الأخت الحبيبة رفل مرحباً بك

على الرغم من أن إجابتك بأن اختلاط الأنساب يعد مانعاً للمرأة من تعدد زواجها بالرجال , تعد إجابة مقنعة جداً بل وكافية لمن يبتغي الحق
لكن هناك أسباب أخرى منها

1- طبيعة المرأة التى فطرها الله عليها (وأقصد هنا المرأة السوية) أنها لا تقبل بمعاشرة أكثر من رجل واحد فى ذات الوقت
بخلاف طبيعة الرجل الذى خلقه الله تعالى وأعطاه القابلية بل والرغبة فى معاشرة أكثر من زوجة فى نفس الوقت


2- حق القوامة الذى جعله الله تعالى للرجل على المرأة (دون أن يكون للمرأة حق القوامة على الرجل) يجعل هناك خلطاً فى هذا الحق
فإن هي تزوجت باثنين أو أكثر من الرجال
فلمن فيهم سيكون حق القوامة ؟؟!!
أحدهم يقول لها إفعلي كذا والآخر يقول لها لا , لا تفعلي هذا الكذا
فلمن فيهم سيكون حق الطاعة عليها ؟؟؟!!
وماذا ستفعل المرأة إزاء هذا التشتيت ؟؟!!


3- معلوم أن المرأة ترتبط بأطفالها من حيث رعايتهم والعناية بهم سيما فى سنواتهم الأولى دون الرجل الذي يكون منشغلاً بتحصيل الرزق
فإذا تنزلنا وتجاوزنا عن نقطة اختلاط الأنساب , وقلنا أنه سيكون للمرأة أطفال من رجل وأطفال من رجل آخر
فلمن ستترك المرأة أطفالها من الزوج الأول , حين تذهب لرعاية أطفالها من الزوج الثاني ؟؟؟!!!!
هذا معلوم الفساد بالضرورة أختي الحبيبة


4- الله عز وجل أعطى الرجل الطاقة البدنية والنفسية والمادية والعقلية على الجمع بين أربع زوجات وإدارة شئون بيوته كلها فى ذات الوقت
أما المرأة فليس لها القدرة البدنية ولا النفسية ولا الصحية لفعل مثل هذه الأمور فى أكثر من بيت
فالأمر الواقع يقول أن المرأة فى بيت زوجها ومع أطفالها تبذل جهداً خارقاً من أجل القيام بواجباتها كاملة
هذا حالها فى بيت واحد
فكيف بها إن كانت متزوجة بأكثر من رجل ؟؟؟!!!!



الأسباب المانعة من تعدد زواج المرأة أكثر من أن تحصر وأظهر من أن تنكر أختي الحبيبة
والإقرار بمساواة المرأة بالرجل فى التعدد , معلوم الفساد بالضرورة حساً وعقلاً ونقلاً


أشكرك وبارك الله فيكِ

السلام عليكم
سؤال من صديق نصراني
قبل قليل كنا نتناقش في هذا الموضوع واثناء قرائتنا لة سأل :
لماذا لا تتزوج المرأة اكثر من رجل اذا كان الرجل عقيم او الخ من الاسباب ؟؟
وحتى يحس الرجل بالمعنانة والالم الي تحس بي المراة لما يتزوج عليهه زوجهه
انا كان جوابي هو بسبب نسب الابناء !! لكن اتمنى نسمع منكم اجابة مقنعة .
شكرا ع الموضوع الحلو

السلام عليكم ورحمة الله ..

بعيداً عن رأي الشرع في هذا الكلام المنافي للفطرة .. دعوني أقول لكم ..

كثير من الرجال يحبون أن تكون لهم أكثر من زوجة .. لماذا ؟!

لأن المرأة هي من متاع الدنيا .. ومن زينتها .. ومما هو محبوب للرجال ..

بل لا أكون مبالغة أبداً إن قلت : إن أحب شيء في الدنيا لقلب الرجل هو المرأة ..

حسنٌ.. دعونا ننظر لحال الزوج السعيد ..

الزوج .. يصحو من نومه يجد أمامه ملاكاً يسر نظره ..

يخرج إلى عمله .. مطمئن أن أولاده بخير في صحبة أمهم ..

يرجع من عمله .. يجد بيته مرتباً .. طعامه معداً .. ومخدعه مهيئاً ..

إذا أراد أن يلبس يجد من قد اهتمت بملبسه وهيأته له .. إلى آخره من المهمات الطبيعية للمرأة ..

فلا لوم عليه إذن إن أراد الإستزادة من هذا النعيم ..

أما الزوجة .. فتصحو مبكراً .. تصلي فرضها .. وتعدل من هيئتها .. ليسر زوجها حينما يفيق من النوم ..

ثم .. تعد له طعام الإفطار .. وتودعه ..

لا أتخيل أبداً أنه يوجد إمرأه عاقلة ترضى أو تستطيع أن تقوم بهذه الوظائف لزوجين !!

أما كان يكفيها واحداً ؟!

دعونا نكمل ..

ثم .. تهيء البيت .. وتعد الطعام ..

يا سلام بأه لو حضرتها متزوجة من رجلين !!

ياترى هتطبخ إيه ؟!

ما يحبه زوجها الأول أم الزوج الثاني ؟!

ثم ستجلس مع من فيهم إن شاء الله ؟!

أم سوف تقسم لهم أياماً ؟!

كل باشا يوم !!

والله يا جماعة هل هذا كلام يـُعقل ؟!!

يعني خلاص .. ألم يتبقى من الشطط العقلي شيء إلا هذا الكلام لنتكلم فيه ؟!

أختنا الكريمة .. إن قال لك أحدهم لماذا لا يحق للمرأة أن تتزوج بأكثر من رجل .. قولي له :

لأنها لا تستطيع أن تهتم .. عاطفياً .. وفعلياً .. إلا برجل واحد فقط ..

بارك الله فيكِ ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله .. موضوع رائع أعادنى لبحر الذكريات
أعادك الله سالما للمنتدى أخى الفاضل / ديكستر
بارك الله فيكم إخوتاه

أكرمكم الله اخوتي و أخواتي .
في الحقيقة ليس بقى لي كثير حتى أضيفه بعد رد أستاذتنا الفاضلة / نصرة الإسلام .
لكن هناك نقطة أريد ان ألفت النظر إليها ؛
و هي ان مثل هذه الأمور توقيفية و منتهية ، لا يجوز الاعتراض عليها و لا التعديل فيها ، و حتى تأمل حكمتها و بيان فضلها إنما يكون بعد التسليم بها .
اما عن المسيحي الذي يسأل عن هذا ، فهذا أيضا أمر عجيب نتساهل فيه أحيانا عند الدعوة ، الا و هو المسارعة إلي ايضاح حكمة الشرائع الاسلامية المختلفة على حد قد يصل إلي " الاعتذار " لها ! !
نعم . . هذا أمر مهم جدا في الدعوة و رفع الغشاوات و الانطباعات الخاطئة . . لكن ارى ان هذا يجب ان يكون بعد إقرار ان هذا" الاعتذار" غير لازم أصلا في النقاش .
و حقيقة أنا أعجب من كل كتابي و ملحد إذ يعلق ايمانه بالإسلام بفهمه لحكمة شرائعه ! .
لأن الأمر بين اثنتين ؛ هذا دين صحيح و رسول صادق و نقل امين و مأمون ، أو انه خلاف ذلك ،
فأما ان كانت الثانية ؛ فقد انتهينا من أمرها بالكلية ، إذ لا ينفع ساعتها جمال التشريع و قد بطل الدين و العقيدة و بطل المعبود أصلا .
و ان كانت الاولى ، فساعتها اما سمع و طاعة أو سمع و معصية !
و هل يلزم ان يوافق مراد الاله هوانا حتى يكون هو الاله حقا و ان ذلك الدين هو الحق ؟ ! أم هل يلزم ان يوافق ظاهر شريعته " حكمتنا " حتى يكون ذلك عدلا .
و الحق يا سادة . . نعم ان م الشرائع تفصح كثيرا عن صحة العقائد لكن ليست هي أصلا في الدعوة بل نفلا ، و لربما سهل الاعتذار عن شرائع العقائد الفاسدة ، استعصي بيان حكمة شرائع العقيدة الصحيحة ! !
فأرجو ان لا ننصب الجهد كله عليها في الدعوة .

تعــــــــــــــــدد الزوجات أم تعــــــــــدد العشـــــــيقات؟؟!!!!!!

الإسلام دين يلائم الفطرة، ويعالج الواقع، بما يهذبه ويبعد به عن الإفراط والتفريط، وهذا ما نشاهده جليا في موقفه من تعدد الزوجات، فإنه لاعتبارات إنسانية هامة، فردية واجتماعية، أباح للمسلم أن يتزوج بأكثر من واحدة.
وقد كان كثير من الأمم والملل قبل الإسلام، يبيحون التزوج بالجمّ الغفير من النساء قد يبلغ العشرات، وقد يصل إلى المائة والمئات، دون اشتراط لشرط ولا تقييد بقيد فلماء جاء الإسلام وضع لتعدد الزوجات قيدًا وشرطًا.
فأما القيد فجعل الحد الأقصى للزوجات أربعًا، وقد أسلم غيلان الثقفي وتحته عشر نسوة فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اختر منهن أربعًا وفارق سائرهن" (رواه الشافعي وأحمد والترمذي وابن حبان وابن أبي شيبة والدارقطني والبيهقي) . . وكذلك من أسلم عن ثمانية (رواه أبو داود في مسنده) . وعن خمسة (رواه أحمد وأهل السنن والدارمي وابن حبان والحاكم) . نهاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يمسك منهن إلا أربعًا.
أما زواج الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتسع فكان هذا شيئًا خصه الله به لحاجة الدعوة في حياته، وحاجة الأمة إليهن بعد وفاته.
العدل شرط في إباحة التعدد :.
وأما الشرط الذي اشترطه الإسلام لتعدد الزوجات فهو ثقة المسلم في نفسه أن يعدل بين زوجتيه أو زوجاته في المأكل والمشرب، والملبس والمسكن، والمبيت والنفقة، فمن لم يثق في نفسه بالقدرة على أداء هذه الحقوق بالعدل والسوية حرم عليه أن يتزوج بأكثر من واحدة . قال تعالى :.
(فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة). (النساء: 3).
وقال - عليه الصلاة والسلام -: " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطًا - أو مائلاً". (رواه أهل السنن وابن حبان والحاكم).
والميل الذي حذر منه هذا الحديث هو الجور على حقوقها، لا مجرد الميل القلبي، فإن هذا داخل في العدل الذي لا يستطاع، والذي عفا الله عنه وسامح في شأنه، قال سبحانه وتعالى :.
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، فلا تميلوا كل الميل). (النساء: 129).
ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم فيعدل، ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك" (متفق عليه) . يعني بما لا يملكه: أمر القلب والميل العاطفي إلى إحداهن خاصة.
وكان إذا أراد سفرًا حكم بينهن القرعة، فأيتهن خرج سهمها سافر بها (متفق عليه). . وإنما فعل ذلك دفعًا لوخز الصدور، وترضية للجميع.
الحكمة في إباحة التعدد :.
إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة التي ختم بها الرسالات، لهذا جاء بشريعة عامة خالدة تتسع للأقطار كلها، وللأعصار قاطبة، وللناس جميعًا.
إنه لا يشرع للحضري ويغفل البدوي، ولا للأقاليم الباردة، وينسى الحارة، ولا لعصر خاص مهمِلاً بقية العصور والأجيال.
إنه يقدر ضرورة الأفراد وضرورة الجماعات، ويقدر حاجاتهم ومصالحهم جميعًا.
فمن الناس من يكون قوي الرغبة في النسل، ولكنه رزق بزوجة لا تنجب، لعقم أو مرض أو غيره، أفلا يكون أكرم لها وأفضل له أن يتزوج عليها من تحقق له رغبته مع بقاء الأولى وضمان حقوقها ؟.
ومن الرجال من يكون قوي الغريزة ثائر الشهوة، ولكنه رزق بزوجة قليلة الرغبة في الرجال، أو ذات مرض، أو تطول عندها فترة الحيض، أو نحو ذلك، والرجل لا يستطيع الصبر كثيرًا عن النساء، أفلا يباح له أن يتزوج بأخرى حليلة بدل أن يبحث عنها خليلة ؟.
وقد يكون عدد النساء أكثر من عدد الرجال - وخاصة في أعقاب الحروب التي تلتهم صفوة الرجال والشباب - وهنا تكون مصلحة المجتمع ومصلحة النساء أنفسهن أن يكن ضرائر لا أن يعشن العمر كله عوانس محرومات من الحياة الزوجية، وما فيها من سكون ومودة وإحصان، ومن نعمة الأمومة، ونداء الفطرة في حناياهن يدعو إليها.
إنها إحدى طرائق ثلاث أمام هؤلاء الزائدات عن عدد الرجال القادرين على الزواج :.
1 - فإما أن يقضين العمر كله في مرارة الحرمان.
2 - وإما أن يرخي لهن العنان ليعشن أدوات لهو لعبث الرجال الحرام !.
3 - وإما أن يباح لهن الزواج برجل متزوج قادر على النفقة والإحسان.
ولا ريب أن هذه الطريقة الأخيرة هي الحل العادل، والبسلم الشافي، وذلك هو ما حكم به الإسلام.
(ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) (المائدة: 50).
هذا هو تعدد الزوجات الذي أنكره الغرب المسيحي على المسلمين وشنع عليهم، على حين أباح تعدد العشيقات والخليلات، بلا قيد ولا حساب، ولا اعتراف بأي التزام قانوني أو أدبي، نحو المرأة أو الذرية التي تأتي ثمرة لهذا التعدد اللاديني واللا أخلاقي فأي الفريقين أقوم قيلا وأهدى سبيلاً ؟.

جزاك الله خيراً ابنة صلاح الدين على الإضافة القيمة
اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى

=================

نعم معك حق أخي الكريم
فالأصل هو العقيدة
فإن صحت , صَحَّ ما بني عليها
وإن فسدت , فسد ما بني عليها

لكن ماذا نفعل مع أقوام لم يجدوا سبيلاً للإصرار على باطلهم إلا التعمية على الحق بإثارة غبار الافتراءات على شرائع الإسلام ؟؟!!
لابد أن نتنزل إلى عقولهم ونرد على باطلهم
لعل الله عز وجل يجعل لهم مما هم فيه فرجاً ومخرجاً

بارك الله فيك

اللهم آمين
بوركت حبيبتى نصرة الإسلام

السلام عليكم
شكرا جزيلا على كل الردود وعاشت الايادي
وان شاء الله اذا كان في اسئلة اخرى
راح اسالكم
شكرا لكم

بارك الله فيك يا رفل
إذا عرض لك أى سؤال نحن فى الخدمة نجيبك بإذن الله

مش للدرجة دى ... أعتقد ان أحب شىء فى الدنيا لقلب الرجل هو الفلوس ربما كمان ليس للرجل فقط بل للجميع ...

المثل الشعبى بيقول معاك قرش تساوى قرش .

المرأة مش هتخلى الرجل يعمل اللى نفسه فيه و70% تقريباً من رغبات الرجال متعلقة بالفلوس يشترى البيت اللى بيحلم

بيه . يسافر . يشترى موديل عربية نفسه فيها . يشترى يخت . يشترى يتشرى يشترى والقائمة تطول

أو حتى علشان يستثمر الفلوس ويعمل بيها بيزنس

والمرأة فى الآخر هنلاقى عليها النساء أصبحوا كتير فى الدنيا وبقى فيه كتير من كل

نوع من النساء الجميلة و المحترمة والمتدينة والمثقفة ... الخ

ليس كل الرجال متشابهون أخى عمــــــــــر وقد يحقق الرجل نجاحات كثيرة يكون سببها المرأة ، وقد يهدى كل نجاحاته إلى امرأة شاركته متاعب الحياة "زوجته".. المقصود أن الإسلام دين يلائم الفطرة، ويعالج الواقع، بما يهذبه ويبعد به عن الإفراط والتفريط، لذلك شرع التعدد وصار مباحا
بوركت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التعدد شريعة حكيمة شرعها الله الحكيم الخبير العليم

بدونها ينتشر الفساد والفواحش وأبناء الفواحش كما هو معلوم فى البلاد التى تحرمه

والحمد لله على نعمة الإسلام الذى راعى آدمية الإنسان -رجلا كان أو امرأة

وجزاكم الله خيرا على الطرح إخوتى و أخواتى

السلام عليكم
شكرا ع الردود
ممكن توضيح
ماهي حاجة الدعوة في زواج الرسول ؟؟
وكيف كان عادل ؟؟؟
وماهو الاثبات ؟؟
شكرا جزيلا

لو حضرتك كلفتى نفسك عناء البحث فى المنتدى كنتى ستجدى الردود كثيرة ... تفضلى أحدها :

الرد علي شبهه تعدد زوجات النبي صلي الله علية وسلم