يا استاذة نادية .. قبل أن ابدأ كلامي مع حضرتك .. فإني أريد أن أقول شيئا صغيرا .. لماذا حينما يستفزك أحد الإخوة .. تبدأي في العصبية وإلقاء التهم جزافا
يا استاذة نادية .. الأخ الدخاخني يقصد يطرح وجهة نظره ليقول أنه يريد أن يتحاور مع أشخاص مسئولين ذوي عقول ناضجة .. فإذا بك تتهمين الإسلام بما ليس فيه
يا أستاذة نادية .. هذا هو تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال
- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : "قبل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم الحسن بن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وعنده الأقرع بن حابس فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: من لا يرحم لا يرحم".
- مما يُذكَر أنه صلى الله عليه وسلم أتي بشراب، فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟"، فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحدًا! فتله (أي وضعه) رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في يده.
- هاهو النبي يكلم الغلام عبد الله بن عباس بكلمات توزن بالجبال .. يقول عبد الله بن عباس : "كُنْتُ خَلْفَ النبيّ يَوْمًا، فَقَالَ: "يَا غُلاَمُ، إِنّي أُعَلّمُكَ كِلمَاتٍ: احْفَظِ الله يَحْفَظْكَ، احْفَظِ الله تجِدْهُ تجَاهَكَ، إذا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ الله، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بالله، وَاعْلَمْ أَنّ الأُمّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله لَكَ، ولو اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرّوكَ إِلاّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَفْلاَمُ وَجَفّتِ الصّحُف".
- قال عبد الله بن عامر : " دعتني أمي ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت: ها تعال أعطيك" فقال لها صلى الله عليه وسلم: " ما أردت أن تعطيه؟"
قالت " أعطيه تمرا"، فقال لها: " أما أنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة". فالكذب على الطفل يفقده ثقته بأبويه ويعطيه شعورا بالاغتراب.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه قال: " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا" ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر.
- كان النبي يزور أنس بن مالك رضي الله عنه وكان لأنس أخٌ صغير اسمه عُمَيْر، فكان النبي لا يناديه باسمه، بل يكنيه، ويقول له: يا أبا عمير، وكان دائم المداعبة له، وفي يوم من الأيام، مات عصفور عُمَيْر، فحزن الطفل الصغير على العصفور، وأخذ يبكي، فرآه النبي، فظلّ يلاطفه، ويقول له مداعبًا: "يَا أبَا عُميرٍ مَا فعلَ النُّغَيرُ (الطَّائرُ الصَّغيرُ)؟".
- أوصى أحد الأطفال بأبيه قائلاً: "فَلا تَمْشِ أمامَهُ، ولا تَسْتَسِبَّ لَهُ، وَلا تَجْلِسْ قَبْلَهُ، وَلا تَدْعُهُ باسْمِهِ"
يا أستاذة نادية .. هذا هو تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع النساء
- "النساء شقائق الرجال"
- لقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً فقال: "ماأكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم"
- " استوصوا بالنساء خيرا "
- " خيركم خيركم لأهله"
- " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله "
- " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله"
- فهذه الكلمات من أواخر كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته "ايها الناس الله الله في الصلاة الله الله في الصلاة" وظل يرددها ثم قال : ايها الناس اتقوا الله في النساء اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيرا ثم قال : "أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله"
- عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة"
- عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: "من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن ( يعنى على مشقة تربيتهن) وضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة برحمته إياهن فقال رجل: واثنتان يا رسول الله؟ فقال: واثنتان. فقال رجل: وواحدة؟ فقال: "وواحدة" رواه الترمذي
- روى أن رسول الله دخل عليه أوس بن ساعدة الأنصاري وقد ظهرت على وجه أوس كراهة شديدة فقال له: "ما هذه الكراهة التي أراها في وجهك يا أوس"؟ قال: يا رسول الله إن لي بنات وأنا أدعو عليهن بالموت؟ فقال: "لا تدعُ فإن البركة في البنات"
- "من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة"
يتبع بإذن الله
تعليق