بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله أما بعد:
أخواني الكرام أتوجه اليكم بالشكر على مجهودكم في هذا المنتدى المبارك والله أسئل أن يجعل أعمالكم في موازين حسناتكم وأن يرزقكم الإخلاص في الاقوال والاعمال وبعد:
هذه الكلمة ببساطة تجعل الابن شرطا في وجود الاب الذي وجوده شرطا في وجود الابن فبهذا جعلوا الشئ علة علة نفسه ومعلول معلول نفسه في نفس الوقت فكأنني أقول سبب وجودي هو ابي الذي لولاي ما كان هو موجودا فهل هذا يستقيم عند أي عاقل؟!!
وﻻ يقول هذا الكلام عاقل ان الشئ بالنسبة ﻷخر علة ومعلول شرطا ومشروط في نفس الوقت!!!
وتقريرات الانبا غريغوريوس في كون الاقانيم كائنات كثيرة واستشهد بأكثر من قول من صلواتهم كصلاة تقدمة الخبز وصلاة الحجاب.<تجده في موسوعة الانبا غريغوريوس-اللاهوت العقيدي>
ونقل ايضاً القمص ميخائيل مينا في كتابه علم اللاهوت أن الأقانيم كائنات مستقلة تنسب أفعالها لنفسها.
نخلص من هذا أن جعل كل اقنوم شرطاً في وجود الاخر يوجب النقص في جميعهم وليس أمامهم حل للخروج من هذا الا القول بأنها صفات أو القول بالهيولي الذي له صورتين وإلا فليفسروا لي قولي...
سبب وجودي هو ابي الذي لولاي ما كان هو موجودا!
ملحوظة:- لم ألتفت لمزيد تفصيل فيما عرضت وإلا فكل جملة تحتاج لتفصيل، فقط أحببت أن ألخص الاشكال دون استطراد حتى ﻻ يمل القارئ.
أخواني الكرام أتوجه اليكم بالشكر على مجهودكم في هذا المنتدى المبارك والله أسئل أن يجعل أعمالكم في موازين حسناتكم وأن يرزقكم الإخلاص في الاقوال والاعمال وبعد:
كان أحد الاخوة قد نقل مقالتان لي أتحدث فيهما عن عقيدة التأله عند الروم الارثوذكس والاقباط الارثوذكس وكان من المفترض أن أكمل ما بدأته عن الاقباط الارثوذكس في تلك العقيدة لولا انشغالي وتكاسلي إلا أني أنوي تكملتها بإذن الله وقد آثرت أن أكتب وان كانت رسائل قصيرة ولكنى أعتقد أهميتها وهي تتمحور حول الثالوث وعلاقة الأقانيم وأبدأ هذه الرسائل بما بين أيدكم سائلا اياكم الدعاء بظهر الغيب.
<< ﻻ آب بدون ابن وﻻ ابن بدون آب >>
تلك الكلمة الساذجة يرددها النصراني وهي في حقيقتها تدخل السرور على قلوب الثكلى، أما سبب قول النصراني هذه الكلمة هو اجماع المسيحين بأن الاب هو المصدر او هو الينبوع او هو العلة الأولى وان الابن والروح القدس معلولان له كما يقول غريغوريوس اللاهوتي : إن كان الى العلة الأولى منتسباً فكما أن أسباب الابن الوحيد الى الآب راجعة كذلك أسباب الروح أيضاً. وفي موضع آخر: الاب هو الينبوع وفي آخر: هو المصدر، وبقول جريجورى بطريرك القسطنطينية: الآب هو الألوهة الوالدة، والألوهة النبع، والمصدر (النبع) الوحيد لكل الألوهة. ولست في حاجة لمزيد نقول لاثبات ان الاب هو العلة الأولى فى الثالوث ﻷن هذا ﻻ ينازع فيه أحد. فلما قالوا هذا فأصبح ﻻ يمكن تصور الا أن الابن والروح القدس مفتقران للاب ومن هذا ارادوا رد هذا التصور فقالوا بتلك الكلمة الساذجة.
هذه الكلمة ببساطة تجعل الابن شرطا في وجود الاب الذي وجوده شرطا في وجود الابن فبهذا جعلوا الشئ علة علة نفسه ومعلول معلول نفسه في نفس الوقت فكأنني أقول سبب وجودي هو ابي الذي لولاي ما كان هو موجودا فهل هذا يستقيم عند أي عاقل؟!!
وﻻ يقول هذا الكلام عاقل ان الشئ بالنسبة ﻷخر علة ومعلول شرطا ومشروط في نفس الوقت!!!
قد يتبادر الى ذهن البعض وخصوصاً النصارى ان الابوة ﻻ تكون الا مع البنوة وهذا صحيح ولكن هذا خارج بحثنا أصلا حيث أن الأبوة والبنوة صفات تقوم بالذات التي هي الاب والابن والأقانيم رغم تخبطهم فيها فتارة يقولون هي صفات ذاتية وتارة هي كائنات وتارة هي تعينات الى اخره ولكن المتأمل في كلامهم جميعاً حتى القائلين بأنها صفات ذاتية او تعينات فإن حقيقة قولهم أنها كائنات ومن أمثال من تخبط ثم نطق بكونهم كائنات ﻻ صفات ذاتية الانبا غريغوريوس فبعد أن قال انها صفات ذاتية مخصوصة قال في موضع أخر: لكن الأقنوم الثاني نور من نور، من دون أن تمر لحظة من الزمن كان فيها الأقنوم الأول دون أن يكون الأقنوم الثاني والثالث كائنين معه في نفس الوقت. انتهى كلامه
وتقريرات الانبا غريغوريوس في كون الاقانيم كائنات كثيرة واستشهد بأكثر من قول من صلواتهم كصلاة تقدمة الخبز وصلاة الحجاب.<تجده في موسوعة الانبا غريغوريوس-اللاهوت العقيدي>
ونقل ايضاً القمص ميخائيل مينا في كتابه علم اللاهوت أن الأقانيم كائنات مستقلة تنسب أفعالها لنفسها.
نخلص من هذا أن جعل كل اقنوم شرطاً في وجود الاخر يوجب النقص في جميعهم وليس أمامهم حل للخروج من هذا الا القول بأنها صفات أو القول بالهيولي الذي له صورتين وإلا فليفسروا لي قولي...
سبب وجودي هو ابي الذي لولاي ما كان هو موجودا!
ملحوظة:- لم ألتفت لمزيد تفصيل فيما عرضت وإلا فكل جملة تحتاج لتفصيل، فقط أحببت أن ألخص الاشكال دون استطراد حتى ﻻ يمل القارئ.
تعليق