لماذا كانت بشارة عيسى عليه السلام بأحمد لا بمحمد؟!
تقليص
X
-
إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد
من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬● -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أتاكم من سبأ بنبأ فتبينوا
عذرا لعدم الآيضاح وعدم الإفصاح بكم تكتمل ألصوره أردت التيقن من شي قبل أن أزيد ونتوه ولا نستفيد .
( هل اسم المهدي المنتظر - محمد ابن عبدا لله) وكيف أصبح اسمه (محمد ابن عبدا لله) لان المواطئة في الاسم تدل على إجابة كهاذه والله اعلم ( يعود محمد ) أو ( يحيى محمد ) أو ( يقوم محمد ) . أريد أجابه من معاجم اللغة لأن الاختلاف كثير في هذا القول عند أهل الأحاديث . ( أي لم يرد لديهم ) .
يوجد أحاديث تقول اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي وهذا الحديث ليس فيه من الأعجاز شي . ورسولنا الكريم حديثه وحي يوحى وليس كلام عابر مثل هذا .
لأن الذي بشر الرسول صلى الله علية وسلم به من بعده وجب أخفا اسمه بقدر الإمكان وليس واضح مثل وضوح الشمس وهذا لا يصح . أما هذا الحديث لا يحتاج إلى (تأويل) أي أن هذا الحديث ليس (بوحي) . والشاهد كما تعلمون كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) . ويوسف عليه السلام ( عُلم تأويل الأحاديث ) .
( أين ذكر المهدي في سورة الكهف ) سوف تجده إذا ذكرت سليمان علية السلام .لأنه هو الذي( انآب). لكي ينتهي السحر بجميع إشكاله.
لماذا يوجد السحر إلى يومنا الحاضر ولم ينتهي اذا كان سليمان عليه رجع لكرسيه ولملكه. و(ذي القرنين )لم يُعرف زمانه . أليست هذا الصفة المناسبة لسليمان عليه السلام أكثر من غيره . وتعني (الجن والأنس) . ويوجد تشابه حتى في الشخصية وطريقة تعاملها . مع الظلم و وبذل العطاء .
لن تستطيع نشر الدين الإسلامي على كل الأرض إذا كانت تعارضك شياطين الجن والأنس حتى تمسك بزمامهم وتسيطر عليها .
( يحيى عليه السلام لم أرى حنانه أين هو ) .وهو الذي أمر أن يأخذ الكتاب بقوة بصيغة ألمخاطبه و إنا أرى أن الذي أتى هو ( يوحنا المعمدان) وليس ( يحيى علية السلام ) أو انه لم يأتي بعد. واليك ما أريد توضيحه :
وهذا من قول ( يوحنا المعمدان ) 11
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. 12الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ». الأصحاح الثالث ( متى)
إخوتي من (حراس العقيدة ) أن كُثر الكتابة بقص ولصق لتعطي أجابه فقط ( ليست من الإجابة ). (لأن كثر الكلام يضيع بعضه بعضا ) . لم اكتب هذا لكي تقولوا انه صحيح بل لتقولوا هذا خطا والسبب كذا وكذا من أنفسكم الآن في هذا الزمان الذي سوف تسألون عنه وليس من أقوالهم وما تركوه.
سورة الإسراء آية رقم 19
{ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا}تعليق
-
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اولا : (الخضر) صفه لمن يحيط بعلم لم يحيط به غيره. فيكون بشرى خير مثله مثل االنبتة الخضراء في وسط الهشيم ( وعودة منتظره من بعد قحط ) .
ثانيا : لست مهتماً في الحوار معك او مع غيرك . لأنها اداء مهمه فقط مثل مافعل يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ : «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ».[warning]null[/warning]
ثالثاً : انت لم تحط علم بما كتبت لك . {قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا} .{وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا}
رابعا: اذا كنت تريد ان تتعلم فعليك ان تقول . مثل ما قال موسى عليه السلام {قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا}.
خامساً:ان لم تفعل فلست موسى زمانك . ولست اكثرهم علم لتفقه وتكمل القصه .
( من مثل هذا تأخذ العلم يا مدعي الحراسه على ما لآ تعلم تأويله )
انتهىتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أتاكم من سبأ بنبأ فتبينوا
عذرا لعدم الآيضاح وعدم الإفصاح بكم تكتمل ألصوره أردت التيقن من شي قبل أن أزيد ونتوه ولا نستفيد .
( هل اسم المهدي المنتظر - محمد ابن عبدا لله) وكيف أصبح اسمه (محمد ابن عبدا لله) لان المواطئة في الاسم تدل على إجابة كهاذه والله اعلم ( يعود محمد ) أو ( يحيى محمد ) أو ( يقوم محمد ) . أريد أجابه من معاجم اللغة لأن الاختلاف كثير في هذا القول عند أهل الأحاديث . ( أي لم يرد لديهم ) .
يوجد أحاديث تقول اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي وهذا الحديث ليس فيه من الأعجاز شي . ورسولنا الكريم حديثه وحي يوحى وليس كلام عابر مثل هذا .
لأن الذي بشر الرسول صلى الله علية وسلم به من بعده وجب أخفا اسمه بقدر الإمكان وليس واضح مثل وضوح الشمس وهذا لا يصح . أما هذا الحديث لا يحتاج إلى (تأويل) أي أن هذا الحديث ليس (بوحي) . والشاهد كما تعلمون كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) . ويوسف عليه السلام ( عُلم تأويل الأحاديث ) .
( أين ذكر المهدي في سورة الكهف ) سوف تجده إذا ذكرت سليمان علية السلام .لأنه هو الذي( انآب). لكي ينتهي السحر بجميع إشكاله.
لماذا يوجد السحر إلى يومنا الحاضر ولم ينتهي اذا كان سليمان عليه رجع لكرسيه ولملكه. و(ذي القرنين )لم يُعرف زمانه . أليست هذا الصفة المناسبة لسليمان عليه السلام أكثر من غيره . وتعني (الجن والأنس) . ويوجد تشابه حتى في الشخصية وطريقة تعاملها . مع الظلم و وبذل العطاء .
لن تستطيع نشر الدين الإسلامي على كل الأرض إذا كانت تعارضك شياطين الجن والأنس حتى تمسك بزمامهم وتسيطر عليها .
( يحيى عليه السلام لم أرى حنانه أين هو ) .وهو الذي أمر أن يأخذ الكتاب بقوة بصيغة ألمخاطبه و إنا أرى أن الذي أتى هو ( يوحنا المعمدان) وليس ( يحيى علية السلام ) أو انه لم يأتي بعد. واليك ما أريد توضيحه :
وهذا من قول ( يوحنا المعمدان ) 11
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. 12الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ». الأصحاح الثالث ( متى)
إخوتي من (حراس العقيدة ) أن كُثر الكتابة بقص ولصق لتعطي أجابه فقط ( ليست من الإجابة ). (لأن كثر الكلام يضيع بعضه بعضا ) . لم اكتب هذا لكي تقولوا انه صحيح بل لتقولوا هذا خطا والسبب كذا وكذا من أنفسكم الآن في هذا الزمان الذي سوف تسألون عنه وليس من أقوالهم وما تركوه.
سورة الإسراء آية رقم 19
{ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا}
تعليق
-
اولا : (الخضر) صفه لمن يحيط بعلم لم يحيط به غيره. فيكون بشرى خير مثله مثل االنبتة الخضراء في وسط الهشيم ( وعودة منتظره من بعد قحط )تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وإن كلمة (لا نبي بعدي) تعني: «لا نبي صاحب شريعة بعدي»، كما يبدو ذلك من تصريحات أكثر العلماء أنه لا يمكن أن يكون نبي صاحب شريعة بعدك ولأكن لم يقل رسول ..............والله اعلم واحكم.
طالما انه لا نبي بعد رسول الله فمن باب اولى انه لا رسول بعده لان النبوة تكون اولا ثم الرسالة بعد
تعليق
-
سنتوقف قليلاً حول سؤالك من ( باب اولى ) و( ليس الموضوع اتباع للهوى ) وانما حكمه الاهيه . ونحاول الأجابه ان شاء الله
متى يكون رسول ومتى يكون نبي ورسول
سورة الصافات آية رقم 139
{وإن يونس لمن المرسلين}
=========
سورة الأنبياء آية رقم 87
{وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
{فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين}
ولآكن هنا نرى الوحي فهل هذا الوحي يجعله نبي
سورة النساء آية رقم 163
{إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا}
هل تعني الأيات السابقه ان يونس عليه السلام كان نبي نحن نقول حسب الأيات لم يذكر ذلك . ولأكن يوحى اليه . والأيات السابقه تجزم بأنه رسول وانه من المرسلين .
وايضاً في هذه الآيه تذكر نبينا الكريم
سورة الأحزاب آية رقم 40
{ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما} نجد هنا ايضا انه (نبىٌ بالخبرالأخير) ووجب عليه التبليغ اي ما انزل اليه من (القرآن الكريم) اخر الكتب السماويه . وذلك واضح لأنه هو المهيمن عليها .
وايضا ذكرت ان اسمه ( محمد ) وهو الأسم الذي عرفناه ونبعد عن الشبهات التي ليس لها دليل .
واما قولهم بأنه( أحمد) هذا اجتهاد . وهم يقولون على لسان عيسى ابن مريم مالم يقله او اوضح مقصده فيه .
وكذلك نعلم ان لعيسى عوده بعد الامام المنتظر حسب الاحاديث وسيكون له شخصه وتحكمه الكامل بذاته بجعل الامام المنتظر اماماً له ويستطيع ان يقول برسول من بعده وهذا اقرب لتقوى لكي لا نحرف ايات القرآن عن مقصدها . وذلك لنجتهد فقط وايضا هذا الاجتهاد يضرب بالاحاديث المتواتره في الأمام وعيسى ابن مريم عرض الحائط ولايقيموا لها وزنا .تعليق
-
السلام عليكم جميعا
أولا: في الواقع كان الموضوع في البدايةأ جميلا جدا
حول نطق المسيح عليه السلام للفظ ( أحمد ) وليس محمد
أظن أن المسألة تتعلق بلغة المسيح الارامية
معروف أن القرآن الكريم يلفت الانتباه في الاسماء المستعملة لدى بني اسرائيل الى معنى الاسم لديهم .
فمثلا ( زكريا) مشتق من الفعل العبري ( زكر) بمعنى ذكر (يذكر) من الذكر, ولذلك قال الله سبحانه ( ذكر رحمت ربك عبده زكريا)
لذلك المسألة تتعلق _ في رأيي _ بلغة المسيح عليه السلام أكثر منها باللغة العربية.
ثانيا: العضو المورد أخرج الموضوع عن نطاقه تماما. وهو يتكلم بلغة ليست مفهومة , ويبدوا عليها طابع الخرافة , والتأثر بأفكار الفرق الضالة . كمدعي المهدية , والقاديانية وكتابات محمد شحرور وغيرها من الخزعبلات الغير منهجية.
عزيزي المورد: معظم كلامك غير مفهوم بالمرة , تفترض جدالا غير موجود , وترد عليه برد غير مفهوم...ماذا تريد؟
اضبط كلماتك
اختر موضوعا
استخدم منهجية علمية واضحة , وبالمراجع المعترف بها.
لا تستخدم الجدال الفارغ
حدد أفكارك...وماذا تريد
بعد ذلك سيفتح لك المشرفون صفحة خاصة للنقاش معك
وهناك تستطيع أن تظهر عظمة حجتك...وقوة دليلك.
مرة أخرى ...أكرر ..لقد تسببت مشاركتك في انحراف الطابع العلمي للمشاركة الى الطابع الخرافي الغير مفهوم.
أرجوا ان تفهم هذه الكلمات بروح النقد البناء لا بروح التجريح الشخصي.
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم{إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا} كل من انزل الله عليه وحيا فهو نبي فأن ارسله الى قوم اصبح رسولا وركز في ( نوح والنبيين من بعده ) فلم يقل سبحانه وتعالى والرسل لان ليس جميعهم رسل بل انبياء وبعضهم رسل والايات واضحه ( واما قولك عن الرسول الكريم بأن اسم ( أحمد) هذا اجتهاد ) هذا ليس اجتهاد وانما اية قرأنية ( وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) اما بالنسبه لقولك عن عودة المسيح فهذا حق ولكن القول ( انه سيكون له شخصه وتحكمه الكامل بذاته بجعل الامام المنتظر اماماً له ويستطيع ان يقول برسول من بعده ) فما هذا الكلام هل تأمن بالمسيح عبدالله ورسوله ام بشيء أخر
تعليق
-
بعد دخول الإسلام وانتشار العربية فى ربوع الشام تركت لنا هذه اللغة بعض الألفاظ السريانية ، ومنها أسماء الأعلام ، وقد سجل لنا القرآن الكريم بعض الأسماء المنقولة من السريانية فى ثلاث صور :
الأولى: أن يذكر الاسم العلم بلفظه معرباً مثل كلمة " مَرْيَـم " .
ونرى أن اسم " مَريَم " اسم آرامى الأصل ، وهو اسم مفعول من الفعل المزيد بالهمزة "أريم" بمعنى " عظَّم – مجَّد – شرَّف " من المجرد الأجوف "رام" بمعنى " رفع " وعلى ذلك فاسم مَريَم maryam بهذا التصريف يكون معناه بصيغة المفعول " المُعظَّمة – المُمجَّدة – المُشرَّفة " من الله سبحانه وتعالى .
الثانية: أن يذكر الاسم العلم معرَّباً ولكن مع قلب أو إبدال بعض الحروف، مثل : عيسى، فالمسيح عليه السلام اسمه فى القرآن عيسى، بينما هو فى الأناجيل " يشوع " والثابت أن العرب لم يسمعوا من نصرانييهم اسم "عيسى" الذى جاء به القرآن، وإنما سمعوها منهم " يسوع " بالسين على اعتبار الشين فى السريانية تقابل السين فى العربية . أما لماذا قال القرآن "عيسى" ولم يقل " يسوع " التى عرفها العرب اسماً للمسيح، يقول الأستاذ رءوف أبو سعدة : فهذا من فرائد إعجاز القرآن فى أعلامه الأعجمية، لأنه لو قالها "يسوع" لفهمها العرب من العربية على معنى " الذى ساع " من ساع يَسوع سوعاً يعنى ضاع وهلك، ولذلك جاء القرآن بالاسم "عيسى" مقلوباً لاسم يسوع لإفادة عكس معناه : ليس هو الضائع الهالك وإنما هو المُخلَّص الناجى .
الثـالثـة : وهى حالة فريدة فى القرآن الكريم تتمثل فى كلمة { أحمد } فى قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} (سورة الصف، الآية 6 ).
قال الرازى ( ت606هـ ) فى تفسيره :
وقوله تعالى: { أَحْمَدُ } يحتمل معنيين أحدهما: المبالغة في الفاعل، يعني أنه أكثر حمداً لله من غيره وثانيهما: المبالغة من المفعول، يعني أنه يحمد بما فيه من الإخلاص والأخلاق الحسنة أكثر ما يحمد غيره .
وقال الشوكاني (ت 1250 هـ) فى تفسيره :
وأحمد اسم نبينا صلى الله عليه وسلم، وهو علم منقول من الصفة، وهي تحتمل أن تكون مبالغة من الفاعل، فيكون معناها أنه أكثر حمداً لله من غيره، أو من المفعول، فيكون معناها أنه يحمد بما فيه من خصال الخير أكثر مما يحمد غيره .
لقد عُرف خاتم الرسل بين الناس قبل النبوة باسم " محمد " ، وعرف بينهم بعد النبوة باسم " محمد " ، وذكره القرآن بهذا الاسم أربع مرات باسم محمد ،وذكره القرآن مرة واحدة باسم { أحمد } ، ولو كان القرآن من عند محمد كما يدعون لكان أولى به أن يذكر اسم " محمد " فى بشارة " عيسى " عليه السلام التى وردت فى سورة الصف { وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } .
وتبين لنا الآية أن عيسى عليه السلام قد ذكر اسم خاتم الرسل أمام قومه، ولو افترضنا أن المسيح عليه السلام ذكر اسم "محمد" صلى الله عليه وسلم دون ترجمة إلى السريانية لما فهم اتباع المسيح كلمة "محمد" ، ويبدو أنه ترجمها إلى لغته حتى يصل إليهم معنى الاسم بما فيه من معانى الحمد والثناء، وقد سمعوا هذا الاسم وعرفوا معناه فى لغتهم .
ولنا أن نتساءل ماهى الكلمة الأصلية التى استخدمها المسيح عليه السلام بلغته الآرامية السريانية، فهل يجوز أن يبشر المسيح عليه السلام برسول يأتى من بعده اسمه أحمد، ثم يأتى خاتم الرسل ويُنادى طول حياته باسم " مُحَمَّد " ، ربما أن هذا الاسم قيل بلغة المسيح، ونقل لنا القرآن المعنى الذى وصل إليهم .
مُحَمَّد و أَحْمَدُ
ـ " مُحَمَّد " فى العربية : اسم مفعول من الفعل حَمَّد ، يقال فى الماضى : حَمَّد، المضارع: يُحَمِّد، اسم الفاعل: مُحَمِّد، بقلب حرف المضارعة ميماً بنفس الحركة، اسم المفعول: مُحَمَّد بقلب كسرة اسم الفاعل فتحة .
ـ " أَحْمَدُ " فعل مضارع مسند إلى ضمير المتكلم من الفعل حَمِد، ويقال حَمِدَه، أى:أثنى عليه، المضارع مع ضمير الغائب: يَحْمَدُ، المضارع مع المتكلم: أَحْمَدُ.
وبالبحث فى قواميس اللغة السريانية وجدنا أن الفعل الذى يدل على الحمد والثناء فى السريانية دون غيره ، هو : " شَبَّح " والذى يقابل الفعل " سَبَّحَ " فى العربية لفظاً ومعنى، لأن الشين تقابل السين فى العربية، ومن معانيه أيضا : مَجَّدَ ، أى : عّظَّمَ وأثنى ، وكذلك : حَمِد ، والمضعف حَمَّدَ ، وكلاهما بمعنى الثناء .
ولو ترجم المسيح عليه السلام لهم اسم خاتم الرسل إلى لغتهم لكى يصل إليهم اسم "محمد" بما فيه من معانى الحمد والثناء " مشبَّح "
وورد فى القاموس السريانى " زهريرا " أن السريانية تستخدم اسم المفعول " مشبَّح" من الفعل المضعف "شبَّح" للدلالة على الحر من الناس وهو خيرهم وأفضلهم .
فكلمة "مشبَّح" اسم مفعول مفرد مذكر نكرة من الفعل "شبَّح" الذى يقابل "سبَّح" فى العربية ، ويُلاحظ أن صيغة اسم الفاعل هى صيغة اسم المفعول نفسها ، وذلك لأن السريانية تميل إلى فتح ما قبل حروف الحلق إذا وقعت فى نهاية الكلمة ، والأصل أن يُكسر ما قبل الآخر مع اسم الفاعل ، وتقلب كسرة اسم الفاعل فتحة مع اسم المفعول كما فى العربية ، ولأن آخر الفعل حرف الحاء وهو من الحروف الحلقية، جاء اسم الفاعل مشابهاً لاسم المفعول.
واللغة السريانية لها خصائصها المميزة لها ، ومن ذلك أنها تستخدم لفظ المضارعة للدلالة على الاستقبال، وتستخدم اسم الفاعل إذا كان نكرة للدلالة على الزمن الحالى ، وينتقل إلى الاسمية بالتعريف، ولأن الاسم العلم لا يجوز تعريفه فجاء منكراً ولذلك فهم السريان لفظ "مشيَّح" - وهى عندهم اسم فاعل أو مفعول نكرة - على أنها فعل مضارع مسند إلى المتكلم وهو المسيح عليه السلام ، فيكون "مشبَّح" فى لغة السريان بمعنى " أَحْمَدُ " وقد نقل لنا القرآن فهم أتباع المسيح للفظ السريانى .
وتذكر أكثر المصادر أن كلمة " برقليط " التى وردت فى إنجيل يوحنا كلمة يونانية الأصل، وهى بشارة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إنها ترجمة مباشرة لاسم " أحمد " .
ومن أصعب الأمور التى تحير الباحث عن الحق هو الوقوف أمام مصطلح لغوى لا أصل له فى اللغة المنسوب إليها ، فمصطلح " برقليط " الذى ينطق فى اليونانية باركليت لا وجود له فى الحقيقة بين مفردات اللغة اليونانية، وإن حاول الكثيرون أن يوجدوا له نسباً شرعياً منسوباً إلى اليونانية، فأوجدوا له عدة كلمات يونانية قريبة فى الشكل والمنطوق منه ، وقالوا بأنه منها فما هو دليل ذلك وما مدى المصداقية ؟ .
وعلى ذلك فإننا نرى أن كلمة برقليط كلمة آرامية الأصل ، نقلها كاتب الإنجيل بلفظها إلى اليونانية ، وبتحليل الكلمة نجد أنها كلمة مركبة من مقطعين :فارق + ليطا .
"فارق" اسم فاعل مفرد مذكر نكرة من الفعل "فرق" بمعنى " خَلَّص – أنقذ " فيكون معنى كلمة " فارق" فى السريانية : " مُخلِّص – مُنقِذ "
" ليطا " اسم مفعول مفرد مذكر معرفة من الفعل السريانى " لاط" بمعنى" لعن " فيكون معنى كلمة " ليطا " فى السريانية " الملعون " .
وعلى ذلك يكون أصلها فى لغتها "بارِقْليط" بمعنى : مُخلِّص أو مُنقِذ الملعون = الهادى ، وهى بذلك صفة لخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم وليست اسمه كما تذكر أكثر المصادر.
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخي السائل ( امجد ) . الأجابه عليك من ( باب اولى ) ولك مني أجمل تحية .
قولك هذا ليس اجتهاد وانما اية قرأنية ( وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) اقول لك هذا اجتهاد لانه وجد لرسول صلى الله عليه وسلم ما يشير اليه وهو (النبي الاُمي ) كما ذكر في سورة الأعراف آية رقم 157
{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} يجدونه مكتوب عندهم في التوراه والآنجيل بالرسول ( النبي الامي )
وهذا ماوجد لديهم في
نقلا عن كتاب بينات الرسالة للشيخ الزنداني ص10: 12
لا تزال نسخ التوراة باللغة العبرية تحمل اسم محمد جلياً واضحاً إلى يومنا هذا. ففي نشيد الأنشاد من التوراة وردت هذه الكلمات:
حِكو مَمْتَكيم فِكلّو محمديم زيه دُودي فَزيه ريعي.ومعنى هذا : "كلامه أحلى الكلام إنه محمد العظيم هذا حبيبي وهذا خليلي".
فاللفظ العبري يذكر اسم محمد جلياً واضحاً ويلحقه بـ(يم) التي تستعمل في العبرية للتعظيم.
واسم محمد مذكور أيضاً في المعجم المفهرس للتوراة عند بيانه هذا اللفظ المتعلق بالنص السابق "محمد يم".
لكن يد التحريف عند اليهود والنصارى تأبى التسليم بأن لفظ "محمد" هو اسم النبي وتصر على أنه صفة للنبي وليس اسماً له.
فيقولون إن معنى لفظ "محمد يم" هو "المتصف بالصفات الحميدة" كما جاء في نسخة الملك جيمس المعتمدة عند النصارى .
=========
لماذا تصرون على ان عيسى ابن مريم عليه السلام قصد أن اسم نبينا الكريم ( احمد ) ونحن ندعوه (محمد) وفي التوراه قبل عيسى عليه السلام تقول بأسم ( محمد ) فما الفائده التي ستعود من اخفاء اسمه على اليهود المتكابرين واسمه الحقيقي المعروف لديهم ( محمد ) الذي نحن المسلمين عرفناه به .
قل مثلاً اتى احدا منكم وقال الرسول احمد صلى الله عليه وسلم . سأستوقفه للحظه واقول هذه لم ارى احدا يكتبها بهذا الطريقه ولم نجمع عليها . فلماذا الأصرار على ان يكون ( اسم اقوى من الأسم الآخر ) وهي تمثل نفس الشخصيه .
اخوكم المورّد يريد ان يعرف مثلكم و لست بأعلم منكم . اعتبروني ( محقق ) يبحث عن الحقيقة و يدق على أصل الشجرة ليتساقط ثمرها . واعرف هل يؤكل ثمرها او لا .تعليق
-
رأى الدكتور محمد هداية فى هذا الموضوع انقله كما هو"محمد عندما بَشّر به عيسى فقال (ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد) تلكأ بعضهم على هذه الكلمة وقالوا ننتظر أحمد. لكن هل عرف الناس أن هذا الرسول لأن ذكره من عهد آدم إلى يوم القيامة كان يجب أن يكون إسمه مشتقاً؟ الذي تدبّر عندما سمع قول عيسى (إسمه أحمد) قال في نفسه لماذا قال أحمد ولم يقل محمد؟ لأن عيسى ما كان يستطيع أن يقول محمد لأن محمد إسم مفعول ومن عظمة الرسول أن يُشتق إسمه. فهو قبل الميلاد كان عند عيسى أحمد كأن بعيسى عليه السلام يقول ومبشراً برسول يأتي من بعدي أحمد مني لرب الناس فإذا ولد الأحمد (إسمه أي صفته) فهو محمد.
في قوله تعالى (بئس الإسم الفسوق) فهل نسمي أحداً الفسوق؟ كلا لأن الإسم هو الصفة. الإسم في اللغة يشتمل على معنيين: إما على الذات أو الصفة. فلما تكلم عيسى قبل محمد بـ 610 سنوات قال (ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد) إسمه أي صفته أحمد. لأنه لما ولد الرسول سمي محمداً. إسم المفعول من الحمد. ومن عظمة هذا الرجل أنه قبل ميلاده أحمد وبعد ميلاده محمد ويوم القيامة محمود المنقلب وكلها إشتقاقات من الحمد".
صلى الله عليك يا رسول اللهتعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
|
ردود 3
17 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
|
رد 1
19 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 2 نوف, 2024, 12:55 ص
|
ردود 7
180 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة فارس الميـدان
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
|
رد 1
161 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
|
رد 1
159 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الراجى رضا الله
|
تعليق