بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
النتيجة والمردود
اذا جاء من يحمل الخطايا عن البشر يجب ان نتسائل ما هى الفائدة الحسية او المردود الايجابى المنعكس عليه من ذلك الحمل وما هى ايضا النتائج المترتبة على ذلك الحمل كمردود سلبى ولنفكر بصوت عال اذا كان هناك فائدة من حمل الخطايا للحامل و فى نفس الوقت كان هناك مردود واقع عليه من الالم والعذاب فان المردود فى هذه الحالة والفائدة كلا منهما سوف يلاشى الآخر ويكون الأمر كله عبث وبلا فائدة او جدوة وتصبح النتيجة النهائية لا شيء إذن المسيح لم يفعل شيء لأنه اخذ المقابل عن هذا الألم ولو تكلمنا عن الرحمة فان الرحمة لم يكن لها اى أثر بل ان ذلك امتد الى كل الصفات الإلهية المتعلقة بذاتية الخطيئة من مغفرة وعفو وغير ذلك حيث ان الخطيئة انتقلت من شيء إلى شيء آخر مع الآثار المترتبة عليها ولم تحظى بأي صفة من صفات الرحمن المتعلقة بها ذاتيا سواء كانت مغفرة او عفو او رحمة وكل ما حدث هو انتقال بالآثار والنتائج
أما إذا كان هناك فائدة تعود على الحامل من هذا الحمل وليس هناك مردود من الألم والعذاب يضاهى هذه الفائدة فان المسيح لم يفعل شيء يستحق عليه كل ذلك حتى انه وصل إلى أن يعبد من دون الله سبحانه وتعالى بجانب ان هناك فارق من الالم والعذاب فمن هو الذى تحمله فالذى تحمل هذا الفارق يمكنه ان يتحمل الامر برمته بلا مشاكل
أما إذا كان هناك مردود من الألم والعذاب ولم تكون هناك فائدة للحامل من وراء ذلك الحمل فان ذلك يؤكد كل ما سبق من تداخل أرصدة الرحمة والقسوة والجفاء كلا منهما في الأخر وان الخطيئة لم تحظى بأي صفة من صفات الرحمن المتعلقة بها وكل ماحدث هو انتقال الخطيئة من حامل الى حامل او هو إعادة انتشار للعقاب في فضاء محدود ومغلق على كلا من البشر والمسيح والنتيجة النهائية هي عدم حدوث شيء فأين الرحمة والعفو والمغفرة فلو اراد الله ان يرحم انسان مقترف للاخطاء باتيان من يحمل عنه وزر هذه الاخطاء فسوف نجد
ان الخطيئة لها مردود من العذاب لابد ان يحدث فاذا كان هناك حامل لهذه الخطيئة فلابد من انتقال هذا المردود اليه مع كل الآثار المترتبة عليه من الألم والعذاب وغير ذلك وإذا حدث ذلك اى انتقال المردود من الخاطئ الى الحامل هذا يعنى ان العذاب كما هو والخطيئة كما هى و الأمر من بدايته إلى نهايته عبارة عن خدعة وتصنع مسرحى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
النتيجة والمردود
اذا جاء من يحمل الخطايا عن البشر يجب ان نتسائل ما هى الفائدة الحسية او المردود الايجابى المنعكس عليه من ذلك الحمل وما هى ايضا النتائج المترتبة على ذلك الحمل كمردود سلبى ولنفكر بصوت عال اذا كان هناك فائدة من حمل الخطايا للحامل و فى نفس الوقت كان هناك مردود واقع عليه من الالم والعذاب فان المردود فى هذه الحالة والفائدة كلا منهما سوف يلاشى الآخر ويكون الأمر كله عبث وبلا فائدة او جدوة وتصبح النتيجة النهائية لا شيء إذن المسيح لم يفعل شيء لأنه اخذ المقابل عن هذا الألم ولو تكلمنا عن الرحمة فان الرحمة لم يكن لها اى أثر بل ان ذلك امتد الى كل الصفات الإلهية المتعلقة بذاتية الخطيئة من مغفرة وعفو وغير ذلك حيث ان الخطيئة انتقلت من شيء إلى شيء آخر مع الآثار المترتبة عليها ولم تحظى بأي صفة من صفات الرحمن المتعلقة بها ذاتيا سواء كانت مغفرة او عفو او رحمة وكل ما حدث هو انتقال بالآثار والنتائج
أما إذا كان هناك فائدة تعود على الحامل من هذا الحمل وليس هناك مردود من الألم والعذاب يضاهى هذه الفائدة فان المسيح لم يفعل شيء يستحق عليه كل ذلك حتى انه وصل إلى أن يعبد من دون الله سبحانه وتعالى بجانب ان هناك فارق من الالم والعذاب فمن هو الذى تحمله فالذى تحمل هذا الفارق يمكنه ان يتحمل الامر برمته بلا مشاكل
أما إذا كان هناك مردود من الألم والعذاب ولم تكون هناك فائدة للحامل من وراء ذلك الحمل فان ذلك يؤكد كل ما سبق من تداخل أرصدة الرحمة والقسوة والجفاء كلا منهما في الأخر وان الخطيئة لم تحظى بأي صفة من صفات الرحمن المتعلقة بها وكل ماحدث هو انتقال الخطيئة من حامل الى حامل او هو إعادة انتشار للعقاب في فضاء محدود ومغلق على كلا من البشر والمسيح والنتيجة النهائية هي عدم حدوث شيء فأين الرحمة والعفو والمغفرة فلو اراد الله ان يرحم انسان مقترف للاخطاء باتيان من يحمل عنه وزر هذه الاخطاء فسوف نجد
ان الخطيئة لها مردود من العذاب لابد ان يحدث فاذا كان هناك حامل لهذه الخطيئة فلابد من انتقال هذا المردود اليه مع كل الآثار المترتبة عليه من الألم والعذاب وغير ذلك وإذا حدث ذلك اى انتقال المردود من الخاطئ الى الحامل هذا يعنى ان العذاب كما هو والخطيئة كما هى و الأمر من بدايته إلى نهايته عبارة عن خدعة وتصنع مسرحى