(Psycoptology ) دِرَاسَة نَفْسِيَّة لِلْشَّخْصِيَّة القِبْطِيَّة
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ الله
ــ حَيّا الله الأحِبَّة فِي الْمُنْتَدَى .. وَتَحِيَّة عَطِرَة لِكُل مَن دَخَل الْمَوْضُوْع مِن الْزُّمَلاء الْمُسْلِمِيْن وَالأعْضَاء الْنَّصَارَى..
ــ فِي الْحَقِيقَة إِخْتَرْت عِنْوَان هَذَا الْمَوْضُوْع وَهُو (سَيكُوبْتُولُوْجِي) وَهُو لَفْظ مُسْتَحْدَث لأعْبُر عَن مَضْمُوْن الْمَوْضُوْع وَهُو مِقْسَم إِلَى مَقْطَعَيْن (سَيْكُوْلُوْجِي) وَهُو عِلْم الْنَّفْس .. و(كوبتولوجي) وَهُو عِلْم الْقِبْطِيَّات كَمَا يَحْلُو لأَصْدِقَائِنا الْنَّصَارَى الْمِصْرِيِّيْن تَسْمِيَتِه .. فَصَار مُعَبِّرَا عَن مَفْهُوْم الْتَّحْلِيل الْنَّفْسِي لِلْشَّخْصِيَّة الْقُبْطِيَّة !
ــ كَثِيْرَة هِي الأنْمَاط الْشَّخْصِيَّة الْنَّفْسِيَّة طِبْقَا لتَقُسَيْمَات عُلَمَاء النَّفْس فَمِنْهَا الْشَّخْصِيَّة الأنْطِوَائِيَّة وَالْقَهْرِيَّة وَالسَيْكُوباتِيّة وَالاضْطِهَادّيّة والهِسْتِيرِيّة وَالنَرْجَسِيّة وَالحدّيّة وَشِبْه الْفُصَامِيّة وَالِاعْتَّمَادّيّة وَالْوَسَواسِيّة وَالاكْتِئابِيّة وَغَيْرِهَا مِن اضْطِرَابَات الْشَّخْصِيَّة الْمُخْتَلِفَة بِالْإِضَافَة بِالْطَّبْع الَى الْشَّخْصِيَّة الْسَّوِيَّة ..
ــ وَأَعْتَقِد أَنَّنَا لَن نُعَانِي كَثِيْرَا فِي الْبَحْث عَن الْنَّمَط الَّذِي يُلائِم شَخْصِيَّات مُعْظَم أَصْدِقَائِنَا الأقْبَاط ..
ــ إِنَّهَا الْشَّخْصِيَّة الإِضْطِهَادية ..
ــ قَد يَعْتَرِض أَحَد الإخوة بِالْقَوْل بِأَن الْتَّعْمِيْم مَرْفُوْض .. وَهَذَا إِعْتِرَاض وَجِيْه عَلَى كُل حَال .. وَسَيَأْتِي الْرَّد عَلَيْه فِي حِيْنِه بِإِذْن الْلَّه .. وَلَكِن الْسُّؤَال الَّذِي يُطْرَح نَفْسِه : كُل وَاحِد مِنَّا وَلَه مَعَارِف مَن الْنَّصَارَى حِيْن يَتَحَدّث مَعَه أَلَا يَقُوْل لَه نَحْن الْنَّصَارَى مُضْطَهَدُون .. لَم أَجِد عَن نَّفْسِي نَصْرَانِي قِبْطِي وَاحِد لَم يَقُل أَنَّه غَيْر مُضْطَهِد .
ــ حَقِيْقَة لَّقَد ظَنَنْت أَن الأمرفِي الْبِدَايَة لأجْل تَحْقِيْق مَكَاسِب مُعَيَّنَة كَالتّرُّقي فِي الْوَظَائِف وَأَخَذ الْكَثِيْر مِن الْمَوَاقِع الْهَامَة فِي الْدَّوْلَة وَسُهُوْلَة الْسَّفَر وَالْعَمَل بِالْخَارِج وَغَيْرِهَا الْكَثِيْر مِن الأسْبَاب وَالَّتِي يَأْتِي عَلَى أَهَمِّهَا مُخَطَّط الْكَنِيْسَة بِأَن تَكُوْن مِصْر دَوْلَة نَصْرَانِيَّة !!
ــ وَلَكِن لِلْحَقِيْقَة لَقَد اكْتَشَفْتُ أَنَّ هَذِه الأسْبَاب لَيْسَت هِي الأسْبَاب الْحَقِيقِيَّة لِلْقَوْل بِالإِضْطِهَاد وَإِنَّمَا هِي نَتَائِج وَثِمَار هَذَا الْقَوْل بِالْنِّسْبَة لِلْنَّصَارَى .. وَاكْتَشَفْتُ أَنَّه لِكَي نَعْرِف الْسَّبَب الْحَقِيْقِي فَعَلَيْنَا أَن نُحَوِّل الْبَحْث نَحْو مِحْوَر آَخَر .. نَحْو فَهُم أَعْمَق لِجَذُور هَذِه الْشَّخْصِيَّة الْغَيْر مُتَّزِنَة عَلَى كُل حَال .. كَيْف تَكَوَّنَت وَلِمَاذَا أَصْبَحْت هَكَذَا ؟
ــ وَيَعْلَم الْلَّه وَحْدَه أَنِّي مَا فَكَرَت فِي كِتَابَة هَذَا الْمَوْضُوْع لإغَاظَة زُمَلائِنا الْنَّصَارَى الْمِصْرِيِّيْن أَو اسْتِفْزَازِهِم .. بَل لُمُحَاوَلَة فَهُم طَبِيْعَة تَصَرُّفَاتِهِم .. لِمَاذَا يَتَّهِمُونَنا بإِضْطِهَادَهُم ؟ لِمَاذَا يَمِيْلُوْن لِلإِنْعِزَال عَن المُشَارَكَة مَع الْمُسْلِمِيْن فِي شَتَّى الْمَجَالَات ؟ لِمَاذَا يَشْعُرُوْن أَنَّنَا نَحِيْك لَهُم الْمُؤَامَرَات ؟ لِمَاذَا هَذَا الْخَيَال الْوَاسِع وَهَذِه الْتَّصَوُّرَات الْبَعِيدَة عَن الْوَاقِع ؟ لِمَاذَا يُرَوِّي كُل وَاحِد مِنْهُم أَنَّه حُدِّثْت أَمَامَه 24 مُعْجِزَة فِي الْيَوْم ؟! لِمَاذَا وَلِمَاذَا؟؟ .. تَسَاؤُلات كَثِيْرَة سَنُحَاوِل إِيْضَاحُهَا وَالإِقْترَاب مِنْهَا بِقَدْر الامْكَان فِي هَذَا الْبَحْث .. فَابْقَوْا مَعَنَا عَلَى كُل حــال .
يَتَّبِع بِإِذْن الْلَّه ...,,,,
ــ حَيّا الله الأحِبَّة فِي الْمُنْتَدَى .. وَتَحِيَّة عَطِرَة لِكُل مَن دَخَل الْمَوْضُوْع مِن الْزُّمَلاء الْمُسْلِمِيْن وَالأعْضَاء الْنَّصَارَى..
ــ فِي الْحَقِيقَة إِخْتَرْت عِنْوَان هَذَا الْمَوْضُوْع وَهُو (سَيكُوبْتُولُوْجِي) وَهُو لَفْظ مُسْتَحْدَث لأعْبُر عَن مَضْمُوْن الْمَوْضُوْع وَهُو مِقْسَم إِلَى مَقْطَعَيْن (سَيْكُوْلُوْجِي) وَهُو عِلْم الْنَّفْس .. و(كوبتولوجي) وَهُو عِلْم الْقِبْطِيَّات كَمَا يَحْلُو لأَصْدِقَائِنا الْنَّصَارَى الْمِصْرِيِّيْن تَسْمِيَتِه .. فَصَار مُعَبِّرَا عَن مَفْهُوْم الْتَّحْلِيل الْنَّفْسِي لِلْشَّخْصِيَّة الْقُبْطِيَّة !
ــ كَثِيْرَة هِي الأنْمَاط الْشَّخْصِيَّة الْنَّفْسِيَّة طِبْقَا لتَقُسَيْمَات عُلَمَاء النَّفْس فَمِنْهَا الْشَّخْصِيَّة الأنْطِوَائِيَّة وَالْقَهْرِيَّة وَالسَيْكُوباتِيّة وَالاضْطِهَادّيّة والهِسْتِيرِيّة وَالنَرْجَسِيّة وَالحدّيّة وَشِبْه الْفُصَامِيّة وَالِاعْتَّمَادّيّة وَالْوَسَواسِيّة وَالاكْتِئابِيّة وَغَيْرِهَا مِن اضْطِرَابَات الْشَّخْصِيَّة الْمُخْتَلِفَة بِالْإِضَافَة بِالْطَّبْع الَى الْشَّخْصِيَّة الْسَّوِيَّة ..
ــ وَأَعْتَقِد أَنَّنَا لَن نُعَانِي كَثِيْرَا فِي الْبَحْث عَن الْنَّمَط الَّذِي يُلائِم شَخْصِيَّات مُعْظَم أَصْدِقَائِنَا الأقْبَاط ..
ــ إِنَّهَا الْشَّخْصِيَّة الإِضْطِهَادية ..
ــ قَد يَعْتَرِض أَحَد الإخوة بِالْقَوْل بِأَن الْتَّعْمِيْم مَرْفُوْض .. وَهَذَا إِعْتِرَاض وَجِيْه عَلَى كُل حَال .. وَسَيَأْتِي الْرَّد عَلَيْه فِي حِيْنِه بِإِذْن الْلَّه .. وَلَكِن الْسُّؤَال الَّذِي يُطْرَح نَفْسِه : كُل وَاحِد مِنَّا وَلَه مَعَارِف مَن الْنَّصَارَى حِيْن يَتَحَدّث مَعَه أَلَا يَقُوْل لَه نَحْن الْنَّصَارَى مُضْطَهَدُون .. لَم أَجِد عَن نَّفْسِي نَصْرَانِي قِبْطِي وَاحِد لَم يَقُل أَنَّه غَيْر مُضْطَهِد .
ــ حَقِيْقَة لَّقَد ظَنَنْت أَن الأمرفِي الْبِدَايَة لأجْل تَحْقِيْق مَكَاسِب مُعَيَّنَة كَالتّرُّقي فِي الْوَظَائِف وَأَخَذ الْكَثِيْر مِن الْمَوَاقِع الْهَامَة فِي الْدَّوْلَة وَسُهُوْلَة الْسَّفَر وَالْعَمَل بِالْخَارِج وَغَيْرِهَا الْكَثِيْر مِن الأسْبَاب وَالَّتِي يَأْتِي عَلَى أَهَمِّهَا مُخَطَّط الْكَنِيْسَة بِأَن تَكُوْن مِصْر دَوْلَة نَصْرَانِيَّة !!
ــ وَلَكِن لِلْحَقِيْقَة لَقَد اكْتَشَفْتُ أَنَّ هَذِه الأسْبَاب لَيْسَت هِي الأسْبَاب الْحَقِيقِيَّة لِلْقَوْل بِالإِضْطِهَاد وَإِنَّمَا هِي نَتَائِج وَثِمَار هَذَا الْقَوْل بِالْنِّسْبَة لِلْنَّصَارَى .. وَاكْتَشَفْتُ أَنَّه لِكَي نَعْرِف الْسَّبَب الْحَقِيْقِي فَعَلَيْنَا أَن نُحَوِّل الْبَحْث نَحْو مِحْوَر آَخَر .. نَحْو فَهُم أَعْمَق لِجَذُور هَذِه الْشَّخْصِيَّة الْغَيْر مُتَّزِنَة عَلَى كُل حَال .. كَيْف تَكَوَّنَت وَلِمَاذَا أَصْبَحْت هَكَذَا ؟
ــ وَيَعْلَم الْلَّه وَحْدَه أَنِّي مَا فَكَرَت فِي كِتَابَة هَذَا الْمَوْضُوْع لإغَاظَة زُمَلائِنا الْنَّصَارَى الْمِصْرِيِّيْن أَو اسْتِفْزَازِهِم .. بَل لُمُحَاوَلَة فَهُم طَبِيْعَة تَصَرُّفَاتِهِم .. لِمَاذَا يَتَّهِمُونَنا بإِضْطِهَادَهُم ؟ لِمَاذَا يَمِيْلُوْن لِلإِنْعِزَال عَن المُشَارَكَة مَع الْمُسْلِمِيْن فِي شَتَّى الْمَجَالَات ؟ لِمَاذَا يَشْعُرُوْن أَنَّنَا نَحِيْك لَهُم الْمُؤَامَرَات ؟ لِمَاذَا هَذَا الْخَيَال الْوَاسِع وَهَذِه الْتَّصَوُّرَات الْبَعِيدَة عَن الْوَاقِع ؟ لِمَاذَا يُرَوِّي كُل وَاحِد مِنْهُم أَنَّه حُدِّثْت أَمَامَه 24 مُعْجِزَة فِي الْيَوْم ؟! لِمَاذَا وَلِمَاذَا؟؟ .. تَسَاؤُلات كَثِيْرَة سَنُحَاوِل إِيْضَاحُهَا وَالإِقْترَاب مِنْهَا بِقَدْر الامْكَان فِي هَذَا الْبَحْث .. فَابْقَوْا مَعَنَا عَلَى كُل حــال .
يَتَّبِع بِإِذْن الْلَّه ...,,,,
تعليق