مرحبا أخي الكريم .
في الحقيقة لا شبهة ولا حاجة .
النص أصلا غير اصلي و زيادة في انجيل متى . . ليس هذا كلام المخطوطات . . لكن ببساطة هذا الكلام الذي يدعون على المسيح كان بعد الصلب و القيام .
و كل المسلمون مجمعون على ان المسيح لم يصلب و بالتالي لا توجد قيامة . . و بالتالي كل الأحداث - تقريبا - التي بعد هذه القيامة المزعومة هي افتراء على المسيح ، أو على الأقل هكذا هو المنظور الذي قدمت به من اثبات ألوهية المسيح .
و الكلام عن معانيها ان كانت مجازا أو ايجازا إنما يكون بعد الاتفاق على حادثة الصلب و القيام . . و هذا أمر لم يكن ابدا .
و على هذا كان مناقشة مولانا المهندس ياسر جبر - ان كانت كذلك ، أنا لم اطلع على الموضوع الأساسي ! - لعلها من وجه ابطال الذي هو أصلا باطل في اصله ، و هذا من زيادة الافحام و غايته ، إذ حتى الدليل المفترى الذي أتوا به لا يصلح بالقطع في التثليث ، و حمله على التثليث هو احتمال . . و كما تعلمنا من أساتذتنا فإنه إذا دخل الاحتمال في الدليل بطل الاستدلال به . . لامكانية ان يكون الحق في الوجه الآخر .
‏
لكن عقول اخوتنا النصارى المبرمجة سلفا لا تقبل ان يقال هذا نص محرف و لو بكلام المخطوطات ، فما بالك إذا كان ابطاله عقلا بابطال سببه الذي نتج هو عنه . . هذه مسألة عويصة على عقول النصارى الا أصحاب الفضل منهم . . و لعل من أجل هذا آثر أستاذنا ياسر جبر الكلام عن النص و تجاوز ما سبقه .
اما عن المشكلة اللغوية . . فكما قلت لك . . الأصل ان النص لا وجود له لعدم ثبوت ما ادى اليه من احداث . . و ثانيا لأنه يحتمل كلا الأمرين . و بالتالي بطل الاستدلال به أصلا و نفلا .

مع معرفتى الكاملة بالتحريف لنص التعميد السابق ذكره , إلا انه لا يكون هناك من بأس إذا افحمنا النصارى ان كلمة اسم فى حد ( ذاتها ) اذا سبقت الحديث عن مجموعة اشياء معينة لا تعطى لهم ميزة التوحد والاتفاق الكامل كما يزعمون , وهذا من كتابهم المدعو مقدس :
التكوين (6 : 4 )
كان في الارض طغاة في تلك الايام و بعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس و ولدن لهم اولادا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم



التكوين (48 : 6 ) 6
و أما أولادك الذين تلد بعدهما فيكونون لك على اسم اخويهم يسمون في نصيبهم

الخروج ( 23 : 13 )
13 و كل ما قلت لكم احتفظوا به و لا تذكروا اسمالهة اخرى و لا يسمع من فمك

العدد 16 : 2
قهات بن لاوي و داثان و ابيرام ابنا الياب و اون بن فالت بنو راوبين* 2 يقاومون موسى مع اناس من بني اسرائيل مئتين و خمسين رؤساء الجماعة مدعوين للاجتماع ذوي اسم

يشوع ( 23 : 7 )
حتى لا تدخلوا الى هؤلاء الشعوب اولئك الباقين معكم و لا تذكروا اسم الهتهم و لا تحلفوا بها و لا تعبدوها و لا تسجدوا لها*




أخبار الأيام الأول
(5 : 24 )

24 و هؤلاء رؤوس بيوت ابائهم عافر و يشعي و اليئيل و عزريئيل و يرميا و هودويا و يحديئيل رجال جبابرة باس و ذوو اسم و رؤوس لبيوت ابائهم
اخبار الايام الاول (12: 30 ) و من بني افرايم عشرون الفا و ثمان مئة جبابرة باس و ذوو اسم في بيوت آبائهم

استر (10 :8 ) 8
و الأمم المجتمعون هم الذين طلبوا ان يمحوا اسم اليهود

الأمثال ( 10 : 6 )
بركات على راس الصديق اما فم الاشرار فيغشاه ظلم* 7 ذكر الصديق للبركة و اسم الاشرار ينخر

كل هذه الأمثلة أطلق "اسم" وليس "أسماء" .. وإن كان المراد "أسماء"
وطبعا لن يفهم نصراني ان قلت له