بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
كلنا نتعرض لمواقف عجيبة في حياتنا أحيانا تكون مضحكة وأحيانا نضحك لأن "شر البلية ما يضحك"
وإليكم هذه المواقف التي يكون البطل فيها أبي وهو معلم لغة عربية بمدرسة ثانوية
بقى على امتحانات الثانوية العامة حوالي 3 أو 4 أيام ومن الطبيعي أن ترسل إدارة الامتحانات خطابات للمدرسين تعلمهم إذا كانوا سيذهبون للمراقبة في اللجان
أم سيذهبون للتصحيح فأرسلوا لأبي كي يذهب للمراقبة ولكن أين ؟ سيذهب للمراقبة في مكان يدعى "الصف" ومن البحث في برنامج "Google Earth" اتضح
أن هذا المكان يبعد عن حلوان مسافة 30 كيلو متر ونحن نسكن في المرج فإذا كانت المسافة من المرج لحلوان بعيدة جدا فما بالكم ب 30 كيلومتر بعد حلوان
فذهب أبي للاعتذار عن أعمال الامتحانات خصوصا وظروفنا لا تسمح لأن أبي سيكون خارج المنزل حوالي 12 ساعة وأمي متوفية فلا يستطيع أن يتركنا وحدنا
فذهب وشرح الحالة للموظفة المسئولة عن الاعتذارات
فقالت له :"القوانين بتقول في حالة وفاة الزوج"
فقال لها : "كلمة الزوج مذكر ومؤنث لأن كل واحد زوج للآخر"
فقالت له : "انتظر أستاذ خالد واسأله"
فقال لها : "هو فين أستاذ خالد"
فقالت له : "هو بيقعد هناك -مشيرة إلى كرسي وطاولة-على طول"
فذهب ينتظر وبينما هو كذلك تدخل على الموظفة امرأة آتية للاعتذار
المرأة :"السلام عليكم"
الموظفة:"وعليكم السلام"
المرأة : "أنا كنت جاية أعتذر عن أعمال الامتحانات بسبب وفاة زوجي ولا أستطيع ترك الأطفال بمفردهم"
الموظفة :"طيب معاكي شهادة الوفاة"
المرأة :"موجودة تفضلي"
الموظفة بعد أن أمعنت النظر في شهادة الوفاة : "بس ده قديم"
المرأة : "مين اللي قديم"
الموظفة : "جوزك ميت قديم والقوانين بتقول لازم يكون ميت سنة 2010"
رجل غريب كان في الغرفة يشترك في الحوار : "يعني هو الميت لازم يكون ميت طازة"
أبي : "يعني هو الميت بعد لما بيموت سنة بيرجع تاني ولا ايه ليه لازم يكون ميت 2010"
الموظفة : "معرفش بس القوانين بتقول كده"
أبي : "عشان أنت مبتناقشوش القوانين يعني واضح من كل الحالات أن اللي حط القانون أخذ في اعتباره أننا منسيبش الأولاد لوحدهم يعني مثلا حالة وفاة الزوج أو سفره أو العمل بمناطق نائية أو انتداب إحدى الزوجين كلها بسبب عدم ترك الأولاد وحدهم فمش هتفرق سواء كان الزوج أو الزوجة هو اللي توفي أو سافر أو عمل بمناطق نائية "
الموظفة التزمت الصمت لأنها أحست أن كلامه صحيح
بعد فترة في أثناء انتظاره يدخل رجل وامرأته تطلب الاعتذار لأن لديها طفل رضيع
المرأة : "صباح الخير"
الموظفة : "صباح النور"
المرأة :"كنت جاية أعتذر عشان عندي طفل رضيع ومينفعش أسيبه لوحده أو أخده معايا"
الموظفة : "معاكي شهادة الميلاد"
المرأة : "تفضلي"
الموظفة : "مش هينفع تقدمي الاعتذار"
المرأة : "ليه"
الموظفة : "الولد عنده سنتين ونص والقوانين بتقول أنه لازم يكون عند سنتين أو أقل"
المرأة : "طيب ما هي هي يعني هتفرق سنتين من سنتين ونص"
الرجل -زوج المرأة- : "ايوة سنتين ونص يعني الواد كبر خلاص نروح نجوزه بقى"
الموظفة أيضا تلزم السكوت لأن الناس معاها حق
وأخيرا بعد طول انتظار اتضح إن الأستاذ خالد جه الشغل لكن محدش عارف هو فين فاضطر أبي للرجوع وأن يسلم أمره لله ويذهب للامتحانات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
كلنا نتعرض لمواقف عجيبة في حياتنا أحيانا تكون مضحكة وأحيانا نضحك لأن "شر البلية ما يضحك"
وإليكم هذه المواقف التي يكون البطل فيها أبي وهو معلم لغة عربية بمدرسة ثانوية
بقى على امتحانات الثانوية العامة حوالي 3 أو 4 أيام ومن الطبيعي أن ترسل إدارة الامتحانات خطابات للمدرسين تعلمهم إذا كانوا سيذهبون للمراقبة في اللجان
أم سيذهبون للتصحيح فأرسلوا لأبي كي يذهب للمراقبة ولكن أين ؟ سيذهب للمراقبة في مكان يدعى "الصف" ومن البحث في برنامج "Google Earth" اتضح
أن هذا المكان يبعد عن حلوان مسافة 30 كيلو متر ونحن نسكن في المرج فإذا كانت المسافة من المرج لحلوان بعيدة جدا فما بالكم ب 30 كيلومتر بعد حلوان
فذهب أبي للاعتذار عن أعمال الامتحانات خصوصا وظروفنا لا تسمح لأن أبي سيكون خارج المنزل حوالي 12 ساعة وأمي متوفية فلا يستطيع أن يتركنا وحدنا
فذهب وشرح الحالة للموظفة المسئولة عن الاعتذارات
فقالت له :"القوانين بتقول في حالة وفاة الزوج"
فقال لها : "كلمة الزوج مذكر ومؤنث لأن كل واحد زوج للآخر"
فقالت له : "انتظر أستاذ خالد واسأله"
فقال لها : "هو فين أستاذ خالد"
فقالت له : "هو بيقعد هناك -مشيرة إلى كرسي وطاولة-على طول"
فذهب ينتظر وبينما هو كذلك تدخل على الموظفة امرأة آتية للاعتذار
المرأة :"السلام عليكم"
الموظفة:"وعليكم السلام"
المرأة : "أنا كنت جاية أعتذر عن أعمال الامتحانات بسبب وفاة زوجي ولا أستطيع ترك الأطفال بمفردهم"
الموظفة :"طيب معاكي شهادة الوفاة"
المرأة :"موجودة تفضلي"
الموظفة بعد أن أمعنت النظر في شهادة الوفاة : "بس ده قديم"
المرأة : "مين اللي قديم"
الموظفة : "جوزك ميت قديم والقوانين بتقول لازم يكون ميت سنة 2010"
رجل غريب كان في الغرفة يشترك في الحوار : "يعني هو الميت لازم يكون ميت طازة"
أبي : "يعني هو الميت بعد لما بيموت سنة بيرجع تاني ولا ايه ليه لازم يكون ميت 2010"
الموظفة : "معرفش بس القوانين بتقول كده"
أبي : "عشان أنت مبتناقشوش القوانين يعني واضح من كل الحالات أن اللي حط القانون أخذ في اعتباره أننا منسيبش الأولاد لوحدهم يعني مثلا حالة وفاة الزوج أو سفره أو العمل بمناطق نائية أو انتداب إحدى الزوجين كلها بسبب عدم ترك الأولاد وحدهم فمش هتفرق سواء كان الزوج أو الزوجة هو اللي توفي أو سافر أو عمل بمناطق نائية "
الموظفة التزمت الصمت لأنها أحست أن كلامه صحيح
بعد فترة في أثناء انتظاره يدخل رجل وامرأته تطلب الاعتذار لأن لديها طفل رضيع
المرأة : "صباح الخير"
الموظفة : "صباح النور"
المرأة :"كنت جاية أعتذر عشان عندي طفل رضيع ومينفعش أسيبه لوحده أو أخده معايا"
الموظفة : "معاكي شهادة الميلاد"
المرأة : "تفضلي"
الموظفة : "مش هينفع تقدمي الاعتذار"
المرأة : "ليه"
الموظفة : "الولد عنده سنتين ونص والقوانين بتقول أنه لازم يكون عند سنتين أو أقل"
المرأة : "طيب ما هي هي يعني هتفرق سنتين من سنتين ونص"
الرجل -زوج المرأة- : "ايوة سنتين ونص يعني الواد كبر خلاص نروح نجوزه بقى"
الموظفة أيضا تلزم السكوت لأن الناس معاها حق
وأخيرا بعد طول انتظار اتضح إن الأستاذ خالد جه الشغل لكن محدش عارف هو فين فاضطر أبي للرجوع وأن يسلم أمره لله ويذهب للامتحانات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق