اخى ماتابى فعلا لا تعليق

ولكن لا اعتقد ان النصارى سوف يعلقون على اى كلام

فانت كما تعرف انهم مش شاطرين بس غير فى التريقه والشتيمه

لو انك تقرأ هذا لكلام وانت مملوء بالروح القدس
لأصبحت جميع هذه النصوص التي تحتوي على العري ومني الخيل ولحم الحمير والخ
كلاما مقدسا!!

لكنك والحمد لله كلما قرأت القرآن ابتدأت بكلمة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

فيذهب عنك الروح الذي يوحي لهم ان هذا الكلام مقدس وتراه على حقيقته

ولو أنهم ابتدأوا قراءة كتابهم المقدس بنفس الاستعاذة لرأوه كما تراه انت

لكنهم مملوئين بالروح القدس الذي يزين في أعينهم الفحشاء و الذي يدعي انه شريك الله في الملك

} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {36} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ {37} إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ {38} قَالَ رَبِّ بِمَآ
أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ {39} إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ {40} قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ
مُسْتَقِيمٌ {41} إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ {42} وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ {43}

سورة الحجر



وهو بالطبع ليس جبريل عليه السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كان النبي صلى الله عليه وسلم في أول البعثة يحذر أصحابه أن يتشبهوا باليهود ، ومع ذلك فقد كان يمنعهم من زيارة القبور ويقول (( لعن الله اليهود ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) .. وحينما ترسخت العقيدة الإسلامية في قلوب أصحابه ، واستكمل تبليغ دعوته ، وأقام أركان بناء دولة الإسلام قال لهم عليه الصلاة والسلام (( ألا وكنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ، ألا فزوروها فإنها تذكركم بالأخرة )).........وقد نفهم ذلك من خلال قراءة سورة التكاثر ، وما فيها من بيان عن القبور ، وزيارة المقابر..!!

المعنى : وهو المراد الذي يجب أن نطرحه هنا للمزيد من الفائدة ، والحذر من الخوض في ((النصرانيات )) قبل أن تترسخ في أذهان الجميع المقاصد ، والغايات ، والمعاني التي جاء بها القرءان الكريم خشية الوقوع فيما حذرنا به رسولنا الكريم ، ونبهنا منه عليه الصلاة والسلام حينما بدأ التحذير به من عواقب زيارة المقابر قبل أن تترسخ لديهم مفاهيم العقيدة ، والإيمان من وحي العزيز الحكيم ، وبناء عليه أود التطرق إلى أهمية وضرورة فهم تفسير قول الله تبارك وتعالى في الأيتين الكريمتين :-

1- قال تعالى((ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ، فنفخنا فيه من روحنا ، وصدقت بكلمات ربها ، وكتبه ، وكانت من القانتين))التحريم أية(12).

2- وقوله تعالى(( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا ، وجعلناها وابنها أية للعالمين))الأنبياء(91).
والمطلوب من التفسير :

* بيان المراد بين قوله تعالى((فنفخنا فيه من روحنا)) في الأية السابقة من سورة التحريم ، وبين قوله تعالى((فنفخنا فيها من روحنا))في الأية الكريمة من سورة الأنبياء(91).

* وللضرورة القصوى ، والأهمية الكبرى يجب أن لاننسى أن نفهم المعنى المراد ، والتفسير الواضح في هذا مع ماورد في قوله تعالى((مالمسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام...))..

وبذلك نفهم المعنى والمراد من قوله تعالى ((وصدقت بكلمات ربها وكتبه ، وكانت من القانتين))

ولاننسى التحري عن تفسير معنى التصديق (بكلمات ربها وكتبه) .. من خلا فهمنا لقوله تعالى (إنما المسيح بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ))الأية(171)من سورة النساء.

وبالتالي : لاتثريب على من يقرأ في أسفارهم ، وما ورد في زبر الأولين ، وعملا بقوله عليه الصلاة والسلام بعد ذلك (( ألا فزوروها فإنها تذكركم بالأخرة)) !!!!!؟؟؟


وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين
وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين