[BIMG]http://img693.imageshack.us/img693/1502/user4pic631257276230gif.gif[/BIMG]
درس الأحد ( 105 )
دخل أم انحنى ونظر ؟؟
دخل أم انحنى ونظر ؟؟
الواعظ الأب ميمون
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب ميمون
وهو يبحث فى جيوبه إزيكم ياولاد ، مش عارف الورقة إللي محضر فيها الوعظة راحت فين ، غريبة أنا فاكر انها كانت فى جيبى ده ، الظاهر إنها وقعت منى وماخدتش باللي
بس إزاى ده أنا فاكر انى حطتها فى جيبى بالليل قبل ماانام ، معقول المدام تكون هى إللي عملت فيا المقلب ده
سوزى
والمدام حتعمل فيك المقلب ده ليه يابونا ؟
الأب ميمون
أصلها مش أول مرة تعملها
قبل كده برضه عملت فصل بايخ معاى ، كنت محضر كلمة علشان أقولها بمناسبة عيد جلوس سيدنا وكنت ناقلها وطابعها فى ورقة راحت مطلعة الورقة من جيبى بعد عينى ماراحت فى النوم وراحت مغيرة كلمة مفخرة إلى مسخرة يعنى بدل ما اقول انت مفخرة أأقول انت مسخرة وأعادت طباعة الورقة وحطتها فى جيبى ولما جه دورى فى الاحتفالية طلعت الورقة من جيبى وقريت منها وقلت الكلمة إياها وماخدتش باللي خالص وكل إللي فى الاحتفالية اتسمروا انا ساعتها عملت على روحي لولآ بس سيدنا دمه خفيف وقاللي إيه ياميمون هى لسه المدام بتعمل فيك المقالب البايخة دى
ابونا متاخد قال أصلها لما بتزعل معاه بتعمل أى حاجة بس هى بتحبه موت
سيدنا قال ماهو القرد فى عين امه غزال
هههههههه
القصد إنها ضحكت عليا سيدنا وكل الموجودين فى الحفلة
بيشوى
ياه هو سيدنا دمه خفيف كده
الأب ميمون
لأ . بس إللي حواليه مفهمينه ان دمه خفيف وكل لما يقول كلمة يضحكوا وهو يضحك معاهم حتى الكلمة العادية يقولوا دى مش كلمة دى حكمة ، وناس قالوا انهم طبعوا قفشاته على سيديهات ، وناس قالوا انهم عملوله شرايط وفهموه ان كلامه زى الترانيم ، حتى إنه طلب ان حد يجبله ربابة علشان يقعد يغنى الكلام بتاعه ويبقى زى المزامير
ميرى
هى الوعظة كانت عن إيه يابونا ؟
الأب ميمون
وإيه الفايدة ؟ حتى لو عرفت اسم الموضوع فمش عارف إيه هو المكتوب
ميرى
هو مش حضرتك إللي كاتبها ؟
الأب ميمون
لأ يابنتى أنا ناقلها
ناصح
اطمن يابونا قولنا بس هى عن إيه ؟ واحنا نساعدك
الأب ميمون
ماينفعش أصل أنا كمان كنت ناقل أجوبة الأسئلة المتوقعة إللي ممكن انتوا تسئلوها !!!
تريزا
طيب وإيه العمل ؟
فصيح
هو حضرتك مش حافظ أى حاجة تانية نقدر نتكلم فيها ؟
مايكل
طيب حضرتك ماتحاول تفتكر أو حتى تدينا نبذة عن أى حاجة انت فاكرها لما نقلت الوعظة
الأب ميمون
فى الحقيقة ياولاد أنا كنت جبت موضوع لأبونا بسيط وطبعته على البرنتر، وبصراحة مش فاكر هو كان بيتكلم عن إيه ، كمان ابونا بسيط كلامه ملخبط ومفيش حد يفهم هوعاوز يقول إيه بالظبط !!!
عمومآ نشوف أى حاجة نتكلم فيها النهاردة إذا كان ده ما يضايقكمش
نبيه
أبدآ .. أبدآ
كيرلس
طيب ممكن نسئل حضرتك بعض الأسئلة ؟
الأب ميمون
ممكن قوى. إللي عاوز يسئل يتفضل
كيرلس
اتفقت الأناجيل على ان يوسف الذى من الرامة وهو تلميذ ليسوع استلم جسد الرب يسوع بعد موته ووضعه فى قبر منحوت فى الصخر فى بستان خاص به
27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي
27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى
الأب ميمون
نعم هو ذلك على ما أتذكر !!
كيرلس
جاء فى مرقس
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن (مرقس)
وجاء فى متى
ان مريم المجدلية ومريم الاخرى لما ذهبتا للقبر ونزل الملاك ودحرج الحجر قال لهم الملاك
28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
28: 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه
بمعنى انهم دخلآ إلى القبر ولم يجدا جسد يسوع
وجاء فى يوحنا
ان مريم المجدلية وحدها ذهبت للقبر ورأت الحجر مرفوعا عن القبر ولم تدخل
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه
ومع انها لم تدخل القبر إلآ انها قالت لبطرس والتلميذ الذى يحبه يسوع لقد أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه
واخد بال حضرتك من عبارة ولسنا نعلم أين وضعوه مع انها كانت بمفردها ولم يكن معها أحد
والصحيح أن تقول ولست أعلم أين وضعوه
ثم كيف عرفت ان السيد ليس فى القبر وهى لم تدخل ولم تنظر والظلام مازال باقى والرؤية متعذرة
المهم بعد كده كما هو مكتوب فى يوحنا
20: 3 فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر
20: 4 و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
20: 5وانحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل
20: 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة
مكتوب ان التلميذ انحنى بمعنى ان فتحة القبر منخفضة فى مستوى وسط التلميذ
وأكيد عندما جاء بطرس بعد ذلك أن يكون قد انحنى ليدخل القبر
نأتى إلى لوقا والمكتوب فيه
23: 55 وتبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده
23: 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن اناس
24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
24: 3فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع
24: 4 و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
24: 5 و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات
24: 6 ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل
24: 7 قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم
24: 8 فتذكرن كلامه
24: 9 و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله
24: 10 و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل
24: 11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن
24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مماكان
فى يوحنا بطرس دخل القبر ولم ينحنى
وفى لوقا بطرس لم يدخل القبر ولكنه انحنى ونظر فقط
وفى يوحنا التلميذ الأخر هو الذى انحنى ونظر وليس بطرس
فى متى مريم المجدلية ومريم الأخرى دخلآ القبر
وفى مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة دخلن القبر
وفى يوحنا كانت مريم وحدها ولم تدخل القبر
وفى لوقا كان معها يونا ومريم ام يعقوب ونساء اخريات
ودخلوا القبر
فهل انحنين حتى يدخلن وما هى مساحة قبر نحته صاحبه فى الصخر حتى يتسع لسبعة أو ثمانية من النسوة
والأصح إذا كان قبرآ شخصيآ نحته يوسف الذى من الرامة لنفسه فى الصخر أن يتسع بالكاد لشخصين
ثم هل يكفى سد باب القبر بحجر ضخم ليمنع إنبعاث الرائحة التى تصدر من إنتان الجثة أم يجب سد أى ثغرة ولو كانت مثل ثقب الأبرة
ومن قراءتنا فى الاناجيل الأربعة لا يتبين لنا أى شيىء ولآ نخرج بنتيجة محددة
هل دخلت مريم المجدلية القبر أم لم تدخل ؟
وهل دخلت ومعها مريم الأخرى ؟ أم مع مريم أم يعقوب وسالومة ؟ أم مع بعض النسوة ؟
وهل دخل بطرس القبر أم لم يدخل ؟ أم انحنى ونظر فقط ؟
وهل ذهبت مريم المجدلية إلى القبر بمفردها ؟
أم ذهبت مع مريم الأخرى ؟
أم ذهبت مع مريم ام يعقوب وسالومة ؟
أم ذهبت مع نساء اخريات ؟
نيجى بقا نشوف مين إللي شاف الجسد وهما بيحطوه فى القبر عن دفنه
15: 47 و كانت مريم المجدلية و مريم ام يوسي تنظران اين وضع (مرقس)
27: 61 و كانت هناك مريم المجدلية و مريم الاخرى جالستين تجاه القبر (متى)
23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده (لوقا)-
أما يوحنا فلم يذكر وجود ولآ واحدة من النساء عند وضع جسد يسوع فى القبر
الأب ميمون
أفتكر ياولاد ان موضوع زيارة القبر كان عامل قلق لسيدنا وشاغل تفكيره لفترة طويلة وكان بيدور إزاى يلاقى حل للإختلافات الكتيرة الموجودة فى موضوع زيارة القبر فيما يخص مريم المجدلية ومين إللي كان معاها علشان مايتقالش ان فيه أى تناقض فى الكتاب المقدس وكلم اللآهوتين يشوفوا حل للمسئلة دى وقعد معاهم كذا مرة وأخيرآ سيدنا قاللهم إنه توصل لحل بموهبة الروح القدس
وان مريم زارت القبر خمس مرات مش مرة واحدة
يعنى مرة كانت لوحدها وما دخلتش القبر
ومرة كانت معاها مريم الأخرى ودخلآ القبر
ومرة كانت معاها يونا ومريم ام يعقوب ونسوة اخريات ودخلن القبر
ومرة كان معاها مريم ام يعقوب وسالومة ودخلن القبر
وإللي بينله الموضوع ده انه كانت فيه زيارات والظلام باق
وزيارات تمت بعد طلوع الشمس
بس مسئلة الحجر هى إللي وقفت فى زوره قصدى معاه
هل دحرج الملاك الحجر ؟
أم تدحرج لوحده ؟
أم لم يتدحرج وبقى مكانه ؟
وسيدنا مازال ينتظر الرد بموهبة الروح القدس بخصوص الحجر
ميرى
بس دول أربع مرات مش خمسة
الأب ميمون
فعلآ أنا لقيتهم أربع مرات مش خمسة
أصل سيدنا بيفتكر ان مفيش حد بيعد وراه
(يتبع ان شاء الله)
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب ميمون
وهو يبحث فى جيوبه إزيكم ياولاد ، مش عارف الورقة إللي محضر فيها الوعظة راحت فين ، غريبة أنا فاكر انها كانت فى جيبى ده ، الظاهر إنها وقعت منى وماخدتش باللي
بس إزاى ده أنا فاكر انى حطتها فى جيبى بالليل قبل ماانام ، معقول المدام تكون هى إللي عملت فيا المقلب ده
سوزى
والمدام حتعمل فيك المقلب ده ليه يابونا ؟
الأب ميمون
أصلها مش أول مرة تعملها
قبل كده برضه عملت فصل بايخ معاى ، كنت محضر كلمة علشان أقولها بمناسبة عيد جلوس سيدنا وكنت ناقلها وطابعها فى ورقة راحت مطلعة الورقة من جيبى بعد عينى ماراحت فى النوم وراحت مغيرة كلمة مفخرة إلى مسخرة يعنى بدل ما اقول انت مفخرة أأقول انت مسخرة وأعادت طباعة الورقة وحطتها فى جيبى ولما جه دورى فى الاحتفالية طلعت الورقة من جيبى وقريت منها وقلت الكلمة إياها وماخدتش باللي خالص وكل إللي فى الاحتفالية اتسمروا انا ساعتها عملت على روحي لولآ بس سيدنا دمه خفيف وقاللي إيه ياميمون هى لسه المدام بتعمل فيك المقالب البايخة دى
ابونا متاخد قال أصلها لما بتزعل معاه بتعمل أى حاجة بس هى بتحبه موت
سيدنا قال ماهو القرد فى عين امه غزال
هههههههه
القصد إنها ضحكت عليا سيدنا وكل الموجودين فى الحفلة
بيشوى
ياه هو سيدنا دمه خفيف كده
الأب ميمون
لأ . بس إللي حواليه مفهمينه ان دمه خفيف وكل لما يقول كلمة يضحكوا وهو يضحك معاهم حتى الكلمة العادية يقولوا دى مش كلمة دى حكمة ، وناس قالوا انهم طبعوا قفشاته على سيديهات ، وناس قالوا انهم عملوله شرايط وفهموه ان كلامه زى الترانيم ، حتى إنه طلب ان حد يجبله ربابة علشان يقعد يغنى الكلام بتاعه ويبقى زى المزامير
ميرى
هى الوعظة كانت عن إيه يابونا ؟
الأب ميمون
وإيه الفايدة ؟ حتى لو عرفت اسم الموضوع فمش عارف إيه هو المكتوب
ميرى
هو مش حضرتك إللي كاتبها ؟
الأب ميمون
لأ يابنتى أنا ناقلها
ناصح
اطمن يابونا قولنا بس هى عن إيه ؟ واحنا نساعدك
الأب ميمون
ماينفعش أصل أنا كمان كنت ناقل أجوبة الأسئلة المتوقعة إللي ممكن انتوا تسئلوها !!!
تريزا
طيب وإيه العمل ؟
فصيح
هو حضرتك مش حافظ أى حاجة تانية نقدر نتكلم فيها ؟
مايكل
طيب حضرتك ماتحاول تفتكر أو حتى تدينا نبذة عن أى حاجة انت فاكرها لما نقلت الوعظة
الأب ميمون
فى الحقيقة ياولاد أنا كنت جبت موضوع لأبونا بسيط وطبعته على البرنتر، وبصراحة مش فاكر هو كان بيتكلم عن إيه ، كمان ابونا بسيط كلامه ملخبط ومفيش حد يفهم هوعاوز يقول إيه بالظبط !!!
عمومآ نشوف أى حاجة نتكلم فيها النهاردة إذا كان ده ما يضايقكمش
نبيه
أبدآ .. أبدآ
كيرلس
طيب ممكن نسئل حضرتك بعض الأسئلة ؟
الأب ميمون
ممكن قوى. إللي عاوز يسئل يتفضل
كيرلس
اتفقت الأناجيل على ان يوسف الذى من الرامة وهو تلميذ ليسوع استلم جسد الرب يسوع بعد موته ووضعه فى قبر منحوت فى الصخر فى بستان خاص به
27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي
27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى
الأب ميمون
نعم هو ذلك على ما أتذكر !!
كيرلس
جاء فى مرقس
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن (مرقس)
وجاء فى متى
ان مريم المجدلية ومريم الاخرى لما ذهبتا للقبر ونزل الملاك ودحرج الحجر قال لهم الملاك
28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
28: 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه
بمعنى انهم دخلآ إلى القبر ولم يجدا جسد يسوع
وجاء فى يوحنا
ان مريم المجدلية وحدها ذهبت للقبر ورأت الحجر مرفوعا عن القبر ولم تدخل
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه
ومع انها لم تدخل القبر إلآ انها قالت لبطرس والتلميذ الذى يحبه يسوع لقد أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه
واخد بال حضرتك من عبارة ولسنا نعلم أين وضعوه مع انها كانت بمفردها ولم يكن معها أحد
والصحيح أن تقول ولست أعلم أين وضعوه
ثم كيف عرفت ان السيد ليس فى القبر وهى لم تدخل ولم تنظر والظلام مازال باقى والرؤية متعذرة
المهم بعد كده كما هو مكتوب فى يوحنا
20: 3 فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر
20: 4 و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
20: 5وانحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل
20: 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة
مكتوب ان التلميذ انحنى بمعنى ان فتحة القبر منخفضة فى مستوى وسط التلميذ
وأكيد عندما جاء بطرس بعد ذلك أن يكون قد انحنى ليدخل القبر
نأتى إلى لوقا والمكتوب فيه
23: 55 وتبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده
23: 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن اناس
24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
24: 3فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع
24: 4 و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
24: 5 و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات
24: 6 ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل
24: 7 قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم
24: 8 فتذكرن كلامه
24: 9 و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله
24: 10 و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل
24: 11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن
24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مماكان
فى يوحنا بطرس دخل القبر ولم ينحنى
وفى لوقا بطرس لم يدخل القبر ولكنه انحنى ونظر فقط
وفى يوحنا التلميذ الأخر هو الذى انحنى ونظر وليس بطرس
فى متى مريم المجدلية ومريم الأخرى دخلآ القبر
وفى مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة دخلن القبر
وفى يوحنا كانت مريم وحدها ولم تدخل القبر
وفى لوقا كان معها يونا ومريم ام يعقوب ونساء اخريات
ودخلوا القبر
فهل انحنين حتى يدخلن وما هى مساحة قبر نحته صاحبه فى الصخر حتى يتسع لسبعة أو ثمانية من النسوة
والأصح إذا كان قبرآ شخصيآ نحته يوسف الذى من الرامة لنفسه فى الصخر أن يتسع بالكاد لشخصين
ثم هل يكفى سد باب القبر بحجر ضخم ليمنع إنبعاث الرائحة التى تصدر من إنتان الجثة أم يجب سد أى ثغرة ولو كانت مثل ثقب الأبرة
ومن قراءتنا فى الاناجيل الأربعة لا يتبين لنا أى شيىء ولآ نخرج بنتيجة محددة
هل دخلت مريم المجدلية القبر أم لم تدخل ؟
وهل دخلت ومعها مريم الأخرى ؟ أم مع مريم أم يعقوب وسالومة ؟ أم مع بعض النسوة ؟
وهل دخل بطرس القبر أم لم يدخل ؟ أم انحنى ونظر فقط ؟
وهل ذهبت مريم المجدلية إلى القبر بمفردها ؟
أم ذهبت مع مريم الأخرى ؟
أم ذهبت مع مريم ام يعقوب وسالومة ؟
أم ذهبت مع نساء اخريات ؟
نيجى بقا نشوف مين إللي شاف الجسد وهما بيحطوه فى القبر عن دفنه
15: 47 و كانت مريم المجدلية و مريم ام يوسي تنظران اين وضع (مرقس)
27: 61 و كانت هناك مريم المجدلية و مريم الاخرى جالستين تجاه القبر (متى)
23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده (لوقا)-
أما يوحنا فلم يذكر وجود ولآ واحدة من النساء عند وضع جسد يسوع فى القبر
الأب ميمون
أفتكر ياولاد ان موضوع زيارة القبر كان عامل قلق لسيدنا وشاغل تفكيره لفترة طويلة وكان بيدور إزاى يلاقى حل للإختلافات الكتيرة الموجودة فى موضوع زيارة القبر فيما يخص مريم المجدلية ومين إللي كان معاها علشان مايتقالش ان فيه أى تناقض فى الكتاب المقدس وكلم اللآهوتين يشوفوا حل للمسئلة دى وقعد معاهم كذا مرة وأخيرآ سيدنا قاللهم إنه توصل لحل بموهبة الروح القدس
وان مريم زارت القبر خمس مرات مش مرة واحدة
يعنى مرة كانت لوحدها وما دخلتش القبر
ومرة كانت معاها مريم الأخرى ودخلآ القبر
ومرة كانت معاها يونا ومريم ام يعقوب ونسوة اخريات ودخلن القبر
ومرة كان معاها مريم ام يعقوب وسالومة ودخلن القبر
وإللي بينله الموضوع ده انه كانت فيه زيارات والظلام باق
وزيارات تمت بعد طلوع الشمس
بس مسئلة الحجر هى إللي وقفت فى زوره قصدى معاه
هل دحرج الملاك الحجر ؟
أم تدحرج لوحده ؟
أم لم يتدحرج وبقى مكانه ؟
وسيدنا مازال ينتظر الرد بموهبة الروح القدس بخصوص الحجر
ميرى
بس دول أربع مرات مش خمسة
الأب ميمون
فعلآ أنا لقيتهم أربع مرات مش خمسة
أصل سيدنا بيفتكر ان مفيش حد بيعد وراه
(يتبع ان شاء الله)
تعليق