَ به، أو يعلم الخمس التي قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُالسَّاعَةِ وَيُنزلُ الْغَيْثَ } [لقمان:34]، فقد أعظم الفرية (2) ، ولكنه رأىجبريل، لم يره في صورته إلا مرتين، مرة عند سدرة المنتهى ومرة في جياد (3) ، ولهستمائة جناح قد سد الأفق (4) .
      وقال النسائي: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنامعاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: أتعجبون أن تكونالحُلَّة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد، عليهم السلام؟! (5) .
      وفيصحيح مسلم، عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل رأيتَ ربك؟فقال: "نورٌ أنّى أراه". وفي رواية: "رأيت نورا" (6) .
      وقال ابن أبي حاتم: حدثناأبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد، عن موسى بن عُبيدةَ، عن محمد بن كعب قال: قالوا: يا رسول الله، رأيت (7) ربك؟ قال: "رأيته بفؤادي مرتين" ثم قرأ: { مَا كَذَبَالْفُؤَادُ مَا رَأَى } .
      ورواه ابنُ جرير، عن ابن حُمَيد، عن مِهْرَان، عن موسىبن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلنا: يارسول الله، هل رأيت ربك؟ قال: "لم أره بعيني، ورأيته بفؤادي مرتين" ثم تلا { ثُمَّدَنَا فَتَدَلَّى } (8) .
      ثم قال ابن أبي حاتم: وحدثنا الحسن بن محمد بن الصباح،حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، أخبرني عَبَّاد بن منصور قال: سألت عكرمة: { مَاكَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى } ، فقال عكرمة: تريد أن أخبرك أنه قد رآه؟ قلت: نعم. قال: قد رآه، ثم قد رآه. قال: فسألت عنه الحسن فقال: رأى جلاله وعَظَمتهورِداءَه.
      وحدثنا أبي، حدثنا محمد بن مجاهد، حدثنا أبو عامر العقدي، أخبرنا أبوخلدة، عن أبي العالية قال: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك؟ قال: "رأيت نهرا، ورأيت وراء النهر حجابا، ورأيت وراء الحجاب نورا لم أر غير" (1) .
      وذلك غريب جدا، فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد:
      حدثنا أسود بن عامر،حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: "رأيت ربي عز وجل" (2) .
      فإنه حديث إسناده على شرط الصحيح، لكنهمختصر من حديث المنام كما رواه الإمام أحمد أيضا:
      حدثنا عبد الرزاق، حدثنامَعْمَر، عن أيوب، عن أبي قِلابة عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: "أتاني ربي الليلة في أحسن صورة -أحسبه يعني في النوم-فقال: يا محمد، أتدريفيم يختصم الملأ الأعلى؟" قال: "قلت: لا. فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بَرْدَها بينثدييّ -أو قال: نَحْرِي-فعلمت ما في السموات وما في الأرض، ثم قال: يا محمد، هلتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟" قال: "قلت: نعم، يختصمون في الكفارات والدرجات". قال: "وما الكفارات والدرجات؟" قال: "قلت: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشيعلى الأقدام إلى الجُمُعات (3) ، وإبلاغ الوضوء في المكاره، من فعل ذلك عاش بخيرومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه. وقال: قل يا محمد إذا صليت: اللهم، إنيأسألك الخيرات (4) وترك المنكرات، وحبّ المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضنيإليك غير مفتون". قال: "والدرجات بَذْلُ الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليلوالناس نيام" (5) .
      وقد تقدم في آخر سورة "ص"، عن معاذ نحوه (6) . وقد رواه ابنجرير من وجه آخر عن ابن عباس، وفيه سياق آخر وزيادة غريبة فقال:
      حدثني أحمد بنعيسى التميمي، حدثني سليمان بن عُمَر بن سَيَّار، حدثني أبي، عن سعيد بن زَرْبِي،عن عمر بن سليمان (7) ، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي: يا محمد، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: لا يا رب. فوضع يده بين كتفي فوجدت بَرْدَها بين ثدييّ، فعلمت ما في السمواتوالأرض، فقلت: يا رب، في الدرجات والكفارات، ونقل الأقدام إلى الجُمُعات (1) ،وانتظار الصلاة بعد الصلاة. فقلت: يا رب إنك اتخذت إبراهيم خليلا وكلمتَ موسىتكليما، وفعلت وفعلت، فقال: ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أضع عنك وِزْرَك؟ ألم أفعل بك؟ألم أفعل؟ قال: "فأفضى إلي بأشياء لم يؤذن لي أن أحدثكموها" قال: "فذاك قوله فيكتابه: { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى. فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى } ، فجعلنور بصري في فؤادي، فنظرت إليه بفؤادي". إسناده ضعيف (2) .أهــ

      لم ننته من الامر
      يتبع ان شاء الله

      ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

      تعليق

      • كنز العلوم
        مشرف اللجنة العلمية والتواصل

        • 6 ديس, 2010
        • 1624
        • طبيب
        • مسلم

        #33

        اجابة السؤال الثالث
        3- هل يؤمن المسلمون بالتجسد وهل توجد ايات بالقران تدل علي التجسد ام لا ؟
        الجواب كلا

        والف كلا
        والف الف كلا
        والف الف الف الف كلا
        وانا معاك في كلا لغاية الصبح
        والبينة علي من ادعي
        هات من القران ما يدل علي التجسد ؟
        ونحن جاهزون للرد ان شاء الله
        ومن لا يفهم يسأل اولا
        ولكن ان فهم فليمتنع عن الادعاءات مرة اخري
        تقبلوا تحياتي

        ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

        تعليق

        • كنز العلوم
          مشرف اللجنة العلمية والتواصل

          • 6 ديس, 2010
          • 1624
          • طبيب
          • مسلم

          #34

          الاخ الحبيب / ظل ظليل
          اشكر لك مداخلتك
          لقد شرفني مروركم الكريم
          جزاكم الله خيرا

          ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

          تعليق

          • كنز العلوم
            مشرف اللجنة العلمية والتواصل

            • 6 ديس, 2010
            • 1624
            • طبيب
            • مسلم

            #35

            الزميل / الله محبة
            هناك كثير من الامور ما زالت غامضة في ذهنك
            و بعض الايات يلتبس عليك فهمها
            برجاء مراجعة كتب التفسير قبل ان تفسر الايات
            وهناك فارق كبير بين قول
            وروح منه وقول الروح القدس
            اذا كان الامر يهمك فانتظر الرد في هذا المنتدي
            ولك خالص تقديري

            ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

            تعليق

            • محمد الكتبي
              2- عضو مشارك
              • 2 ينا, 2011
              • 122
              • انسان عادي بالمدرسة
              • مسلم

              #36
              من قال اصلا ان المسلمين لا يؤمنون بالروح القدس الروح القدس هي جبريل عليه السلام

              اما المعزي الذي في انجيلكم فاليكم الاية
              26 ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي. 27 وتشهدون انتم ايضا لانكم معي من الابتداء

              انتم تقولون انه الروح القدس ولكن الروح القدس كانت موجودة من قبل

              يقول سفر زكريا فى التوراة العبرية ( زك 6/12 ) :
              " هنه إييش صمح شمو "
              أى : " هو ذا الرجل صمح اسمه "
              ويقول نفس السفر ( زك 3/8 ) :
              " كى - هننى مبئ أت - عبدى صمح "
              أى : " لأنى ها أنذا آتى بعبدى صمح "
              و" صمح " كلمة تشير الى ( رجل ) كما فى النبوءة الأولى ، و ( عبد ) لله كما فى النبوءة الثانية . فمن هو هذا الرجل يا أهل الكتاب ؟
              إنهم لم يكشفوا عن هذا الـ ( صمح ) الموجود فى كتابهم ، وعلينا نحن أن نكشف عنه ، فإنه فى صالحنا . وإن كان القوم البهت يضعونها فى سياق عن زربابل
              إننا نتبع ما نصحنا به يوحنا اللاهوتى " هنا الحكمة . من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان ، وعدده ستمائة وستة وستون " رؤ 13/18 ،وكذلك القس الإنجيلى .
              فلنحسب عدد هذا ، الرجل ، العبد " صمح " :
              ص = 90 + م = 40 + ح = 8 المجموع 138
              لقد بشر المسيح أتباعه بمجئ " أحمد " أو " المعزى " -على خلاف - من بعده كما فى إنجيل يوحنا ( يو 14/16 ، 14/26 ، 16/7 ) ، غير أن المسيح لم ينطق الاسم " فرقليط " ( بفتح الفاء أو بكسرها ) كما هى مكتوبة فى أصل الإنجيل باللغة اليونانية ، لقد كان عليه السلام يتكلم العبرية ( الفصحى ) و الآرامية ( أى العبرية العامية الدارجة) لغة بنى إسرائيل حينئذ ولا يتكلم اليونانية .
              والخلاف بين أحمد والمعزى لا يهمنا كثيرا فى هذا المجال .
              يقول ابن هشام فى سيرته ( جـ 1 ص 144 ) بعد أن ذكر أن الكلمة التى تفوه بها المسيح هى ( المنحمنا ) :
              " والمنحمنا ( بالسريانية ) محمد ، وهو بالرومية البرقليطس ، صلى الله عليه وسلم "
              ويقول العقاد فى يومياته " يقول ابن هشام إن الكلمة التى نطق بها السيد المسيح هى الكلمة السريانية ( منحمنا ) وهى قريبة من مادة الحمد ، ومن مادة المناح أو العزاء ، ومن كلمة المناحة فى اللغة العربية لإجماع التعزية " .
              ولكن دعنا من أقوال المسلمين ، فنحن لا نعول عليها .
              فماذا يقول الرجل اليهودى ؟ يقول دافيد سجيف فى كتابه " قاموس عبرى / عربى " :
              " منحم : مواسى. معزى . مسلى . مقدم التعازى - فى التلمود : المهدى - المخلص ".
              إذن هذه الكلمة فى معناها اللغوى : المعزى - وفى معناها الدينى : المهدى و المخلص .
              أى نبى آخر الزمان الذى ينتظره اليهود - بشرى موسى وصموئيل وجميع الأنبياء من بعده كما قال بطرس فى أع 3/20-24 ، الذى يأتيهم بالتوراة ( أى الشريعة )الجديدة ., هذا هو المعنى الذى يكشفه الرجل اليهودى فى قاموسه العبرى والتلمود اليهودى .
              وماذا يقول رجل الدين المسيحى ؟ يقول القس متى هنرى فى تفسير إنجيل يوحنا ص 308
              " كان أحد أسماء المسّيا بين اليهود ( مناحيم) أى ( المعزى ). كان اليهود يسمون يوم المسّيا سنوات التعزية " .
              أجمع القوم على أن إسم المسّيا - نبى آخر الزمان ، النبى الخاتم - اسمه ( منحم - مناحيم ) أى المعزى ، المهدى والمخلص. قالها المسيح لتلاميذه الأحد عشر ، فى العشاء الأخير ليلة القبض عليه ، ترى هل كان يقصد بها معناها اللغوى ( المعزى ) ؟ لقد كانوا جميعاً صيادى أسماك عاميين ، عدا متى جابى الضرائب ، لم يكونوا فقهاء لغة ، أو ترى قالها يقصد بها معناها الدينى ( المهدى المخلص المنقذ ) كنبى ، رجل شريعة ودين ؟ .
              نترك ذلك لفطنة القارىء .
              المهم أن الكلمة بالعبرية من أربعة أحرف فقط ( م - ن - ح - م ) وتنطق منحيم أو مناحيم ( الحاء بكسرة ممالة ممدودة - بين الفتحة والكسرة ) وعلينا الآن أن نحسب اسم ( منحم ) أى المعزى - المهدى - المخلص ( المنقذ ) .
              ومن المهم أن نتذكر جيداً أنه ( رجل ) - (الرجل صمح ) كما فى زك 6/12 .
              وأنه ( عبد ) لله تعالى - " عبدى صمح " كما فى زك 3/8
              وهو المعزى والمهدى و المخلص كما يقول التلمود ويعترف به اليهود أنفسهم وهو المسيا ( النبى الخاتم ) كما يقول القس النصرانى فى تفسير إنجيل يوحنا ولا ننسى أنه : رجل ، عبد
              وأنه يأتى بعد المسيح ، لأنه كان يبشر به كما فى يوحنا و سفر زكريا .
              إنه رجل ، وعبد ، من نسل بنى آدم ، ومن نسل حواء ، ليس أقنوما من أقانيم اللاهوت ، كما انه ليس ملَكا من الملائكة ، ولا شيطانا ، هكذا يقول الكتاب المقدس .
              نحسب الاسم العبرى " منحم " :
              أى : المعزى حسب المعنى اللغوى ، والمهدى والمخلص ( المسيا المنقذ ) فى استعمال التلمود الدينى .
              م =40 + ن = 50 + ح = 8 + م = 40 المجموع 138
              نفس مجموع الرجل ، العبد " صمح " .
              إن الرجل " صمح " هو " منحم " المعزى الذى بشر به المسيح ، سواء بمعنى الحمد أو بمعنى العزاء ، ليس الروح القدس ، الأقنوم الثالث من أقانيم اللاهوت الأقدس ( الآب - الابن - الروح القدس ) الذى حل على التلاميذ فى اليوم الخمسين كما يقول النصارى ، فهذا ما لم تعرفه عقائد اليهود أصحاب الكتاب حين ذكروا " صمح " : الرجل - العبد .
              إن محمدا هو أحمد بلا منازع .
              وهو المعزى : 1- سواء كان عزاء لأتباع المسيح وحوارييه عن فقد معلمهم .
              2- أو عزاء لبنى إسرائيل لفقدهم النبوة والشريعة بعد عصيانهم وتمردهم على ربهم .
              3- أو عزاء للبشرية عموما بعد سلب النبوة والشريعة من شعب الله المختار ، فكان خير عزاء برسالته العالمية للأجناس كلها .
              4- أو لأنه عزاء يأتى بالشريعة الجديدة التى انتظروها وبشروا بها بدلا من الشريعة القديمة بعد طول هجر الله لهم .
              وأنه المهدى - المخلص ( المنقذ) - المسيا ، يأتى بالشريعة الصالحة ، ويضع عنهم إصرهم و الأغلال التى كانت عليهم .
              هو اسم النبى محمد رمزت إليه التوراة باسم " صمح " وفسره المسيح وبشر به باسم " منحم " حسب كتابتها العبرية ، أو " منحيم " و " مناحيم " و " مناحم " حسب نطقها المختلف . إن " منحم " اسم عبرى للرسول محمد شأن اسمه " حمدون " .
              إن هذا اللفظ لا يصدق على بشر منذ نبوءة زكريا (520 ق. م. ) حتى الآن أى على مدىأكثر من 2500 سنة ، سوى محمد بن عبد الله ، لقد ادعاه أنبياء كذبة قتلوا أو ذهبت دعواهم أدراج الرياح وظهر بهتانهم ، وما زال القوم الذين لم يؤمنوا فى إنتظار " منحم " إلى قيام الساعة .
              هل عندكم إعتراض على هذا التفسير ؟ إنه يستند إلى أقوال كتابكم وقوم من دينكم .
              قال المسيح : لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم " يو 12/39-40 .

              تعليق

              • (((ساره)))
                مشرفة الأقسام النصرانية
                والمشرفة العامة على
                صفحة الفيسبوك للمنتدى

                • 11 سبت, 2006
                • 9472
                • مسلمة ولله الحمد والمنة

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة آيات الخوانكى
                أحب أن أنقل لكم كيف رددت عليهم، و جزاكم الله كلكم خير الجزاء، و أود أن تنصحونى المزيد، و ما رأيكم فى الرد و هل هو كافى أم لا،

                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد بن عبدالله، أما بعد
                نبدأ من الأول حتى يستوعب الجميع
                أولا مفهوم "التجسد" يعنى جسد بمعنى لحم و دم و عروق و "حاجة محدودة"، قلنا طبعا لأ و الف لأ عند المسلمين،
                و دليل ذلك: "ليس كمثله شىء و هو السميع البصير"

                يعنى بالبلدى كده: أنتم تقولون أن ربنا "اتحشر" فى جسم، أى تجسد، و نحن نقول لا، نقول له الأسماء الحسنى و الصفات العلى، و من ضمن الصفات اليدين و القدم و الساق و الوجه و العين
                أما تعريفكم لل"آب" مثل: الوجود السرمدى و اللامحدود و الروح و ........... فليس عندنا فى الإسلام،
                نقول "الله" عز و جل هو الرب و الإله المعبود بحق، لا شريك له و لا ند له و له الأسماء الحسنى و الصفات العلى...هو سبحانه بائن عن خلقه (أى منفصل عنهم) لا كما يقول "الحلولية" أن الله قد حل فى كل شىء، لا هذا عندنا كفر بالله، لأنه سبحانه بائن عن خلقه، مستو على عرشه فوق سبع سماوات، و لكن علمه يحيط بكل شىء، فهو سبحانه يعلم ما فى الأرضين السبع كما يعلم ما فى السماوات السبع، و لا يئوده (أى لا يتعبه) حفظهما (السموات و الارضين)، سبحانه له الكمال كله، و ننزه عن أى نقص و عيب،
                وقد عاقب الله تعالى الواصفين له بالنقص، كما في قوله تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)(61). وقوله: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)
                ونزه نفسه عما يصفونه به من النقائص، فقال سبحانه: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). وقال تعالى: (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ)

                سبحان الله و تعالى، لم يره أحدا من خلقه فى الدنيا،
                حتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فى حادثة الإسراء و المعراج، حين سألوه أرأيت ربك: "قال:"نور أنى أراه" أى كيف أراه، و فى الحديث الشريف:"حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه"، فلعل الذى رآه الرسول صلى الله عليه و سلم فى المعراج هو الحجاب و الله أعلم.
                و معلوم قصة سيدنا موسى فى القرآن حين سأل الله أن ينظر إليه قال الله لن ترانى(أى فى الدنيا) و لما تجلى ربه للجبل اندك الجبل و كان هذا شرح لسيدنا موسى أنه لا يستطيع أن يتحمل النظر إلى وجه الله تعالى فى الدنيا بهيئته الضعيفة هذه و بعينه الفانية.
                أما فى الجنة فيراه المؤمنون الصالحون الذين طالموا اطاعوه دون أن يروه سبحانه و يكون ذلك من متع الجنة، بل هو أجمل متع الجنة:
                الحديث:" عن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فنظر إلى القمر ليلة البدر و قال "إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا القمر، لا تضامون فى رؤيته" رواه البخارى(554، 74359) و رواه مسلم (633) و كذلك الحديث: " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك و تعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة و تنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم" رواه مسلم(181) و هناك أحاديث عن هذا الأمر أخرى كثيرة، و على العكس فإن من أقصى عقوبات اصحاب النار (و العياذ بالله) أنهم لا يروون ربهم، لأن رؤية الله رحمة بعباده، كما فى الأية:"كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" و هناك آيات و أحاديث أخرى كذلك.
                و لكن يسأل السائل كيف نرى ربنا فى الجنة و هو سبحانه أكبر من كل شىء؟
                أن المؤمنون يرون ربهم و لكن لا يحيطون به كله، كمثل أن تنظر إلى السماء فأنت تراها جيدا و لكن لا تحيط بها كلها
                اما أنك تقول كيف له كف و يدين و ليس كمثله شىء،
                أنا سأضرب لم مثل إن كان يصح،
                نحن و أنتم تؤمنون أن الملائكة لها أجنحة، أليس كذلك؟
                و بالرغم من أحدا منا لم ير الملائكة قط! لكن بالتأكيد جناح الملاك ليس كمثل جناح العصفورة مثلا!!!
                و بالرغم من كلا منه جناح إلا إنه اشتراك فى الاسم فقط
                مثلا، الانسان له ساق، و لكن هل ساقه مثل ساق الفرخة؟؟؟ هل ساقه مثل ساق الشجرة؟؟؟

                فما بالنا نحاول بعقلنا المحدود أن نشبه الله عز و جل الذى ليس كمثله شىء،
                كما قلت لكم أن منهج أهل السنة و الجماعة فىنصوص أسماء الله و صفاته الحسنى أنها من المحكم الذى يفهم معناه و لكن نفوض معناه الحقيقى لله فقط!
                و أتلو عليكم قول الله عن المؤمنون "و الراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولو الألباب..."

                و أضرب أمثلة أخرى
                الله هو السميع البصير، و فى نفس الوقت سمى عباده كذلك: مثل: "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا"
                هل سمعنا مثل سمعه؟
                سبحانه يسمع الأصوات كلها، يسمع من يناديه و من يناجيه باختلاف اللغات و اللهجات و لا يشغله سمع عن سمع و لا يتشوش من دخول الأصوات فى بعض و لا تغلطه كثرة المسائل
                سبحانه هو البصير،
                هل بصره مثل بصرنا؟؟؟
                يرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء من فوق سبع سماوات!
                و يستوى بصره على ما فى أعماق البحار مع بصره على ما فوق السماوات!!! فالغيب عنده شهادة و السر عنده علانية، سبحانه يعلم السر و أخفى
                و الله سبحانه قد وصف نفسه ب"العليم الحليم"
                و فى نفس الوقت سمى الله عباده بها، مثل "و بشروه بغلام عليم" و فى آية أخرى:" و بشرناه بغلام حليم" و ليس العليم كالعليم و لا الحليم كالحليم! و كما قال الله عز و جل:" و لا يحيطون به علما" و قال:"و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
                مثال آخر: "الله لا إله إلا هو الحى القيوم"، وصف سبحانه و تعالى نفسه بالحى، و نحن أيضا حتى الآن أحياء، فهل حياة الله مثل حياتنا؟؟؟ الله الحى، لا يموت و لا تأخذه سنة و لا نوم، و لا يصلب! أما نحن فنموت و ننام...
                مثلا فى الحديثك "الله جميل يحب الجمال" هل جماله سبحانه كجمال أحد من خلقه، كلا و حاشا!
                و قيسوا ذلك على كل صفات الله!
                و أمثلة أخرى،
                الله يحيى و يميت
                و فى قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود الذى قال له أن الله يحيى و يميت، فقال أنا أيضا احيى و أميت، فدعا برجلين من السجن، أطلق سراح واحد و قضى على الثانى بالإعدام، فظن أن ذلك معناه أنه له القدرة على الإحياء و الإماته! فليس ذلك كإحياء الله أبدا، الله يخلق من عدم!
                و بذلك نستطيع أن نضع قاعدة:
                "أن أسماء الله و صفاته تخصه و تليق به، و اسماء المخلوقين تخصهم و تليق بهم، و لا يلزم من الاشتراك فى المعنى الاشتراك فى الحقيقة، و ذلك لعدم التماثل بين السميين و الموصوفين، و هذا ظاهر و الحمد لله"

                القاعدة الأخرى: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:

                وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) . وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)


                قال الله عز و جل:
                قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
                (سورة الاخلاص)
                وقد تضمنت السورة أعرض الخطوط الرئيسية في حقيقة الإسلام الكبيرة . .
                (قل هو الله أحد). . وهو لفظ أدق من لفظ "واحد" . . لأنه يضيف إلى معنى "واحد" أن لا شيء غيره معه . وأن ليس كمثله شيء .
                إنها أحدية الوجود . . فليس هناك حقيقة إلا حقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي , ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية .
                ومعنى أن الله أحد:أنه الصمد . وأنه لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد . . ولكن القرآن يذكر هذه التفريعات لزيادة التقرير والإيضاح:
                (الله الصمد). . ومعنى الصمد اللغوي:السيد المقصود الذي لا يقضى أمر إلا بإذنه . والله - سبحانه - هو السيد الذي كمل فى جميع أنواع السؤدد , فهو أحد في ألوهيته والكل له عبيد . وهو المقصود وحده بالحاجات , المجيب وحده لأصحاب الحاجات . وهو الذي يقضي في كل أمر بإذنه , ولا يقضي أحد معه . . وهذه الصفة متحققة ابتداء من كونه الفرد الأحد .
                (لم يلد ولم يولد). . فحقيقة الله ثابتة أبدية أزلية , لا تعتورها حال بعد حال . صفتها الكمال المطلق في جميع الأحوال . والولادة انبثاق وامتداد , ووجود زائد بعد نقص أو عدم , وهو على الله محال . ثم هي تقتضي زوجية . تقوم على التماثل . وهذه كذلك محال . ومن ثم فإن صفة(أحد)تتضمن نفي الوالد والولد . .


                (ولم يكن له كفوا أحد). . أي لم يوجد له مماثل أو مكافئ . لا في حقيقة الوجود , ولا في حقيقة الفاعلية , ولا في أية صفة من الصفات الذاتية . وهذا كذلك يتحقق بأنه(أحد)ولكن هذا توكيد وتفصيل . .


                الرد على الاحاديث:
                1)حديث الحبر من الأحبار أن السماوات على اصبع و الأرضين على اصبع... حديث صحيح، و أن الرسول صلى الله عليه و سلم ضحك و قرأ الآية :"و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه" يدل ذلك أنه صدق على كلام الحبر و إن كان اللفظ مختلف بين ما وجد عند هؤلاء الأحبار فى التوراة(القديمة) و بين ما أنزله الله فى القرآن و لكن المعنى مشابه. و هذه الآية و ما يشابهها من الأحاديث تدل على عظمة الله و عظيم قدرته التى تليق بحلاله و كماله، من غير تمثيل و لا تكييف و لا تعطيل...

                2)أمثلة الرؤيا فى المنام:
                أولا: رؤيا المنام لا تعنى رؤية الله على الحقيقة أبدا أبدا، و لا دليل على ذلك
                ثانيا: بعد التحقق من صحة الأحاديث على موقع الدرر السنية وجدت الآتى:
                أ) "رأيت ربي في صورة شاب أمرد عليه حلة حمراء"
                الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: مرفوع [وروي موقوفاً من طريق فيه متهم] - المحدث: الذهبي - المصدر: تلخيص العلل المتناهية - الصفحة أو الرقم: 26
                معنى سند الحديث أن فيه متهم، أن الحديث لا يصح و أنه ضعيف، و بالطبع الحديث الضعيف لا يستدل به.

                ب) "رأيت ربي جعدا أمرد . عليه حلة خضراء"
                الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [فيه] حماد بن سلمة له أوهام - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/593 ، معنى أن أحد الرواه له أوهام، أن كذلك السند ضعيف و لا يستدل به.

                ج)" أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه في خضرة "
                الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [فيه] حماد بن سلمة له أوهام - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/594 ، كذلك كالذى قبله!
                د)"رأى ربه تعالى في المنام في أحسن صورة شابا موفرا رجلاه في خف عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب"
                الراوي: أم الطفيل امرأة أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: في إسناده مروان بن عثمان، ضعفه أبو حاتم وأعله ابن حبان بالانقطاع - المحدث: المعلمي - المصدر: التنكيل - الصفحة أو الرقم: 1/513
                كذلك الحديث ضعيف و لا يستدل به،
                أما إنه مكتوب فى كتاب كنز العمال، فليس معناه أن ذلك الكتاب معصوم من الخطأ، و لا دليل على أنها أحاديث صحيحة، و معلوم أن هناك كتب الصحاح و يفضل الاستشهاد بها، و ليس من الكتب الضعيفة.

                و أحب أن أختم بهذه الآية العظيمة:
                "و قل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك فى الملك و لم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيرا"
                سلمت يمينك أختي الحبيبة "آيات الخوانكي" رد رائع وشامل ومفصل بالأمثلة جزاكِ الله كل خير .
                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق

                • عبد الله بن يس
                  2- عضو مشارك
                  • 24 يون, 2007
                  • 179
                  • مسلم

                  #38
                  أعتقد إن أفضل رد هو أن هذه رؤية أي حلم ولم يقل أحد أن ما يقع الحلم قد حصل في الواقع

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 6 يوم
                  ردود 0
                  13 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                  ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 4 أسابيع
                  ردود 0
                  34 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
                  ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, 19 نوف, 2024, 11:57 ص
                  ردود 0
                  32 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
                  ردود 0
                  22 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                  رد 1
                  17 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  يعمل...