المسيح عليه السلام وغلام أحمد القادياني , جمع بين نقيضين !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أَبُو عُبَـيِّدة اكتشف المزيد حول أَبُو عُبَـيِّدة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أَبُو عُبَـيِّدة
    2- عضو مشارك
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى

    • 30 ديس, 2006
    • 152

    المسيح عليه السلام وغلام أحمد القادياني , جمع بين نقيضين !

    المسيح عليه السلام وغلام أحمد القادياني , جمع بين نقيضين !

    الأدلة الجامعة على أن غلام أحمد ليس المسيح عليه السلام



    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image_256.jpg  مشاهدات:	57  الحجم:	6.4 كيلوبايت  الهوية:	736636




    * إن الدين عند الله الإسلام .

    إن الله سبحانه وتعالى ارتضى للبشرية منذ نشأتها دينًا واحدًا , وهو الإسلام , قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }آل عمران19 . وقال تعالى : {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85 .
    هذا الدين أرسل الله به المرسلين جميعًا , من أدم إلى محمد عليهم الصلاة والسلام , قال تعالى : {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ }الشورى13 .

    هذا الدين الذي جاء به محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم واضحًا جليًا , محفوظًا بحفظ كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم :{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9. فهو الدين الخالد , الذي استجابت وتستجيب له ملايين البشر , إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها , ومنابع هذه الرسالة الخاتمة , من قرآن وسنة , ستظل تمد البشرية , والحياة والأحياء , بالحق الذي لا مرية فيه .

    وعبر هذا الزمن الطويل , منذ بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة , والإسلام ينتشر , وتعلوا راياته , وتظهر منافعه , وتتأكد حاجة البشرية إلى هدايته ونظامه , وإن كان بين الحين والحين , تتسلل إليه عناصر غريبة عنه , في نشأتها ومنزعها ، أو تنبت في حقله نابتة لا ينزعها إليه عرق , وتكون هذه وتلك فتنة , ما تلبث أن يظهر إعواجاجها , وتبين غرابتها , وتناقضها مع هذا الدين وتلك الرسالة .


    * نتوءات على جسد الإسلام .

    وعبر القرون الاسلامية تعاني الأمة الإسلامية من تلك النتوءات , التي تظهر في جسمها وتعيش على حسابها , مما يتطلب أن تنتبه إليه , وأن تكون على يقظة تامة لتدفع هذا الغريب عنها .


    * أصل دعوى الفرق الباطلة .

    يقول الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني فى تعليقه على حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه : " يكون في أخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم وآباؤكم فإياكم وإياهم , لا يضلونكم ولا يفتنوكم " ما نصه :

    ( وإن من أبرز علاماتهم أنهم حين يبدأون بالتحدث عن دعوتهم إنما يبتدئون قبل كل شيء بإثبات موت عيسى عليه الصلاة والسلام , فإذا تمكنوا من ذلك بزعمهم انتقلوا إلى مرحلة ثانية وهى ذكر الأحاديث الواردة بنزول عيسى عليه الصلاة والسلام , ويتظاهرون بالإيمان بها , ثم سرعان ما يتأولونها , ما دام أنهم أثبتوا بزعمهم موته , بأن المقصود نزول مثيل عيسى ! وأنه غلام أحمد القاديانى ! و لهم من مثل هذا التأويل الكثير والكثير جدًا , مما جعلنا نقطع بأنهم طائفة من الباطنية الملحدة ) ( شرح العقيدة الطحاوية - محمد ناصر الدين الألبانى ص22-23 ) .


    * إدعاء ميزرا غلام أحمد (1839-1908م ) أنه المسيح عليه السلام .

    يقول غلام أحمد : " محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي هو أول كليم , وسيد الأنبياء لقمع الفراعنة الأخرين ... فكان لا بد أن يكون بعد هذا النبي الذي هو في تصرفاته مثل الكليم ( يقصد موسى عليه السلام ) ولكنه أفضل منه , من يرث قوة مثل المسيح وطبعه وخاصيته , ويكون نزوله في مدة تقارب المدة التي كانت بين الكليم الأول والمسيح ابن مريم , يعني في القرن الرابع عشر الهجري وقد نزل هذا المسيح وكان نزوله روحانيا (يقصد أنه هو المسيح ) " ( " فتح إسلام ص 6- 7 " من كتابات غلام أحمد ).
    ويقول أيضًا في كتابه " توضيح المرام " :" وأنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام على طريقة الاستعارة بقدوم مثيل المسيح , وأن هذا العاجز هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام " .


    * الأدلة الجامعة على أن غلام أحمد ليس المسيح عليه السلام




    أولاً : عودة المسيح ليست عودة روحانية أو مثيلية بل جسمانية ذاتية .


    لقد زعم ميرزا غلام أحمد أنه مثيل للمسيح عليه السلام وأولَّ آحاديث نزول المسيح عليه السلام تأويلاً باطنياً لا يقبله من له مسحة من عقل !
    والأدلة على كذبه نبينها لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد :

    1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة وأخرجه البخاري ومسلم : " والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلاً ... " الحديث , فذكر ههنا النبي صلى الله عليه وسلم المسيح ولقبه بـ "ابن مريم" , أي أن المسيح الذي سينزل في أخر الزمان هو المسيح ابن مريم الذي بشر بين بني اسرائيل منذ ألفي عام , أي أن نزوله نزولاً ذاتيًا جسمانيًا , ولهذا قال صلى الله عليه وسلم " ابن مريم " ولم يقل " المسيح " أو " مثيل المسيح " بل نعته باسم أمه عليها الصلاة والسلام , فهل كانت أم غلام أحمد اسمها مريم ؟!

    يقول غلام أحمد : " لإن عيسى الذي سيسمى نبيًا وتابعًا أيضًا للنبي صلى الله عليه وسلم ( يعني نفسه ) هو غير عيسى الذي كان في بني إسرائيل " ( البراهين الأحمدية , الجزء الخامس , الخزائن الروحانية ج21 ص 352 ) , وهذا كذب صريح بينَّه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلاً ... " الحديث , ولايوجد ابن مريم إلا سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام الذي وعظ وبشر بين بني إسرائيل .

    وإذا نظر القاريء إلى قول المسيح المفترى : ( لإن عيسى الذي سيسمى نبيًا ..... هو غير عيسى الذي كان في بني إسرائيل ) يحمل في طياته أن اسم غلام أحمد " عيسى " أيضًا , وهذا ما ذل فيه وأخطأ , ويأبى الله إلا أن يذل من عصاه , وربما بعد قراءة أتباع غلام أحمد لهذا المقال لأولوا النص كما فعلوا في مسألة عودة المسيح والمهدي عليهما السلام , ولزعموا أن غلام أحمد اسمه عيسى أيضًا !

    2- قال صلى الله عليه وسلم في تتمة كلامه الشريف : " ... فيكسر الصليب , ويقتل الخنزير , ويضع الحرب ..." الحديث , فهل هذا ما رأيناه من ميرزا غلام أحمد أم على النقيض ؟! أكسر غلام أحمد الصليب أو قتل الخنزير أو حارب الدجال ؟! إن كسر الصليب على يد المسيح عليه السلام يحمل مدلولاً هامًا , هو أن المسيح عليه السلام لن يوالي عباد الصليب , فهل هذا عين ما فعله ميرزا غلام أحمد ؟!

    يقول غلام أحمد : " لا يمكنني أن أقوم بعملي هذا خير قيام في مكة ولا في المدينة ولا في الروم ولا في الشام ولا في فارس ولا في كابل ولكن تحت هذه الحكومة التي ادعوا لها دائما بالمجد والإنتصار " !( " تبليغ الرسالة ج6 ص 69 " ).
    ويقول أيضًا : ( وإني لأقول وأدعي أنني أكثر المسلمين اخلاصًا ونصحًا للحكومة البريطانية , لأن هناك ثلاثة أمور قد جعلتني أرتفع في اخلاصي لتك الحكومة إلى الدرجة الأولى , وأول تلك الأمور : نفوذ المغفور له والدي , وثانيهما : أيادى هذه الحكومة العالية , وثالثها : الإلهام من الله تعالى !) ( ترياق القلوب – ص 309 , 310 ) .

    ولقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أنه عند عودة المسيح عليه الصلاة والسلام سيضع الحرب , بمعنى أن عهده سيكون عهد سلام وأمن وظهور البركات , لكن هذا بعد أن ينهي عدة معارك مع الدجال وأتباعه , كما جاء في حديث النواس بن سمعان الطويل في صحيح مسلم في ذكر الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى عليه السلام ودعائه عليهم وهلاكهم !
    لكن غلام أحمد استغل هذا الأمر في أن يدعي أنه بنزول المسيح ستوضع الحرب بمعنى إلغاء الجهاد , وذلك كله خدمة لأتباع الدجال !

    يقول غلام أحمد : " وإني لعلى يقين بأنه بقدر ما يكثر أتباعي يقل المعتقدون بمسألة الجهاد, فإنه مجرد الإيمان بي هو انكار للجهاد " ( تبليغ الرسالة ج7 ص17 ).
    ويقول أيضًا : " والمأمول من الحكومة أن تعامل هذه الأسرة ( يعني أسرته ) التي هى من غرس الإنجليز أنفسهم ومن صنائعهم بكل حزم واحتياط وتحقيق رعاية وتحقيق وتوصي رجال حكومتها أن تعاملني وجماعتي بعطف خاص ورعاية فائقة " ( تبليغ الرسالة ج 7 ص 19 – 25 " ) .

    ويقول أيضًا : " لقد ألفت عشرات من الكتب العربية والفارسية والأردرية أثبت فيها أنه لا يحل الجهاد أصلاً ضد الحكومة الإنجليزية التي أحسنت إلينا , بل بالعكس من ذلك , يجب على كل مسلم أن يطيع هذه الحكومة بكل اخلاص , وقد انفقت على طبع هذه الكتب أموالاً كبيرة , وأرسلتها إلى البلاد الإسلامية ,وأنا عارف أن هذه البلاد ( الهند) وكون أتباعي جماعة تفيض قلوبهم اخلاصًا لهذه الحكومة والنصح لها , انهم على جانب عظيم من الإخلاص , وأنا أعتقد أنهم بركة لهذه البلاد . ومخلصون لهذه الحكومة ومتفانون في خدمتها " ( من رسالة مقدمة إلى الحكومة الإنجليزية بقلم غلام أحمد , نقلاً عن "القادياني " لأبي حسن الندوي – القاديانية نشأتها وتطورها ص 130 ) .

    3- ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في تتمة الحديث ما سيحدث في عهد عيسى عليه السلام : " ويفيض المال , حتى لا يقبله أحد " , وهذا من بركاته عليه السلام لخدمة مصالح المسلمين يومئذ, فهل رأينا هذا من غلام أحمد أم رأينا أنه يجمع المال ليعيش حياة الترف والبذخ لا لخدمة المصالح العامة للمسلمين ؟!
    يقول غلام أحمد : " ولكن الله الذي يرفع الفقراء من الحضيض قد أخذ بيدي , وأنا أؤكد أن ما جاءني من الوارد ومن الإعانات والتبرعات إلى هذا الوقت لا يقل عن ثلاثمائة ألف روبية وربما يزيد على ذلك , وانهالت على الهدايا كأنها بحر تهيج فى كل آن أمواجًا ... كذلك تأتي لهذا العبد من كل طرف تحائف وهدايا وأموال , و أنواع لهذه الأشياء " (انظر " الإستفتاء ص25 " ) .
    ولقد كانت جماعته تقتطع من أموالها لإرسالها له , وقد شهد بذلك " سرور شاه القادياني" في كتابه " كشف الإختلاف " .

    4- ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النواس بن سمعان في صحيح مسلم أن المسيح عليه الصلاة والسلام : " ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق , بين مهرودتين , واضعًا كفيه على أجنحة ملكين " , فهل نزل ميرزا غلام أحمد عند المنارة البيضاء شرقي دمشق على الوصف والكيفية التي حددها الذي لا ينطق عن الهوى ؟ أم أن دعوته كانت في قاديان بالهند حتى مات ؟

    4- صفة عيسى عليه السلام التي جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة تفيد أنه رجل , مربوع القامة , ليس بالطويل ولا بالقصير , أحمر , جعد , عريض الصدر سبط الشعر , كأنما يخرج من ديماس ( أي حمام ) له لِـمة قد رجلَّها تملأ ما بين منكبيه ( أي شعره يجاوز شحمة أذنيه ) .

    أما غلام أحمد فحسبنا هذه الصورة له !
    ( الصورة نقلاً عن موقع القاديانية على شبكة المعلومات الدولية ) .

    وللحديث بقية .....
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 6 أكت, 2020, 12:19 م.

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 يوم
رد 1
5 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 يوم
رد 1
5 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
ردود 0
16 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
ردود 0
12 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 27 ديس, 2024, 10:41 م
ردود 0
13 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
يعمل...