عبادة الشيطان:
ما معنى أن يدخل المتفرج إلى دور السينما ليرى أشياء يؤمن بعدم وجودها, وعلى الرغم من ذلك, يستمتع بها؟ وما معنى أن يجلس حوالي الساعتين ليراقب «طقوس الشيطان» وأعماله الوحشية في أفلام رعب؟ في تلك الصالات المعتمة, حيث يجلس آلاف الناس الذين تسكنهم الرهبة, فتتحرك مشاعرهم بلهفة, يغمض البعض أعينهم خوفاً من الشيطان وعبدته المجسدين أمامه على الشاشة, ويراقب طقوسهم, من قتل وتعذيب واغتصاب ومصّ دماء, بل وأكل لحم البشر أحيانا.. ولأن الإنسان بطبيعته فضولي, ويريد أن يحشر نفسه بهذا العالم الغريب وان كان يدرك انه خارج إطار حياته العملية, فإن هذه النوعية تلقى الرواج وتحقق المداخل, الأمر الذي يشجع المنتجين على الاستمرار في تقديمها...
ومسألة تقديس الشيطان في المجتمعات ليست جديدة، ففي القرن الحادي عشر، وتحديداً العام 1022، ظهرت في مدينة اولانس الفرنسية مجموعة تنطبق عليها مواصفات الحركة الشيطانية إلى حد بعيد، إذ لجأ أعضاؤها إلى قتل الأطفال والتهام لحومهم وشرب دمائهم، فضلاً عن إقامة حفلات جنس جماعي, وفي القرن الثامن عشر (1770)، ظهرت في أوروبا أيضا مجموعة أخرى بزعامة آدم وايزهوايت الذي أطلق على فرقته اسم «حركة النور الشيطاني» وبدأ بسلوك النهج ذاته مع إضافة شعار الأفعى باعتباره أقدم رمز فرعوني.
ومسألة تقديس الشيطان في المجتمعات ليست جديدة، ففي القرن الحادي عشر، وتحديداً العام 1022، ظهرت في مدينة اولانس الفرنسية مجموعة تنطبق عليها مواصفات الحركة الشيطانية إلى حد بعيد، إذ لجأ أعضاؤها إلى قتل الأطفال والتهام لحومهم وشرب دمائهم، فضلاً عن إقامة حفلات جنس جماعي, وفي القرن الثامن عشر (1770)، ظهرت في أوروبا أيضا مجموعة أخرى بزعامة آدم وايزهوايت الذي أطلق على فرقته اسم «حركة النور الشيطاني» وبدأ بسلوك النهج ذاته مع إضافة شعار الأفعى باعتباره أقدم رمز فرعوني.
من هم عباد الشيطان؟
مؤسس حركة «عبّاد الشيطان» هو كراولي (شاذ)، يليه أنطوان شلدز ليفي (إميركي ـ يهودي), والاثنان يعتبران إن الشيطان ضحية ويستطيع تحقيق السعادة للإنسان, لذا، على الإنسان إن يغتنم السعادة الآنية وينضم إلى معسكر الشيطان, ويعمد أفراد الحركة إلى التأثير على الآخرين بالتمرد على القيم الاجتماعية والدينية, ولأنهم نشؤوا في أوساط مسيحية، يحاولون النيل من شخص المسيح ويستعملون الصليب في شكل مقلوب ليؤكدوا رفضهم للقيم الدينية, وهم يعيشون على هواهم وفي شكل متفلت تلبية لدعوة كراولي, أما شعاراتهم فهي صليب مقلوب وجمجمة وأفعى تلف الكرة الأرضية للإشارة إلى قدرتهم على حكم العالم, وفي محافلهم يلجؤون إلى العنف فيقتلون الهررة والأطفال ويشربون دماءهم وقد يقيدون امرأة بالسلاسل ويمارسون معها التعذيب والاغتصاب المتكرر, ويحكى أن امرأة سوداء دخلت محفلاً في مصر وجرحت رقبتها بشفرة وطلبت من الموجودين آن يمتصوا دماءها.
كيف يسوّقون أفكارهم؟
مؤسس حركة «عبّاد الشيطان» هو كراولي (شاذ)، يليه أنطوان شلدز ليفي (إميركي ـ يهودي), والاثنان يعتبران إن الشيطان ضحية ويستطيع تحقيق السعادة للإنسان, لذا، على الإنسان إن يغتنم السعادة الآنية وينضم إلى معسكر الشيطان, ويعمد أفراد الحركة إلى التأثير على الآخرين بالتمرد على القيم الاجتماعية والدينية, ولأنهم نشؤوا في أوساط مسيحية، يحاولون النيل من شخص المسيح ويستعملون الصليب في شكل مقلوب ليؤكدوا رفضهم للقيم الدينية, وهم يعيشون على هواهم وفي شكل متفلت تلبية لدعوة كراولي, أما شعاراتهم فهي صليب مقلوب وجمجمة وأفعى تلف الكرة الأرضية للإشارة إلى قدرتهم على حكم العالم, وفي محافلهم يلجؤون إلى العنف فيقتلون الهررة والأطفال ويشربون دماءهم وقد يقيدون امرأة بالسلاسل ويمارسون معها التعذيب والاغتصاب المتكرر, ويحكى أن امرأة سوداء دخلت محفلاً في مصر وجرحت رقبتها بشفرة وطلبت من الموجودين آن يمتصوا دماءها.
كيف يسوّقون أفكارهم؟
تحت شعار ممارسة الحرية الشخصية، تستدرج هذه الحركة الشبان إليها سعياً إلى توريط اكبر مجموعة منهم, لكنها لا تدعو في الواقع إلى ممارسة الحرية الشخصية كما يتنامى على البعض، بل إلى التمرد على القيم السائدة, لذلك يحرص المنتمون إليها على استقطاب المراهقين لأنهم يعيشون اضطراباً سيكولوجياً واجتماعياً كما يعملون على اجتذاب المدمنين والمنحرفين, وهؤلاء يتجاوبون غالباً لان طقوس عبادة الشيطان تلبي حاجاتهم وفي مقدمها الجنس والمخدرات.
طقوسهم وعاداتهم:
أهمها الاحتفال السنوي الذي يقدمون خلاله ذبيحة بشرية للشيطان، يختارونها من بينهم، ثم يقتلونها بطريقة وحشية ولا يتورعون عن تمزيق الأحشاء أو قطع اليدين والرجلين.
ينشرون تعاليمهم بين الفتيان الذين أتموا الثانية عشرة، ويحاولون التأثير عليهم بدعوتهم إلى ممارسة لعبة «تحضير الأرواح» وطرح بعض الأسئلة على الشيطان.
وأهل هذه الجماعة ينتظمون في مراتب، والمرتبة العليا أن يصبح الإنسان شيطاناً ـ ساحراً، وهي تتطلب الكثير من الاستعداد والتدريب كان يضحي الإنسان بأغلى ما يملك, ويروى انه طلب مرة من امرأة أن تقتل ابنها وتشرب دمه ففعلت، ما أهلها لبلوغ مرتبة «الساحرة ـ العليا» بحيث تخرج روحها من جسدها وهي جالسة وتسافر إلى أماكن أخرى ثم تعود وتخبر بما شاهدت, وبعد الوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة، على الشخص الانتحار مقدماً نفسه ضحية من اجل الشيطان.
ماذا يقولون عن أنفسهم كنيسة وأتباع وكتاب «مقدّس»:
لإتباع الشيطان خمس نظريات وضعها كراو لي بنفسه ومارسها من بعده إتباعه باعتباره «أكثر رجل شرير في العالم»، إذا حرّض على ممارسة السحر وتقديم التضحيات وحضّ على تعاطي المخدرات بقوة معتبراً أن الجنس أفضل طريقة للسحر وإعطاء الطاقة.
النظرية الأولى: تقوم على إشراك كل أفراد العائلة بالأعمال الشيطانية.
النظرية الثانية: ضرورة أن تنتقل التعاليم الشيطانية من جيل إلى جيل أي من الأهل إلى أطفالهم الذين سيصبحون بدورهم مسؤولين عن نشر هذه التعاليم.
النظرية الثالثة: ضرورة خرق القوانين من حين إلى آخر بواسطة الإتباع.
النظرية الرابعة: تعتمد هذه النظرية في شكل أساسي على «المجموعة الرسمية» التي تنظم القوانين وتروّج للمعتقدات باعتبارها مؤهّلة أكثر من الآخرين لإغواء الأشخاص بالانضمام إليها, واشهر هذه المجموعات وأخطرها ما يسمّى Church of satan أو «كنيسة الشيطان» التي عرفت في أميركا العام 1966 على يد أنطوان ليفي الذي ألف كتاب Satanic Bible والذي أصبح لاحقاً كتابهم المقدّس يستمدون منه تعاليـــمهم، إضافة إلى كتاب The Law لمكتشف الشيطانية اليستر كراو لي.
وفي أوائل السبعينات تخطت «كنيسة الشيطان» حدود أميركا، ووصلت إلى بريطانيا وأصبح لها إتباع كثر، وأصبح ليفي في ما بعد خبيراً بكل العبادات وظهر بدور الشيطان في فيلم Rose Marys Baby
أما النظرية الخامسة والأخيرة فتحصر اهتمامها بالمراهقين الذين يرغبون في الانتفاضة والثورة على كل ما لديهم من تقاليد وديانات, وتعدهم الشيطانية بالقوة لتغيير أنفسهم والعالم من حولهم والشيطان يمنحهم الطاقة الجنسية التي تخلق بدورها قدرة للعبادة، إضافة إلى إن كرالي وليفي آمنا بالسحر ولذلك نرى أن كل الشيطانيين يؤمنون به.
علامات مميزة:
علامات مميزة:
يحرص إتباع هذه الجماعة على ارتداء أزياء معينة تمكّنهم من التعرّف بعضهم على بعض في الأماكن العامة كأن يرتدون قمصاناً عليها رسم جمجمة أو أشكالا شيطانية ويلبسون الخواتم والعقود المعلق عليها أيضا جماجم وهياكل عظمية، كما يسدلون شعرهم على أكتافهم ويرقصون بطريقة هستيرية تقرّبهم بحسب اعتقادهم من الشيطان، إضافة إلى إنهم يغرقون في تعاطي المخدرات بكل أنواعها, ويروى أن أهم المنتسبين إلى تلك المجموعة مغنو موسيقى الهارد روك والمعروف أن تلك الموسيقى ترافقها كلمات تتحدث عن العنف والقتل والانتحار.
الرموز التسعة:
1 - يمثّل الشيطان متعة الإشباع عوضاً عن التعفف.
2 ـ يمثّل الشيطان الوجود المادي عوضاً عن الوعود غير الواقعية.
3 ـ يمثّل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضاً عن الخبث الذي يرضى به البشر.
4 ـ يمثّل الشيطان الطيبة بالنسبة إلى من يخدمونه عوضاً عن الحب المهدور على ناكري الجميل غير المستحقين.
5 ـ يمثّل الشيطان الانتقام عوضاً عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثّله البعض.
6 ـ يتحمّل الشيطان مسؤولية أعماله عوضاً عن التنصّل والهروب من المواجهة.
7 ـ الشيطان يرمز للإنسان كحيوان آخر، أحيانا أفضل وغالباً أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحية ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فساداً وفجوراً بين الحيوانات.
8 ـ يمثّل الشيطان كل ما يمكن تسميته «خطيئة» والذي يؤدي إلى إشباع واستمتاع فكري، جسدي وعاطفي.
9 ـ لطالما كان الشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دوماً لان الكنائس تستغل الشيطان لكي تتمكّن من المحافظة والسيطرة على أتباعها.
قانون كراولي: افعل كما تريد:
قانون كراولي: افعل كما تريد:
1 ـ يحق للإنسان إن يبتدع قانونه الخاص:
أن يعيش بالطريقة التي يريدها.
أن يعمل كما يريد.
أن يلهو كما يريد.
أن يرتاح كما يريد.
أن يموت في الوقت والطريقة التي يريد.
2 ـ يحق للإنسان أن يأكل ما يريد (لذلك شجّع الجماعة على أكل الغائط)
أن يشرب ما يريد (يشربون الدم والبول).
أن يسكن أينما يريد (يسكنون الخرائب والمقابر).
أن يلبس كما يريد.
أن يتحرك على وجه الأرض كما يريد.
3 ـ يحق للإنسان أن يفكر كما يريد:
أن يتكلم كما يريد.
أن يكتب ويرسم وينحت ويخطط ويبني كما يريد.
4 ـ يحق للإنسان أن يحب كما يريد:
خذ حاجتك من الجنس كما تريد، ومتى وأين ومع من تريد!
5 ـ يحق للإنسان أن يقتل أولئك الذين يقفون عائقاً أمام تحقيق هذه الحقوق:
العبيد يجب أن يخدموا.
الحب هو قانون ولكنه تابع للإرادة.
الإنجيل الأسود:
في نص الإصحاح الثامن من كتاب «الإنجيل الأسود» لـ «ليفي» ورد: «اقتل ما رغبت في ذلك، امنع البقرة من إدرار اللبن، اجعل الآخرين غير قادرين على الإنجاب، اقتل الأجنة في بطون أمهاتهم، اشربوا دم الصغار واصنعوا منه حساء، اخبزوا في الأفران لحومهم، اصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب!
وفي الإصحاح السابع من الكتاب نفسه ورد: «ارتبط مع من تحب منتشياً بحسب رغبتك، وعاضد الشيطان ولا تتقيد في رغباتك بأحكام البشر والقوانين»!
قصة
هي تكره ضوء الشمس وتفضل النوم في كفن، وهو يشرب الدم بدلاً من القهوة. تعرف عليها عبر إعلان في مجلة محلية في ألمانيا ورد عليها قائلاً «مصاص دماء يبحث عن أميرة ظلام تكره الجميع وكل شيء. غير أن الأمر انتهى بمانويلا ودانييل رووا باتهامها بقتل صديق مقرب منهما بالمطرقة وعشرات الطعنات.
ويخضع الاثنان حالياً لمحاكمة في غرب ألمانيا بتهمة قتل فرانك هاكرتس ، الذي كان يعمل في محل لبيع قطع غيار السيارات مع دانييل . وقد اعترفا بقتل صديقهما ولكنهما أصرا على أنهما كان ينفذان أوامر الشيطان لا أكثر. وقالت مانويلا التي لا يزيد عمرها عن 23 عاماً أنهما كانا ينفذان أوامر الشيطان بدقة وكان عليهما الطاعة دون مساءلة. وقالت مانويلا أنها تعرفت على عبادة الشيطان خلال رحلة لها إلى إسكوتلندا وإنجلترا عام 1996م. والتقت بمن قالت أنهم من مصاصي الدماء في نادي في لندن، حيث تعلمت شرب الدم من متبرعين. وقالت أيضاً أنها كانت تنام في المقابر بل أنها دفنت «لتجربة الموت بنفسها». وعندما عادت إلى ألمانيا خلعت نابيها وزرعت مدلهما نابي حيوان حتى تبدو مثل مصاصي الدماء في أفلام دراكولا الشهيرة «VAMPLRE
وبدأت قضية القتل الغريبة العام الماضي عندما قال دانييل الذي يبلغ من العمر 26 عاماً أنه تلقى رؤيا على شكل الرقم 6667، وقرر أنها تعني أن عليهما الزواج في 6/6 وقتل نفسيهما في 7/6 بعد قتل شخص ما. وقال أنه أتته الأوامر بقتل قربان من البشر من أجل الشيطان. وقال أنه اختار صديقه هاكرتس لأنه خفيف الظل ويمكن أن يكون مهرجاً في بلاد الشيطان !! ودعا الاثنان ضحيتهما إلى حفلة في يوم 7/6. وقالت مانويلا أن الشيطان استحوذ عليهما وهم يجلسون على الأريكة. ووقف دانييل وضرب هاكرتس على رأسه بمطرقة. وقالت مانويلا أن ضوءاً ظهر فجأة وكشف عن سكين على برواز النافذة وأمرهم بطعنه في القلب، ولبيا الأمر الذي تكرر 66 مرة. وخططا لقتل نفسيهما عن طريق قطع شريان الرسغ، أو الاصطدام بشاحنة وبدلاً من ذلك انتهى يهما الأمر بالتجول في السيارة في أنحاء ألمانيا إلى أن تم القبض عليهما.
الطبيب النفسي الذي عينته المحكمة لفحص القاتلين ذكر في شهادته أن دانييل ومانويلا يعانيان من إضطرابات نفسية حادة. وقالت المحامية التي تدافع عنهما أنهما محدودان عقلياً ومريضان نفسياً ، وأن على المحكمة أن تفهم ما يدور في ذهنيهما !!
هي تكره ضوء الشمس وتفضل النوم في كفن، وهو يشرب الدم بدلاً من القهوة. تعرف عليها عبر إعلان في مجلة محلية في ألمانيا ورد عليها قائلاً «مصاص دماء يبحث عن أميرة ظلام تكره الجميع وكل شيء. غير أن الأمر انتهى بمانويلا ودانييل رووا باتهامها بقتل صديق مقرب منهما بالمطرقة وعشرات الطعنات.
ويخضع الاثنان حالياً لمحاكمة في غرب ألمانيا بتهمة قتل فرانك هاكرتس ، الذي كان يعمل في محل لبيع قطع غيار السيارات مع دانييل . وقد اعترفا بقتل صديقهما ولكنهما أصرا على أنهما كان ينفذان أوامر الشيطان لا أكثر. وقالت مانويلا التي لا يزيد عمرها عن 23 عاماً أنهما كانا ينفذان أوامر الشيطان بدقة وكان عليهما الطاعة دون مساءلة. وقالت مانويلا أنها تعرفت على عبادة الشيطان خلال رحلة لها إلى إسكوتلندا وإنجلترا عام 1996م. والتقت بمن قالت أنهم من مصاصي الدماء في نادي في لندن، حيث تعلمت شرب الدم من متبرعين. وقالت أيضاً أنها كانت تنام في المقابر بل أنها دفنت «لتجربة الموت بنفسها». وعندما عادت إلى ألمانيا خلعت نابيها وزرعت مدلهما نابي حيوان حتى تبدو مثل مصاصي الدماء في أفلام دراكولا الشهيرة «VAMPLRE
وبدأت قضية القتل الغريبة العام الماضي عندما قال دانييل الذي يبلغ من العمر 26 عاماً أنه تلقى رؤيا على شكل الرقم 6667، وقرر أنها تعني أن عليهما الزواج في 6/6 وقتل نفسيهما في 7/6 بعد قتل شخص ما. وقال أنه أتته الأوامر بقتل قربان من البشر من أجل الشيطان. وقال أنه اختار صديقه هاكرتس لأنه خفيف الظل ويمكن أن يكون مهرجاً في بلاد الشيطان !! ودعا الاثنان ضحيتهما إلى حفلة في يوم 7/6. وقالت مانويلا أن الشيطان استحوذ عليهما وهم يجلسون على الأريكة. ووقف دانييل وضرب هاكرتس على رأسه بمطرقة. وقالت مانويلا أن ضوءاً ظهر فجأة وكشف عن سكين على برواز النافذة وأمرهم بطعنه في القلب، ولبيا الأمر الذي تكرر 66 مرة. وخططا لقتل نفسيهما عن طريق قطع شريان الرسغ، أو الاصطدام بشاحنة وبدلاً من ذلك انتهى يهما الأمر بالتجول في السيارة في أنحاء ألمانيا إلى أن تم القبض عليهما.
الطبيب النفسي الذي عينته المحكمة لفحص القاتلين ذكر في شهادته أن دانييل ومانويلا يعانيان من إضطرابات نفسية حادة. وقالت المحامية التي تدافع عنهما أنهما محدودان عقلياً ومريضان نفسياً ، وأن على المحكمة أن تفهم ما يدور في ذهنيهما !!
تاريخ عبدة الشيطان في العالم
جماعة عبدة الشيطان ظهرت في مصر فجأة.. لم يكن لها أي مقدمات تسبق ظهورها لذلك أصيب الناس بصدمة كبري عندما علموا بالقبض علي 86 شابا بينهم 7 فتيات بتهمة 'عبادة الشيطان'!.. وراح الناس يتساءلون ما المقصود بعبادة الشيطان؟.. وأين ظهرت أفكارها؟ وكيف ومتي دخلت مصر؟
يرجع أصل عبدة الشيطان كما تقول الباحثة الأمريكية 'اليزابيث باريت' من جامعة 'ايلينوي' إنها احدي الطوائف التي تندرج تحت الوثنية حيث أن كل ممارساتها وطقوس أفرادها انتهاكا صارخا للقانون مثل تعاطي المخدرات وشرب الخمور والجنس الجامعي والشذوذ والسرقة.
وتؤكد الباحثة أن عبادة الشيطان ظهرت في أوربا في بداية القرن الثالث عشر وقام أعضاءها بممارسة السحر الأسود ووصلت ذروتها إلي إن دعت كنائس أوروبا إلي الدعوة إلي حرق عبدة الشيطان بهدف اقتلاع جذور الممارسات الشيطانية.
أما ظهور فكر عبدة الشيطان الحديث فرجع إلي قيام يهودي من أصل أمريكي اسمه 'أنطوان تليدر ليفي' بتأسيس معبد للشيطان في سان فرانسيسكو في ابريل عام 1966 وظل يدعو إلي عبادة الشيطان وخرجت دعواته إلي أوروبا واستراليا لكنها ظلت عاجزة عن دخول العالم الإسلامي والشرق الأوسط حتى تمكنت أفكار عبدة الشيطان من دخول الشرق عن طريق جماعة 'الهيبز' التي تشابه عبدة الشيطان في طقوسها مستغلين موسيقي 'الروك' التي يميل الشباب الشرقي إلي الاستماع إليها خاصة أبناء الذوات.
وأكثر الدول الأوروبية التي كانت تمارس فيها جماعات عبدة الشيطان طقوسها ألمانيا حيث منطقة 'برواكن بابك' في جبال هيرتس الشهيرة التي تعد منطقة مقدسة لدي عبدة الشيطان ويعتقدون أن العهد الموقع بين الشيطان والزعيم الروحي الدكتور 'فاوست' وقع في هذه المنطقة ويقام عليها احتفالان كبيران كل عام في بداية شهري مايو وأغسطس يحضره عبدة الشيطان من كل مكان.. وكانت الحكومة الألمانية تترك أعضاء الجماعة يمارسون طقوسهم بكل حرية حتى لاتتهم باضطهاد الحريات حتى فوجئت بوجود ضحايا كثيرين للطقوس حيث يقوم عبدة الشيطان بقتل الأطفال ليشربوا دماءهم ويلطخون بها أجسادهم ووجوههم.. ويرتكبون جرائم كثيرة تحت تأثير المخدرات.. لذلك أصبحت السلطات الألمانية تطاردهم.
وفي أمريكا ألقت الشرطة القبض علي عدد من عبدة الشيطان بعد قيامهم بسرقة كمية كبيرة من الدماء من أحد المستشفيات.
يرجع أصل عبدة الشيطان كما تقول الباحثة الأمريكية 'اليزابيث باريت' من جامعة 'ايلينوي' إنها احدي الطوائف التي تندرج تحت الوثنية حيث أن كل ممارساتها وطقوس أفرادها انتهاكا صارخا للقانون مثل تعاطي المخدرات وشرب الخمور والجنس الجامعي والشذوذ والسرقة.
وتؤكد الباحثة أن عبادة الشيطان ظهرت في أوربا في بداية القرن الثالث عشر وقام أعضاءها بممارسة السحر الأسود ووصلت ذروتها إلي إن دعت كنائس أوروبا إلي الدعوة إلي حرق عبدة الشيطان بهدف اقتلاع جذور الممارسات الشيطانية.
أما ظهور فكر عبدة الشيطان الحديث فرجع إلي قيام يهودي من أصل أمريكي اسمه 'أنطوان تليدر ليفي' بتأسيس معبد للشيطان في سان فرانسيسكو في ابريل عام 1966 وظل يدعو إلي عبادة الشيطان وخرجت دعواته إلي أوروبا واستراليا لكنها ظلت عاجزة عن دخول العالم الإسلامي والشرق الأوسط حتى تمكنت أفكار عبدة الشيطان من دخول الشرق عن طريق جماعة 'الهيبز' التي تشابه عبدة الشيطان في طقوسها مستغلين موسيقي 'الروك' التي يميل الشباب الشرقي إلي الاستماع إليها خاصة أبناء الذوات.
وأكثر الدول الأوروبية التي كانت تمارس فيها جماعات عبدة الشيطان طقوسها ألمانيا حيث منطقة 'برواكن بابك' في جبال هيرتس الشهيرة التي تعد منطقة مقدسة لدي عبدة الشيطان ويعتقدون أن العهد الموقع بين الشيطان والزعيم الروحي الدكتور 'فاوست' وقع في هذه المنطقة ويقام عليها احتفالان كبيران كل عام في بداية شهري مايو وأغسطس يحضره عبدة الشيطان من كل مكان.. وكانت الحكومة الألمانية تترك أعضاء الجماعة يمارسون طقوسهم بكل حرية حتى لاتتهم باضطهاد الحريات حتى فوجئت بوجود ضحايا كثيرين للطقوس حيث يقوم عبدة الشيطان بقتل الأطفال ليشربوا دماءهم ويلطخون بها أجسادهم ووجوههم.. ويرتكبون جرائم كثيرة تحت تأثير المخدرات.. لذلك أصبحت السلطات الألمانية تطاردهم.
وفي أمريكا ألقت الشرطة القبض علي عدد من عبدة الشيطان بعد قيامهم بسرقة كمية كبيرة من الدماء من أحد المستشفيات.
المصدر: منتدى نصراني دخلته بالصدفة
وقوانين المنتدى تمنع وضع روابط لهذه المنتديات
وقوانين المنتدى تمنع وضع روابط لهذه المنتديات