بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فلسفة الموت والحياة في إطار واقع الإنسان المريرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إذا تكلمنا عن فلسفة الموت والحياة في إطار واقع الإنسان المرير على ظهر الأرض
سوف نجد أن الموت هو الشيء الوحيد الذي سوف يضع نهاية لهذه المعاناة عن كاهل الإنسان
مما يجعلنا غير مضطرين ننزع ثوب العقاب عن الموت ونلبسه ثوب آخر
بعد إذا علمنا بأن الإنسان يفر إليه هروبا من كل تلك المعاناة
الشيء الذي يجعل الموت بعيدا تماما عن كونه عقاب
وان بحثنا عن الشيء الذي يجعل الإنسان يراه كعقاب
وهو في الحقيقة ليس كذلك , الحاجز النفسي الرهيب الناتج عن الخوف من عالم ما بعد الموت , وما فيه من أسرار وأغوار وعلامات استفهام و مجاهيل , وخصوصا بالنسبة للمصير الأبدي ( هل هو الجنة أو نار )
هذا بالنسبة للإنسان أما بالنسبة للمسيح فلا يمكن أن يمثل له الموت اى حاجز
سواء كان نفسيا أو غيره لأنه من حيث كونه اله
فسوف يكون مكتمل العلم إلى الحد الذي لا يدع مجالا لحدوث اى علامات استفهام ,
وكيف ذلك وهو الذي اعد ذلك المصير للإنسان وأنشأه من الازل
وبذلك يكون موت المسيح خاليا من اى شبهة للعقاب
وخصوصا إذا كان مصيره معلوم لدية مما لا يجعل هناك مجالا لحمل اى شيء على عاتقه
ظنا منه بان يكون مصيره الجحيم
ولا ريب في ذلك وهو المتحكم في مصائر البشر
فما هي إذن الحكمة من موته هل الحكمة هي أن يتذوق مرارة الموت ؟
هذا يجرنا إلى سؤال آخر , ما هي الحكمة في أن يكون للموت مرارة ؟
و إذا كان للموت مرارة فما هو مردود هذه المرارة ؟
وما هي الغاية أو الحكمة منها ؟
وما هي قيمتها إذا لم تكن سوف تؤدى إلى الخلاص ؟
وخصوصا إذا كان هو مات مرة واحدة
فهناك ألاف البشر يموتون كل يوم وفى كل اليوم ألف مرة ؟
سوف نجد أن الموت هو الشيء الوحيد الذي سوف يضع نهاية لهذه المعاناة عن كاهل الإنسان
مما يجعلنا غير مضطرين ننزع ثوب العقاب عن الموت ونلبسه ثوب آخر
بعد إذا علمنا بأن الإنسان يفر إليه هروبا من كل تلك المعاناة
الشيء الذي يجعل الموت بعيدا تماما عن كونه عقاب
وان بحثنا عن الشيء الذي يجعل الإنسان يراه كعقاب
وهو في الحقيقة ليس كذلك , الحاجز النفسي الرهيب الناتج عن الخوف من عالم ما بعد الموت , وما فيه من أسرار وأغوار وعلامات استفهام و مجاهيل , وخصوصا بالنسبة للمصير الأبدي ( هل هو الجنة أو نار )
هذا بالنسبة للإنسان أما بالنسبة للمسيح فلا يمكن أن يمثل له الموت اى حاجز
سواء كان نفسيا أو غيره لأنه من حيث كونه اله
فسوف يكون مكتمل العلم إلى الحد الذي لا يدع مجالا لحدوث اى علامات استفهام ,
وكيف ذلك وهو الذي اعد ذلك المصير للإنسان وأنشأه من الازل
وبذلك يكون موت المسيح خاليا من اى شبهة للعقاب
وخصوصا إذا كان مصيره معلوم لدية مما لا يجعل هناك مجالا لحمل اى شيء على عاتقه
ظنا منه بان يكون مصيره الجحيم
ولا ريب في ذلك وهو المتحكم في مصائر البشر
فما هي إذن الحكمة من موته هل الحكمة هي أن يتذوق مرارة الموت ؟
هذا يجرنا إلى سؤال آخر , ما هي الحكمة في أن يكون للموت مرارة ؟
و إذا كان للموت مرارة فما هو مردود هذه المرارة ؟
وما هي الغاية أو الحكمة منها ؟
وما هي قيمتها إذا لم تكن سوف تؤدى إلى الخلاص ؟
وخصوصا إذا كان هو مات مرة واحدة
فهناك ألاف البشر يموتون كل يوم وفى كل اليوم ألف مرة ؟
تعليق