بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شهادة الظلم على المعتقدات النصرانية
يعرف الظلم بانه وضع الشىء فى غير محله او موضعه وضده العدل
من هذا التعريف يمكن ان نصل الى تعريف للعدل ايضا بانه وضع الشىء فى موضعه او محله بدون زيادة اونقصان وكما ان الظلم ضده العدل يكون العدل ضده الظلم .
فى اطار هذين التعريفين يمكن ان نصل الى نتيجة تقول بان ما حدث من حمل المسيح للعقاب عن ادم انما هو ظلم ظاهر جلى لانه تماشى مع تعريف الظلم ولم يخرج عن اطاره بوضع العقاب فى موضع اخر (المسيح ) غير موضعه الاصلى (ادم )
قد يكون هناك متعرضون بان المسيح هو الذى اراد ذلك . فى الحقيقة هذا الاعتراض ليس له مبرر لاننا بينا فيما سبق من فقرات الإنجيل السابقة ان المسيح لم يكون له ارادة فى ذلك وبغض النظر عن ارادة المسيح او ارادة ادم او ارادة احد اخر المهم , والاولى بالاعتبار , والذى يعنيننا فى نفس الوقت هو ارادة الواضع (فهو من وضع فى غير الموضع لا احد اخر ) الذى سوف يلتصق به وصف ظالم ليس الموضع او المحل او بمعنى اخر المسيح ... والواضع هو الله ولو كان هناك ارادة للمسيح فسوف تاتى فى المرتبة الثانية بعد تقدم الارادة الإلهية عليها وعلى كل إرادة مطلقا
واخيرا لو نظرنا لارادة الله حسب ما يعتقده النصارى من حمل المسيح لعقاب ادم نظرة مجردة نجد انه اراد الظلم من مبدا الامر عند او بمجرد تفكيره بوضع الشىء فى غير موضعه وارادة الله من المعلوم لا تسبقها اى ارادة , فاذا ما قرنا هذه الارادة مع ارادة المسيح مع العلم بتقدم احداهما على الاخرى نجد ان الظلم تم بموافقة المسيح
وفى حالة واحدة فقط يمكن ان ننفى اى شبهة للظلم وهى اذا كان هذا الامر خارج عن الارادة الالهية وليس هناك حتى ظن او وهم بمشاركة هذه الارادة لارادة المسيح و لو بسهم واحد وهذا محال و كلما زادت اسم المشاركة لاسهم الارادة الالهية كلما زادت اسهم الظلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شهادة الظلم على المعتقدات النصرانية
يعرف الظلم بانه وضع الشىء فى غير محله او موضعه وضده العدل
من هذا التعريف يمكن ان نصل الى تعريف للعدل ايضا بانه وضع الشىء فى موضعه او محله بدون زيادة اونقصان وكما ان الظلم ضده العدل يكون العدل ضده الظلم .
فى اطار هذين التعريفين يمكن ان نصل الى نتيجة تقول بان ما حدث من حمل المسيح للعقاب عن ادم انما هو ظلم ظاهر جلى لانه تماشى مع تعريف الظلم ولم يخرج عن اطاره بوضع العقاب فى موضع اخر (المسيح ) غير موضعه الاصلى (ادم )
قد يكون هناك متعرضون بان المسيح هو الذى اراد ذلك . فى الحقيقة هذا الاعتراض ليس له مبرر لاننا بينا فيما سبق من فقرات الإنجيل السابقة ان المسيح لم يكون له ارادة فى ذلك وبغض النظر عن ارادة المسيح او ارادة ادم او ارادة احد اخر المهم , والاولى بالاعتبار , والذى يعنيننا فى نفس الوقت هو ارادة الواضع (فهو من وضع فى غير الموضع لا احد اخر ) الذى سوف يلتصق به وصف ظالم ليس الموضع او المحل او بمعنى اخر المسيح ... والواضع هو الله ولو كان هناك ارادة للمسيح فسوف تاتى فى المرتبة الثانية بعد تقدم الارادة الإلهية عليها وعلى كل إرادة مطلقا
واخيرا لو نظرنا لارادة الله حسب ما يعتقده النصارى من حمل المسيح لعقاب ادم نظرة مجردة نجد انه اراد الظلم من مبدا الامر عند او بمجرد تفكيره بوضع الشىء فى غير موضعه وارادة الله من المعلوم لا تسبقها اى ارادة , فاذا ما قرنا هذه الارادة مع ارادة المسيح مع العلم بتقدم احداهما على الاخرى نجد ان الظلم تم بموافقة المسيح
وفى حالة واحدة فقط يمكن ان ننفى اى شبهة للظلم وهى اذا كان هذا الامر خارج عن الارادة الالهية وليس هناك حتى ظن او وهم بمشاركة هذه الارادة لارادة المسيح و لو بسهم واحد وهذا محال و كلما زادت اسم المشاركة لاسهم الارادة الالهية كلما زادت اسهم الظلم .