ادعى إبراهام آليون أستاذ التاريخ العبري بجامعة تل أبيب، أن عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين استعان باليهود في الجيش الإسلامي وضم 400 محارب يهودي كانوا ضمن صفوف المسلمين الذين قاموا بفتح مصر (640 - 642م).
وزعم في مقابلة مع قناة (Fox News) الإخبارية الأمريكية أمس الأول، أن اليهود تعاونوا مع المسلمين في الحفاظ علي النص القرآني المقدس وتطوير اللغة العربية وحفروا اسمهم بقوة في تاريخ الحضارة الإسلامية.
وذكر أن عمر بن الخطاب استعان باليهود ليكونوا مع عدد من السوريين مسئولين عن جباية الضرائب إلى أن أصبحوا جزءا من المجتمع الإسلامي، وأشار إلى أن اليهود أصبحوا مستشارين لدى الأمراء والسلاطين المسلمين، وأن الخليفة عبد الملك بن مروان عين يهوديا مسئولا عن الأمور المالية في كل أنحاء الخلافة، وعندما انتقلت الخلافة إلى بغداد أصبح اليهود المستشارون رجال المال الذين يديرون حركة البيع والشراء.
وقال إن الخليفة هارون الرشيد قام بتعيين يهودي سفيرا له، واستمرت علاقة اليهود بالخلفاء المسلمين بين مد وجز إلى أن جذبتهم إسبانيا، وزادت أعدادهم هناك حتى أن بعض المدن أصبحت يهوديا بالكامل مثل غرناطة الذي كان يُطلق عليها مدينة اليهود.
وذكر أن العرب في العصر الحديث عندما أعلن ديفيد بن جوريون قيام دولة إسرائيل لم يهتموا ولم يفكروا في إعلان دولة فلسطينية لكن ركزوا فقط على تحطيم الدولة العبريةـ على حد قوله.
وأشار إلى الدخل القومي لإسرائيل في ارتفاع منذ ولادتها ورؤوس أموالها تتضاعف ولم تعد إسرائيل دولة اشتراكية بعد أن اتسعت مظاهر عدم المساواة منذ عام 1975م، فهناك مليون إسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر، وربع الأطفال لا يتمتعون بالحد الأدنى من الحياة المتواضعة، وأصبحت البنوك والشركات في أيدي الأفراد مما جعل إسرائيل تتمتع باقتصاد حر، مضيفا ـن 95% من الإسرائيليين علي درجات متفاوتة من القيم وإسرائيل من أكثر الدول التي تشهد تقنية علمية.
مع ذلك، قال إنها لا تزال تحتفظ بملامح الدولة النامية لأن ثلث ميزانيتها تخصص للدفاع و3% للرهانات وألعاب القمار، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية التي تشكل مساحة أكبر.
وقدر عدد اليهود في العالم حاليا بـ 12.5 مليون نسمة يشكلون 2% من سكان العالم ويستحوذون على نصف في المائة من حجم الثروات في العالم.
وأعرب عن اعتقاده بنشوب صراع عسكري في المنطقة بسبب المياه، وقال إن العجز في المياه سيكون سببا مباشرا للحرب مع مصر ودول المنطقة، مضيفا إنه رغم تفوق إسرائيل تكنولوجيا فأنها ستهزم ديموجرافيا وسترحل نخبتها المختلفة وسينهار اقتصادها وستكون الحرب الممتدة والشاملة نهاية الصهيونية، مشيرا إلى أن إسرائيل لا يمكن أن تعين دون فلسطين لان وجود فلسطين توفر لها الأمن لتفرغ إسرائيل لدور القيادة.
المصدر
وزعم في مقابلة مع قناة (Fox News) الإخبارية الأمريكية أمس الأول، أن اليهود تعاونوا مع المسلمين في الحفاظ علي النص القرآني المقدس وتطوير اللغة العربية وحفروا اسمهم بقوة في تاريخ الحضارة الإسلامية.
وذكر أن عمر بن الخطاب استعان باليهود ليكونوا مع عدد من السوريين مسئولين عن جباية الضرائب إلى أن أصبحوا جزءا من المجتمع الإسلامي، وأشار إلى أن اليهود أصبحوا مستشارين لدى الأمراء والسلاطين المسلمين، وأن الخليفة عبد الملك بن مروان عين يهوديا مسئولا عن الأمور المالية في كل أنحاء الخلافة، وعندما انتقلت الخلافة إلى بغداد أصبح اليهود المستشارون رجال المال الذين يديرون حركة البيع والشراء.
وقال إن الخليفة هارون الرشيد قام بتعيين يهودي سفيرا له، واستمرت علاقة اليهود بالخلفاء المسلمين بين مد وجز إلى أن جذبتهم إسبانيا، وزادت أعدادهم هناك حتى أن بعض المدن أصبحت يهوديا بالكامل مثل غرناطة الذي كان يُطلق عليها مدينة اليهود.
وذكر أن العرب في العصر الحديث عندما أعلن ديفيد بن جوريون قيام دولة إسرائيل لم يهتموا ولم يفكروا في إعلان دولة فلسطينية لكن ركزوا فقط على تحطيم الدولة العبريةـ على حد قوله.
وأشار إلى الدخل القومي لإسرائيل في ارتفاع منذ ولادتها ورؤوس أموالها تتضاعف ولم تعد إسرائيل دولة اشتراكية بعد أن اتسعت مظاهر عدم المساواة منذ عام 1975م، فهناك مليون إسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر، وربع الأطفال لا يتمتعون بالحد الأدنى من الحياة المتواضعة، وأصبحت البنوك والشركات في أيدي الأفراد مما جعل إسرائيل تتمتع باقتصاد حر، مضيفا ـن 95% من الإسرائيليين علي درجات متفاوتة من القيم وإسرائيل من أكثر الدول التي تشهد تقنية علمية.
مع ذلك، قال إنها لا تزال تحتفظ بملامح الدولة النامية لأن ثلث ميزانيتها تخصص للدفاع و3% للرهانات وألعاب القمار، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية التي تشكل مساحة أكبر.
وقدر عدد اليهود في العالم حاليا بـ 12.5 مليون نسمة يشكلون 2% من سكان العالم ويستحوذون على نصف في المائة من حجم الثروات في العالم.
وأعرب عن اعتقاده بنشوب صراع عسكري في المنطقة بسبب المياه، وقال إن العجز في المياه سيكون سببا مباشرا للحرب مع مصر ودول المنطقة، مضيفا إنه رغم تفوق إسرائيل تكنولوجيا فأنها ستهزم ديموجرافيا وسترحل نخبتها المختلفة وسينهار اقتصادها وستكون الحرب الممتدة والشاملة نهاية الصهيونية، مشيرا إلى أن إسرائيل لا يمكن أن تعين دون فلسطين لان وجود فلسطين توفر لها الأمن لتفرغ إسرائيل لدور القيادة.
المصدر