[quote]
و القوم الجبارين معانهم عند الطبري :
وسموهم جبارين ; لأنهم كانوا بشدة بطشهم وعظيم خلقهم فيما ذكر لنا قد قهروا سائر الأمم غيرهم . وأصل الجبار : المصلح أمر نفسه وأمر غيره , ثم استعمل في كل من اجتر نفعا إلى نفسه بحق أو باطل طلب الإصلاح لها حتى قيل للمتعدي إلى ما ليس له بغيا على الناس وقهرا لهم وعتوا على ربه : جبار ,
و قال عنهم :
- حدثني به موسى بن هارون , قال : ثنا عمرو بن حماد , قال : ثنا أسباط عن السدي في قصة ذكرها من أمر موسى وبني إسرائيل , قال : ثم أمرهم بالسير إلى أريحاء , وهي أرض بيت المقدس , فساروا حتى إذا كانوا قريبا منهم , بعث موسى اثني عشر نقيبا من جميع أسباط بني إسرائيل , فساروا يريدون أن يأتوه بخبر الجبارين , فلقيهم رجل من الجبارين , يقال له : عوج , فأخذ الاثني عشر فجعلهم في حجزته , وعلى رأسه حزمة حطب , وانطلق بهم إلى امرأته , فقال : انظري لي هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يريدون أن يقاتلونا ! فطرحهم بين يديها , فقال : ألا أطحنهم برجلي ؟ فقالت امرأته : لا , بل خل عنهم حتى يخبروا قومهم بما رأوا , ففعل ذلك .
حدثني عبد الكريم بن الهيثم , قال : ثنا إبراهيم بن بشار , قال : ثنا سفيان , قال : قال أبو سعيد , قال عكرمة , عن ابن عباس , قال : أمر موسى أن يدخل مدينة الجبارين , قال : فسار موسى بمن معه حتى نزل قريبا من المدينة , وهي أريحاء . فبعث إليهم اثني عشر عينا , من كل سبط منهم عينا , ليأتوه بخبر القوم . قال : فدخلوا المدينة , فرأوا أمرا عظيما من هيئتهم وجثثهم وعظمهم , فدخلوا حائطا لبعضهم , فجاء صاحب الحائط ليجتني الثمار من حائطه , فجعل يجتني الثمار وينظر إلى آثارهم وتتبعهم , فكلما أصاب واحدا منهم أخذه , فجعله في كمه مع الفاكهة . وذهب إلى ملكهم فنثرهم بين يديه , فقال الملك : قد رأيتم شأننا وأمرنا , اذهبوا فأخبروا صاحبكم ! قال : فرجعوا إلى موسى فأخبروه بما عاينوا من أمرهم .
فلا تجزم بوجودهم في مصر..
ما رأيكم في هذا يا من عارضتم وجود عمالقة في عهد الفراعنة !!!
[/quoteو القوم الجبارين معانهم عند الطبري :
وسموهم جبارين ; لأنهم كانوا بشدة بطشهم وعظيم خلقهم فيما ذكر لنا قد قهروا سائر الأمم غيرهم . وأصل الجبار : المصلح أمر نفسه وأمر غيره , ثم استعمل في كل من اجتر نفعا إلى نفسه بحق أو باطل طلب الإصلاح لها حتى قيل للمتعدي إلى ما ليس له بغيا على الناس وقهرا لهم وعتوا على ربه : جبار ,
و قال عنهم :
- حدثني به موسى بن هارون , قال : ثنا عمرو بن حماد , قال : ثنا أسباط عن السدي في قصة ذكرها من أمر موسى وبني إسرائيل , قال : ثم أمرهم بالسير إلى أريحاء , وهي أرض بيت المقدس , فساروا حتى إذا كانوا قريبا منهم , بعث موسى اثني عشر نقيبا من جميع أسباط بني إسرائيل , فساروا يريدون أن يأتوه بخبر الجبارين , فلقيهم رجل من الجبارين , يقال له : عوج , فأخذ الاثني عشر فجعلهم في حجزته , وعلى رأسه حزمة حطب , وانطلق بهم إلى امرأته , فقال : انظري لي هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يريدون أن يقاتلونا ! فطرحهم بين يديها , فقال : ألا أطحنهم برجلي ؟ فقالت امرأته : لا , بل خل عنهم حتى يخبروا قومهم بما رأوا , ففعل ذلك .
حدثني عبد الكريم بن الهيثم , قال : ثنا إبراهيم بن بشار , قال : ثنا سفيان , قال : قال أبو سعيد , قال عكرمة , عن ابن عباس , قال : أمر موسى أن يدخل مدينة الجبارين , قال : فسار موسى بمن معه حتى نزل قريبا من المدينة , وهي أريحاء . فبعث إليهم اثني عشر عينا , من كل سبط منهم عينا , ليأتوه بخبر القوم . قال : فدخلوا المدينة , فرأوا أمرا عظيما من هيئتهم وجثثهم وعظمهم , فدخلوا حائطا لبعضهم , فجاء صاحب الحائط ليجتني الثمار من حائطه , فجعل يجتني الثمار وينظر إلى آثارهم وتتبعهم , فكلما أصاب واحدا منهم أخذه , فجعله في كمه مع الفاكهة . وذهب إلى ملكهم فنثرهم بين يديه , فقال الملك : قد رأيتم شأننا وأمرنا , اذهبوا فأخبروا صاحبكم ! قال : فرجعوا إلى موسى فأخبروه بما عاينوا من أمرهم .
فلا تجزم بوجودهم في مصر..
تعليق