أهواء بني إسرائيل.. والتي حذر الله الرسول}r{منها
}وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ{(49) سورة المائدة
!فما هي أهواء بني إسرائيل ؟
8وَالآنَ، امْضِ وَدَوِّنْ ذَلِكَ عَلَى لَوْحٍ، وَسَجِّلْهُ فِي كِتَابٍ لِيَكُونَ شَاهِداً أَبَدِيّاً فِي الأَيَّامِ الآتِيَةِ. 9لأَنَّ إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ مُتَمَرِّدٌ، أَبْنَاءٌ كَذَبَةٌ، يَأْبُونَ الاسْتِمَاعَ إِلَى شَرِيعَةِ الرَّبِّ، 10وَيَقُولُونَ لِلأَنْبِياءِ: «لاَ تَتَنَبَّأُوا لَنَا بِمَا هُوَ حَقٌّ، بَلْ كَلِّمُونَا بِالْكَلاَمِ الْمُدَاهِنِ وَتَنَبَّأُوا بِالْمُخَادِعَاتِ. 11اعْدِلُوا عَنِ الطَّرِيقِ، حِيدُوا عَنِ السَّبِيلِ، وَكُفُّوا عَنْ مُجَابَهَتِنَا بِكَلاَمِ قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ»...اشعياء 30/8: 11
!فهذه صفات شعب اسرائيل
شعب متمرد
ابناء كذبة
يرفضون الاستماع الي شريعة الله
!وهذه {أهواءهم } التي يريدون من الأنبياء إتباعها
الا ينبأوهم بما هو حق
يكلمونهم بالكلام المدهون
ينبؤنهم بالمخادعات
ان يعدلوا عن الطريق المستقيم
وان يحدوا عن سبيل الله
الكف عن الحديث اليهم بكلام الله
اذن هذا الشعب عدو من يكلمهم عن الله وشريعته واحكامه ...ويحب من يكذب عليه ويخدعه وينحرف به عن الطريق المستقيم ويحيد به عن السبيل ..ولا يحدثهم عن كلام الله وشرعه
فهذا هو سبب عدائهم الشديد لانبياء الله
!وقد تنبأ النبي إيليا بما هو حق..ورفض ان يتبع أهواءهم
وَبَعْدَ ثَلاَثِ سَنَوَاتٍ قَالَ الرَّبُّ لإِيلِيَّا: «اذْهَبْ وَامْثُلْ أَمَامَ أخاب، وَقُلْ لَهُ إِنَّنِي سَأَسْكُبُ مَطَراً عَلَى الأَرْضِ». ...ملوك الأول 18/1
6فَأَجَابُوهُ: «اعْتَرَضَنَا رَجُلٌ وَأَمَرَنَا أَنْ نَرْجِعَ إِلَيْكَ لِنُخْبِرَكَ أَنَّ اللهَ يَقُولُ: هَلْ لأَنَّهُ لاَ يُوْجَدُ إِلَهٌ فِي إِسْرَائِيلَ تُرْسِلُ لِتَسْأَلَ بَعْلَ زَبُوبَ إِلَهَ عَقْرُونَ؟ لِذَلِكَ فَإِنَّ السَّرِيرَ الَّذِي رَقَدْتَ عَلَيْهِ لَنْ تَنْهَضَ عَنْهُ بَلْ حَتْماً تَمُوتَ»....ملوك الثاني 1/6
!وكانوا يبحثون عنه
10حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلَهُكَ إِنَّهُ لَمْ تَبْقَ أُمَّةٌ وَلاَ مَمْلَكَةٌ لَمْ يُرْسِلْ إِلَيْهَا سَيِّدِي مَنْ يَبْحَثُ عَنْكَ، فَكَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّنَا لَمْ نَعْثُرْ عَلَيْهِ، فَكَانَ أَخْآبُ يَسْتَحْلِفُ الْمَمْلَكَةَ وَالأُمَّةَ لِتُقْسِمَ أَنَّهَا حَقّاً لَمْ تَجِدْكَ. ...ملوك الأول 18/10
9فَأَرْسَلَ أَحَدَ قَادَتِهِ عَلَى رَأْسِ خَمْسِينَ جُنْدِيّاً إِلَى إِيلِيَّا، الَّذِي كَانَ جَالِساً آنَئِذٍ عَلَى قِمَّةِ جَبَلٍ. فَقَالَ لَهُ: «يَارَجُلَ اللهِ، إِنَّ الْمَلِكَ يَأْمُرُكَ بِمُرَافَقَتِنَا»... ملوك الثاني 1/9
!وكانوا يتهمونه
17وَمَا إِنْ رَأَى أَخْآبُ إِيلِيَّا حَتَّى قَالَ لَهُ: «أَهَذَا أَنْتَ يَامُكَدِّرَ إِسْرَائِيلَ؟»...ملوك الأول 18/17
!وهرب منهم وتمنى الموت على البقاء مع معهم
4 ثُمَ سارَ في البرِّيَّةِ مَسيرةَ يومِ حتى بلَغَ شجرة وزَّالٍ قعَدَ تَحتَها وتمَنَّى الموتَ وقالَ: ((كفاني الآنَ يا ربُّ، فخذْ حياتي. فما أنا خيرٌ مِنْ آبائي)).... الملوك الأول 19/4
فقد كانوا يريدون قتله
فأجابَ: ((بِحَرارةٍ مِنْ أجلِكَ وقَفْتُ، أيُّها الرّبُّ الإلهُ القديرُ، لأنَّ بَني إِسرائيلَ نبَذوا عَهدَكَ وهدَموا مذابِحَكَ وقتَلوا أنبياءَكَ بِالسَّيفِ، وبَقيتُ أنا وحدي معَكَ، وها هُم يَطلُبونَ حياتي)). ...الملوك الأول 19/10
!وفي النهاية رفعه الله الى السماء
وفيما كانا سائِرَينِ وهُما يتَحدَّثانِ، إذا مَركبةٌ ناريَّةٌ وخيلٌ ناريَّةٌ فصَلَت بَينَهُما، واَرْتَفَعَ إيليَّا في العاصفةِ نحوَ السَّماءِ ...الملوك الثاني 2/11
!ورفض يحيى { يوحنا المعمدان } ان يتبع أهواءهم
3فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَلْقَى الْقَبْضَ عَلَى يُوحَنَّا وَكَبَّلَهُ بِالْقُيُودِ، وَأَوْدَعَهُ السِّجْنَ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا زَوْجَةِ فِيلِبُّسَ أَخِيهِ، 4لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ: «لَيْسَ حَلاَلاً لَكَ أَنْ تَتَزَوَّجَ بِهَا!» متى 14/3: 4
!فكان مصيره القتل
وأرسَلَ جُنديًّا، فقَطَعَ رأسَ يوحنَّا في السِّجنِ متى 14/10
!و كان المسيح صريح من البداية معهم ...
لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. من إنجيل متى 5/17
أي............. لن اتبع أهواءكم
!فتأمروا على قتله
وَلكِنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ خَرَجُوا وَتَآمَرُوا عَلَى يَسُوعَ لِيَقْتُلُوهُ. متي 12/14
!وهنا استنجد بالله لينقذه من أيديهم
واَبتَعَدَ عنهُم قَليلاً واَرتَمى على وجهِهِ وصلَّى فَقالَ: ((إنْ أمكَنَ يا أبـي، فلْتَعبُرْ عنِّي هذِهِ الكأسُ. ولكن لا كما أنا أُريدُ، بل كما أنتَ تُريدُ)). متى26/ 39
ويستجيب إليه الله وينقذه من أيديهم..{وهذا ما ينكره النصارى } ويؤكده القران الكريم
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء
!وعندما أرسل الله محمد صلى الله عليه وسلم حذر ه من إتباع أهواء بني إسرائيل
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} (49) سورة المائدة
!وحدثهم القران بما يكرهون
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (71) سورة آل عمران
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (99) سورة آل عمران
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} (15) سورة المائدة
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } (68) سورة المائدة
!ولهذا كانت محاولتهم قتل الرسول صلى الله عليه وسلم
الاتفاق على طرح الصخرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير يستعينهم في دية العامريين اللذين قتل عمرو بن أمية الضمري . فلما خلا بعضهم ببعض قالوا : لن تجدوا محمدا أقرب منه الآن فمن رجل يظهر على هذا البيت فيطرح عليه صخرة فيريحنا منه ؟ فقال عمرو بن جحاش بن كعب : أنا ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر ، فانصرف عنهم
دس السم للرسول صلى الله عليه وسلم
فدفعوا لتنفيذ هذا ... امرأة منهم اسمها زينب بنت الحارث زوج سلام بن مشكم احد احبار يهود فقدمت شاة مشوية كانت قد دست فيها سما كثيرا وكانت قد سالت اي عضو من الشاة أحب الى محمد فقيل لها : الذراع فأكثرت فيها السم فلما وضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تناول الذراع فأكل منها مضغة فلم يسوغها ومعه بشر بن البراء بن معرور قد اخذ منها كما اخذ رسول الله منها فاما بشر فاساغها واما رسول الله فلفظها ثم قال : (ان هذا العظم يخبرني انه مسموم )
تعليق