[frame="2 98"]

[/frame]



[frame="2 98"]هو شخص يشك فى كل الناس و يتوقع منهم الأذى[/frame]
[frame="2 98"]

و يضمر لهم الكراهية و عدم الإرتياح و من السهل جدا" أن يتحول إلى شخص عدوانى

إذا أتيحت له الفرصة

و هو لا يراعى مشاعر الأخرين و ينتقدهم بشكل لاذع و جارح

بينما هو لا يتقبل أى نقد أو توجيه من أحد

و لذلك فهو شخص قليل الأصدقاء و هذه العزلة تزيد من عدوانيته و شعوره بالإضطهاد

كما أن علاقته بزوجته مضطربة بسبب سوء ظنه و غيرته الشديدة

و حياته الزوجيه يسودها البرود

و الحوار و النقاش مع هذا الشخص صعب جدا" فهو لا يتقبل كلام الأخرين بسهولة

لأنه دائما يتوقع الغدر و الخيانة و الأذى من الأخرين

و هو شخص بلا عواطف أو عواطفه محدودة و باردة

و هو شخص يفتقد لروح الدعابة و المرح و قليل الضحك و لا يبتسم إلا قليلا"

و هو لا يهتم بأحد و لا يتألم من أجل أحد

و هو شخص متصلب لا يتنازل و لا يقبل الحلول الوسط

و لا يحب التقرب من الأخرين أو التودد إليهم

و لذلك فهو يحاول الإعتماد على نفسه بشكل كامل حتى لا يحتاج إلى الأخرين

فهو شخص متمركز حول ذاته

و هو شخص معدوم الإحساس بالقيم الجمالية

فهو لا يتذوق أبدا" الجمال و لا الفنون الإبداعية

لأنه إنسان ميت الوجدان أصلا"

و يقول علماء النفس أن هذه النمط من الشخصية منتشر بين المتعصبين

و المتطرفين و بين المطلقين و المطلقات

و هذا النوع يجب التعامل معه بهدوء و حذر و يجب تجنب المواجهة العدائية معه

لأنها معركة خاسرة

لأن هذا الشخص لا يتورع عن إستخدام أقصى درجات العنف ضد معارضيه

[/frame]










[frame="2 98"]

• شعور بالشك (دون وجود أسباب تبرر ذلك) بأنه محل استغلال أو خداع أو أذية الآخرين.

• مشغول باختبار ولاء وصدق زملائه دون وجود أسباب تدعو للشك.
• يحتفظ بأسراره لأنه خائف بلا مبرر واضح أن يساء استخدام هذه المعلومات بخبث ضده.
• يستشف معاني الإهانة والتهديد وراء كلمات ومواقف عادية.
• يحمل الأحقاد تجاه الآخرين ولا يتسامح مع من يؤذيه أو يجرحه.
• يستجيب بالغضب السريع والاندفاع تجاه ما يظن أنه شخصي عليه وعلى سمعته (وهو ما لا يفهمه الآخرون عند حضورهم نفس المواقف).
• لديه شكوك متكررة، دون مبررات كافية، تجاه إخلاص الزوج/ الزوجة.

[/frame]



[frame="2 98"]

[/frame]

يتبع بإذن الله ...,,,

النقطة الثالثة ــ تضخم الذات مع الإقتناع التام بالعظمة.

ــ الشيء الذي يجعل الأقلية غير المسلمة تريد أن تفرض وتملي شروطها على الأكثرية المسلمة .. الشيء الذي يجعل الأقلية النصرانية يتصورون أنفسهم صفوة المجتمع وأصحاب الفكر وأن الأغلبية المسلمة هم العامة ــ الدهماء ــ الغوغاء و ... ــ الشيء الذي يجعل الأقلية النصرانية تطالب ببناء الكنائس في كل مكان ( أسوة بالمسلمين) والتي لا تسكنها سوى الأشباح في النهاية لا يمكن تسمية ذلك كله سوى بتضخم الذات .





يتبع بإذن الله ...,,,

يا سلام عليك أخى الحبيب الأندلسى موضوع ممتاز جداً ورائع ..

متابع .. ونرجو التثبيت ..

متميزة دوماً موضوعاتك أخي الكريم الأندلسي
أتابع ومنك أستفيد وأتعلم
بارك الله فيك

جزاكم الله خيراً أخي الأندلسي ..

يقول مؤسس الفكر الاضطهادي المسيحي بولس الرسول .. في رسالته الى غلاطية 4:22 ..

28 واما نحن ايها الاخوة فنظير اسحق اولاد الموعد.
29 ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الآن ايضا.
30 لكن ماذا يقول الكتاب.اطرد الجارية وابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة.
31 اذا ايها الاخوة لسنا اولاد جارية بل اولاد الحرة

في الفقرات أعلاه يلخص بولس نقطتي الاضطهاد وتضخم الذات:
فهو من جانب يشير إلى أن تابعي المسيح أهل صفوة وأحرار والباقي عبيد ..
ومن جانب يشير إلى أنهم مازالوا مضطهدين ولن يتغير ..

الأخوة الأفاضل عمر المختار , نصرة الإسلام , الساجد .. بارك الله فيكم على مروركم الكريم .. وملاحظة في محلها من أخينا الحبيب الساجد .

خامساً : ــ العلاقات الزوجية مضطربة ــ وانتشار معدلات الطلاق

بارك الله فيك اخي ،، موضوع رائع
لي عودة لإستكمال القراءة إن شاء الله عز وجل

بارك الله فيك أخي الحبيب الأندلسي، بحث أكثر من رائع فعلاً ...
القيم الجمالية الإسلامية قد يشق على الغير الإلتزام بها لأنها غير مدفوعة بقوة ايمانية، فهي تروض شهوات النفس و تطلعاتها و تهذبها، لذا فإنهم إن لم يشاركونا الإلتزام لعدم قدرتهم عليه، فإنهم يروجون لما يظنون أننا سنشاركهم فيه، و هذا ما تساعدهم العلمانية عليه.

اوبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
كلام في الصميم بجد!!!!!!!

تحليل وافي للي بيحصل عندنا في مصر فعلا!!!!!!

وحتى لو اخدوا كل حقوقهم......عمر ما نغمة الاطهاد دي هاتتغير أبدا

موضوع جميل أخي الاندلسي
بارك الله فيك

أخوك في الله

أبو عمر