اساقفة سويسريون: هناك ارتفاع كبير في الابلاغ عن انتهاكات
Thu Jun 3, 2010 2:55am GMT
زوريخ (رويترز) - قال الاساقفة الكاثوليك في سويسرا يوم الاربعاء انه حدث ارتفاع كبير في الابلاغ عن ارتكاب قساوسة انتهاكات جنسية في الاشهر الاخيرة واعلنوا عن ضوابط مشددة جديدة للمساعدة في الحيلولة دون وقوع مزيد من الحالات.
وقال مؤتمر الاساقفة السويسريين انه تلقى بين يناير كانون الثاني ومايو ايار 2010 تقارير عن ارتكاب 72 مخالفا انتهاكات بحق 104 ضحايا مقارنة مع 14 مخالفا و15 ضحية في عام 2009. وقال ان هذه هي الدراسة الاولى من نوعها على الاطلاق للابرشيات السويسرية.
وكانت الفضائح التي تكشفت في الاونة الاخيرة عن اعتداءات جنسية لقساوسة على اطفال في ايرلندا والولايات المتحدة والنمسا والمانيا واتهامات لاساقفة بالتستر على اساقفة منحرفين لطخ صورة الكنيسة بشكل كبير في انحاء العالم.
وكان للفضيحة وقع كبير في المانيا المجاورة حيث اتهم شقيق البابا المولود في بافاريا بالانتهاكات الجسدية ويجري التحقيق حاليا مع ارفع مسؤول كاثوليكي الاسقف روبرت زوليتش للتستر على اعتداءات.
وكانت هناك بعض التقارير عن اعتداءات في سويسرا هذا العام الا انه لم يكن هناك غضب عام مثل الدول الاخرى.
وقال الاساقفة في بيان "الاعتداءات الجنسية في الابرشيات الرعوية لا يمكن التسامح معها" مضيفين ان الضحايا يحتاجون لان يمارسوا حقوقهم حتى تتحقق العدالة.
وقالوا "مرتكبو الجرائم يجب ان يتحملوا المسؤولية حتى اذا وقع الاعتداء قبل فترة طويلة وتوفي اصحابها."
وكما هو الحال في انحاء اوروبا وقعت اغلب الحالات في سويسرا قبل عقود وتعرض تسعة فقط من بين 104 ضحايا الى الاعتداء منذ 1990. واغلب الضحايا كان عمرهم اقل من 17 عاما.
واعاد الاساقفة صياغة ضوابطهم قائلين ان مسؤولي الكنيسة يجب ان ينبهوا سلطات تطبيق القانون عندما يكون لديهم دليل كاف على وقوع اعتداء الا عندما تعترض الضحية او ممثل عنها.
© Thomson Reuters 2010 All rights reserved.
http://ara.reuters.com/article/world...65201P20100603